«درع الخليج -1» يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية
قطع من البحرية الملكية السعودية ستشارك في التمرين
تستعد القوات البحرية الملكية السعودية لبدء تمرين (درع الخليج -1) الذي يجريه في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان مطلع الأسبوع المقبل. وأوضح قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان في تصريح صحفي أن التمرين البحري (درع الخليج-1) يضم تشكيلات من القوات البحرية بالأسطول الشرقي حيث تشمل السفن والطائرات ومشاة القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، مشيراً إلى أن تمرين (درع الخليج-1) يأتي ضمن سلسلة التمارين التي تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان. وأشار إلى أن التمرين يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية واكتساب المهارات اللازمة من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ والقدرة على ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات وذلك للدفاع عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي. وقال: إن التمرين يعكس المستوى المميز لمنسوبي قواتنا البحرية وما وصلوا إليه من كفاءة واحترافية بفضل الله ثم بما يلقونه من رعاية واهتمام من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية،وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -.
القوات البحرية الملكية السعودية
علم لدى مصدر عسكري أن وحدات لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية، تعمل في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، قدمت خلال ليلة الاثنين-الثلاثاء، المساعدة لما مجموعه 192 مرشحا للهجرة غير الشرعية ينحدر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم نساء وأطفال. وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء المهاجرين، الذين كانت من بينهم جثة، واجهوا صعوبات على متن قوارب تقليدية الصنع، ودراجات مائية (جيت سكي)، فيما كان بعضهم يغامر بالهجرة سباحة. وأضاف المصدر أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الأولية اللازمة على متن وحدات البحرية الملكية، قبل أن يتم نقلهم إلى الموانئ الأقرب بالمملكة، وتسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى العيون. التفاصيل من المصدر - اضغط هنا البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 192 مرشحا البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 192 مرشحاp p p علم لدى مصدر عسكري أن وحدات لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية تعمل في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط قدمت خلال ليلة الاثنين الثلاثاء المساعدة لما مجموعه 192 مرشحا للهجرة غير الشرعية ينحدر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء من بينهم نساء وأطفال p p p p وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء المهاجرين الذين كانت من بينهم جثة كانت هذه تفاصيل البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 192 مرشحا للهجرة غير الشرعية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المغرب اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
۞ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) قوله تعالى: ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) يعني: ذوات الأزواج ، لا يحل للغير نكاحهن قبل مفارقة الأزواج ، وهذه السابعة من النساء اللاتي حرمت بالسبب. قال أبو سعيد الخدري: نزلت في نساء كن يهاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهن أزواج فيتزوجهن بعض المسلمين ، ثم قدم أزواجهن مهاجرين فنهى الله المسلمين عن نكاحهن ، ثم استثنى فقال: ( إلا ما ملكت أيمانكم) يعني: السبايا اللواتي سبين ولهن أزواج في دار الحرب فيحل لمالكهن وطؤهن بعد الاستبراء ، لأن بالسبي يرتفع النكاح بينها وبين زوجها. قال أبو سعيد الخدري: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين جيشا إلى أوطاس فأصابوا سبايا لهن أزواج من المشركين ، فكرهوا غشيانهن ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
فصل: من فوائد الشنقيطي في الآية:|نداء الإيمان
{ وَ} من المحرمات في النكاح { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} أي: ذوات الأزواج. فإنه يحرم نكاحهن ما دمن في ذمة الزوج حتى تطلق وتنقضي عدتها. { إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي: بالسبي، فإذا سبيت الكافرة ذات الزوج حلت للمسلمين بعد أن تستبرأ. وأما إذا بيعت الأمة المزوجة أو وهبت فإنه لا ينفسخ نكاحها لأن المالك الثاني نزل منزلة الأول ولقصة بريرة حين خيرها النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله: { كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} أي: الزموه واهتدوا به فإن فيه الشفاء والنور وفيه تفصيل الحلال من الحرام. ودخل في قوله: { وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ} كلُّ ما لم يذكر في هذه الآية، فإنه حلال طيب. فالحرام محصور والحلال ليس له حد ولا حصر لطفًا من الله ورحمة وتيسيرًا للعباد. فصل: من فوائد الشنقيطي في الآية:|نداء الإيمان. وقوله: { أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ} أي: تطلبوا من وقع عليه نظركم واختياركم من اللاتي أباحهن الله لكم حالة كونكم { مُحْصِنِينَ} أي: مستعفين عن الزنا، ومعفين نساءكم. { غَيْرَ مُسَافِحِينَ} والسفح: سفح الماء في الحلال والحرام، فإن الفاعل لذلك لا يحصن زوجته لكونه وضع شهوته في الحرام فتضعف داعيته للحلال فلا يبقى محصنا لزوجته.
