شرح حديث: ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً)). شرح حديث: ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً))
ما معنى هذا الحديث:
((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء))؟
معناه أن الإسلام بدأ غريباً كما كان الحال في مكة وفي المدينة في أول الهجرة لا يعرفه ولا يعمل به إلا القليل، ثم انتشر ودخل الناس فيه أفواجاً، وظهر على سائر الأديان، وسيعود غريباً في آخر الزمان كما بدأ لا يعرفه حق المعرفة إلا القليل من الناس، ولا يعمل به على الوجه المشروع إلا القليل من الناس وهم الغرباء وتمام الحديث قوله صلى الله عليه وسلم:
((فطوبى للغرباء))
رواه مسلم في صحيحه، وفي رواية لغير مسلم:
((قيل يا رسول الله ومن الغرباء؟ فقال: الذين يصلحون إذا فسد الناس)). وفي لفظ آخر:
((هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي)). مقالات - متابعة لأحداث العالم وجوانب حياة المسلم - إسلام ويب. نسأل الله أن يجعلنا وسائر إخواننا المسلمين منهم إنه خير مسؤول. نشر في كتاب فتاوى إسلامية، جمع وترتيب محمد المسند، ج4 ص107 – مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❥ اعذب الالحان ❥
اللهم آآآآآآآآآآآآآمين شاكره ومقدره مرورك الكريم
ربنا يباركلك ويجزيك الخير
وفيكم يارب حللتم أهلاً و وطئتم سهلاً منورين
مروركم أسعدني وشرفني
- بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء اسلام یت
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الصافات - الآية 6
- توجيه القراءات - تفسير قوله تعالى إنا زينا السماء بزينة الكواكب والقراءات فيها
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 6
- معنى آية: إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب، بالشرح التفصيلي - سطور
بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء اسلام یت
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
باب بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا
12196 وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ". رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه عطية وهو ضعيف.
12192 وعن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ". قلت: هو في الصحيح غير قوله: " فطوبى للغرباء ". رواه البزار ، وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس. قلت: وقد تقدم حديث أربعة من الصحابة بسند واحد في باب افتراق الأمم قبل هذا بكراسة في أثناء حديث.
بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى الكواكب في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف. ↑ "كتاب: الجدول في إعراب القرآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف. ↑ "توحيد الله جل جلاله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف. ↑ "لا تصدقوه فإنه كذاب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف. توجيه القراءات - تفسير قوله تعالى إنا زينا السماء بزينة الكواكب والقراءات فيها. ↑ "التنبيه على عدم الفرق بين الكواكب والنجوم في لغة القرآن " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الصافات - الآية 6
الكواكب: بدل من زينةٍ أو عطف مجرورة مثلها بالكسرة.
توجيه القراءات - تفسير قوله تعالى إنا زينا السماء بزينة الكواكب والقراءات فيها
ولما بين هذه المخلوقات العظيمة قال: { فَاسْتَفْتِهِمْ} أي: اسأل منكري خلقهم بعد موتهم. { أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا} أي: إيجادهم بعد موتهم، أشد خلقا وأشق؟. { أَمْ مَنْ خَلَقْنَا} من هذه المخلوقات؟ فلا بد أن يقروا أن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس. معنى آية: إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب، بالشرح التفصيلي - سطور. فيلزمهم إذا الإقرار بالبعث، بل لو رجعوا إلى أنفسهم وفكروا فيها، لعلموا أن ابتداء خلقهم من طين لازب، أصعب عند الفكر من إنشائهم بعد موتهم، ولهذا قال: { إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ} أي: قوي شديد كقوله تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}. 36
0
14, 364
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 6
أمّا الآية (وحفظاً من كلّ شيطان مارد) ( 2) فإنّها تشير إلى حفظ السماء من تسلّل الشياطين إليها. كلمة (مارد) مشتقّة من (مرد) التي تعني الأرض المرتفعة الخالية من الزرع، كما يقال للشجرة التي تساقطت أوراقها كلمة (أمرد) وتطلق على الفتى الذي لا شعر في وجهه. وهنا المقصود من كلمة (مارد) هو الشخص الخبيث العاري من الخير. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 6. حفظ السماء من تسلّل الشياطين يتمّ بواسطة نوع من أنواع النجوم يطلق عليها اسم (الشهب)، وسيشار إليها في الآيات القادمة. ثمّ يضيف القرآن الكريم: إنّ الشياطين لا تتمكّن من سماع حديث ملائكة الملأ الأعلى ومعرفة أسرار الغيب التي عندهم، فكلّما حاولوا عمل شيء ما لسماع الحديث، رشقوا بالشهب من كلّ جانب (لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كلّ جانب). نعم إنّهم يطردون من السماء بشدّة، وقد أعدّ لهم عذاب دائم، كما جاء في قوله تعالى: (دحوراً ولهم عذاب واصب). (لا يسمعون) بمعنى (لا يستمعون) ويفهم منها أنّ الشياطين يحاولون معرفة أخبار "الملأ الأعلى" إلاّ أنّه لا يسمح لهم بذلك. (الملأ الأعلى)، تعني ملائكة السماوات العلى، لأنّ كلمة (ملأ) تطلق في الأصل على الجماعة التي لها وجهة نظر واحدة، وتعدّ في نظر الآخرين مجموعة متّحدة ومنسجمة، كما تطلق هذه الكلمة على الأشراف والأعيان والدائرين في فلك مراكز القوى، لأنّهم يعدّون في نظر الآخرين متّحدين أيضاً، ولكن عندما يوصف الملأ بـ (الأعلى) فذلك إشارة إلى الملائكة الكرام ذوي المقام الأرفع والأسمى.
