فلا أحد ينسى أن فرنسا من أوائل الدول الأوروبية التي تواصلت مع منظمة التحرير الفلسطينية عندما كانت هذه الأخيرة تصنف منظمة إرهابية، كما لا يمكن تجاهل الدور الفرنسي في إصدار بيان البندقية سنة 1980، الذي اعترفت بموجبه دول السوق الأوروبية المشتركة (الاتحاد الأوروبي) لأول مرة بأن القضية الفلسطينية ليست مشكلة لاجئين، ومن الضروري تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في إطار سلام شامل يضمن الأمن لكل دول المنطقة، والعدل لكل شعوبها. ولا شك أن كثيرين ما زالوا يتذكرون موقف الرئيس الراحل جاك شيراك من الغزو الأميركي للعراق سنة 2003، والمرافعات القانونية لوزير خارجيته دومينيك دوفيلبان في الأمم المتحدة المفندة لأسباب الغزو، وخاصة تصريح وزيره الأول جان بيير رافاران الذي رد على مقولة الرئيس الأميركي حينها جورج بوش الابن بأن « اللعبة انتهت » مؤكدا أن ما حصل ليس لعبة، ولم تنته It's not a game, and it's not over. وبانقضاء فترة رئاسة جاك شيراك التي انتهت معها حقبة الشخصيات السياسية الفرنسية الكاريزمية، وفي غمرة احتدام التنافس الدولي تجاريا وتكنولوجيا واستثماريا مع دخول الصين للحلبة بقوة، ستكتشف فرنسا أن نفوذها الاقتصادي يتآكل في عدة دول عربية، كما أن إشعاعها الثقافي في تراجع بعد أن بلغ أوجه باقتحام قلاع إنجليزية اللغة الثانية مثل افتتاح فرع لجامعة السوربون في أبوظبي، وجامعة سنغور الفرنكفونية بالإسكندرية المصرية.
«زين السعودية» تقر سحب 2.7 مليار ريال من «المرابحة الرئيسي» - الراي
وتعزز ذلك بتلويح أصحاب المخازن الكبرى والسوبر ماركات بإلغاء خدمة الدفع بالبطاقات الممغنطة ما لم تتم الاستجابة لمطلبهم بتحويل الأموال المخزنة إلى الدولار عبر منصة «صيرفة». ويوضح المسؤول المصرفي، أن الاختناق النقدي بالعملة الوطنية «نتج تلقائياً عن التدابير الوقائية التي اتخذها البنك المركزي لكبح تدهور الليرة الذي بلغ مستويات قياسية عند مستوى 33 ألف ليرة لكل دولار قبيل نهاية العام الماضي»، لافتاً إلى أنه «يستهدف أساساً تحجيم كتلة النقد المتداول بالليرة خارج مخزونه، والتي تعدّت عتبة 45 تريليون ليرة، حيث يجري وللشهر الثالث على التوالي، استبدال مستحقات السحوبات بالليرة بالدولار الورقي عبر منصة (صيرفة) التي يتولى إدارتها بالتعاون مع البنوك وشركات الصيرفة المشتركة، مع إتاحة إجراء عمليات الاستبدال من الليرة إلى الدولار للمبالغ النقدية، ومن دون سقوف محددة». وقد زاد الضغط على العملة الورقية بالليرة حدّة، مع شبه تعميم ظاهرة رفض السداد عبر البطاقات المصرفية؛ مما حرم مئات آلاف الموظفين والمخرين من استخدام الآلية الإلكترونية للمدفوعات أو تكبيدهم عمولات تراوح بين 5 و15 في المائة على المبالغ المستخدمة للسداد، علماً بأن المصارف تضخ أيضاً سيولة إلكترونية بالليرة لنحو 200 ألف مودع شهرياً لقاء نصف حصصهم المتاحة وفق مندرجات التعميم رقم 161، وبسعر 12 ألف ليرة لكل دولار، أي ما يوازي نحو 2.
4 مليون ليرة نقداً لكل شخص. بدوره، دخل البنك المركزي على تقنين السيولة، مذكراً المصارف بأنها «تستطيع أن تستحصل على الليرة اللبنانية نقداً على أن تقوم ببيع الدولار الأميركي الورقي على سعر منصة (صيرفة) لديه. الفرع الرئيسي زن نوشت. ما يعني أنه باستطاعتها تأمين حاجات المودعين لديها بالليرة من دون التقيد بالكوتا التي يمنحها لها مصرف لبنان؛ ولذا على المصارف إلا تخفض سقوف السحوبات لزبائنها شهرياً بالليرة نقداً طالما لديها الإمكانيات لتأمين السيولة عبر المنصة، كما ستقوم لجنة الرقابة على المصارف بالتأكد ميدانياً من وضع السيولة لدى المصارف».