تفسير سورة النساء الآية 24 تفسير السعدي - القران للجميع
لأن الصداق لا يسمى أجرًا، فالجواب أن القرآن جاء فيه تسمية الصداق أجرًا في موضع لا نزاع فيه. لأن الصداق لما كان في مقابلة الاستمتاع بالزوجة كما صرح به تعالى في قوله: {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ} [النساء: 21] الآية. صار له شبه قوي بأثمان المنافع فسمي أجرًا، وذلك الموضع هو قوله تعالى: {فانكحوهن بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [النساء: 25] أي: مهورهن بلا نزاع، ومثله قوله تعالى: {والمحصنات مِنَ المؤمنات والمحصنات مِنَ الذين أُوتُواْ الكتاب مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [المائدة: 5] الآية. أي مهورهن فاتضح أن الآية في النكاح لا في نكاح المتعة، فإن قيل: كان ابن عباس وأبي بن كعب، وسعيد بن جبير، والسدي يقرأون، فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى، وهذا يدل على أن الآية في نكاح المتعة، فالجواب من ثلاثة أوجه: الأول: أن قولهم إلى أجل مسمى لم يثبت قرآنًا لإجماع الصحابة على عدم كتبه في المصاحف العثمانية، وأكثر الأصوليين على أن ما قرأه الصحابي على أنه قرآن، ولم يثبت كونه قرآنًا لا يستدل به على شيء. لأنه باطل من أصله. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 24. لأنه لما لم ينقله إلا على أنه قرآن فبطل كونه قرآنًا ظهر بطلانه من أصله.
تفسير قوله تعالى والمحصنات من النساء .. - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية ما نصه: والأظهر والله أعلم أن المراد بالإحصان هاهنا التزويج. لأن سياق الآية يدل عليه حيث يقول سبحانه وتعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ المحصنات المؤمنات فَمِنْ مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ المؤمنات} [النساء: 25] والله أعلم. والآية الكريمة سياقها في الفتيات المؤمنات، فتعين أن المراد بقوله: {فَإِذَا أُحْصِنَّ} أي تزوجن كما فسره ابن عباس وغيره اه محل الغرض منه بلفظه. فإذا علمت ذلك فاعلم أن في قوله تعالى: {والمحصنات مِنَ النساء} [النساء: 24] الآية- أوجه من التفسير هي أقوال للعلماء، والقرآن يفهم منه ترجيح واحد معين منها. قال بعض العلماء: المراد بالمحصنات هنا أعم من العفائف والحرائر والمتزوجات، أي حرمت عليكم جميع النساء إلا ما ملكت أيمانكم بعقد صحيح أو ملك شرعي بالرق، فمعنى الآية على هذا القول تحريم النساء كلهن إلا بنكاح صحيح أو تسر شرعي، وإلى هذا القول ذهب سعيد بن جبير وعطاء والسدي، وحكي عن بعض الصحابة واختاره مالك في الموطأ. وقال بعض العلماء: المراد بالمحصنات في الآية الحرائر، وعليه فالمعنى وحرمت عليكم الحرائر غير الأربع، وأحل لكم ما ملكت أيمانكم من الإماء، وعليه فالاستثناء منقطع.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 24
قال القرطبي بعد أن ذكر حديث أبي سعيد: "وهذا نص صحيح صريح في أن الآية نزلت بسبب تحرج أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن وطء المسبيات ذوات الأزواج، فأنزل الله تعالى في جوابهم: { إلا ما ملكت أيمانكم} وبه قال مالك ، و أبو حنيفة ، وأصحابه، و الشافعي ، و أحمد ، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى". وقال ابن كثير في معنى الآية: "أي: وحُرِّم عليكم من الأجنبيات المحصنات، وهن المزوجات، إلا ما ملكتموهن بالسبي؛ فإنه يحل لكم وطؤهن، إذا استبرأتموهن، فإن الآية نزلت في ذلك"، ثم ساق الحديث. وقال الشنقيطي: "المراد بـ (المحصنات) المتزوجات؛ وعليه فمعنى الآية: وحرمت عليكم المتزوجات؛ لأن ذات الزوج لا تحل لغيره، إلا ما ملكت أيمانكم بالسبي من الكفار، فإن السبي يرفع حكم الزوجية الأولى في الكفر، وهذا القول هو الصحيح، وهو الذي يدل القرآن لصحته، إلى أن قال: ويؤيده سبب النزول"، ثم ساق الحديث. وقد ونقل ابن عاشور اتفاق المسلمين على أن سبي المرأة دون زوجها يهدم النكاح، ويحلها لمن وقعت في قسمته عند قسمة المغانم. والمتحصل: أن سبب نزول الآية الكريمة هو ما جاء في حديث أبي سعيد رضي الله عنه حين ظهر المسلمون على عدوهم، فتحرجوا من غشيان نسائهم من أجل أزواجهم؛ لأن الحديث في ذلك صريح صحيح، يتفق مع لفظ الآية، وإجماع المفسرين عليه.
