اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
تعريف المشكلة الاقتصادية في الإسلام
المشكلة الاقتصادية: هي مشكلة تعدد الحاجات مع ندرة الموارد، وبعبارة أخرى مبسطة هي مشكلة الفقر الذي لا يعدو كونه مظهرًا من مظاهر زيادة الحاجات مع قلة الموارد. [١]
عناصر المشكلة الاقتصادية من منظور إسلامي
هناك العديد من عناصر المشكلة الاقتصادية من منظور إسلامي، ويُمكن توضيح هذه العناصر وتحليلها كما يأتي: [٢]
ندرة الموارد
يُعتبر بعض علماء الاقتصاد الإسلاميون أن ندرة الموارد لا تُعتبر عنصرًا من عناصر المشكلة الاقتصادية ولا مسببًا لها، ويُرجعون أساس المشكلة إلى تقصير الإنسان في حقّ نفسه وحق الآخرين، عن طريق سوء توزيعه للثروة وسوء تعامله مع أدوات ووسائل الإنتاج، وكذلك عدم استغلاله لقدراته في العمل والاستثمار وتوفير حاجات نفسه والآخرين. لا نهائية الحاجات
يُوافق المنظور الإسلامي الأنظمة الاقتصادية في أن كثرة الحاجات البشرية وعدم محدوديتها هو عنصر من عناصر المشكلة الاقتصادية، لكن لا يوافق المنظور الإسلامي على أن الإنسان يجب عليه أن يلبّي رغباته، وذلك لأن الضوابط الإسلامية والشرع يفرضان على الإنسان أن يتجنّب كل ما هو ما محرّم وكل ما يؤدي إلى الحرام وأن يلبّي حاجاته وفقا للأولويات المباحة والمستحبة.
- تعريف المشكلة الاقتصادية العربية
- تعريف المشكلة الاقتصادية الخاصة
- تعريف المشكلة الاقتصادية جدة
تعريف المشكلة الاقتصادية العربية
مفهوم المشكلة الاقتصادية و تعريف علم الاقتصاد
في أي وحدة اقتصادية سواء كانت منشأة أو مؤسسة وفي أي مجتمع اقتصادي وبغض النظر عن نمط نظامه الاقتصادي والسياسي، تظهر المشكلة الاقتصادية بتعدد أوجهها وعمق أبعادها والتي تخلق بحد ذاتها مشكلة "المفاضلة" التي تتطلب بالضرورة دراسة البدائل المختلفة المتنافسة و"اختيار" أفضل الحلول لها، وبهذا المعنى تصبح المشكلة الاقتصادية ركيزة علم الاقتصاد وعلم الإدارة معاً. يعرف علم الاقتصادEconomics بأنه:- "ذلك الفرع من العلوم الإجتماعية الذي يبحث في كيفية استخدام الموارد المحدودة في إشباع حاجات إنسانية متعددة وغير محدودة". يوضح التعريف حقيقتين هامتين هما:
1- إن الحاجات الإنسانية المراد إشباعها متعددة و غير محدودة. تعريف المشكلة الاقتصادية العربية. 2- إن الموارد المتاحة لإشباع الحاجات الإنسانية محدودة. وهاتان الحقيقتان هما أساس المشكلة الاقتصادية، ولولاهما لما كانت دراسة علم الاقتصاد ذات أهمية كبرى، بل لما كانت هناك جدوى من دراسة علم الاقتصاد. أما عن المشكلة الاقتصادية فنتناول شقيها الحاجات و الموارد فيما يلي. اً- الحاجات الإنسانية
إن الحاجات الإنسانية Human Needs تتمثل في شعور بالحرمان مصحوب برغبة Desire معينة لدى الفرد في الحصول على وسائل الإشباع المختلفة لإزالة هذا الحرمان، وعندما تتضح هذه الحاجة تصبح رغبة.
تعريف المشكلة الاقتصادية الخاصة
وتتمثل المشكلة الاقتصادية في أي مجتمع، مهما كان نظامه الاقتصادي أو السياسي، في كيفية توزيع الموارد الناذرة بين الاستعمالات المختلفة، ذلك أن الموارد المتاحة في أي مجتمع لن تكفي باستمرار لتلبية وإشباع الاحتياجات البشرية المتعددة. ويمكن تقسيم عناصر المشكلة الاقتصادية إلى ثلاثة عناصر كبرى:
ü النذرة النسبية للموارد الاقتصادية
ü تعدد الحاجات الاقتصادية للإنسان
ü مسألة اختيار تلك الحاجات حسب الأولوية
وتتسم المشكلة الاقتصادية بصفة العمومية لأنها تواجه الفرد والجماعة معا. كما أنها تواجه كل المجتمعات سواء كانت متخلفة أو متقدمة، رأسمالية أم اشتراكية، زراعية أم صناعية. ويمكن القول أن المشكلة الاقتصادية لا تختلف في أسبابها ولا في عناصرها بين المجتمعات، بينما تختلف في طريقة معالجتها من مجتمع لآخر.. 2 أسباب المشكلة الاقتصادية:
يمكن حصر أسباب المشكلة الاقتصادية في ثلاثة أسباب مهمة، وهي:
· النذرة النسبية للموارد الاقتصادية: النذرة هو سبب ظهور المشكلة الاقتصادية في المقام الأول. مفهوم المشكلة الاقتصادية - قلم الثقافة - موقع أقلام - أقلام لكل فن قلم. فالإنسان عندما يشعر بالحاجة ويفتقد في الوقت نفسه وسيلة لإشباعها، فإنه سيعتقد أن سبب مشكلته هو النذرة. وللوصول إلى ما يحتاجه من سلع وخدمات، فيجب عليه التوفر وخلق عوامل تتعلق التي تتميز بدورها بالنذرة.