سبب التسمية
- سمّيت سورة الفلق بهذا الاسم في معظم المصاحف، وكذا أسماها معظم المفسّرون في كتبهم بسورة الفلق أيضاً، وسبب التسمية بهذا الاسم وروده في مطلعها، وقد أخبر بعض الصحابة أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- سمّاها مع سورة الناس بالمعوذتين، وقيل: تسميان بالمشقشقتين؛ أي اللتين تبرئين من النفاق. سبب النزول
- قيل في سبب نزول سورة الفلق إنّ لُبيد بن الأعصم سحر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فنزلت هذه السورة؛ ليتعوذ الرسول بالله -تعالى- من شرّ ذلك السحر، ولم يرد في الصِّحاح ما يدلّ على ذلك، وقيل أيضاً إنّ قريشاّ قد ندبوا واختاروا من بينهم من كان مشهوراً بإصابته النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بعينه، فأنزل الله -تعالى- المعوذتين ليتعوذ الرسول بهما من شرّ ذلك. [
تفسير سورة الفلق
الآية الأولى
- قال الله -تعالى- في الآية الأولى من سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، والتفسير: أي قل ألتجأ وأحتمي برب الفلق، والاستعاذة بالله ضرباً ونوع من الدعاء، أمّا الرّب فهو المالك، أو السّيد الذي يأمر فيطاع، أو المُصلح، والفَلق فصل الأشياء عن بعضها، وفَطر وخَلق وفَلق كلّها بمعنى واحد، والخلق هو إيجاد الشيء من العدم، وفالق بمعنى خالق وفاطر، قال الله تعالى: ( فالِقُ الإِصباحِ وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَنًا)، فالفلَق جميع مخلوقات الله تعالى، وجميع ما انفلق عنها ونتج منها، وربّ الفلق تعادل ربّ العالمين.
تفسير سورة الناس - سطور
تفسير سوره الفلق والناس
تفسير سورة الفلق والناس من التفسير الميسر للدكتور عبدالعزيز إسماعيل ويُذكر أن ثلاثين عالماً قاموا بذلك ولكنهم توقفوا عند سورة الأنعام ثم استكمل الدكتور عبدالعزيز إسماعيل باقي التفسير. سورة الفلق
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)
قل -أيها الرسول -: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح. ( مِن شَرِّ مَا خَلَقَ)
من شر جميع المخلوقات وأذاها. ( وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ)
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات. ( وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ)
ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر. تفسير سورة الفلق. ( وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)
ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم. سورة الناس
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس. ( مَلِكِ النَّاسِ)
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم. ( إِلَٰهِ النَّاسِ)
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه. ( مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ)
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة، ويختفي عند ذكر الله.
تفسير سورة الفلق
[١] في هذا الفيديو يوضح فضيلة الدكتور عبدالرحمن إبداح أسباب تفسير سورة الناس. [١٢] المراجع [+] ^ أ ب ت "تفسير سورة الناس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2020. بتصرّف. ↑ "سورة الناس - تفسير السعدي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2020. بتصرّف. ↑ سورة الناس، آية: 1. ↑ سورة الناس، آية: 2. تفسير سورة الناس - سطور. ↑ سورة الناس، آية: 3. ↑ سورة الناس، آية: 4. ↑ سورة الناس، آية: 5. ↑ سورة الناس، آية: 6. ↑ رواه مسلم، في صحيح المسلم، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 814، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5017، حديث صحيح. ↑ "تفسير سورتي المعوذتين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2020. بتصرّف. ↑ "تفسير سورة الناس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2020.
تفسير سور (الإخلاص والفلق والناس)
الآية الخامسة
- في الآية الخامسة والأخيرة قال الله تعالى: (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، والمقصود بالحسد؛ تمنّي زوال النعمة عن الآخرين، وهو طبع في الإنسان لأنّه يحبّ أن يترفّع عن جنسه، وهو حرام، وقد يُراد به الغِبطة؛ وهي تمنّي النعمة دون زوالها عن الآخرين، والغبطة حُكمها في أمور الدنيا الإباحة، وفي أمور العبادات والطاعات مستحبّة، وفيها قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسد إلا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاه اللهُ مالاً، فسلَّطَه على هَلَكَتِه في الحقِّ، وآخرُ آتاه اللهُ حكمةً، فهو يَقضي بها ويُعلِّمُها). - وردت كلمة حاسد في الآية الكريمة نكرة؛ لأنّ ليس كلّ حاسد يكون ضارّاً، فإذا لم يظهر حسده ويعمل بمقتضاه، لم يكن حسده ذلك ضاراً للإنسان، بل ينحصر حينها أثر حسده على نفسه بما يصيبه من الهمّ لعدم تمكّنه وتملّكه للنعمة التي يحسد الآخرين عليها، والضرر يكون فقد إذا أظهر حسده وعمل به، ومِن أخفى ذلك الحسد العين، فقد يكون للحاسد تأثير كبير يصيب من خلاله الآخرين بالعين، ففي حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (العينُ حقٌّ).
تفسير سوره الفلق والناس التفسير الميسر
( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ)
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس. ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
من شياطين الجن والإنس.
* سورة النَّاس مكية، وهي ثاني المعوذتين، وفيها الاستجارة والاحتماء برب الأرباب من شر أعدى الأعداء، إِبليس وأعوانه من شياطين الإِنس والجن، الذين يغوون الناس بأنواع الوسوسة والإِغواء. * وقد ختم الكتاب العزيز بالمعوذتين وبدأ بالفاتحة، ليجمع بين حسن البدء، وحسن الختم، وذلك غاية الحسن والجمال، لأن العبد يستعين بالله ويلتجئ إِليه، من بداية الأمر إِلى نهايته.