للحفاظ على أعلى معايير التميز الأكاديمي في التدريس والإعداد المهني لأخصائيي تعزيز الصحة في المستقبل على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا. تطوير القادة الذين سيساهمون في نمو المهنة وتحقيق أهداف الصحة المجتمعية، ليكونوا بمثابة مصدر لتعزيز الصحة للمجتمع ، على الصعيدين الإقليمي والوطني. ومن أهم أهداف الوعي الصحي هي تحقيق بعض أهداف التنمية المستدامة، وهي لا تتضمن غاية محددة خاصة بالوعي الصحي. تعريف الوعي - موضوع. إنه يمكن الناس من زيادة السيطرة على صحتهم، وهذا المفهوم يغطي مجموعة واسعة من التدخلات الاجتماعية والبيئية المصممة لإفادة وحماية صحة الأفراد ونوعية حياتهم، من خلال معالجة ومنع الأسباب الجذرية لاعتلال الصحة ، وليس التركيز فقط على العلاج والشفاء. القضاء على الفقر ، كما ذكرنا فإن أحد أهداف الوعي هي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك لأن الأفراد الذين لديهم قدر عالي من الوعي الصحي، يكون لديهم سلوكيات تساعدهم في الحفاظ على أسرهم وعلى مجتمعهم من الأمراض والتي بدورها قد تؤدي لانتشار الفقر بسبب العجز أن أداء المهام الوظيفية بسبب اعتلال الصحة، وهذا بدوره يؤدي لعجزالفرد عن تلبية احتياجاته الشخصية واحتياجات أسرته، وبالتالي ينتشر الفقر في المجتمع، وفي الواقع فإن العلاقة بين الوعي الصحي والفقر علاقة عكسية فكلما انتشر الفقر في مجتمع ما قل الوعي الصحي في ذلك المجتمع.
تعريف الوعي - موضوع
مرحلة التنفيذ
وهي المرحلة التي تبدأ بعملية تنفيذ ما تم تقبله من المعارف التي تراكمت لديهم في السابق، فيبدأو على سبيل المثال في الحرص على إعداد الغذاء الصحي حتى لو كان أكثر تكلفة، لأنهم أصبحوا على وعي كامل بفوائده على المدى القصير والطويل، وأيضًا يكونوا مدركين لكل علامات تدل ان تغذيتي سليمه فيطلبوا المساعدة في أقرب وقت قبل أن تتطور الحالة لأحد أمراض سوء التغذية. استيراتيجيات الوعي الصحي
إن اختيار استيراتيجيات الوعي الصحي ووسائل التثقيف للمجتمع يعتمد على الأفراد والمجتمعات التي تسعى لتثقيفها صحيًا، والتثقيف الصحي هو مجرد استيراتيجية من استراتيجيات نشر الوعي الصحي، لأن الكلمات أوالأحاديث بدون عمل لن تؤدي إلى تحقيق أي هدف أو تقدم في المجتمع. وتتضمن استيراتيجيات الوعي الصحي:
استراتيجيات التثقيف الصحي لإعلام الناس بما يمكنهم فعله للبقاء في صحة جيدة. معالجة الأشياء في المجتمع التي تؤثر على الصحة والرفاهية بشكل أكبر ، بحيث يمكن دعمها وتحسينها، وتهدف أنشطة تعزيز الصحة إلى تعزيز الصحة والوقاية من اعتلال الصحة بدلاً من التركيز على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض معينة، وهذه المعالجة تشمل وضع سياسة عامة للدولة تساعد في تطوير ودعم الوعي الصحي لدى الأفراد.
