•• مانشيت رئيسي ••
رئيس تحرير جديد يغادر. إنها سطوة الإدارة في المؤسسات الصحافية على رئيس التحرير، والتي لم تجد من يوقفها حتى الآن، ليضع حداً لتدخلاتها، حتى نجد صحفنا في النهاية بلا رؤساء تحرير..!
نور الشيخ قبل وبعد للاطفال
رام الله - دنيا الوطن
قال حسين الشيخ، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، اليوم الخميس، إن الدم الفلسطيني يستباح يومياً على أيدي قوات الاحتلال ومسمع المجتمع الدولي. وأضاف الشيخ، في تصريح عبر صفحته على موقع (فيسبوك): "إن المجتمع الدولي فاقد المصداقية نتيجة صمته وسكوته وتهربه المقصود من تنفيذ الحد الأدنى من الموقف الأخلاقي المتمثل في توفير الحماية الدولية لشعبنا، وبعد فضيحته في الكيل بمكيالين في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، استشهاد شابين في مدينة جنين، متأثرين بجراحهما نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على المحافظة. نور الشيخ قبل وبعد للاطفال. وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن الشهيدين هما: الشاب مصطفى أبو الرب، والشاب شأس كممجي، شقيق الأسير أيهم كممجي أحد منفذي عملية نفق الحرية في سجن جلبوع العام الماضي.
على طريقة نور نجل الفنان هشام سليم، نشر عدد كبير من الشباب العرب والأجانب صور لهم وهم في مراحل مختلفة قبل تحولهم جنسيا من ذكر إلى أنثى والعكس. وأثارت قضية تحول نور هشام سليم جدلا واسعا بعدما كشف الفنان عن مراحل تحول ابنته نورا، إلى ذكر يحمل اسم نور، خلال استضافته في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، قائلًا: "بنتي نور بقت ابني نور، بتتحول دلوقتي، من ساعة ما اتولدت وجسمها جسم ولد، وكان الشك يراودني، من أول ما مسكتها"، موضحًا: "ظل يعاني لسنوات من خلل هرموني وصل به في النهاية للخضوع لتلك العمليات". تلقى هشام سليم العديد والعديد من العبارات الداعمة من الجمهور، تمثلت في شجاعته ودعوات للخروج من هذه الأزمة، خاصة مع كم المعاناة التي عاشها الشاب خلال فترة تحوله -بحسب تصريحاته-. نور بنت هشام سليم قبل وبعد التحول الجنسي - نور المعرفة |سؤال و جواب | تبادل المعرفة. وقرر نور هشام سليم، مواجهة الجميع، وظهر لأول مرة مع والده في برنامج "جعفر توك"، عبر قناة "دويتشه فيله"، وتحدث باستفاضة مع الجمهور حول وضعه الصحي والأزمة التي مر بها وشعوره بعد التحول واعترافه بالتفكير في الانتحار. وقال هشام سليم في البرنامج: "ربنا مش طالب مننا إننا نحكم على حد، ربنا رحمته كبيرة أوي، محدش له الحق إنه يحاسبني أو يحاسب ابني لمجرد إنه شايف نفسه أحسن منه، ربنا اللي خالقنا وهو اللي يحاسبنا".
