وأما المعراج فهو رحلة سماوية من بيت المقدس إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى حيث رأى الآيات العجيبة كما قال سبحانه: ﴿ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ﴾ [النجم: 18]. عباد الله:
ننتقل إلى السنة النبوية التي تروى لنا هذا الحدث العظيم، وقد رويت في الصحيحين والسنن بألفاظ متفاوتة، يقول عليه الصلاة والسلام: بينما أنا نائم في الحطيم، وهو الحجر بالبيت الحرام، إذا أتاني آت فشق صدري ثم استخرج قلبي. وهؤلاء ملائكة يهيئونه لهذه الرحلة العظيمة أو هي كرامة أخرى. ثم أتيت بطشت من ذهب مملوء إيماناً وحكمة فغسل قلبي ثم حشاه ثم أعيد، ثم أتيت بالبراق يضع خطوة عند أقصى منتهى طرفه أي حد بصره، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس فجاء جبريل بإناء فيه خمر وآخر فيه لبن. نبذة مختصرة عن معجزة الاسراء والمعراج | دنيا الوطن. فاختار النبي صلى الله عليه وسلم اللبن، فقال جبريل: هديت وهديت أمتك. ثم جمع الله له الأنبياء في بيت المقدس والله على كل شيء قدير جمعهم كرامة للنبي صلى الله عليه وسلم، وفيه وحدة الدين، وتمامه بالرسالة الأخيرة، ونسخها لما عداها. وذلك بأن صلى عليه الصلاة والسلام بالأنبياء ركعتين، فهو الإمام المتبوع كرامة له ولأمته، ثم صعد به جبريل إلى السماء الدنيا، فلما وصلها طلب الإذن، فقال حارس السماء الدنيا: من معك؟ قال: محمد، قال: أوقد بُعِث؟ قال: نعم، قال: فمرحباً به فنعم المجيء جاء، وهكذا يفعل معه في كل سماء يرحب به.
- قصة اصحاب الاخدود مختصرة جدا جدا مكتوبة لغتي - ملك الجواب
- نبذة عن الاسراء والمعراج - موسوعة المحيط
- نبذة مختصرة عن معجزة الاسراء والمعراج | دنيا الوطن
- الإسراء والمعراج
قصة اصحاب الاخدود مختصرة جدا جدا مكتوبة لغتي - ملك الجواب
مضى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بصحبة جبريل عليه السّلام حتّى انتهى به المطاف إلى بيت المقدس، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفرٍ من الأنبياء، فأمّهم رسول الله في صلاته، ثمّ أُتى جبريل رسول الله بوعائين، في أحدهما خمر، وفي الآخر لبن. قال: فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إناء اللبن وشرب منه، وترك إناء الخمر. فقال له جبريل: هديتَ للفطرة، وهديت أمّتك يا محمّد، وحرّمت عليكم الخمر. ثمّ عاد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى مكّة. قصة اصحاب الاخدود مختصرة جدا جدا مكتوبة لغتي - ملك الجواب. في صباح اليوم التّالي اجتمع الرّسول الكريم في قبيلة قريش وأخبرهم بما حصل معه، فقال أكثر النّاس: والله هذا الأمر لبيّن، وإنّ الرّسول لصادق ٌ آمين، وإنّ العير لتطرد شهرآ من مكّة إلى الشام مدبرة، وشهراً مقبلة، فقال العير إنّ هذا القول لا يصدّق أفيذهب محمّدٌ ويرجع إلى مكّه في ليلة واحدة؟! قال جبريل: فارتدّ كثيرٌ ممّن كان قد أسلم، وذهب النّاس إلى أبي بكر، فقالوا له: يا أبا بكر إنّ صاحبك محمّد يزعم أنّه قد جاء من بيت المقدس وصلّى فيه ورجع إلى مكّة، فقال لهم أبو بكر: إنّكم تكذبون على رسول الله، فقالوا: بلى، ها هو الرّسول في المسجد يحدّث الناس بما حدث معه، فقال أبو بكر: والله لئن كان قال هذا الكلام لقد صدق، فما العجب من ذلك!
