كما يمكن تطبيقها بما يتلاءم مع ظروف الزمان والمكان لكل مجتمع. حيث يعالج الاقتصاد الإسلامي مشاكل المجتمع الاقتصادية وفق المنظور الإسلامي للحياة. علم الاقتصاد الدولي: يمثّل الإطار الذي يجمع المعاملات الاقتصادية بين دول العالم، حيث يهتم بالعلاقات التّجارية بين البلدان بالإضافة إلى تطوّرات أسعار الصّرف والقدرة التّنافسية الاقتصادية. كما يسعى الاقتصاد الدولي لتوضيح الأنماط والنتائج المترتّبة على المعاملات والتفاعلات بين السكان في مختلف البلدان. تخصص اقتصاد مالي بحوزته وأطلق أعيرة. بعبارة أخرى الاقتصاد الدولي يدرس العولمة بمفهوم اقتصادي. تخصص الاقتصاد السياسي: هو دراسة الإنتاج والّتجارة وعلاقتهما بالقانون والحكومة، كما يهتم بتوزيع الدّخل القومي والثّروة. اختصاص الاقتصاد القياسي: يهتم الاقتصاد القياسي بقياس وتحليل الظواهر الاقتصادية الواقعية تحليلًا كميًّا. اقتصاد البيئة والموارد الطبيعية: يتعامل هذا الاقتصاد مع العرض والطّلب وتخصيص الموارد الطّبيعية للأرض. حيث أن أهم أهداف اقتصاد البيئة تحسين فهم دور الموارد الطبيعية في الاقتصاد. كما يدرس التفاعلات بين النّظم الاقتصادية والطّبيعة بهدف تطوير اقتصاد مستدام وفعّال. تخصص اقتصاد التجارة العالمية: تبادل السّلع والخدمات عبر الحدود والمناطق المختلفة.
تخصص اقتصاد مالي بحوزته وأطلق أعيرة
قسم - اقتصاد مالي - صفحة 2
a
Access Keys
1
التصنيفات
2
تصفح المواضيع
3
تسجيل
4
دخول
5
عن موضوع
6
اتفاقية الاستخدام
7
الشركاء
8
الإعلام
9
اتصل بنا
m
About Us
تخصص اقتصاد مالي قد تمثّل انتهاكًا
وختامًا القول إنّ أهم تخصّصات علم الاقتصاد الكثيرة والمتنوّعة تتيح لنا مجالات عمل لا حصر لها في قطاع الاقتصاد، كما ترفع نسبة العمالة فتحدّ من البطالة. بعبارة أخرى إن تخصص علم الاقتصاد يعمل على ازدهار اقتصاد البلاد ويساعد على النّمو والتطوّر الاقتصادي. كما ولكلٍّ منّا ميول وطموح واهتمامات أيضًا، ولكن الأهم من ذلك كلّه توظيف تلك الميول بارتياد التخصّص الذي يحبّذه المرء. بحوث و مذكرات اقتصادية: مذكرات تخرج تخصص مالية نقود و بنوك - اقتصاد -. فإنّ أولى خطوات النّجاح على مسار الحياة العلميّة والعمليّة تكون في العمل في المجال الذي نحبّ. هل كان المقال مفيداً؟
نعم
لا
مستشار مالي. خبير مالي. كما يمكنك العمل في شركات التأمين. العمل في المصارف العامّة والخاصّة أيضًا. أن تعمل كمحاسب قانوني. مدرّس في المدارس والمعاهد والجامعات. أن تكون مدقّق حسابات. وأيضًا مقدّم للبرامج الماليّة والاقتصاديّة في وسائل الإعلام. فروع تخصص علم الاقتصاد
يعتبر تخصّص الاقتصاد من العلوم الاجتماعيّة ويتأثّر بها إلى حدٍّ كبير، كما يندرج ضمن التّخصّصات الإداريذة والماليّة. أمّا بالنّسبة لفروع الاقتصاد فهو ينقسم إلى فرعين رئيسين هما:
الاقتصاد الكلي: هو الفرع الاقتصادي الذي يتعامل مع الاقتصاد على أنّه كتلة واحدة، كما أنّه يدرس الأعمال التي ترتبط بسوق العمل المحلي. كما يهتم الاقتصاد الكلّي بمواضيع عدّة مثل الضّرائب ومعدّلات البطالة والتّضخّم والأسعار وما إلى ذلك. الاقتصاد الجزئي: هو الفرع الاقتصادي الذي يعنى بدراسة طرق وصول الأفراد والجماعات والمؤسسات إلى القرارات المناسبة، التي تصبّ في الادّخار وشراء المنتجات. كما يركّز الاقتصاد الجزئي على سلوكيات الأفراد ومستوياتهم. قسم - اقتصاد مالي - صفحة 2. كما يضمّ الاقتصاد أيضًا الكثير من الفروع الفرعيّة إلى جانب الأقسام الرئيسة لديه مثل الاقتصاد الدولي والاقتصاد المفتوح والاقتصاد المغلق، بالإضافة للاقتصاد الحر والاقتصاد السياسي إلى جانب الاقتصاد المنزلي والمالي.
