الكبائر في الإسلام بالترتيب تعتبر الكبائر من أكثر الأفعال التي توقع فاعلها في دائرة غضب الله وكذلك توجب عقابه، حيث أن الذنوب العظيمة لا تقتصر على أمر معين بل أنها تتنوع بطريقة غريبة، حيث أن المسلم المتفكر المتفقه في دينه لو نظر إلى الكبائر من منظور مختلف سوف يجد أن الابتعاد عنها وتجنبها هو أساس صلاح الحال والحياة، وسنتعرف وإياكم على تلك الأفعال التي تؤدي إلى ذلك التصنيف على النحو التالي: الشرك والكفر بالله. السحر السيء. القتل بغير وجه حق. الربا ومشتقاته. إتيان مال اليتيم وأكله بالباطل. ما هي الكبائر في الإسلام – المنصة. الهروب من الجهاد في سبيل الله. الخوض في الأعراض وقذف المحصنات. هل الزنا من الكبائر السبع يعد الزنا من الكبائر التي أقرها الإسلام، وليس الإسلام فقط بل أن الأديان السماوية مجتمعة تقر أن الزنا من الذنوب العظيمة التي تستوجب العقاب وتنفيذ الحد، ويتحقق الزنا بعد حدوث علاقة غير شرعية وليست موثقة بعقد بين الذكر والأنثى يتم خلالها إيلاج ذكر الرجل في مُهبل الأنثى بغرض المتعة أو الإخصاب، وللزنا عقوبات كبيرة ومتنوعة وسوف نتعرف على تلك عقوبات الزنى وشروط تنفيذها على النحو التالي: حد الزنا الزاني غير المتزوج: 100 جلدة مع التغريب لمدة عام على الأقل.
هل الزنا من الكبائر السبع للمراهقين
الربا: وهو عبارة عن دفع زيادةٍ في أحد البدَلَين إن كانا من صنفٍ واحدٍ، أو تأخير تقابُض أحدهما، وقد ورد ذكر الربا في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ*وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ*وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. أكل مال اليتيم: وهو عبارة عن إضرار اليتيم في ماله، سواء أكان هذا الضرر ناتج عن أكل ماله أو عن طريق إتلافه، وقد ورد هذا النب في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}. التولي يوم الزحف: وهو عبارة عن فرار أو هرب المسلم من المعركة حال لقاء العدو ومواجهته، وقد وردت عقوبة من فعل هذا الذنب العظيم في قوله تعالى: {ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ* وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.
هل الزنا من الكبائر السبع المميته
و الشرك نوعان: شرك أصغر وهو لا يُخرج صاحبه من الإسلام ، كالحلفان بغير الله ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من حلف بغير الله فقد أشرك " ، والشرك هنا يمكن أن يستغفر عنه صاحبه و لكن إن لم يستغفر و استمر فيه ، في هذه الحالة قد يوقعه في الشرك الأكبر. الشرك الأكبر وهو أن تجعل لله شريكًا في الملك و الألوهية ، و عبادة الأصنام ، و الأموات ، أو بعض المعتقدات مثل أن هناك من يُطاع طاعة مطلقة مع الله ، أو حب مخلوق كحب الله ؛ يقول الله سبحانه وتعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله) البقرة ، كما أن من إعتقد أن هناك من يعرف الغيب غير الله فقد أشرك ، و من استهزأ بالله أو خلقه. ثانيًا قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق: كرم الله الإنسان و فضله على سائر المخلوقات ، و حرم قتل النفس إلا بالحق ، فيقول الله تعالى ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون) الأنعام ، فلا يحل لأحد قتل النفس إلا ما إستثناه الشرع ، ولا يحل لمسلم قتل مسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وعرضه وماله ". هل الزنا من الكبائر السبع للمراهقين. ثالثًا السحر: حرم الإسلام تعليم السحر وتعلمه ، فهو يؤدي إلى الكفر بالله والخروج عن الشريعه ، يقول الحق سبحانه وتعالى ( و اتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أُنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت) البقرة.
