السؤال: ما قولكم في الأضحية عن الميت بدون وصية، هل يجوز أن يشترك فيها الأحياء مع الأموات أم لا؟
الجواب: الأضحية سنة مؤكدة، إلا إذا كانت وصية، فإنه يجب تنفيذها، ويشرع للإنسان أن يبر ميته بالأضحية، ويجوز أن يشترك الأموات مع الأحياء من أهل بيت المضحي. والأصل في ذلك حديث أنس : «ضحى النبي ﷺ بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى، وكبر» [1]. متفق عليه، وفي رواية أخرى، بيان أنه ذبح أحدهما عنه وعن أهل بيته، والثاني عمن وحد الله من أمته، وذلك يشمل الحي والميت. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلًا سأل ابن عمر عن الأضحية: أواجبة هي؟ فقال: ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون ، فأعادها عليه، فقال: أتعقل؟ ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون ، فأعادها عليه، فقال: أتعقل؟ ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون [2]. أخرجه الترمذي ومراده رضي الله عنه بيان أن الأضحية مشروعة من كل مسلم؛ تأسيًا برسول الله ﷺ والمسلمين [3]. رواه البخاري في (الأضاحي)، باب (التكبير عند الذبح) برقم 5565، ومسلم في (الأضاحي)، باب (استحباب الضحية وذبحها مباشرة) برقم 1966. رواه الترمذي في (الأضاحي)، باب (الدليل على أن الأضحية سنة) برقم 1506. نشر في كتاب (فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة) لسماحته ص 81، وفي مجلة (التوعية الإسلامية) العدد 6 عام 1404هـ.
- هل يجوز الأضحية عن الميت رجل فإن الإمام
- هل يجوز الأضحية عن الميت عند
- هل يجوز الأضحية عن الميت بيت العلم
- هل يجوز الأضحية عن الميت بدون رفع الصوت
- هل يجوز الأضحية عن الميت على شاطئ تركي
- د. أحمد الحطاب - الإسلام دين يُسر وليس دين عُسر | الأنطولوجيا
هل يجوز الأضحية عن الميت رجل فإن الإمام
تاريخ النشر: الأحد 24 ذو الحجة 1424 هـ - 15-2-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 3278
23887
0
382
السؤال
هل يجوز أن يضحى عن الميت وأيهما أفضل الأضحية أم التصدق بثمنها عنه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأضحية سنة في حق الأحياء، لكن إن كان الميت قد أوصى بها في ثلث ماله، أو جعلها في وقف له وجب إنفاذ ما أوصى به وما أوقف. وإذا كان لم يوص ولم يوقف، وأحب أحد أقربائه أو غيرهم أن يضحي عنه فهو حسن ويدخل هذا في الصدقة على الميت. ولا يحتاج أن يفرد كل ميت بأضحية بل يجوز أن يشرك في ثوابها أمواتاً عديدين، أو أحياء وأمواتاً من أهل بيته. ويجوز لمن أراد أن يضحي عن الميت أن يتصدق بثمن الأضحية عنه، وهذا قد يكون أولى، إلا إذا علم الشخص أن هذا المتوفى نفسه متعلقة بالأضحية، ويتمنى لو أن أحداً ضحى عنه بعد وفاته، فإن الأضحية أولى في هذه الحال، لأن فيها براً بالمتوفى بتحقيق أمنيته. والله أعلم.
هل يجوز الأضحية عن الميت عند
السؤال:
يسأل أخونا فيقول: هل يجوز أن تخصص الأضحية للميت فقط بعد وفاته، حيث أن كثيرًا من العوام أصبح لزامًا عليهم إذا توفي والده أو والدته أو أخوه؛ نحر له ناقة في أول عيد للأضاحي بعد وفاته مباشرة، فهل يجوز ذلك؟ وما هو الجائز في الأضحية؟ وما هي الأضحية؟ وهل هي من الإبل أم من البقر أم من الغنم؟ وأيها أفضل؟
جزاكم الله خيرًا. الجواب:
الأضحية سنة عن الحي والميت، النبي ﷺ كان يضحي بشاة واحدة عنه وعن أهل بيته، أحيائهم وأمواتهم، وإذا ضحى بناقة ببعير، ببقرة، فلا بأس. أما اعتقاد أنه يضحى عنه بجمل، أو ببقرة أول سنة هذا لا أصل له، السنة أن يضحي بما تيسر، سواءً كان ببقرة أو بناقة أو من الغنم، الحمد لله، وإن جمع أهل بيته بواحدة كفى، لو ذبح شاة واحدة عنه وعن أهل بيته: زوجاته وأولاده أحيائهم وأمواتهم فلا بأس، وإن جمعهم في بقرة أو في ناقة فلا بأس، الأمر واسع، بحمد الله، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، يسأل سماحتكم سماحة الشيخ ويقول: هل الأضحية في كل عام أو مرة في العمر؟
الشيخ: السنة في كل عام، الضحية كل عام، كان النبي يضحي كل عام -عليه الصلاة والسلام- عنه وعن أهل بيته شاة واحدة، اللهم صل عليه وسلم، نعم. ويضحي عن أمة محمد بشاة ثانية.
