أما الفرق بينهما، فقد قال الإمام ابن حجر: "النميمة نقل حال الشخص لغيره على جهة الإفساد بغير رضاه، سواء كان بعلمه أم بغير علمه، والغيبة ذكره في غيبته بما لا يرضيه، فامتازت النميمة بقصد الإفساد، ولا يشترط ذلك في الغيبة. وامتازت الغيبة بكونها في غيبة المقول فيه، واشتركتا فيما عدا ذلك". والله -تعالى- أعلم وأحكم.
- الفرق بين الغيبة والنميمة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- كتب عن كيف اعرف الغيبة - مكتبة نور
- الفرق بين الغيبة والنميمة وعظم اثمهما الفرق بين الغيبة والنميمة وعظم اثمهما | نور الاسلام
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 261
الفرق بين الغيبة والنميمة - إسلام ويب - مركز الفتوى
الفرق بين الغيبة والنميمة وبالتّالي فإنّ الفارق بين الغيبة والنّميمة يُدرك من تعريف كلّ منهما، كما أسلفنا فحال الغيبة يختلف عن حال النّميمة، ففي الغيبة يذكر المغتاب الرّجل بما يسوؤه في غيبته، بينما في النّميمة يذكر النّام كلام الرّجل عن أخيه المسلم بقصد إحداث الفتنة بينهما. آثار الغيبة والنميمة في المجتمع ولا شكّ في أنّ آثار الغيبة والنّميمة وخيمةٌ على الفرد والمجتمع، فهي تؤدّي إلى إحداث الشّرخ بين مكوّنات المجتمع الإسلامي، بإحداث العداوة والبغضاء بين المسلمين، وإحداث الفتن التي جاءت الشّريعة الإسلاميّة لوأدها في مهدها.
كتب عن كيف اعرف الغيبة - مكتبة نور
تاريخ النشر: الإثنين 24 ربيع الآخر 1435 هـ - 24-2-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 241624
88194
0
388
السؤال
ما هو الفرق بين النميمة والغيبة؟ وهل يعتبر من الغيبة وصف الناس من حيث أشكالهم حتى ولو كان الوصف بشيء مميز في شكله سواء كان يسيء إلى الإنسان ويحزنه أم يفرحه، وذلك في عدم وجوده ولا يكون المقصود من الوصف الإساءة أو السخرية، ولكن المقصود منه التمييز والمعرفة أو التنبيه علي شيء قد تغير في شكله أو مظهره؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الغيبة هي: ذكر المسلم أخاه المسلم بما يكره في حال غيبته، أما النميمة: فهي نقل الكلام على وجه الإفساد بين شخصين أو أشخاص. وبذلك تعرف الفرق بينهما، وكلاهما حرام شرعا ومذموم طبعا، وانظر الفتويين رقم: 40863 ، ورقم: 6710 ، للمزيد من الفائدة والتفصيل. وأما ذكر شخص بوصفه أو شكله: فإن كان يكره ذلك، فإنه يعتبر من الغيبة ولو لم يكن القصد به الإساءة إليه أو السخرية منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. رواه مسلم. فضابط الغيبة ـ كما رأيت ـ هو ذكر الشخص بما يكره بغض النظر عما يقصد من ذلك، وإذا كان لا يكرهه أو كان بقصد التعريف به وتمييزه عن غيره لحاجة، فإنه لا يعتبر غيبة، قال العلامة ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر: الأصل في الغيبة الحرمة، وقد تجب أو تباح لغرض صحيح شرعي لا يتوصل إليه إلا بها.
الفرق بين الغيبة والنميمة وعظم اثمهما الفرق بين الغيبة والنميمة وعظم اثمهما | نور الاسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله يا بنيّ، الفرق بين الغيبة والمنيمة، أنّ الغيبة كما عرفها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ، قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ). أخرجه مسلم، في صحيحه، عن أبي هريرة. إذن، ف الغيبة أنْ تذكر الرجل الغائب بما يكره من الصفات لو كان حاضراً ؛ كعيوبه الجسدية أو الخَلقية، أو عيوبه الخُلُقية، فإنْ كانت هذه العيوب موجودة في ذلك الرجل، كانت غيبةً، وهي حرام، وإنْ لم تكن موجودة فيه، فهذا بهتان، والبهتان، هو أشدّ الكذب. أما النميمة؛ فهي السّعي في الإفساد بين الناس ، ونقل الكلام من رجل إلى رجل؛ بقصد الإيقاع بينهما، وبقصد زرع الخلاف والفتن، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ؟ هِيَ النَّمِيمَةُ الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ). أخرجه مسلم في صحيحه، عن عبد الله بن مسعود. وقد حرم الله -تعالى- النميمة بقوله: ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ* هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) "سورة القلم:10-11"، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-: (مَرَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ، أَوْ مَكَّةَ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: بَلَى، كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ) ، أخرجه البخاري.
