وأشاد بمشاركة جمعية حفظ النعمة مع "البلديات" في هذه الحملة من خلال توزيع عدد من حاويات تدوير مخلفات الطعام وتحويلها الى أسمدة يمكن الاستفادة منها في الزراعة، وقيام "جمعية حفظ النعمة" بدور توعوي وتثقيفي للأهالي تهدف الى التقليل من هدر الطعام. من جهتها، قالت المهندسة شوقية إبراهيم حميدان الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة، إن المشروع يهدف إلى جمع البيانات والمعلومات والإحصائيات التي تساعد الوزارة على التطبيق الأمثل لاستراتيجية فرز وتدوير المخلفات المنزلية، وتقديم الحلول بعيدة المدى لإدارة المخلفات من خلال الشراكة الفاعلة مع المجتمع. وتابعت " أطلقنا اليوم حملة تحت شعار "دور.. ماذا علمتني الحياة. تستمر الحياة" وهي استكمالا لما بدأناه سابقا في العمل على تعزيز ثقافة التدوير من المنشأ أو من المنزل، حيث بدأنا هذه الحملة في العاصمة المنامة من خلال إسكان النبيه صالح ، ومن ثم أردفناها بحملة أخرى في المحافظة الجنوبية من خلال مدينة زايد ، واليوم ندشن هذه الحملة في محافظة المحرق من خلال إسكان شرق الحد ، ونعمل على استكمال الحلقات في المحافظة الشمالية من خلال إسكان مدينة سلمان ". وشددت حميدان على أن الهدف من هذه الحملات هو تعزيز ثقافة التدوير من المنشأ لدى الأهالي، والتأكيد على أن ثقافة التدوير هي ثقافة حياة واستمرارية، لذلك جاء شعار الحملة تحت هذا العنوان ، ومن خلال الشراكة من القطاعين الخاص والعام ، وإشراك الأهالي باعتبارهم القاعدة التي تنطلق منها هذه المفاهيم ".
- ماذا علمتني الحياة
- تحميل كتاب ماذا علمتني الحياة - كتب PDF
ماذا علمتني الحياة
وسألته: ولم الإمهال؟. قال: لأراجع حسابي مع المتوفى. ولمست في هيئته ولهجته أنه يريد الحق فأخرته أسبوعاً.. وهكذا فعلت مع
بقية الغرماء، وكانت النتيجة واحدة مع الجميع. وفي اليوم المحدد أدلى كل منهم باعتراف يفوق المبلغ المدعى به عليه، ومنهم من أحضر
المال فسدد ما عليه، واستمهل بعضهم إلى موعد الراتب آخر الشهر. ولن أنسى وقع هذا الموقف في نفس تلك الأرملة، لقد غلبتها دموع الفرح
ورفعت يديها بالشكر الحار إلى الله عز وجل الذي وفق إلى كل هذا الخير. وإني لأسأل في غبطة لا توصف هل بقي مثل هذا التجاوب العالي مع الحق
في غير نفوس المؤمنين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم. كتاب ماذا علمتني الحياة pdf. المصدر: شريط ( من أعلام العصر) للشيخ عبد السلام العييري.
تحميل كتاب ماذا علمتني الحياة - كتب Pdf
وعاشر بمعروف وسامح من أعتدى
وفارق ولكن بالتـي هـي أحسـن
وقال أحد الحكما:.
لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمير حتى الآن، كلما تذكرت منظر أبي وهو جالس فى الصالة وحده ليلا، فى ضوء خافت. دون أن يبدو مشغولا بشيء على الإطلاق. لا قراءة ولا كتابة، ولا الاستماع إلى راديو. وقد رجعت أنا لتوي من مشاهدة فيلم سينمائى مع بعض الأصدقاء. أحيي أبى فيرد التحية. وأنا متجه بسرعة إلى باب حجرتى وفى نيتى أن أشرع فورا فى النوم، بينما هو يحاول استبقائي بأي عذر هروبا من وحدته. وشوقا إلى الحديث فى أى موضوع. يسألنى أين كنت فأجيبه. وعمن كان معى فأخبره. و عن اسم الفيلم فأذكره. كل هذا بإجابات مختصرة أشد الاختصار وهو يأمل فى عكس هذا بالضبط. فإذا طلب منى أن أحكى له موضوع الفيلم شعرت بضيق. ماذا علمتني الحياة. و كأنه يطلب منى القيام بعمل ثقيل. أو كأن وقتى ثمين جدا لا يسمح بأن أعطى أبى بضع دقائق. لا أستطيع حتى الآن أن أفهم هذا التبرم الذى كثيرا ما يشعر به شاب صغير إزاء أبيه أو أمه، مهما بلغت حاجتهما إليه، بينما يبدى منتهى التسامح وسعة الصدر مع زميل أو صديق له فى مثل سنه مهما كانت سخافته وقلة شأنه. هل هو الخوف المستطير من فقدان الحرية والاستقلال، وتصور أى تعليق أو طلب يصدر من أبيه أو أمه وكأنه محاوله للتدخل فى شئونه الخاصة أو تقييد لحريته؟ لقد لاحظت أحيانا مثل هذا التبرم من أولادى أنا عندما أكون فى موقف مثل موقف أبى الذى وصفته حالا.