هل يجوز الأضحية عن الميت بيت العلم
هل يجوز الاضحية عن الميت من المعلومات التي يجب على المسلم الإحاطة بها قبل القيام ب1بح الأضحية عن الميت، وهذا ما سيدور حوله موضوع المقال، حيثُ يقوم المسلمون بتقديم الأضاحي والقربات إلى الله تعالى في عيد الأضحى، والأضحية لها أحكام كثيرة في الإسلام، وفي هذا المقال ومن خلال موقع المرجع سيتم توضيح حكم الأضحية عن الميت وحكم الاكل من الاضحية عن الميت وغير ذلك من المعلومات المتعلقة بها.
هل يجوز الأضحية عن الميت بدون رفع الصوت
[8]
في نهاية مقال هل يجوز الاضحية عن الميت تعرفنا على الأضحية في الإسلام وحكمها وعلى حكم الأضحية عن الميت بالتفصيل، كما تعرفنا على حكم الأكل من الأضحية عن الميت والذي يعد مثل الأكل من الأضحية عن الحي، وعلى ما يقال عند ذبح الأضحية عن الميت من دعاء وغيره.
هل يجوز الأضحية عن الميت على شاطئ تركي
تاريخ النشر:
15-07-2021 11:16 AM - آخر تحديث:
15-07-2021 2:20 PM
اختلفت آراء الفقهاء حول الأضحية عن المتوفى أو الميت، حيث ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى جواز التضحية عن الميت، إلا أن المالكية أجازوا ذلك مع الكراهة. وإنما أجازوه لأن الموت لا يمنع التقرب عن الميت كما في الصدقة والحج. وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أحدهما عن نفسه، والآخر عمن لم يضح من أمته ". ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم:" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". وذبح الأضحية عنه من الصدقة الجارية؛ لما يترتب عليها من نفع المضحي والميت وغيرهما. وذهب الشافعية إلى أن الذبح عن الميت لا يجوز بغير وصية أو وقف. فعلى قول الجمهور يجوز الأضحية عن الميت، وذلك أفضل من هبة الثواب بعد ذبحها عن نفسك. المصدر: الوطنية
الميت إذا أوصى بالتضحية عنه جاز ذلك باتفاق الفقهاء، وإذا كان الميت قد نذر ذلك ومات قبل أن يضحي وجب على ورثته أن يضحوا عنه لأنها صارت دينا لله تعالى ويجب قضاؤه، أما إذا لم يوص بالأضحية عنه وأراد أحد من الورثة أن يضحي عنه من مال نفسه فذهب جمهور الحنفية والمالكية والحنابلة إلى جواز التضحية عنه…
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
إذا أوصى الميت بالتضحية عنه، أو وقف وقفا لذلك جاز بالاتفاق، فإن كانت واجبة بالنذر وغيره وجب على الوارث إنفاذ ذلك. أما إذا لم يوص بها فأراد الوارث أو غيره أن يضحي عنه من مال نفسه، فذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى جواز التضحية عنه، إلا أن المالكية أجازوا ذلك مع الكراهة، وإنما أجازوه لأن الموت لا يمنع التقرب عن الميت كما في الصدقة والحج، وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (ضحى بكبشين أحدهما عن نفسه، والآخر عمن لم يضح من أمته). وعلى هذا لو اشترك سبعة في بدنة فمات أحدهم قبل الذبح، فقال ورثته – وكانوا بالغين – اذبحوا عنه جاز ذلك. وذهب الشافعية إلى أن الذبح عن الميت لا يجوز بغير وصية أو وقف. أ.