وقيل: إن ابن عباس رضي الله عنهما رجع عن ذلك. وروى سالم عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، وقال: ما بال رجال ينكحون هذه المتعة وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها؟ ، لا أجد رجلا نكحها إلا رجمته بالحجارة ، وقال: هدم المتعة النكاح والطلاق والعدة والميراث. قال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي رضي الله عنه يقول: لا أعلم في الإسلام شيئا أحل ثم حرم ثم أحل ثم حرم غير المتعة. قوله تعالى: ( فآتوهن أجورهن) أي: مهورهن ، ( فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة) فمن حمل ما قبله على نكاح المتعة أراد أنهما [ إذا عقد عقدا إلى أجل بمال] فإذا تم الأجل فإن شاءت المرأة زادت في الأجل وزاد الرجل في الأجر ، وإن لم يتراضيا فارقها ، ومن حمل الآية على الاستمتاع بالنكاح الصحيح ، قال المراد بقوله ( ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به) الإبراء عن المهر والافتداء والاعتياض ( إن الله كان عليما حكيما). [ فصل في قدر الصداق وفيما يستحب منه] اعلم أنه لا تقدير لأكثر الصداق لقوله تعالى: ( وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا) والمستحب أن لا يغالى فيه ، قال عمر بن الخطاب: ألا لا تغالوا صدقة النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله لكان أولاكم بها نبي الله صلى الله عليه وسلم ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح شيئا من نسائه ولا أنكح شيئا من بناته على أكثر من اثنتي عشرة أوقية.
وشذّ النحّاس فزعم أنّه لا يلحق الولد بأبيه في نكاح المتعة. ونحن نرى أنّ هذه الآية بمعزل عن أن تكون نازلة في نكاح المتعة، وليس سياقها سامحا بذلك، ولكنّها صالحة لاندراج المتعة في عموم {ما استمتعتم} فيُرجع في مشروعية نكاح المتعة إلى ما سمعتَ آنفًا. اهـ.. من فوائد الشنقيطي في الآية: قال رحمه الله: قوله تعالى: {والمحصنات مِنَ النساء إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَانُكُمْ} الآية. اعلم أولًا أن لفظ المحصنات أطلق في القرآن ثلاثة إطلاقات: الأول: المحصنات العفائف. ومنه قوله تعالى: {مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} [النساء: 25] أي عفائف غير زانيات. الثاني: المحصنات الحرائر. ومنه قوله تعالى: {فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى المحصنات مِنَ العذاب} [النساء: 25] أي على الإماء نصف ما على الحرائر من الجلد. الثالث: أن يراد بالإحصان التزوج. ومنه على التحقيق قوله تعالى: {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ} [النساء: 25] الآية- أي: فإذا تزوجن. وقول من قال من العلماء: إن المراد بالإحصان في قوله: {فَإِذَا أُحْصِنَّ} [النساء: 25] الإسلام خلاف الظاهر من سياق الآية. لأن سياق الآية في الفتيات المؤمنات حيث قال: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا} [النساء: 25] الآية.