الوعي التأملي
يختلف هذا النوع القصدي تماماً عن الوعي العفوي التلقائي، حيث إنّه يتطلّب من الفرد جهوداً ذهنيّة استثنائيّة، ويحتاج إلى قدرات ومهارات عقليّة جمّة، كمهارة الذكاء، والفهم، والذاكرة القوية والقدرة على استحضار الأحداث الماضية وإعادة تصورها والتعبير عنها بعناية، وبالتالي لا نستطيع التفكير بأمور حياتية أخرى. الوعي الحدسي
يصنف هذا النوع في خانة الوعي المباشر الذي يحدث بشكل فجائي، حيث يدرك الشخص في هذه الحالة أحداث وأشياء، وعلاقات ومفاهيم ومشاعر، أو معلومات ومعارف، ولا يستطيع التعبير عنها أو تقديم استدلال وشرح واضح عنها، أي أنّه يدركها بحدسه فقط ولا تكون ماديّة ملموسة. الوعي المعياري الأخلاقي
في هذا النوع تحديداً يستطيع الشخص أن يصدر أحكاماً وتقييمات وتصنيفات للأشياء والأحداث والأشخاص والسلوك والطبيعة، ويعود له القرار في الموافقة عليها أو رفضها، تبعاً لمبادئه وقيمه وأخلاقه. وفي النهاية لا بدّ من القول أنّ الحياة والواقع الذي نعيشه يتكوّن من العديد من المتناقضات، وتحتل مفاهيم الوعي والشعور والإدراك والشعور واللاشعور دوراً مركزياً، حيث تقدّم تفسيرات وشروحات للكثير من السلوكيّات والأحداث.
تاريخ النشر: الأربعاء 11 ربيع الآخر 1432 هـ - 16-3-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 151765
286082
0
495
السؤال
هل هذا الحديث صحيح أم لا؟ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحديث المشار إليه حديث صحيح رواه البخاري و مسلم وغيرهما بألفاظ مختلفة، ولفظه كما في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. والله أعلم.
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده للاطفال
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
المكان: جامع الرحمة بالشحر. الزمان: 23/6/1434هـ الموافق3/5/2013م
الخطبة الأولى
أيها المسلمون، سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي المسلمين خير؟ فقال: (( من سلم المسلمون من لسانه ويده)), وسئل: أي الإسلام خير؟ فقال: (( تطعم الطعام, وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)). حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. هذا هو الإسلام، وهؤلاء هم المسلمون، تطعم الطعام, وتقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف، وتكف الأذى عن الناس قولًا وفعلًا. الإسلام هو هذه الأخلاق العالية، الإسلام هو الخلق الحسن، فمن حسن خلقه حسن إسلامه، قيل للحسن البصري: ما حسن الخلق؟ فقال: (( بذل الندى, وكف الأذى, وطلاقة الوجه)). يا رسول الله، أي المسلمين خير؟ قال: (( من سلم المسلمون من لسانه ويده)). جواب مختصر في كلمة واحدة ، لكنه من أصعب المهمات في الحياة، فهل سلم المسلمون من ألسنتنا وأيدينا؟ هل كففنا ألسنتنا وأيدينا عن الناس؟
أيها المسلمون، إن أكمل المسلمين إسلامًا هو من سلم المسلمون من لسانه ويده وأطعم الطعام وقرأ السلام على من عرف وعلى من لم يعرف؛ أي أن تمام الإسلام هو الإحسان إلى الآخرين وكف الأذى عن المسلمين، والإحسان قول وعمل، فالقول مثل إفشاء السلام، والعمل مثل إطعام الطعام، وكف الأذى يشمل أذى الأقوال وأذى الأفعال؛ أذى اللسان وأذى الجوارح التي عبر عنها باليد؛ لأنها آلة العمل في الغالب.
حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
أما بعد: أيها المسلمون، اتقوا الله كما أمركم، واعلموا أن الإسلام الحقيقي هو الاستسلام لله وتكميل عبوديته، والقيام بحقوقه وحقوق المسلمين، ولا يتم الإسلام حتى يحب للمسلمين ما يحب لنفسه، ولا يتحقق ذلك إلا بسلامتهم من شر لسانه وشر يده، فإن هذا هو المفروض على المسلم لجميع المسلمين، فمن لم يسلم المسلمون من لسانه أو يده كيف يكون قائما بالفرض الذي عليه لإخوانه المسلمين؟! فسلامتهم من شره القولي والفعلي عنوان على كمال إسلامه.
اللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك، أرزقنا كمال الإسلام وتمام طيب الخصال، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.