آخر تحديث: يونيو 21, 2020
موضوع عن يسر الإسلام في العبادات
موضوع عن يسر الإسلام في العبادات، الدين الإسلامي يعتبر دين اليسر وليس دين عسر فكل ما أمرنا الله به في العبادة، من حيث الصلاة والصوم والزكاة أو العمرة والحج تعتبر جميعها تيسير للدين الإسلامي وكلها تسهل لنا دخول الجنة. يسر الإسلام في الزكاة. يسر الإسلام في الصيام. يسر الإسلام في الحج. يسر الإسلام في سماحة المعاملة. يسر الإسلام في الصلاة. شاهد أيضًا: جدول تقسيم الميراث في الإسلام
يسر الإسلام في الزكاة
من يسر وسماحة الإسلام أن دعانا الله عز وجل إلى الإحساس بالفقراء والضعفاء وذوي الحاجة، وأن نساعدهم في العلاج وأن نعالج له فقرهم وضعفهم ونهتم باحتياجاتهم. هذه الأدلة أن الإسلام منتخب مشاكل الفقراء وعلاجه عنايتهم، منذ بداية الإسلام في مكة لم يقفل الجانب الاجتماعي أبدا عن الفقراء فدائمًا يجعلون هذا الموضوع عيني بالغه. يهتمون دائمًا بتوصيل الطعام والإنفاق، وأن يعطي كل محروم والمساكين وابن السبيل وان يصل كل الاحتياجات لجميع السائلين. د. أحمد الحطاب - الإسلام دين يُسر وليس دين عُسر | الأنطولوجيا. قال الرسول صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى انفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم الكشف عن خطبه أو تقضي عنه دينًا أو تدرك عنه جوعًا ولأن امشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلى الله من أن اعتكف في هذا المسجد شهرًا.
د. أحمد الحطاب - الإسلام دين يُسر وليس دين عُسر | الأنطولوجيا
فإذا كان الله عز و جل يريد الخيرَ لعباده، فكيف لمخلوقات لا حول و لا قوة لها أن تنهجَ اتجاها معاكِسا؟
خامسا، كل عقل تدبَّرَ و تمعَّنَ في القرآن الكريم، سيجد ما يكفي من الإشارات و الآيات و التَّنبيهات تبيِّن بوضوح أن الدين الإسلامي دينُ يُسرٍ و ليس دين عُسر. لقد قلتُ أعلاه إن الديانات السماوية جاءت لإسعاد البشر.
ثانيًا: ضوابط تجاه المسلمين: أ- عدم مجاهرتهم بمنكرهم: الإسلام دين سماحة وحرية وتيسير، فلا يقبل أن يكون هذا التسامح والتيسير ضارًّا بدعوته؛ كل ذلك حفاظًا على أهل ملَّته، ورِفعة لمنهجه، فلو أظهر أحد أهل الذمة شيئًا من منكراتهم بين المسلمين، لعُدَّ ذلك استخفافًا بالمسلمين ودينهم، أما ما يعتقدون حُرمته، وهو حرام في ديننا، فإنهم يمنعون منه حتى في أماكنهم الخاصة كتحريم الربا؛ قال تعالى: ﴿ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ ﴾ «النساء: 161». ويلحق بذلك ما يراه المسلمون منكرًا ويرونه أمرًا تعبُّديًّا، فلربما يتأثر بهذه المجاهرة بعض المسلمين، خاصةً ضعيفي العلم والتديُّن، أو على الأقل زعزعة ما لديهم من مبادئ وثوابت. ب- اجتناب ما فيه ضرر على المسلمين: سواء كان ضررًا أمنيًّا - فالذي يجب على الذمي أن يبتعد عن كل ما يضر بالأمور الأمنية للمسلمين الذين منحوا أهل الذمة الجوار، وقاموا بما يجب عليهم في هذا الجوار من التعامل الحسن - أم من الأضرار الأخرى، فلا يتعدَّى أحد منهم على مسلم ولا العكس، وعدَّ بعضُ أهل العلم الضرر في غش المسلمين، وفتنة المسلم عن دينه، والإيذاء البدني والمالي لأي مسلم، والإيذاء النفسي - كسخرية أو سبٍّ، أو قذفٍ أو إهانة، وأيضًا التعدي على نساء المسلمين بزنا أو قذفٍ - فهذه الأمور كلها واضح ضررها على المسلم.