وصف ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء أبا حيان التوحيدي بأنه فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة؛ لأنه كان أديبا موسوعيا يحاول مزج الفلسفة بالأدب، وأن يقدم خلاصة ذلك للناس ليكون قريبا من أفهامهم. والوصف الذي أطلقه ياقوت الحموي يكاد لا ينطبق على أحد من أعلام النهضة الأدبية في مصر إلا على زكي نجيب محمود، فقد نجح في تقديم أعسر الأفكار على الهضم العقلي للقارئ العربي في عبارات أدبية مشرقة، وفكّ أصعب مسائل الفلسفة وجعلها في متناول قارئ الصحيفة اليومية، واستطاع بكتاباته أن يخرج الفلسفة من بطون الكتب وأروقة المعاهد والجامعات لتؤدي دورها في الحياة. ولد زكي نجيب محمود في بلدة ميت الخولي عبد الله، بمحافظة دمياط. تخرج من كلية المعلمين العليا بمصر عام 1930. في عام 1933 بدأ في كتابة سلسلة من المقالات عن الفلاسفة المحدثين في مجلة الرسالة. وفي عام 1936 سافر إلى إنجلترا في بعثة صيفية لمدة ستة شهور. وفي عام 1944 سافر إلى إنجلترا للدراسات العليا. وبعد عام واحد حصل على البكالوريوس الشرفية في الفلسفة من الدرجة الأولى من جامعة لندن (وكانت تحتسب في جامعة لندن آنذاك بمثابة الماجستير لكونها من الدرجة الأولى). عام 1947 حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن (كلية الملك) في موضوع (الجبر الذاتي)، بإشراف الأستاذ هـ.
زكي نجيب محمود نظرية المعرفة
يطيل زكي نجيب في الحديث عن أثر الفلسفة عليه والأدب والنتاج الثقافي الأوروبي عليه وبالتحديد في الثلاثينيات من عمره. تكلم محمود في الفصل الثاني عن مرحلة الانتقال وتحدث عن توأمته الفكرية مع أحمد أمين للخروج بتاريخ للقصة في العالم وللأدب على غرار ما قام به من مجهود مماثل في مجال الفلسفة (وإن كنت قد قرأت للأديب الكبير أنيس منصور أن هذا العمل قام به زكي نجيب وحده) ثم تحدث عن دراساته ومرحلة الدكتوراه في انجلترا في موضوع الجبر الذاتي ومعناه أن الإنسان لا تسيره ذاته وهو كلام وإن بدا سهلا إلا أن من الصعب كما يقول زكي نجيب إخضاعه للمنهج الفلسفي الدقيق. ثم تحدث عن بطاقات التموين وضيق ذات اليد وتأثير ذلك على التحصيل العلمي وهي الفترة التي أخرج فيها كتابه جنة العبيط الذي يجمع بعضا من المقالات الساخرة التي تناولت حياة الناس ومشقات الحياة وقتئذ في ظل الحروب مركزا على حياته هو. وقد حكى كيف أنه ثار على القيم والحياة العلمية والتي أسمى العلم فيها ضربا من العبث لأنه لم يكن علما بالمعنى الحقيقي وقد شرح ذلك بأسلوب عذب ورائع الجمال في سخريته في مقالة له بعنوان بيضة الفيل ثم أطال الحديث عن حياته الجامعية سواء في مصر أو خارجها وعن أساتذته ومنهج التجريبية العلمية الذي تبناه بعد ذلك.
ودعا زكي نجيب محمود إلى الاعتزاز بالأسلاف، وأنَّ الأمر لا يقتصر على فقهاء الدين، بل يجب أن نُضيف إليهم الأسماء اللامعة لعلماء الرياضيات و الطب و الكيمياء و الفلك و المؤرخين و الرحالة و الشعراء و الفلاسفة ، فهؤلاء جميعًا قد وجَّهوا جهودهم نحو الكون يقرءون ظواهره ويستخرجون قوانينها، ثم أصابنا الجمود منذ القرن الخامس عشر الميلادي. وفي الوقت الذي كانت فيه أوروبا قبل ذلك لم تكد تتَّجه بنظرةٍ واحدةٍ نحو تلك العلوم كان المسلمون وحدهم هم فرسان الميدان، لكن الموقف تغيَّر بعد ذلك التاريخ تغيُّرًا واضحًا، فاتَّجهت أوروبا بكلِّ عقولها وقلوبها نحو الظواهر الكونيَّة لدراستها، على حين وقفنا نحن موقف الأشلِّ العاجز، ولم يتبقَّ لنا من ميادين الدراسة شيءٌ إلَّا أن يُعيد الدارسون ما كتبه الأوَّلون متصلًا بالقرآن الكريم، فلا هم أضافوا شيئًا في هذا المجال، ولا هم أنفقوا من وقتهم ساعةً واحدةً يدرسون فيها ظاهرةً من ظواهر الكون. ودعا إلى جعل إسلامنا على النحو الذي كان عليه إسلام الأسبقين فيما يختصُّ بالحياة العلميَّة، فقد كان عالم الرياضة أو الكيمياء أو الطب مسلمًا وعالمـًا بإضافة واو العطف بين الصفتين، بمعنى أنَّ اهتمامه بالفرع الذي يهتمُّ به من فروع العلم الرياضي والطبيعي كان جزأً من إسلامه، أو بعبارةٍ أخرى كانت العبادة عنده ذات وجهين؛ يعبد الله بالأركان الخمسة ويبحث في خلق السماوات والأرض وما بينهما كما أمره القرآن الكريم، وبهذه النظرة يكون مخرج المسلمين من مأساتهم الحاليَّة.