فلسطين قبل 1967
لا يتوقف زعماء العرب والرؤساء منذ عقود من الزمن عن الحديث عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وأن تكون عاصمتها القدس، ولكن على الرغم من أننا نسمع الكثيرين يطالبون بهذا إلا أننا لا نعلم أبعادها ومعانيها. حدود 67
هذه الحدود هي عبارة عن تلك الحدود العربية الخاصة بالدولة الفلسطينية المتبقية من الفيروس الإسرائيلي الذي كان ينهش في جسد الأرض ويقطع جزء جزء منها ليضمها إلى دولته الباغية، إلا أنه في الفجر في اليوم الخامس من يونيو سنة 1967، قام الجيش الإسرائيلي بالهجوم على الدول المحيطة بفلسطين حتى يقوم باحتلال مساحات شاسعة منها. [3]
بعد احتلال هذه الأراضي لم تعد إلى الآن إلى هذه الدول العربية، حيث تم إصدار قرار من مجلس الأمن رقم 242 بأن الحدود الجديد هي أرض محتلة لم أصبح عليه الوضع في صباح الخامس من يونيو سنة 1976، وهذه الحدود هي شبه جزيرة سيناء التي تم احتلالها بالكامل من القوات الإسرائيلية، ولكن تم استعادة هذه الأراضي بعد الحرب المصرية الإسرائيلية التي كانت في أكتوبر سنة 1973. خريطة فلسطين قبل الاحتلال الاسرائيلي. ثم عملية السلام بين إسرائيل ومصر التي عادت بعدها كل الأراضي المحتلة من شبه الجزيرة سيناء إلي مصر مرة أخري إلا جزء صغير على الحدود بين مصر وإسرائيل، وتم احتلال جزء من سوريا وهي هضبة الجولان.
خريطة فلسطين قبل الاحتلال - العربي نت
من حوالي سنة 1517 إلي 1917 كانت دولة فلسطين تحكم من قبل الإمبراطورية العثمانية هى والمناطق المجاورة لها، ولكن بعد أن انتهت الحرب العالمية الأولى سنة 1918، سيطر الإنجليز على فلسطين، وقامت عصبة الأمم التي تم تشكيلها بعد الحرب بتفويض بريطانيا بوثيقة تم منحها لها لإقامة وطن قومي لليهود على الأراضي الفلسطينية، وهذا القرار دخل حيز التنفيذ سنة 1923. [1]
تقسيم فلسطين
في سنة 1947، اقترحت الأمم المتحدة خطة لتقسيم فلسطين إلى قسمين دولتين مستقلتين، دولة عربية مستقلة ودولة يهودية مستقلة، مع الأخذ بالاعتبار أن تكون القدس منطقة دولية، وقد قبل زعماء اليهود هذه الخطة، إلا أن العرب والفلسطينيين عارضوا هذه الخطة بشدة، وقد جادل العرب لأن العرب يمثلون غالبية السكان في العديد من المناطق ويجب أن يتم منحهم المزيد من الأراضي، وبدأ اليهود بتكوين جيش وعصابات يهودية كان يتم تمويلها وتسليحها من قبل زعماء اليهود والدول الغربية وتم نشرها لتطويع جميع أنحاء فلسطين. في مايو سنة 1948، وبعد أقل من عام واحد من الخطة بدء التقسيم للأراضي الفلسطينية ثم انسحبت بريطانيا من فلسطين وأصبحت إسرائيل دولة مستقرة، وتشير التقارير الغربية أن هناك ما بين 700 ألف و900 ألف من الفلسطينيين تم إجبارهم على المغادرة من منازلهم أو قتلهم للاستيلاء على مناطقهم لضمها إلي دولة الاحتلال، حيث تمكن الاحتلال من تمكين أقدامه من 78% من الأراضي الفلسطينية وبدأت هذه النسبة تتزايد بشكل كبير.
خريطة فلسطين قبل الاحتلال الاسرائيلي
مجتمع
16 ابريل 2022
يستمتع الليبيون بأجواء شهر رمضان باختلاف مدنهم، فبينما تزدحم الأسواق في بنغازي بالمتسوقين، يتجمع المئات في العاصمة طرابلس لمتابعة بطولة لكرة القدم، لا تقام سوى في الشهر الفضيل. (رويترز)
الصورة
نشر بتاريخ: 23/04/2022 ( آخر تحديث: 23/04/2022 الساعة: 15:49)
الكاتب: ربحي دولــة
ما سمعناه من رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت عبر مُقابلة صحفية عندما سُئل عن الممارسات الارهابية التي يُمارسها المستوطنون بحق شعبنا الفلسطيني كان رده وقحاً يُعبر عن العقلية الصهيونية التي لا تؤمن إلا بنفسها "انه لا يوجد ارهاب من قبل المستوطنين ودور حكومته هو حمايتهم والحفاظ على كرامة الفلسطينيين". هنا أقول عن أي كرامة يتحدث وهو وجيشه وقطعان مستوطنيه يمارسون أبشع المُمارسات بحقنا من قتل وتهجير وقرصنة للموارد والأموال. إن ممارسات الاحتلال اليومية والقيود التي يُمارسها جيشه وقطعان مستوطنيه هو سلب الحرية ومُحاولة جادة للمساس بكرامتنا التي لا نملك سواها، حيث قدم شعبنا الغالي والنفيس وقدم الاف الشهداء والأسرى والجرحى دفاعاً عن كرامته التي لا يقبل التنازل عنها مهما قست الحياة عليه ومهما تغطرس هذا المُحتل. إن صلف دولة الاحتلال في تسويق روايته الزائفة وتصوير دفاعنا عن أرضنا وعن حقوقنا بالإرهاب ونسي الارهاب الحقيقي الذي تُمارسه عصابات هذه الدولة من خلال شطب عائلات بأكملها من السجل المدني بسبب القصف العشوائي الذي نفذته عصابات جيش الاحتلال بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة ليس لسبب سوى ارهاب هذا الشعب لمنعه من ممارسة حقه في الدفاع عن حقوقه المشروعة ورفضه للاحتلال.