إذا حان وقت الفريضة والمصلي في طريق السفر فإن اتسع الوقت بحيث يمكنه أن يصلي بعد وصوله صلاة تامة يستقبل فيه القبلة ويركع ويسجد ويقوم ويقعد فهذا أفضل وإلا فيشرع له أن يجمع الصلاة إلى ما بعدها جمع تأخير
إذا كانت وسيلة النقل لا تقف أو تصل إلا بعد خروج وقت الصلاة الثانية فيصلي الصلاتين حينئذٍ على حسب استطاعته فيستقبل القبلة ويصلي قائمًا ويركع إن استطاع وإلا فيومئ بالركوع وهو قائم ثم يسجد إن استطاع وإلا فيومئ بالسجود جالسًا. صلاة النافلة يجوز أن يصليها قاعدًا ويومئ بالركوع والسجود ويجعل السجود أخفض. إذا أتم المسافر الصلاة ناسيًا فإن صلاته صحيحة ولكن يسجد للسهو لأنه زاد زيادة غير مشروعة ناسيًا فإن المشروع في حق المسافر أن يقتصر على ركعتين إما وجوبًا على مذهب أبي حنفية و أهل الظاهر وإما استحبابًا على مذهب أكثر أهل العلم. [3]
مراجع [ عدل]
^ "شرح وترجمة مصطلح: صلاة المسافر" ، موسوعة المصطلحات والقواميس الإسلامية المترجمة ، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021. ^
"متى يتم المسافر الصلاة ومتى يقصرها" ، إسلام ويب - مركز الفتوى ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021. "أهم أحكام الصلاة في السفر" ، ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021.
- جمع الصلاة في السفر
- يقصر المتردد الصلاة في السفر مدة
- قصر الصلاة في السفر
- الصلاة التي تقصر في السفر هي
- قصر الصلاة في السفر ppt
جمع الصلاة في السفر
الحمد لله الذي أكمل لنا الدِّين، وأتم علينا النعمة، وجعل أمتنا خير أمةٍ، وبعث فينا رسولًا منا يتلو علينا آياته، ويزكينا، ويعلمنا الكتاب والحكمة، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، الذي أرسله ربه شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا،أما بعد:
فإن للصلاة في السفر أحكامًا وآدابًا خاصة، فأقول وبالله تعالى التوفيق:
قصر الصلاة الرباعية:
قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [النساء: 101]. يجوزُ للمسافر أن يقصُرَ الصلاة الرباعية، فيصليها ركعتين، أو يتمها إن شاء. روى مسلم عن يعلى بن أمية، قال: قلت لعمر بن الخطاب: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [النساء: 101]، فقد أمِن الناس؟! فقال: عجبتُ مما عجبتَ منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: ((صدقةٌ تصدَّق الله بها عليكم؛ فاقبَلوا صدقَتَه))؛ (مسلم - حديث: 686). قال ابن قُدامة: قَصْر الصلاة في السفر رخصة، مُخيَّر بين فعله وتركه كسائر الرُّخَص؛ (المغني لابن قدامة - جـ 3 - صـ 122: صـ 123).
يقصر المتردد الصلاة في السفر مدة
من رحمة الله بالمسافر أن شرع له جمع الصلاة تخفيفاً منه وفضلاً، وذلك لأن المسافر تعتريه من الظروف والأحوال والصوارف ما يصعب معه أداء كل صلاة في وقتها. وقد أجمع العلماء على مشروعية الجمع بين الظهر والعصر يوم عرفة جمع تقديم، وكذلك الجمع بين المغرب والعشاء بمزدلفة ليلة النحر بعد الغروب (الإجماع لابن المنذر ص 38, مراتب الإجماع ص 45). قال ابن المنذر: "وقد أجمع أهل العلم على القول ببعض هذه الأخبار واختلفوا في القول بسائرها, فما أجمع أهل العلم على القول به وتوارثته الأئمة قرنًا عن قرن، وتبعهم الناس عليه منذ زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا الوقت: الجمع بين الظهر والعصر بعرفة يوم عرفة، وبين المغرب والعشاء بجمع في ليلة النحر. واختلفوا في الجمع بين الصلاتين في سائر الأسفار" (الأوسط 2/421). حكم جمع الصلوات:
اختلف أهل العلم في حكم الجمع بين الصلاتين بسبب السفر:
1- فذهب جمهور أهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة: إلى جواز الجمع بين الظهر والعصر, والجمع بين المغرب والعشاء في السفر (الشرح الكبير 1/368, مغني المحتاج 1/529, كشاف القناع 2/5). 2- وقال الحنفية: لا جمع بين فرضين في وقت. ولا يجوز إلا الجمع الصوري بتأخير الظهر إلى آخر وقتها, ثم أداء صلاة العصر في أول وقتها, ما عدا الجمع بعرفة ومزدلفة (الدر المختار وحاشية ابن عابدين 1/381).
