أكد مستثمرون ومتخصصون في قطاع التقنية أن إطلاق السعودية للمبادرات الأكبر من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجال التقني على هامش فعالية Launch التي استضافتها الرياض، سيعمل على تحفيز الصناعات المدنية والعسكرية، بجانب دفعه لجذب مزيد من الشراكات العالمية النوعية. وكشفت السعودية عن حزمة من المبادرات والبرامج التقنية بقيمة إجمالية تناهز الـ4 مليارات ريال (1. 06 مليار دولار)، إلى جانب التعاون مع 10 من أهم عمالقة التكنولوجيا في العالم. العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا في يومها الـ24.. لحظة بلحظة - RT Arabic. يرى متخصصون أن السعودية ستضيف إحرازا جديدا في ريادة الابتكار في تصميم وتنفيذ برامج الصناعات التكنولوجية والروبوتات والذكاء الاصطناعي، بجانب تعزيز الشراكات الاستراتيجية الذكية بالمجال، والتي من شأنها أن تسهم في تقدم مجال توطين الصناعات وجودة المنتجات المحلية بما في ذلك الصناعات المدنية والعسكرية في المستقبل القريب. وأفصح عبد الله المليحي، رجل الأعمال السعودي والمستثمر في قطاع الصناعات التقنية والتكنولوجية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن تكتل جارٍ حاليا بين عدد من رجال الأعمال السعوديين بدأوا فعليا في مفاوضات مع عدد من الشركات العالمية الصينية والسنغافورية والأوروبية، لإطلاق شراكات عالمية عالية المستوى بالمجال، وإضافة استثمارات جديدة في الصناعات التقنية داخل السعودية، والمنافسة بها في الأسواق العالمية.
العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا في يومها الـ24.. لحظة بلحظة - Rt Arabic
بريدة - بندر الرشودي - البكيرية - سليمان العجلان شدد عدد من رجال الأعمال والمال في مناطق المملكة على ضرورة وضع منهجية أكاديمية لكليات التقنية في المملكة وإلحاقها بركب الكليات الجامعية والمظلة الأكاديمية لوزارة التعليم العالي. وبينوا في تقارير رصدتها (الجزيرة) أن خطوة نقل التعليم الفني والمهني إلى أحضان الجامعات ستحقق نقلة نوعية كبيرة ستسهم بإذن الله في رقي المخرجات التعليمية والفنية والتقنية بكوادر سعودية تدعم المسيرة الاقتصادية. حيث أكد رجل الأعمال الأستاذ ياسر بن عبدالله الحبيب مدير عام شركة نجدية للتسويق المحدودة وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقصيم أن انضمام الكليات والمعاهد التقنية للتعليم العالي يدعونا للتفاؤل بتأسيس مناهج علمية مواكبة للمتغيرات العلمية، كما أن ذلك سيدعم مجالات الدراسات العليا ويحقق للوطن مخرجات متميزة وبالتالي دراسات مثرية لميادين العمل. وقال: نحن نعيش في عالم سريع التغير ونحتاج إلى مواكبته وقراءة أبعاده المستقبلية من خلال رسم إستراتيجية واضحة تحاكي التطور الذي شهده العالم في مجالات التقنية. وأشار الحبيب إلى أن عملية النقل ستحقق نقلة نوعية وتثري سوق العمل السعودي بكوادر تدعم المسيرة الاقتصادية.
وأكد المليحي للصحيفة، أن التكتل التكنولوجي التقني ينسجم مع التوجه السعودي لتوطين الصناعات التكنولوجية الحية، باعتبار أن الشراكات الذكية ونقل التقنية وتوطين الصناعات صمام أمان يدفع بالمملكة نحو مقدمة دول العالم من حيث الاستدامة، مبينا أن الاستراتيجية السعودية تستهدف رفع وتيرة الشراكات مع عدد من الدول المتقدمة في تكنولوجيا الصناعات المتعددة، لاستيعاب كل المصالح المشتركة مع دول العالم المنتجة في مجال التقنية وتكنولوجيا الصناعات. ولفت إلى أن التوجه السعودي، يحفز العمل على جني ثمار كل الاتفاقيات الاستراتيجية التي وقعت مع عدد من الدول، للإسهام بفعالية في إحداث نقلة في توطين المحتوى التقني السعودي وتعزيز الشراكات الذكية، والدفع لزيادة الإنتاج وجودة التنافسية. وأضاف المليحي أن البرامج المعلنة والمبادرات الجديدة ستعزز الصناعات المدنية والعسكرية خلال الفترة المقبلة، وتحقق الريادة الدولية بالمجال قبل عام 2030. من ناحيته، قال زهير دياب، مدير عام شركة "أفايا" العالمية المتخصصة في توفير الحلول الذكية المتكاملة للاتصالات والخدمات التقنية لـ"الشرق الأوسط"، إن المبادرات التقنية وصناعة الرقائق الذكية والروبوتات والبرمجيات، ستحفز نمو سوق التكنولوجيا في المملكة وستعزز من مكانتها الريادية التي اكتسبتها على مدار السنوات الماضية.