العلم بأنَّ تتبع عورات الناس سيعود بأن يفضحه الله تعالى ولو في جوف بيته. مجالسة أهل الصلاح والخير، ممن يعينون على الذكر والخير. التيقُّن بأن الأشخاص الذين نالتهم نميمته هم خصماؤه أمام الله يوم القيامة. تذكر الموت، وقرب الأجل. آثار الغيبة على الفرد والمجتمع مما يذكر في أضرار الغيبة في الدنيا والآخرة أنها تزيد رصيد السيئات، وتحبط الحسنات، وهي من أربى الربا، لكونها تجاوزت حد القبح، وهي أن يستطيل المرء في عرض أخيه، كما أنَّها تفلس صاحبها يوم القيامة، وتسبب في هجر الناس إيّاه، وتجرح الصوم، وهي سبب في وقوع العقوبة على صاحبها، وحاجته إلى عفو الذي وقعت عليه الغيبة ليغفر له الله. المصدر:
وجه الشبه بين الغيبة والنميمة:
يشترك الغيبة والنميمة في أنهما من آفات اللسان، ومن كبائر الذنوب التي جاءت بتحريمها الشريعة الإسلامية. والجدير بالذكر أنه لا عذر لأحد في أن يغتاب أخيه المسلم، أو يمشي بالنميمة بين الناس إلا في حالات معينة حددتها الشريعة الإسلامية. فما هي الحالات التي تقبل فيها الغيبة؟
1- ان يتكلم العلماء في رواة الحديث بالتجريح أو التعديل حتى يضمنوا اخراج الأحاديث الصحيحة وهذه تعتبر ضرورة بلا شك. 2- ان يتقدم شخص لخطبة فتاة، ويقوم أبوها أو أخوها باستشارة الناس، ففي هذه الحالة ليس عليهم حرج أن يشهدوا بصفات الخاطب بدون تزييف فلا تعتبر هذه غيبة. ومن الأدلة على تحريم النميمة قوله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة نمام) مما يدل على عظم هذا الجرم عند الله. ومن الأدلة على تحريم الغيبة قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: ذكرك أخاك بما يكره).
وقد روي عن ابن عباس أن التضعيف ينتهي لمن شاء الله إلى ألفي ألف. قال ابن عطية: وليس هذا بثابت الإسناد عنه. الخامسة: في هذه الآية دليل على أن اتخاذ الزرع من أعلى الحرف التي يتخذها الناس والمكاسب التي يشتغل بها العمال، ولذلك ضرب الله به المثل فقال {مثل الذين ينفقون أموالهم} الآية. وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له صدقة). وروى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التمسوا الرزق في خبايا الأرض) يعني الزرع، أخرجه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم في النخل: (هي الراسخات في الوحل المطعمات في المحل). وهذا خرج مخرج المدح والزراعة من فروض الكفاية فيجب على الإمام أن يجبر الناس عليها وما كان في معناها من غرس الأشجار. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 261. ولقي عبد الله بن عبد الملك بن شهاب الزهري فقال: دلني على مال أعالجه، فأنشأ ابن شهاب يقول: أقول لعبد الله يوم لقيته ** وقد شد أحلاس المطي مشرقا تتبع خبايا الأرض وادع مليكها ** لعلك يوما أن تجاب فترزقا فيؤتيك مالا واسعا ذا مثابة ** إذا ما مياه الأرض غارت تدفقا وحكي عن المعتضد أنه قال: رأيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه في المنام يناولني مسحاة وقال: خذها فإنها مفاتيح خزائن الأرض.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 261
رغب الله تعالى عباده المؤمنين في البذل والإنفاق ووعدهم على ذلك أجراً عظيماً وبيّن لهم فضل عملهم هذا فقال تعالى: { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة:261]. والإنفاق في سبيل الله من أفضل الأعمال وأزكاها، فهو يزكي النفس ويطهّرها من رذائل الأنانية المقيتة والأثرة القبيحة، والشح الذميم، وبهذه التزكية يرتقي الإنسان في معارج الكمال والعطاء ولذلك كان العطاء من صفات الله عز وجل. وهو أيضاً تطهير للنفس من العبودية لغير الله تعالى، وإرتقاء لها واستعلاء ونجاة من البخل الذي يهبط بالعبد إلى مدارك العبودية للدينار والدرهم وصدق الله العظيم إذ يقول: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} [ التوبة:103]. مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل ه. والإنفاق في سبيل الله هو في الحقيقة حفظ للمال وزيادة له وليس نقصاناً له واتلافاً كما قد يظن البعض لقوله تعالى: { وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ:39] ولقوله صلى الله عليه وسلم: { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً} [متفق عليه].
وقد روى النسائي في الصوم بعضه من حديث واصل به ، ومن وجه آخر موقوفا. حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن سليمان ، سمعت أبا عمرو الشيباني ، عن ابن مسعود: أن رجلا تصدق بناقة مخطومة في سبيل الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتأتين يوم القيامة بسبعمائة ناقة مخطومة ". ورواه مسلم والنسائي ، من حديث سليمان بن مهران ، عن الأعمش ، به. ولفظ مسلم: جاء رجل بناقة مخطومة ، فقال: يا رسول الله ، هذه في سبيل الله. مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل. فقال: " لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة ". حديث آخر: قال أحمد: حدثنا عمرو بن مجمع أبو المنذر الكندي ، أخبرنا إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل ، جعل حسنة ابن آدم بعشر أمثالها ، إلى سبعمائة ضعف ، إلا الصوم ، والصوم لي وأنا أجزي به ، وللصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره وفرحة يوم القيامة ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ". حديث آخر: قال [ الإمام] أحمد: حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل عمل ابن آدم يضاعف ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، إلى ما شاء الله ، يقول الله: إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع طعامه وشهوته من أجلي ، وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك.