البحث عن رقم المتصل
مع انتشار المعاكسات التليفونية، والمضايقات في أوقات غريبة وغير مُستحبة، نريد معرفة طريقة البحث عن رقم المتصل، ومعرفة هويته ومكان تواجده، حتى لو من باب العلم بالشئ على الأقل. هوية المتصل من رقمه
يقدم موقع البوابة طريقة البحث عن رقم المتصل، وذلك بدون تحميل أي applications, فعند ورود مكالمات مجهولة المصدر، يرغب مالك الرقم في معرفة هوية المتطفل عليه، قد يكون لحظر صاحب الرقم عند عدم الرغبة في الوصول إليه أو لإضافته إلى قائمة أرقام الهاتف أو لأي سبب آخر..
ونظرًا لأن من سياسة البرامج التي تقوم بكشف هوية المتصل، أن تقوم بتعريف البيانات الشخصية، والتحكم في المكالمات الواردة أو الصادرة، فقد لا يرغب الشخص في إيضاح بياناته بتلك الطريقة، ولكن يريد البحث عن رقم المتصل. رقم المتصل بدون برامج. وقد يحدث تطفل أو إزعاج ومساحة التخزين الخاصة بالهاتف ضئيلة أو ممتلئة لا تتحمل أي تطبيق آخر، فتبحث عن طرق أخرى للبحث عن رقم المتصل، بدون الإضرار بالهاتف أو الجوال. التطبيقات تعلن عن المتصل
لعل البعض يتسائل عن كيفية معرفة التطبيقات المختلفة والمواقع لهوية المتصل، كذلك صورته الشخصية إذا كان قد تم إدراجها، ويمكن تفسير ذلك.
معرفة رقم المتصل بدون برنامج السعودية يمكن أن يستخدم الفرد بعض المواقع، من أجل الاطلاع على رقم المتصل دون الاضطرار إلى تحميل برامج مخصصة لهذا الشأن، وسنذكر بعض المواقع وطرق التعامل معها فيما يلي: موقع ترو كولر Truecaller من منا لا يعلم تطبيق الترو كولر Truecallerالمحمّل على الجهاز والذي يظهر اسم المتصل سواء أكان مسجلاً ضمن قائمة الأسماء أم غير مسجل، وحالياً يتوفر موقع مخصص للترو كولر، وتكمن الطريقة في الدخول للصفحة الرئيسية للموقع، ثم القيام بتسجيل الدخول عبر كتابة البريد الالكتروني الخاص بالشخص، ومن ثَم البحث عن الرقم المراد معرفته. وسيعمل ترو كولر على البحث عن الرقم من خلال قاعدة بيانات الخاصة به أو عن طريق سجلات الهواتف التي حفظت هذا الرقم وكانت تستعمل هذا الموقع أو التطبيق وإن كانت بنسبة 1%. موقع Whoscall يعتبر هذا الموقع من أشهر المواقع المخصصة لمعرفة هوية ورقم المتصل، ويمكن استعمال الموقع دون الاضطرار إلى تسجيل الدخول، فجل ما على المرء القيام به هو إدخال مفتاح البلد التابع لرقم المتصل ثم كتابة الرقم، وبالتالي سيتحقق الموقع من أن المستخدم ليس روبوتاً. ومن ثَم سيوفر الموقع كافة البيانات التي يحتاجها المستخدم من رقم المتصل وهويته بل وحتى صورته الشخصية، إذ يتمتع هذا الموقع بقاعدة بيانات ضخمة لا مثيل لها.
ولكي يتم الاستفادة من هذا التطبيق الرائع لابد من تحميله على الهاتف، ويتم ذلك باتباع الخطوات الآتية:- الانتقال إلى صفحة المحاكاة على موقع apkonline بشكل مباشر، من خلال النقر على هذا الرابط. يتم النقر على متجر التطبيقات جوجل بلاي من واجهة الموقع، ومن ثم تسجيل الدخول إلى حساب جيميل. عقب الانتهاء من تسجيل الدخول للموقع، يقوم الموقع بالبحث عن تطبيق number book وتحميله ثم تشغيله على الواجهة الرئيسية. يقوم المستخدم باستخدام الخيارات المتاحة لديه في التطبيق، من أجل معرفة اسم المتصل ومكانه بدون برنامج. معرفة اسم المتصل عن طريق رقم الهاتف تتوفر بعض التطبيقات في متاجر الأجهزة الذكية والتي تساعد الشخص في إدارة المكالمات من حظر الأفراد الغير مرغوبين، بالإضافة إلى معرفة اسم المتصل ومكانه باستخدام رقم الهاتف، ومن هذه التطبيقات موبايل نمبر لوكيتر Mobile Number Locater، وسنذكر الطريقة المفترض إتباعها لمعرفة اسم المتصل من رقم الهاتف فيما يلي: يفترض تحميل التطبيق من المتجر أولاً ثم تثبيته وفتحه، حيث ستظهر رسالة تطلب الإذن للحصول على كافة الخدمات، وبالتالي ينبغي الضغط على زر موافقة. ثم يقوم الفرد بالضغط على خانة خيارات التطبيق الخاصة برؤية المكالمات الواردة، ويلي ذلك النقر على الرقم المرغوب في معرفة اسم صاحبه، حيث سيظهر التطبيق الاسم ومعلومات أخرى عن هوية المتصل.
معرفة هوية المتصل عن طريق الكمبيوتر
يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية باستخدام الكمبيوتر، معرفة هوية المتصل على الهاتف الجوال، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني لبرنامج truecaller المتوفرة لأجهزة الكمبيوتر، والذي يمكن من خلاله الحصول على جميع الخدمات المقدمة من التطبيق، ومعرفة هوية المتصل على البرنامج تكون من خلال اتباع الخطوات التالية:
قم بالدخول على رابط موقع برنامج truecaller الإلكتروني
قم بتسجيل الدخول للموقع باستخدام بيانات جساب جيميل الخاص بك
قم بإدخال رقم الجوال
قم بالنقر على إدخال
انتظر حتى يقوم الموقع بعرض البيانات المطلوبة.
هكذا فقد كانت الدول التي حضرت إلى مؤتمر برلين هي: ألمانيا، البرتغال، إنجلترا، فرنسا، روسيا القيصرية، تركيا العثمانية، بلجيكا، النمسا، إسبانيا، السويد، الدنمارك، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا. والذي انتهت جلساته العشر إلى إصدار ما عرف ب «الميثاق الإستعماري»، الذي حدد مجالات نفوذ كل قوة من تلك القوى الغربية في القارة الإفريقية أساسا وفي باقي القارات بالإستتباع، الذي جاء متضمنا لثمانية وعشرين بندا، وقعته كل تلك الدول المشاركة عدا الولايات المتحدة الأمريكية التي رفضت التوقيع. هذا الرفض الأمريكي، سيتبلور أكثر في بداية القرن 20، ليصل تتويجه إلى صدور المبادئ 14 للرئيس الأمريكي «وودرو ويلسون» سنة 1918، التي ستصبح عمليا هي المرجعية الكبرى للنظام العالمي للقرن كله. والخلاصة هنا، هي أن أمريكا جديدة قد بدأت تولد على الساحة العالمية، غير أمريكا القرن 19 بمبادئ مونرو الحمائية والإحتياطية والتحرزية. وكان من عناوين ذلك البروز دخولها في حرب مع المملكة الإسبانية سنة 1898، انتهت بتحرير واشنطن لكوبا وللفلبين، الذي اعتبر التدشين لنهاية التواجد الإسباني في بحر الكرايبي وفي المحيط الهادئ، الذي امتد لأربعة قرون.