هل الزنا من الكبائر السبع الموسم
قتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق: ويعدُّ قتل النفس من كبائر الذنوب؛ إذ أنَّه اعتداءٌ على على صنع الله -عزَّ وجلَّ- وقد وردت عقوبة قاتل النفس في قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}. الشرك بالله: وهو عبارة عن اتخاذ شريك مع الله -عزَّ وجلَّ- في ربوبيته وألوهيته، ويعدُّ الشرك بالله من أكبر الكبائر، وهو الذنب الذي لا يغفره الله -عزَّ وجلَّ- لمن مات عليه وقد جاء ذكره في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}.
هل الزنا من الكبائر السبع المميتة
5. ومن مضاره ظلمة القلب، وطمس نوره. 6. أنه يورث الفقر اللازم؛ لأن الله -عز وجل- مفقر للزناة. 7. أنه يهذب حرمة فاعله، ويعرضه للحد في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة. 8. أنه يسلب الزاني أحسن الأسماء، وهي العفة والبر والأمانة، ويعطيه أضدادها كالفاجر
والفاسق والزاني والخائن. 9. أنه يفارق الزاني وصف الطيب الذي يبتسم به أهل العفاف، ويستبدل به الخبث الذي يتصف
به الزناة، وقد حرم الله الجنة على كل خبيث، وجعلها مأوى للطيبين 4. 10. ومن مضار الزنا على المجتمع اختلاط الأنساب واشتباهها، ويؤدي إلى ضيق في الأرزاق،
وخراب في الديار، وإيقاع الوحشة بين أبناء المجتمع. هل الربا أعظم من الزنى؟. 11. الزنا سبب لظهور أمراض وبلايا لا يعلمها إلا الله
-عز وجل-، ومنها مرض فقد المناعة (الإيدز) الذي شاع في المجتمعات الفاجرة هذه
الأيام. 12. في
زنا الزاني جناية على ذريته بجلب العار والخزي لهم من ناحية، وتعريضهم-إلا من رحم
الله- لمثل هذه الفعلة الشائنة من ناحية أخرى 5.
الزانية غير المتزوجة: 100 جلدة مع تغريبها سنة على الأقل. الزاني المتزوج "المحصن": الرجم بالحجارة إلى أن يموت. الزانية المتزوجة "المحصنة": الرجم بالحجارة حتى تموت. شروط إقامة حد الزنا لا ينفذ حد الزنا في الرجل الذي أتى امرأة اعتقد أنها زوجته. هل الزنا من الكبائر السبع المميته. لا ينفذ حد الزنا في الرجل الذي تزوج بطريقة باطلة وكان يعتقد يقيناً أن طريقة الزواج وشروطه صحيحة. لا يقام حد الزنا لو تم أكراه الذكر أو الأنثى على الزنا. أن يدخل ذكر الرجل في مُهبل الأنثى وأن يتم تأكيد ذلك من خلال التالي: اعتراف الزاني أو الزانية بارتكاب الفاحشة الكاملة. وجود أربعة شهود رجال يعتبرون شهود عدل وتكون الرؤيا بالعين المجردة وبشكل مباشر. أمرنا الله جل وعلا باجتناب المعاصي، بل أنه نهانا عن فعل المعاصي والذنوب، فلا يريد الله لنا سوى الخير ولا يهيئ لنا إلا ما فيه خير، أما الشرور والذنوب والذنوب فالشيطان يزينها للإنسان لكي يغضب الله ويخرج من رحمة الله ثم ينال عقاب الله، وبما أن اتقاء وساوس الشيطان أمر واجب فلقد اتخذنا هذا الأمر دافعاً لكي نجيب على سؤال ما هي الكبائر في الإسلام.