قصر الصلاة في السفر
<< < ج: رقم الجزء المقدمة 1 2 3 4 5 6 7 8 ص: > >> مسار الصفحة الحالية: فهرس الكتاب [١٥] كتاب تقصير الصلاة في السفر نسخ الرابط + - التشكيل [١٥] كِتَابُ تَقْصِيرِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ << < ج: رقم الجزء المقدمة 1 2 3 4 5 6 7 8 ص: > >>
الصلاة التي تقصر في السفر هي
وقت صلاة العصر وقت صلاة العصر حدده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه يبدأ حين يصير ظل كل شيء مثل طوله والذي زالت الشمس عليه، ويمتدّ وقتها إلى أن تصفرّ الشمس، وانتهاؤه يقسم إلى ثلاثة أوقات، أولهما وقت اختيار ويكون فيه طول ظل الشيء مثليّ طوله الحقيقي، ووقت الجواز وهو إلى أن يستحال لون الشمس أصفر، أما وقت الاضطرار فهو وقت غروب الشمس.
قصر الصلاة في السفر Ppt
^ "كتاب الموسوعة الفقهية الدرر السنية - صفة الجمع في السفر" ، ، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2021.
ولهذا فقد ذهب المالكية إلى أنه خلاف الأولى, إذ الأولى إيقاع كل صلاة في وقتها, والأفضل تركه وإن لم يكره, ويعبر عنه ب (الجواز غير مستوي الطرفين). (منح الجليل 1/416, شرح الخرشي 2/67). وذهب الحنابلة إلى أنه ليس بمستحب, بل تركه أفضل (الإنصاف 2/334). هل تشترط نية الجمع:
هل يلزم للجمع وجود نية الجمع عند أداء الصلاة الأولى؟
اختلف أهل العلم في ذلك:
• فذهب الشافعية والحنابلة إلى اشتراط نية الجمع عند الصلاة الأولى في جمع التقديم, ولا تشترط النية عند الثانية. فإذا قضى الصلاة الأولى وهو لم ينو لم يصح الجمع, وعليه تأخير الصلاة الثانية إلى وقتها (روضة الطالبين 1/396, كشاف القناع 2/8). وذلك لأن الصلاة الثانية قد تفعل في وقت الأولى جمعًا، وقد تفعل سهوًا، فلابد من نية تميزها (المجموع 4/374). • وذهب المالكية إلى أن النية عند الصلاة الأولى (تقديمًا كان الجمع أو تأخيرًا) واجبة لا شرط, فلو تركت فلا تبطل الصلاة (حاشية العدوي 1/335). • وذهب الإمام أحمد في رواية عنه وهو قول المزني وابن تيمية إلى عدم اشتراط نية الجمع (المهذب 1/197, الإنصاف 2/341). قال ابن تيمية: "والنبي صلى الله عليه وسلم لما كان يصلي بأصحابه جمعًا وقصرًا لم يكن يأمر أحدًا منهم بنية الجمع والقصر، بل خرج من المدينة إلى مكة يصلي ركعتين من غير جمع، ثم صلى بهم الظهر بعرفة ولم يعلمهم أنه يريد أن يصلي العصر بعدها، ثم صلى بهم العصر ولم يكونوا نووا الجمع" (مجموع الفتاوى 24/50) وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم، فلا دليل على اشتراط نية الجمع في الصلاة الأولى، بل الأدلة دالة على خلافه.