[caption id="attachment_137117" align="alignnone" width="700"] صورة لافراد من جيش المملكة المتوكلية اليمنية[/caption]
ينتمي الهاشميون إلى بني هاشم من قريش. جريدة الرياض | حسن علي حميد الدين إلى رحمة الله. وفرضوا نظرتهم عن أحقيتهم بالحكم، لكونهم أحفاد علي بن أبي طالب وفاطمة بنت النبي، على أبناء اليمن الشمالي لألف عام، حتى قيام الثورة. "إذا تمكن الحوثي من الحكم والسيطرة على اليمن واستتب الأمر له، ستقوم عليه أكثر من أسرة هاشمية لطلب الإمامة، والتاريخ شاهد على ذلك" "سقوط الحوثي لا يعني سقوط المشروع الإمامي، فقد رحلت أسرة حميد الدين في ستينيات القرن الماضي لكن الفكرة بقيت"
فعام 1962، قاد مجموعة من ضباط الجيش اليمني حركة عسكرية لإسقاط دولة الأئمة، سرعان ما تحوّلت إلى ثورة شعبية كبرى أطاحت بعائلة حميد الدين، آخر أسرة هاشمية حكمت اليمن. وحدد الثوار ستة أهداف لثورتهم تلك، أتى في مقدمتها "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتها وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات"، وكان سبيلهم إلى ذلك إنهاء تسلط الإماميين الهاشميين على اليمنيين وإنهاء التمييز الذي كانوا يمارسونه ضد اليمنيين. فوفقاً للباحث في علم الاجتماع محمد قاسم، كانت صور التمييز قبل الثورة كثيرة، فقد احتكر الهاشميون أغلبية الوظائف العامة ووظائف القضاء وتملّكوا العقارات ذات القيمة الكبيرة.
جريدة الرياض | حسن علي حميد الدين إلى رحمة الله
بعد انحسار النفوذ العثماني في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وجدت الإمامة الزيدية في اليمن نفسها في صراعٍ مع الجار الشمالي الذي كان يسعى إلى الهيمنة، ويمرّ بحالةٍ من التوسّع المطّرد. بدأ الاستهداف السعودي الوهّابي لليمن عن طريق الحج. #حوثي_وسط_الرياض - الصفحة 8 - هوامير البورصة السعودية. فقد قامت قواتٌ تابعةٌ لابن سعود بارتكاب مذبحةٍ كبيرة بحق قافلة الحجاج اليمنيين سنة 1923 في منطقة اسمها "وادي تنومة" أثناء سيرها إلى مكة، ووصل عدد الضحايا إلى ثلاثة آلاف. وسرعان ما تحوّل الاستهداف من تهديدٍ لخط سير الحجّاج إلى حملةٍ سياسيةٍ عسكريةٍ كبيرة. أراد عبد العزيز آل سعود، المسلّح بالحركة الوهابية في نجد، أن يبسط نفوذه على اليمن أيضاً ليكمل سيطرته على جزيرة العرب كلها. وأسفرت نتيجة الصراع الطويل بين السعودية (الوهابية) واليمن (الزيدية) عن نجاح الملك عبدالعزيز، المتفوّق عسكرياً، في انتزاع مناطق عسير ونجران وجيزان (وسكانها مزيجٌ من الشيعة الاسماعيلية والزيدية) من اليمن وضمّها إلى مملكته. اضطرّ الإمام يحيى حميد الدين على الموافقة وقبول "اتفاقية الطائف" سنة 1934 مع ابن سعود التي ثبتت الأمر الواقع ورسّخت ما حصل على الأرض من توسّعٍ سعوديٍّ في المناطق اليمنية، مقابل توقّف الزحف والهجمات السعودية على اليمن وضمان سلامة الحجاج.