لا يختلف اثنان في أن مناهجنا التعليمية تعاني ضعفاً أدى إلى تخلف مستوى أجيال بلادنا عن مستوى نظرائهم في العالم. حيث هيمن على التعليم منذ تأسيسه أناس مؤدلجون أقاموا سياجاً من الحرمة على تطوير التعليم بما يتناغم مع لغة العصر، لخوفهم من زعزعة أيدولوجيتهم التي مهدت لهيمنتهم على المجتمع، ذلك أنهم يدركون أن نجاحهم رهين بصياغة الوعي الجمعي للأمة التي تستهدفها الأيدولوجيا، وتشكيل الوعي لا يكون إلا بالسيطرة على التعليم والإعلام وأوعية الثقافة. ولا ريب أن قضية ضعف المناهج، وسوء مخرجات البيئة التعليمية، ظلت من القضايا الملحة التي تطرح في الصحف وفي المجالس، ولم يتوقف التساؤل عن الميزانية الضخمة التي خصصت لبرنامج التطوير الذي لا يعلم أحد من المسؤول عنه، ومن هم الأشخاص الذين أوكل إليهم البرنامج، وإلى أي مدى وصل المشروع، فلقد كان مشروع التطوير من أكبر الأسرار التي لم يفصح عنها. لبنان.. وفرصة إصلاح ما أفسده الدهر. إن تعيين الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم – وهو رجل المهمات الصعبة – أعاد الأمل بأن ما يرومه الناس من تطوير وإصلاح للتعليم، قادم لا محالة. ولذا كثرت منذ تعيينه المقالات التي تتحدث عن ذلك.
جريدة الرياض | آن للعطار أن يصلح ما أفسده الدهر
متى شاهدتم ضابط المرور يعاقب سائقا توقف بطريقة خاطئة وأعاق السير وقد يكون خارج سيارته يتبضع من بقالة أو صيدلية؟. بدأنا مؤخراً في تخطيط وتنفيذ الميادين المستديرة في الشوارع لكننا لم نثقف السائق على كيفية التعامل عندها وبالتالي أصبحت الميادين تشكل حالة من الغموض لدى الكثير من السائقين. من له حق التوقف ومن له حق الدخول؟ هل شاهدتم رجل مرور يعاقب سائقا بسبب مخالفة دخول ميدان؟ شخصياً أتمنى مشاهدة مثل هذه الوقائع غير أنها لا تحدث. الحقيقة أن لدى ضابط المرور في المملكة تبلدا هائلا في ردة الفعل. كأنه يتخيل أن عمله ينحصر فقط في تجوله بالسيارة وإضاءة الأنوار التحذيرية دون أن يعاقب أحدا. «التعليم» تبدأ إصلاح «ما أفسده الدهر» بتحليل نتائج الاختبارات الوطنية. لكن ما الحد الذي يعلمه السائق عن الأنظمة العالمية للسير هذا إن كنا نظن بأننا نطبقها؟ وهذا يجرنا إلى سؤال آخر أكثر أهمية: هل لدى رجل المرور نفسه الإلمام الكامل بما يجب أن يسير عليه السائق أثناء قيادة السيارة؟ أنا لم أطلع على أي دليل إرشادي يوضح نوع المخالفات الواجب تجنبها. لهذا فنحن نحتاج أولاً إلى نشر النظام المطلوب من خلال كتيبات وشرائح آلية بالصوت والصورة يتم بعدها فرض كل ما جاء في هذا الكتيب من تعليمات. هناك الكثيرون ممن يستمتعون بقيادة السيارة وأنا أحدهم.
لبنان.. وفرصة إصلاح ما أفسده الدهر
تراجع إنتاج الثروة الحيوانية:
ويعتبر قطاع الثروة الحيوانية من القطاعات المهمة في الاقتصاد السوداني، حيث يحتل المرتبة الثانية في المساهمة في الوضع بشكل عام، ويبلغ عدد الماشية أكثر من مائة وثلاثين مليون رأس، وفيما يختص بالناتج المحلي الإجمالي، حيث تمثل 20%، ولكن تواجه الثروة الحيوانية شبح التهديد بالتراجع الكبير في أعدادها في ظل استمرار عمليات التصدير بشكل مخالف والتهميش الحكومي بجانب مشكلة انفصال الجنوب وأزمة إقليم دارفور بتراجع أعدادها بشكل كبير ما ساهم في عدم الاستفادة منها بالشكل المطلوب، إضافة إلى عدم وضوح الرؤية حول إسهامها الحقيقي في الاقتصاد من عائداتها.
