2018-10-29, 03:51 PM #1 في سبب وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية محمد براء ياسين تعليق على ما ذكره المستشرق الألماني كارل بروكلمان في سبب وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية: في كتابه (تاريخ الشعوب الإسلامية)؛ بعد أن يبدي المستشرق الألماني الشهير كارل بروكلمان تعاطفه الشديد مع شيخ الإسلام ابن تيمية بسبب ما ناله من اضطهاد، في ظروف من القلق في الوضع السياسي في العصر المملوكي؛ يقول (ص371): (والواقع أن ابن تيمية استطاع أن يتابع نشاطه العلمي بادىء الأمر، وعلى الأقل، وهو سجين في قلعة دمشق، حتى إذا حبس عنه الورق والحبر أخذه الغم لهذه الإهانة، فقضى نحبه [1] في 29 أيلول سنة 1329م). يبدو أنه لو صح أن سبب وفاة ابن تيمية ما ناله من الغم بسبب منع الأوراق والأقلام عنه؛ ربما أضيفت هذه القصة إلى قائمة القصص المحفّزة على الطلب، والدالة على شدة محبة العلماء للعلم والكتب! ونحن نعلم شدة محبَّة شيخ الإسلام للعلم والكتبِ والمطالعة؛ ينقل عنه تلميذه ابن القيم في كتابه (روضة المحبّين) (ص109) أنه قال له: (ابتدأني مرضٌ فقال لي الطبيب: إنَّ مُطالعتك وكلامَك في العلم يزيد المرض. في سبب وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية - محمد براء ياسين - طريق الإسلام. فقلتُ له: لا أصبر على ذلك! وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرَّت قويت الطبيعة، فدفَعت المرَض؟ فقال: بلى.
وفاة ابن تيمية في السجن وهو يردد قول الله تعالى &Quot;إن المتقين في جنات ونهر&Quot; - Youtube
وماكاد أن يبلغ من العمر الحادية والعشرين حتى توفي والده عبد الحليم فقيه الحنابلة سنة 682 هـ / 1283 م فخلفه فيها ابنه تقي الدين أبو العباس وقد كان عمره إذ ذاك 22 سنة. وقد كان يجلس بالجامع الأموي بعد صلاة الجمعة على منبر قد هيء له لتفسير القرآن العزيز. حروب المغول. مؤلفات ابن تيمية
- الاحتجاج بالقدر. - الاستقامة. - اقتضاء الصراط المستقيم. - الإيمان الكبير: تكلم فيه ابن تيمية عن مسائل الإيمان. - الإيمان الأوسط. - بيان تلبيس الجهمية. - بيان الهدى من الضلال. - بيان الفرقة الناجية. - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح. - الكاشف الصغير عن عقائد ابن تيمية، من تأليف: سعيد فودة. وفاة ابن تيمية
دخل السجن في شهر شعبان سنة 726 هـ. بسبب مسألة المنع من السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين. ومكث فيه حتى مرض الشيخ قبل وفاته بعشرين يوما. وقد مات في ليلة يوم الإثنين لـ20 من ذي القعدة سنة 728 هـ.. ص31 - كتاب دروس الشيخ عائض القرني - وفاة ابن تيمية - المكتبة الشاملة. ولم يعلم أكثر الناس بمرضه حتى فوجئوا بموته.
ص31 - كتاب دروس الشيخ عائض القرني - وفاة ابن تيمية - المكتبة الشاملة
وفاة ابن تيمية في السجن وهو يردد قول الله تعالى "إن المتقين في جنات ونهر" - YouTube
في سبب وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية - محمد براء ياسين - طريق الإسلام
وهذا يحصل بعجزهم عن القتال. ولم يقل: وقاتلوهم حتى يسلموا. وفاة ابن تيمية في السجن وهو يردد قول الله تعالى "إن المتقين في جنات ونهر" - YouTube. ) وبعد مناقشة طويلة لما يتمسك به القائلون بأن قتال الكفار شرع لمجرد كفرهم لا بسبب مقاتلتهم للمسلمين واعتدائهم عليهم، ورده بأسلوب علمي مفصل على هذا الكلام، وتقريره أن قتال الكفار إنما يكون بسبب مقاتلتهم للمؤمنين وفتنتهم عن دينهم، قال في نص فقهي مكثّف «وكانت سيرته-صلى الله عليه وسلم-: أن كل من هادنه من الكفار لم يقاتله. وهذه كتب السير، والحديث، والتفسير، والفقه، والمغازي تنطق بهذا، وهذا متواتر من سيرته فهو لم يبدأ أحداً من الكفار بقتال، ولو كان الله أمره أن يقتل كل كافر لكان يبتدئهم بالقتل والقتال».