#حوثي_وسط_الرياض - الصفحة 8 - هوامير البورصة السعودية
ويعتبر الباحث السياسي ثابت الأحمد، في حديث لرصيف22، أنه لا يمكن الفصل بين الهاشمية السياسية والحوثيين، فالحوثيون هم جزء من الهاشمية السياسية وهم الحاملون الرئيسيون للمشروع اليوم وعموده الفقري. ويرى أن الحوثيين يشكلون خطراً ليس على الشعب اليمني فحسب بل على الهاشميين كونهم يبحثون عن حقوق وهمية تنطلق من زعمهم بأحقيتهم في الحكم. ويقول الصحافي يحيى حمران إن الهاشميين الذين يؤمنون بالقداسة تفاعلوا مع مشروع الحوثي. ولكنّه يؤكد أن هناك خلافات مؤجلة داخل التنظيم الهاشمي، "فإذا تمكن الحوثي من الحكم والسيطرة على اليمن واستتب الأمر له، ستقوم عليه أكثر من أسرة هاشمية لطلب الإمامة، والتاريخ شاهد على أنه في عصر واحد كان هناك ستة أئمة (أو سبعة بحسب بعض المصادر) كل منهم يطالب بالإمامة لنفسه ودارت بينهم صراعات دموية". في المقابل، يرى الناشط الشبابي أ. الشامي أن الهاشميين تعرّضوا للتهميش والإقصاء بعد ثورة 26 سبتمبر ولم يتعامل معهم اليمنيون كجزء من النسيج الاجتماعي اليمني، وإنما اعتبروهم أعداءهم. ويقول لرصيف22 إن الحوثيين كانوا مظلومين في البداية بست حروب شنتها الدولة ضدهم، ما دفع بجزء كبير من الهاشميين وجزء آخر من اليمنيين إلى الالتفاف حولهم باعتبارهم مظلومين وليس هاشميين.
ذهب أولاً إلى السعودية التي سمحت له بالبقاء فيها 10 أيام غادر بعدها إلى الأردن ثم سوريا وأخيراً وصل إلى إيران سنة 1994 وبقي فيها لسنة ثم عاد إلى اليمن. لم يكن ذهاب السيّد بدر الدين الحوثي إلى إيران مستغرَباً، فهو في الواقع كان، من البداية، من المعجبين بالإمام الخميني، وله كلامٌ إيجابيٌّ جداً عنه وعن الثورة الإسلامية التي أطاحت بعرش الشاه في إيران. ومن البديهي أنّ فترة وجود السيّد الحوثي في إيران شهدت تعارفاً وتواصلاً بينه، كإمامٍ زيديّ، وبين فقهاء الإماميّة الإثني عشريّة، مما أدّى إلى مزيدٍ من التقارب والتفاهم بين المذهَبيْن الشيعيين. ولكنّ السيّد بدر الدين كان طاعناً في السن، وكان فقيهاً وعالماً قبل كل شيء. ولذلك، فإنّ قيادة الحركة الشعبية التي أطلقها انتقلت إلى ابنه الأكبر حسين، فيما اكتفى هو بدور الأب الروحي أو المرشد... يتبع
هو أبو الحسن علي بن النعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون التميمي، وهو الابن الأكبر للقاضي النعمان بن محمد التميمي مؤلف كتاب دعائم الاسلام وله مؤلفات أخرى. ولد بالقيروان في رجب سنة 328 ه
قال عنه الذهبي: قاضي مصر أبو الحسن علي بن النعمان بن محمد المغربي صدر معظم، وقاض متمكن، يقضي بفقه الإسماعيلية كأبيه، وله فهم وفضائل، وفنون عديدة، ويد في الآداب، والنحو، والشعر، وأيام الناس، مع وقار وهيبة وسكينة ورزانة، وله نظم جيد. ولم يزل في ارتقاء عند العزيز بالله بمصر إلى أن توفى في شهررجب سنة أربع وسبعين وثلاث مائة 374هـ، وله خمس وأربعون سنة. وولي بعده قاضي القضاة أخوه أبو عبد الله زوج ابنة قائد القواد جوهر. [1]
قدم إلى مصر مع باقي أفراد الأسرة في صحبة المعز لدين الله ، ولما مات النعمان اشترك علي بن النعمان في قضاء مصر مع أبي طاهر الذهلي فظلا يقضيان حتى توفي المعز وولي العزيزبالله وعرض لأبي طاهر القاضي مرض الفالج ، ففوض العزيزبالله الحكم إلى علي بن النعمان وذلك في صفر سنة 366. وظل منفردا بالقضاء وافر الحرمة عند الامام العزيز حتى أصابته الحمى وهو بالجامع يقضي بين الناس.
محمد بن علي العمري
فشكراً سمو الأمير محمد بن سلمان؛ لأنك كل يوم تعطينا الدروس.. درساً تلو درس.. في العمل والبناء واستشعار المسؤولية والتفاؤل التي تبلغ حدّ السماء.
حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة...
أكمل القراءة
المتابِعون
308
هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟
نعم
أقرر لاحقاً