«التعليم» تبدأ إصلاح «ما أفسده الدهر» بتحليل نتائج الاختبارات الوطنية
إن كان القائمون على جهاز المرور في المملكة يعتقدون أن نظام ساهر وحده سيخرجنا من ظلمات فوضى قيادة السيارة والتعامل معها إلى نور الانضباط والذوق والتعامل الأفضل مع الغير فهم مخطئون. صحيح أن نظام ساهر نجح في الحد من السرعة وبالتالي التقليل الواضح في عدد الضحايا الناتج من السرعة وهذا أمر محمود بلا شك. حدث ذلك من خلال إصدار التنكيل والعقاب الذي كنا نطالب به منذ سنوات وبدأ السائقون يضعون عيونهم وللمرة الأولى على عداد السرعة. وصحيح أن النظام يحتوي على الكثير من مسائل الضبط التي لم يبدأ المرور بتطبيقها بعد، غير أن هذا النظام لم ولن يستطيع تحويل السائق المستهتر في تعامله مع السائق المجاور إلى سائق يملك الذوق واللباقة المفقودة. ما نطالب به هو الذوق العام الذي لن يأتي تبرعاً وهبة من السائق بل من خلال فرض الهيبة والنظام كما فعلنا مع موضوع السرعة. ولأن هذه الهيبة تتطلب وجود رجال قادرين على زرعها في الشوارع والطرق ولأن هؤلاء الرجال وببالغ الأسف لم يعد لهم وجود يذكر فإن هذه الهيبة تلاشت بشكل كبير ولا سيما في السنوات الأربع الماضية. الكثيرون سيتفقون معي اليوم بأن رجل المرور يشاهد بعينيه كيف يتجاوز السائق طابور الانتظار أمام مدخل نفق أو مدخل طريق سريع دون أن يتحرك ولو حتى بكلمة توبيخ.
نعرف – تمامًا – قدرة شعب لبنان العظيم على الصمود، فحتى في أعتى الحروب العدوانية الإسرائيلية لم يقهر! ويجب ألا نستجدي العالم كذلك لكي ينقذنا. وفي الوقت نفسه، يجب ألا ننسى واجبنا تجاه إعادة بناء المرفأ أولا، وبناء لبنان ثانيًا، وأعني ببناء لبنان العناية بمحو الأمية الرقمية، وتنفيذ بنية تحتية تُعنى بالتحول الرقمي وعلينا وضع تنفيذ مشاريعها على الأولوية، إضافة إلى نهضة التعليم وبناء القدرات والمهارات. وهذا هو الردّ الأنسب على جريمة تفجير المرفأ، التي أظهرت ما كان مختبئًا تحتها، وبقية ما يصيب لبنان من "تفجيرات مادية ومعنوية"! ويعلمنا طلال أبوغزاله.. "إنني أول من يقدّم وبشكل تطوّعي أي جهد وأي مساعدة مطلوبة مني كمواطن عربي، أولًا وكلاجئ فلسطيني في لبنان ثانيًا، وأدين بالفضل لهذا البلد؛ فأنا أضع نفسي تحت التّصرّف بأي شكل تراه قيادة هذا البلد العزيز.. وأقول ذلك لأنني أنظر إلى المستقبل بمعايير التاريخ والجغرافيا والعنصر البشري الإنساني.. صاحب الإرادة الأكبر". ويجب ألا نستمر بالتشكيك في رجالات لبنان! إن في لبنان رجالا خيّرين، وإن عبارة "كلّن يعني كلّن" قد تبدو جذّابة، ولكنها لن تحلّ المشاكل، بل ستعمقها؛ فأنت تحكم على كلّ من حَكَم لبنان بالفساد.. وبالتالي ليس هنالك أمل فيه، وهذا غير صحيح، فيا أبنائي وبناتي: سمّوا الأشياء بأسمائها!