نبذة عن الاسراء والمعراج - موسوعة المحيط
قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة، تعد قصة الإسراء و المعراج من أعظم القصص الدينية التي ذكرت في التاريخ الإسلامي، و تعتبر الإسراء و المعراج معجزة الله سبحانه و تعالى لرسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فمجرياتها و تفاصيلها لا يمكن للعقل أن يستوعبها ألا إن كان مؤمن بالله سبحانه و تعالى ، و لقد وقع هذه المعجزة في تاريخ 27 رجب لعام 621م، ويقول العلماء ما بين السنة الثانية عشر إلى الثالثة عشر للبعثة النبوية. تبدأ رحلة الإسراء والمعراج عندما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نائماً، فجاءه الوحي جبريل عليه السلام وأخذه على ظهر دابة البراق في رحلة الإسراء والمعراج و أسرى به إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على ظهر دابة البراق، ولقد صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأنبياء جميعاً - عليهم السلام - في المسجد الأقصى، بعدها انطلق إلى السماوات العليا ، وهناك شاهد الأنبياء وسلم عليهم جميعاً، وأخذه جبريل عليه السلام إلى جميع السماوات حتى وصل إلى السماء حيث سدرة المنتهي حيث عرش الرحمن.
نبذة مختصرة عن معجزة الاسراء والمعراج | دنيا الوطن
نفعني والله وإياكم بهدي كتابه العظيم وسنة خاتم المرسلين، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الإسراء والمعراج
وفي السماء الأولى وجد آدم عليه السلام فسلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال آدم: مرحباً بالابن الصالح والنبي الصالح. ثم عرج به إلى السماء الثانية فوجد عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا عليهما السلام. وفي السماء الثالثة وجد يوسف عليه السلام وقد أعطى شطر الحسن. وفي الرابعة وجد إدريس عليه السلام. وفي الخامسة وجد هارون عليه السلام. وفي السادسة وجد موسى عليه السلام. وفي السابعة وجد إبراهيم عليه السلام مستنداً إلى البيت المعمور، يدخل كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون، وكل منهم عليهم السلام يُسلِّمُ عليه ويُرحِّبُ به.
ورد في سورة الإسراء ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(1)﴾
ويؤكد علماء المسلمين أن هذه الرحلة تمت بالروح والجسد معاً وإلا لما حصل لها الإنكار المبالغ فيه من قبيلة قريش، وأن هذه الرحلة تجاوزت حدود الزمان والمكان. اللهم صل وسلم وبارك عليك يارسول الله قصة الإسراء والمعراج
قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (الإسراء)
أسرى الله بنبيّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم ليلآ من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، فصلّى فيه الرّسول ورجع إلى مكّة في نفس اليوم، وهذا ما أخبر به قرآننا الكريم، وسنتحدّث في هذا المقال عن تفاصيل هذه القصة. بينما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نائمآ في الحجر أتاه جبريل عليه السّلام، فهمزه بقدمه، فجلس رسولنا الكريم فلم يرَ شيئا، ثمّ عاد إلى مضجعه، فجاءه مرّةً ثانية فهمزه بقدمه، فجلس ولم يرَ شيئا، ثمّ عاد مرّة أخرى إلى مضجعه، فجاءه مرّةً ثالثة فهمزه بقدمه، فجلس رسولنا الكريم، وأخذ جبريل بعضده، وحينها قام رسول الله معه، وخرج به جبريل إلى باب المسجد، فإذا رسول الله يرى دابّةً بيضاء بين البغل والحمار، في فخذيها جناحان تحفّز بهما رجليه، ثمّ وضع جبريل يده في منتهى طرف الرّسول فحمله عليه، وخرج معه.