زواج محمود ذوالفقار من عزيزة أمير..
ظهر في حياة عزيزة أمير المخرج محمود ذوالفقار، بحسب موقع «paparazzieg»، الذي كان أخر أزواجها، وقد تألقت في أفلامها معه التي شاركت فيها كممثلة ثم ككاتبة وكمنتجة كما شاركته حياته، ومن أهم افلام عزيزة أمير هي: «بياعة التفاحة، وادي النجوم، شمعة تحترق، قسمة ونصيب» وأفلام أخرى كثيرة شاركت بها معه. شاركت بالكتابة مع محمود ذوالفقار في أفلام «الورشة، عودة طاقية الإخفاء، خدعني أبي»، كما قامت بإخراج فيلمين وهما: «بنت النيل» الذي صورته داخل الاستويو الخاص بها، استوديو هليوبوليس، و فيلم «كفري عن خطيئتك». وفي لقطة نادرة يظهر الحزن جليًا على وجه الزوج محمود ذوالفقار خلال جنازة عزيزة أمير ، بينما يواسيه الفنان يوسف وهبي ، المنافس الرئيسي لزوجته الراحلة. زواج محمود ذو الفقار من مريم فخر الدين..
في عام 1952 بدأت مريم فخرالدين وعمرها لا يزيد على 17 عاما أولى تجاربها في الزواج، وكانت من المخرج «محمود ذوالفقار» الذي تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى النجمة «عزيزة أمير» بنحو ستة أشهر وتحديداً في نهاية شهر أغسطس من العام 1952، وكانت لاتزال وجهاً جديداً على الشاشة الفضية ظهر في فيلم أو اثنين، وكان لزواج مريم فخرالدين من محمود ذوالفقار أثره الكبير في مشوارها الفني خاصة، فقد أصبحت قاسماً مشتركاً في معظم الأفلام التي أخرجها في الخمسينات وبداية الستينات، واستمر زواجهما 8 أعوام، أنجبا خلالها ابنتهما «إيمان» ، وانفصلا في عام 1960.
- محمود ذو الفقار.. دنجوان أشهر عائلة فنية الذي هزت مسيرته فنانتان
- محمود ذو الفقار.. عامل مريم فخرالدين بقسوة وكان يسرقها فخبأت منه الأموال في «الشرابات»
محمود ذو الفقار.. دنجوان أشهر عائلة فنية الذي هزت مسيرته فنانتان
أما بشأن تجاربه الإخراجية فقدم محمود ذو الفقار "الأرض الطيبة" مع كمال الشناوي و"رنة خلخال" مع شكري سرحان و"المرأة المجهولة" لشادية و"الرباط المقدس" لصباح، كما قدم الكوميديا في "الحب كده" مع صلاح ذو الفقار و"الأيدي الناعمة" لأحمد مظهر و"للرجال فقط" مع حسن يوسف و"أجازة غرام" مع شويكار و"برج العذارء" مع لبلبة. أما العلامات الرومانسية في مشواره فتمثلت في "الخروج من الجنة" مع فريد الأطرش و"أغلى من حياتي" مع حسين رياض و"روعة الحب" مع نجلاء فتحي و"القبلة الأخيرة" مع ماجدة الصباحي. ومن التجارب التي كان يفخر بها إخراجه فيلم "المرأة المجهولة"؛ لأنه رفض إعطاء البطولة إلى هند رستم واختار الدلوعة شادية، ولم يلتفت إلى آراء النقاد وقتها ولكنه آمن بموهبة شادية ووافقه الرأي المنتج حسن رمزي، وقد نجح كثيرًا على المستويين الجماهيري والنقدي ودخلت به شادية مرحلة مهمة من النضج الفني، وتخطت إيراداته في الاتحاد السوفيتي المليون جنيه. تزوج الفنان الراحل للمرة الثانية من الفنانة مريم فخر الدين بعدما أعجب بها وبأدائها الفني، وأنجبا ابنتهما "إيمان" ثم انفصلا بعد زواج استمر لنحو 8 أعوام، ولم يتزوج بعد ذلك وحتى رحيله في 22 أيار/مايو العام 1970 عن عُمر يناهز 56 عامًا.