ابتدأ ابن تيمية في رسالته بطرح السؤال السابق كما هو ثم أردفه بإجابة مباشرة حيث يقول: (فصل في قتال الكفار هل هو سبب المقاتلة أو مجرد الكفر؟ وفي ذلك قولان مشهوران للعلماء: الأول «أي بسبب المقاتلة»: قول الجمهور، كمالك، وأحمد بن حنبل، وأبي حنيفة وغيرهم. الثاني «أي بمجرد الكفر»: قول الشافعي، وربما علل به بعض أصحاب أحمد... وقول الجمهور: هو الذي يدل عليه الكتاب والسنة والاعتبار. فإن الله سبحانه قال: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} إلى قوله- {واعلموا أن الله مع المتقين} فقوله: {الذين يقاتلونكم} تعليق للحكم بكونهم يقاتلوننا؛ فدلّ على أن هذا علة الأمر بالقتال. ثم قال: {ولا تعتدوا} والعدوان: مجاوزة الحد؛ فدلّ على أن قتال من لَم يقاتلنا عدوان، ودلّ عليه قوله بعد هذا: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} فدلّ على أنه لا تجوز الزيادة، وقوله بعد ذلك: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} ولم يقل: قاتلوهم. أمر بقتل من وجد من أهل القتال حيث وجد، وإن لم يكن من طائفة ممتنعة، ثم قال: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين الله} والفتنة: أن يُفتن المسلم عن دينه، كما كان المشركون يفتنون من أسلم بدينه، ولهذا قال تعالى: {والفتنة أشد من القتل} وهذا إنما يكون إذا اعتدوا على المسلمين، وكان لهم سلطان وحينئذ يجب قتالهم، حتى لا تكون فتنة، حتى لا يفتنوا مسلماً.
[٤]
كان ابن تيمية -رحمه الله- أبيض الوجه، أسود الرأس واللحية، قليل الشيب، يصل شعره إلى شحمة أذنيه، معتدل القامة، عريض المنكبين، يتميز بصوت جهوري ولسان فصيح. [٥]
نشأة ابن تيمية العلمية
نشأ الإمام ابن تيمية منذ صغره في بيئة علمية؛ فحفظ القرآن الكريم، وأخذ الفقه والأصول على يد والده، وسمع من كثير من العلماء والمحدثين؛ ودرس العربية والحديث وتفسير القرآن والفرائض والحساب والجبر والفلسفة، فاتصف بالذكاء الشديد وقوة الحفظ، وكان لا يدخل مجلس علم إلا شهد له معلموه بذلك وأبهر عقولهم. [٦]
وتوسع في أخذ العلم وحفظ الشروح والمتون، [٧] حتى أنه أصبح مفتيًا للناس ومعلمًا لهم عندما بلغ من عمره تسع عشرة سنة، وحل مكان والده بعد وفاته في تدريس الناس عندما كان يبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة؛ فقد كان والده من كبار علماء الحنابلة وأئمتهم، حتى أصبح ابن تيمية من العلماء المشهورين في عصره. [٨]
إنتاجه العلمي وتصانيفه
كتب الإمام ابن تيمية -رحمه الله- الكثير من المؤلفات والتصنيفات والرسائل، قدر بعضهم عددها إلى خمسمئة مجلد منها قد فُقد، [٩] وانتشرت مؤلفاته في كثير من البلدان وتداولها الناس، ومنها: [١٠]
رسالة الاستغاثة.