5- وقوله تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]. أي: والذاكرين الله تعالى والذاكرات بقلوبهم وألسنتهم كثيرًا سرًّا وعلانية، وفي أكثر الأوقات، خصوصًا أوقات الأوراد المقيدة، كأذكار الصباح والمساء، وأدبار الصلوات المكتوبات، والذكر الكثير يكون على أقل تقدير ( ثلاثمائة وثلاثين مرة) في اليوم والليلة زيادة على ذكر الله تعالى في الصلوات الخمس، وفهم ذلك من كون الذكر يكون بعد الصلوات الخمس ثلاثًا وثلاثين مرة وبمضاعفة هذا العدد عشر مرات يكون قد ذكر الله جل وعلا ذكرًا كثيرًا. قال النووي رحمه الله تعالى: «وقد اختُلِف في ذلك؛ فقال الإِمامُ أبو الحسن الواحديّ: قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد يذكرون الله في أدبار الصلوات، وغدوًّا وعشيًّا، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا أو راح من منزله ذكرَ الله تعالى. الذاكرون الله كثيرا والذاكرات - فقه. وقال مجاهد: «لا يكونُ من الذاكرين الله تعالى كثيرًا والذاكرات، حتى يذكر الله تعالى قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا». وقال عطاء: «من صلَّى الصلوات الخمس بحقوقها، فهو داخلٌ في قول الله تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ﴾.
﴿ والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ﴾ | لفضيلة الشيخ. سعد بن عتيق العتيق | 9-1-1439هـ - Youtube
ومن هذه المواضع الوارد ذكرها في القرآن الكريم الدالّة والحاثّة على الإكثار من ذكره سبحانه وتعالى:
1- قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].
الذاكرون الله كثيرا والذاكرات - فقه
وقوله تعالى: { وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ} القنوت هو الطاعة في سكون، قال تعالى: { أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا} [سورة الزمر: 9]. ﴿ والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ﴾ | لفضيلة الشيخ. سعد بن عتيق العتيق | 9-1-1439هـ - YouTube. وقال تعالى: { كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} [البقرة:116] فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إليها وهو "الإيمان" ثم القنوت ناشئ عنهما { وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ} هذا في الأقوال فإن الصدق خصلة محمودة، وهو علامة على الإيمان كما أن الكذب أمارة على النفاق؛ ومن صدق نجا « عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر » الحديث. { وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ} هذه سجية الأثبات، وهي الصبر على المصائب، والعلم أن المقدر كائن لا محالة، وتلقي ذلك بالصبر والثبات وإنما الصبر عند الصدمة الأولى، أي أصابه في أول وهلة ثم ما بعده أسهل منه وهو صدق السجية وثباتها. { وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ} الخشوع هو السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع، والحامل عليه الخوف من الله تعالى ومراقبته كما في الحديث: « اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك » { وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ} الصدقة هي الإحسان إلى الناس المحاويج الضعفاء الذين لا كسب لهم، وقد ثبت في الصحيحين: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله – فذكر منهم – ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه».
تاريخ النشر: الأربعاء 20 صفر 1442 هـ - 7-10-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 429589
6773
0
السؤال
في الحديث قال صلى الله عليه وسلم: مَن صلَّى عَليَّ مِن أُمَّتي صلاةً مُخلِصًا من قلبِه؛ صَلَّى اللهُ عليهِ بِها عَشرَ صلَواتٍ، ورَفعَه بِها عَشرَ دَرجاتٍ، وكَتبَ لهُ بِها عَشرَ حَسَناتٍ، ومَحا عنهُ عَشرَ سَيِّئاتٍ. صحيح الترغيب، الألباني. عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، وأبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله عزّ وجلّ اصطفى من الكلام أربعًا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. فمن قال: سبحان الله؛ كتب له عشرون حسنة، وحط عنه عشرون سيئة. ومن قال: الله أكبر؛ فمثل ذلك. ومن قال: لا إله إلا الله؛ فمثل ذلك. ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قِبَل نفسه، كتب له بها ثلاثون حسنة، أو حط عنه ثلاثون سيئة. أخرجه أحمد. السؤال: هل المقصود بالمغفرة والأجر العظيم في قوله تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35] ما هو موجود في الأحاديث السابقة من العدد المحدد من الحسنات والسيئات، أم إن المقصود بالأجر العظيم والمغفرة في الآية أكبر وأشمل وأعمّ وأعلى وأعظم وأوسع مما هو محدد في الأحاديث السابقة؟ جزاكم الله عزّ وجلّ خيرًا.