عدم الإعتراف قط بالحماية الإسبانية على شمال المغرب، ورفضها القرار الإسباني بإغلاق شاطئ البحر الأبيض المتوسط المغربي، بل وعدم امتثالها له مما كانت له نتائج على تسليح وتزويد البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي بالمواد الإستهلاكية من قبل عدد من السفن الأمريكية خلال حرب الريف ما بين 1921 و 1926. وأن الموقف الأمريكي ذاك كان متساوقا مع التوتر بينهما منذ حرب كوبا والفلبين سنة 1898. الرفع من مستوى الحضور الأمريكي بالمنطقة الدولية بطنجة بشكل غير مسبوق، مؤسساتيا وتجاريا وثقافيا، عبر بوابة تحويل قنصليتها بمدينة البوغاز إلى «مفوضية أمريكية» مع حضور بنكي أمريكي. لتصبح من حينها طنجة نقطة محورية ضمن الإستراتيجية العسكرية والأمنية والمخابراتية الأمريكية في كامل الفضاء المتوسطي والإفريقي. نعم، تغيرت رؤية واشنطن للمغرب، بحسابات القرن 20 الجديدة تلك، وأصبحت بالأساس رؤية عسكرية وأمنية وليست فقط تجارية. بل حتى الخبر المغربي في الصحافة الأمريكية وفي ردهات صناعة القرار السياسي بواشنطن (البيت الأبيض والكونغريس والبنتاغون)، قد أصبح في المقام الأول خبرا أمنيا وعسكريا. لعل من أبرز عناوينه، ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي ثم تفاصيل الإنزال العسكري الأمريكي بالتراب المغربي في نونبر 1942، ضمن تداعيات الحرب العالمية الثانية.
منذ يوم واحد يلا خبر | قصة الفأر الذي أنقذ حياة آلاف البشر! منذ يوم واحد يلا خبر | ما هو أقدم حيوان بري ما زال على قيد الحياة اليوم؟ منذ يوم واحد يلا خبر | لماذا صوت البط ليس له صدى؟
وهو الإنتقال الذي كانت ترجمته الكبرى ليس فقط احتضانها لكل المؤسسات الدولية الوازنة والمؤثرة في العلاقات بين كل دول العالم (مقر هيئة الأمم المتحدة كمثال)، بل أساسا في خلق صندوق النقد الدولي سنة 1944 ب «بريتون وودز» بولاية نيوهامشر في أقصى الشمال الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، وجعل العملة الأمريكية «الدولار» السلة المالية الرئيسية في المعاملات التجارية بالعالم. بالتالي، فقد شكل دخول واشنطن الحرب العالمية الأولى، نقطة تحول في العسكرياتية الأمريكية وفي نظام السوق العالمية، لأنه غير من النظام العالمي الذي كان قائما على التفوق البريطاني على البحار، وعلى التنافس الفرنسي الألماني البريطاني للتحكم في الفضاء المتوسطي والفضاء الأطلسي والفضاء الهادئ. بالتالي، ولدت من حينها أمريكا جديدة، ابنة القرن 20، وانتهت أمريكا «القوة الإقليمية» ضمن محيطها القاري كما كانت في القرن 19.
بحيث إنه حين احتد النقاش لشهور ما بين يناير وأبريل 1906، حول مسألتي إنشاء شرطة أروبية بالموانئ المغربية، وإنشاء بنك مركزي مغربي، ذهبت واشنطن مع الطرح الفرنسي الإنجليزي وليس الألماني، المتعلق بأن تكون باريس هي المشرفة على البنك والمالكة لأكبر نسبة فيه (27%)، تليها بريطانيا (20%)، ثم ألمانيا (20%)، ثم إيطاليا (10%)، ولقد سجل باستغراب حينها رفض واشنطن المساهمة ضمن رأسمال ذلك البنك. فيما اقترح خلق «شرطة أروبية» بالموانئ المغربية تكون فرنسية في الرباط والدار البيضاء وطنجة (بتنسيق مع ضباط هولنديين وسويسريين)، وإسبانية في تطوان والعرائش والجديدة والصويرة. لابد من تسجيل معطى تاريخي آخر هام، يتمثل في أن تطور التحول الأمريكي ضمن النظام العالمي الجديد للقرن 20، سيجد ترجمته في مشاركة القوات الأمريكية لأول مرة منذ تأسيسها كدولة سنة 1776، في حرب خارج الأراضي الأمريكية بأروبا، سنة 1917، زمن الحرب العالمية الأولى. وأن تلك المشاركة تعتبر التدشين لميلاد القوة الأمريكية عالميا وليس إقليميا كما كان عليه الحال في القرن 19. مما كانت نتيجته تغير العلاقة بين واشنطن وباريس، الذي من عناوينه في ما يهمنا مغربيا هو صدور أول اعتراف مبدئي أمريكي بالحماية الفرنسية على بلادنا سنة 1917 (مهم هنا العودة إلى بعض من التفاصيل حول أهمية المشاركة الأمريكية في الحرب العالمية الأولى ونتيجة ذلك على العلاقات الفرنسية الأمريكية كما هي واردة في مذكرات الماريشال ليوطي أول مقيم عام فرنسي بالمغرب، الصادرة سنة 1927).