تعريف المشكلة الاقتصادية جدة
فإن كل فرد وفي أي وقت من الأوقات يحاول أن يوزع ما لديه من موارد ما يحس به من حاجات بأسلوب يضمن له تحقيق أكبر قدر من الإشباع لهذه الحاجات. ويختلف أسلوب التوفيق بين الموارد والحاجات من فرد إلى آخر فالأفراد يتباينون فيما بينهم حسب أنواع حاجاتهم ودرجة أهمية كل منها من ناحية وحسب مواردهم المتاحة من ناحية أخرى. ما اثار المشكلة الاقتصادىة على الفرد المجتمع - أجيب. فقد يشعر فرد مما أنه سيكون في وضع أفضل إذا ما أنفق على ملبسه أكثر مما ينفق على طعامه في حين أن فرد آخر قد يفضل أن ينفق علی الطعام أكثر ما ينفق على الملبس وهكذا نجد أن الأفراد يتباينون فيما بينهم من حيث سلوكهم فكل يسلك طريقا يعتقد أنه الأصوب وكل يتبع أسلوبا يرى انه الأنسب. وهذا التباين الكبير في سلوك الأفراد قد يوحي بأن لكل فرد نمط خاص به وأنه لا توجد قاعدة أو قانون عام يربط بين هذه التصرفات المختلفة للأفراد ولكن الحقيقة عكس ذلك إذ أن هناك مجموعة من القوانين أو القوى الذاتية التي تتبع من داخل نفس الإنسان تحكم سلوك الأفراد بصفة عامة سواء كانوا منتجين أو مستهلكين وتجعلهم يتصرفون في إطارها وإن اختلفوا داخل هذا الإطار. مؤسس علم الاقتصاد من هو مؤسس علم الاقتصاد الحديث صاحب كتاب "ثروة الأمم" وهو عالم الاقتصاد فيلسوف أخلاقي الاسكتلندي آدم سميث (1776) يعد هو مؤسس واضع علم الاقتصاد الكلاسيكي ومن رواد الاقتصاد السياسي.
وعندما يستيقظ ماذا يرتدي؟ و ماذا يأكل؟ و كيف يذهب إلى الجامعة ؟ و متى؟... اختيارات وبدائل كثيرة. فإذا واجهت الفرد مشكلة الاختيار، وتمكن من اختيار أحد البدائل المتاحة، فقد اتخذ قراراً اقتصادياً. وعلى ذلك نقول بأن حل المشكلة الاقتصادية يستوجب على المجتمع أن يقوم بعملية اختيار، ويقرر أمرين:-
الأمر الأول: اختيار الحاجات التي سيتم إشباعها باستخدام الموارد المتاحة. الأمر الثاني: الاختيار بين الاستخدامات العديدة للموارد والاستغلال الأمثل لها، وتحقيق الكفاءة من استخدامها بحيث تستخدم في إنتاج أكبر قدر ممكن من السلع والخدمات وبأقل تكلفة ممكنة لإشباع أكبر قدر من الحاجات. ويتبين من ذلك أن التساؤلات الأساسية التي تواجه أي مجتمع كان، و تتطلب الإجابة تتمثل في ثلاثة أسئلة هي:-
1- ماذا ننتج ؟ ويقصد بهذا السؤال التعرف على رغبات أفراد المجتمع من السلع والخدمات المراد إنتاجها وتحديدها نوعياً وكمياً. أي تحديد ما هي السلع التي يتعين على المجتمع إنتاجها؟.. تعريف المشكلة الاقتصادية الخاصة. هل هي الملابس؟ أم المواد الغذائية؟ أم الآلات ؟ وما هي كميات كل منها. ومما لا شك فيه أن المجتمع لن يتمكن من تلبية جميع رغبات أفراده، وإلا لانتفت المشكلة الاقتصادية، بل عليه القيام بعملية موازنة واختيار لأفضل البدائل والمفاضلة بينها وإنتاجها في حدود الإمكانيات المتاحة.