معنى آية: إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب، بالشرح التفصيلي - سطور
السؤال الثالث: قالوا: دلت التواريخ المتواترة على أن حدوث الشهب كان حاصلا قبل مجيء النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن الحكماء الذين كانوا موجودين قبل مجيء النبي - صلى الله عليه وسلم - بزمان طويل ذكروا ذلك وتكلموا في سبب حدوثه ، إذا ثبت أن ذلك كان موجودا قبل مجيء النبي - صلى الله عليه وسلم - امتنع حمله على مجيء النبي - صلى الله عليه وسلم -
أجاب القاضي: بأن الأقرب أن هذه الحالة كانت موجودة قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - لكنها كثرت في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - فصارت بسبب الكثرة معجزة. [ ص: 107] السؤال الرابع: الشيطان مخلوق من النار ، قال تعالى حكاية عن إبليس ( خلقتني من نار) [ ص: 76] وقال: ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم) [ الحجر: 27] ولهذا السبب يقدر على الصعود إلى السماوات ، وإذا كان كذلك فكيف يعقل إحراق النار بالنار ؟
والجواب: يحتمل أن الشياطين وإن كانوا من النيران إلا أنها نيران ضعيفة ، فإن وصلت نيران الشهب إليهم ، وتلك النيران أقوى حالا منهم لا جرم صار الأقوى مبطلا للأضعف ، ألا ترى أن السراج الضعيف إذا رجع في النار القوية فإنه ينطفئ فكذلك ههنا.
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) قوله تعالى: إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب قوله تعالى: إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب قال قتادة: خلقت النجوم ثلاثا ، رجوما للشياطين ، ونورا يهتدى بها ، وزينة لسماء الدنيا. وقرأ مسروق والأعمش والنخعي وعاصم وحمزة: " بزينة " مخفوض منون " الكواكب " خفض على البدل من زينة لأنها هي. وقرأ أبو بكر كذلك إلا أنه نصب الكواكب بالمصدر الذي هو زينة. والمعنى بأن زينا الكواكب فيها. ويجوز أن يكون منصوبا بإضمار أعني ، كأنه قال: إنا زيناها بزينة أعني الكواكب. وقيل: هي بدل من زينة على الموضع. ويجوز " بزينة الكواكب " بمعنى أن زينتها الكواكب. أو بمعنى هي الكواكب. الباقون " بزينة الكواكب " على الإضافة. والمعنى زينا السماء الدنيا بتزيين الكواكب ، أي: بحسن الكواكب. ويجوز أن يكون كقراءة من نون إلا أنه حذف التنوين استخفافا.
ويحتمل أيضاً أنّ السماء هنا هي كناية عن سماء الإيمان والمعنويات التي يحاول الشياطين النفوذ إليها، إضافةً إلى الإنسلال إلى قلوب المؤمنين عن طريق الوساوس التي يبثّونها في قلوبهم، إلاّ أنّ الأنبياء والصالحين والأئمّة المعصومين من أهل البيت والسائرين على خطّهم الفكري والعملي يهاجمون الشياطين بالشهاب الثاقب الذي يمتلكونه، ألا وهو العلم والتقوى، ويمنعون الشياطين من الإقتراب من هذه السماء. التّفسير المذكور أوردناه هناك كإحتمال، وذكرنا بعض الدلائل والشواهد عليه في نهاية الآية (18) من سورة الحجرات. هذه ثلاثة تفسيرات مختلفة للآيات مورد البحث والآيات المشابهة لها. 1 - "الكواكب" هنا بدل من الزينة، ويحتمل كونها عطف بيان، والزينة هنا اسم مصدر وليست مصدراً، حيث جاء في الكتب الأدبية أينما وجدت نكرة بدل عن المعرفة فيجب مرافقتها بوصف، وفي حالة العكس فإنّ الأمر غير واجب. 2 - (حفظاً) على حدّ قول الكثير من المفسّرين مفعول مطلق لفعل محذوف والتقدير هو: وحفظناها حفظاً. والبعض إحتمل أنّها معطوفة على (بزينة) التي هي (مفعول له)، وتقديرها (إنّا خلقنا الكواكب زينةً للسماء وحفظاً). 3 - لقد تمّ بحث كلمة "واصب" أيضاً في نهاية الآية (52) من سورة النحل.