يوم عاقبت واشنطن طياريها لمشاركتهم في قصف ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي
سنة 1925
كيف يمكن تمثل قصة العلاقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية كما تحققت في التاريخ المعاصر والحديث؟. ما هي أبعادها سياسيا وحضاريا وأمنيا وتجاريا؟. لماذا بقيت حقيقة العلاقات بين البلدين سجينة كليشهيات عناوين كبرى، دون الغوص في تحليل المعنى التاريخي لتلك العلاقة النوعية والخاصة؟. أين يكمن السر في كل الرسوخ الإستراتيجي للعلاقة بين واشنطن والرباط؟. وما الذي يشكله «لوبي التاريخ» في تجسير تلك العلاقة بين الدولتين؟. ثم ما الأهمية التي للجغرافية في العلاقة بين طنجة وبوسطن، وبين الدار البيضاء ونيويورك، وبين الصويرة وفلوريدا؟. إنها بعض من الأسئلة التي تحاول هذه المادة الرمضانية أن تجيب عنها، من حيث هي تحاول رسم خط تاريخي لميلاد وتطور العلاقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. نعم، هي تستحضر أكيد، أن عين درس التاريخ المغربي ظلت دوما مصوبة باتجاه الشمال المتوسطي في أبعاده الإسبانية والبريطانية والفرنسية والألمانية، وهي تحاول أن تنزاح قليلا صوب غرب المغرب باتجاه عمقه الأطلسي، من خلال مغامرة نبش الغبار عن ذاكرة العلاقات بيننا وبين بلاد «العم سام».
فيما ركزت باقي البنود من 7 إلى 13، على تحديد مدقق للحدود الوطنية لعدد من الدول الأروبية هي فرنسا (استعادة الألزاس واللورين)، بولونيا، بلجيكا، إيطاليا. والجلاء عن أراضي صربيا ورومانيا والجبل الأسود. ثم منح حق تقرير المصير لشعوب الإمبراطورية النمساوية المجرية والشعوب غير التركية ضمن الإمبراطورية العثمانية، مع ضمان حرية المرور عبر المضايق في البحار (المتوسط والأسود والأحمر). نحن هنا، إذن، أمام نظام عالمي جديد وضعت أسسه التنظيمية واشنطن، نُفذت بنوده فعليا من خلال تأسيس «عصبة الأمم» التي اختير لها كمقر العاصمة الفرنسية باريس سنة 1919 (ضمت 58 دولة من القارات الخمس). مع الإنتباه لمعطيين آخرين هامين، يتمثل أولهما في التحول الذي تحقق في الإمبراطورية الروسية سنة 1917، مع ميلاد «الإتحاد السوفياتي» بزعامة فلاديمير إليتش أوليانوف لينين، بنظام سياسي وتدبيري واقتصادي جديد (يتأسس على مبادئ الشيوعية في توجهها الماركسي اللينيني)، الذي دشن لبداية تقاطب عالمي بين توجهين سياسيين واقتصاديين وتدبيريين، شرقي وغربي. فيما يتمثل ثانيهما في أن نتائج الحربين العالميتين الأولى والثانية، قد كانت كارثية ومدمرة للبلدان الأروبية جغرافيا ولبناها التحتية ولنسيجها الصناعي وأيضا نسيجها الإجتماعي (عدد القتلى من الشباب قدر بالملايين)، في مقابل سلامة الأراضي والبنى التحتية والنسيج الصناعي الأمريكي، مما منح لواشنطن أن تصبح «مصنع الغرب» الجديد الموفر لحاجيات أروبا الحيوية لإعادة البناء بعد الحربين العالميتين تلك.