محمود ذو الفقار.. عامل مريم فخرالدين بقسوة وكان يسرقها فخبأت منه الأموال في «الشرابات»
كثيراً ما تستدعى المشاهد الفنية بعض العنف والصفعات التى يكون بعضها مزيفاً وبعضها الآخر حقيقياً يحدث ألماً لصاحبه وقد يسبب إغماء أحياناً، وكثيراً ما تبادل نجوم الفن صفعات مختلفة فى المشاهد التى جمعتهم والتى تختلف بحسب قوتها وتأثيرها، وقد يتلقى أحدهم صفعة من زميله فى مشهد ما ثم ينتهز الفرصة حين تتبدل الأدوار لينتقم ، وهذا ما حدث مع الفنان والمخرج محمود ذو الفقار والفنانة زمردة عندما اشتركا فى بطولة فيلم " عصافير الجنة"، والذى قامت فيه زمردة بدور زوجة الأب التى تخطف ذو الفقار من زوجته وأبنائه. وكان أحد المشاهد يستوجب أن تصفع زمردة ذو الفقار صفعة على وجهه، ورأى المخرج سيف الدين شوكت أنه من العيب أن يفبرك هذه الصفعة الحريمى على خد رجالى، فقال لذو الفقار:"طبعا انت تستحمل قلم عادى" ، فأجاب البطل بكل ثقة:" طبعا استحمل". ودارت الكاميرا وصفعت زمردة زميلها صفعة رقيقة لم تعجب المخرج ، فأمر بإعادتها فكررتها زمردة بصورة أقوى ، ولكنها أيضا لم تعجب المخرج الذى أعاد هذا المشهد 18 مرة، وفى كل مرة تكون الصفعة أقوة من سابقتها حتى التهب وجه ذو الفقار وأشفق عليه كل من فى الاستديو، وفى آخر مرة استجمعت زمردة كل قوتها وصفعته صفعة هائلة أعجبت المخرج أخيراً، وبعدها انطلق ذو الفقار إلى حجرته فى حالة يرثى لها ليضع الكمادات على وجهه الملتهب بشدة ولم يستطع استكمال باقى مشاهد اليوم.
إيمان ذو الفقار في فيلم الملاك والشيطان
في عمر 6 سنوات رأى فيها المخرج مسعود عيسى أنها تصلح لأن تقوم بدور في أحد الأفلام السينمائية، فاختارها كي تقوم بدور الطفلة سوسن في فيلم ملاك وشيطان، حيث شاركت إيمان ذو الفقار البطولة مع النجم الكبير رشدي أباظة وزكي رستم ونجوى فؤاد وصلاح ذو الفقار وأمها مريم فخر الدين. تدور أحداث الفيلم حول زوجين هما شوكت (صلاح ذو الفقار) وسميرة (مريم فخر الدين) لديهما ابنة تبلغ من العمر 5 سنوات تدعى سوسن ويعيشان سوياً في سعادة كبيرة، حيث أن شوكت يعمل صائغ وفي يوم من الأيام يسطو على منزله عدة لصوص يسعون لسرقة الأموال والمجوهرات بداخل الخزانة الخاصة به، وعند محاولتهم فتح الخزانة تراهم الطفلة سوسن التي يقرر أن يختطفها اللصوص ويتخذونها كرهينة. ويقرر رئيس العصابة شحات ( زكي رستم) طلب فدية من والدها حوالي 100 ألف جنيه، حيث تقيم سوسن مع اثنين من العصابة هما عزت (رشدي أباظة) وخيرية ( نجوى فؤاد) اللذان يعيشان في مدينة الإسكندرية، خيرية راقصة وعزت يلعب القمار، وعلى الرغم من كونهما ضمن العصابة إلا أن خيرية أحبت سوسن وكانت تعطف عليها، وكانت تشعر بالتعاطف عند رؤيتها للطفلة وتحاول مساعدتها دائما للنجاة من تلك العصابة وتحاول أن تهرب وتعود بها إلى أبويها.