إعراب الآية 10 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة: عدد الآيات 286 - - الصفحة 3 - الجزء 1. (فِي قُلُوبِهِمْ) جار ومجرور متعلقان بالخبر، (مَرَضٌ) مبتدأ مؤخر، (فَزادَهُمُ) الفاء عاطفة، زاد فعل ماض والهاء مفعول به أول (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل مرفوع. (مَرَضًا) مفعول به ثان، والجملة معطوفة. (وَلَهُمْ) الواو عاطفة أو استئنافية، لهم جار ومجرور وشبه الجملة خبر المبتدأ (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر، (أَلِيمٌ) صفة عذاب مرفوع والجملة معطوفة أو استئنافية. (بِما) الباء حرف جر، ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر متعلقان بأليم، ويجوز أن تعرب ما موصوفة أو مصدرية. (كانُوا) فعل ماض ناقص مبني على الضم، والواو اسمها. (يَكْذِبُونَ) فعل مضارع، والواو فاعل، والجملة في محل نصب خبر كانوا، وجملة: (كانوا يكذبون) صلة الموصول. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون . [ البقرة: 10]. استئناف محض لعَدِّ مساويهم ويجوز أن يكون بيانياً لجواب سؤال متعجب ناشىء عن سماع الأحوال التي وصفوا بها قبل في قوله تعالى: { يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون} [ البقرة: 9] فإن من يسمع أن طائفة تخادع الله تعالى وتخادع قوماً عديدين وتطمع أن خداعها يتمشى عليهم ثم لا تشعر بأن ضرر الخداع لاحق بها لطائفة جديرة بأن يتعجب من أمرها المتعجب ويتساءل كيف خطر هذا بخواطرها فكان قوله: { في قلوبهم مرض} بياناً وهو أن في قلوبهم خللاً تزايد إلى أن بلغ حد الأفن.
- في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا
- في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا تفسير
- في قلوبهم مرض فزادهم
- في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا اعراب
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا
تاريخ الإضافة: 22/5/2017 ميلادي - 26/8/1438 هجري
الزيارات: 32871
تفسير: (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة)
♦ الآية: ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المائدة (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ﴾ يعني: عبد الله بن أُبيٍّ وأصحابه ﴿ يسارعون فيهم ﴾ في مودَّة أهل الكتاب ومعاونتهم على المسلمين بإلقاء أخبارهم إليهم ﴿ يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ﴾ أَيْ: يدور الأمر عن حاله التي يكون عليها يعنون: الجدب فتنقطع عنا الميرة والقرض ﴿ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ ﴾ يعني: لمحمدٍ على جميع مَنْ خالفه ﴿ أو أمرٍ من عنده ﴾ بقتل المنافقين وهتك سترهم ﴿ فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم ﴾ يعني: أهل النِّفاق على ما أضمروا من ولاية اليهود ودسِّ الأخبار إليهم ﴿ نادمين ﴾.
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا تفسير
* * * وقد يحتمل أن يكون " الأمر " الذي وعد الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يأتي به هو الجزية، ويحتمل أن يكون غيرها. (27) غير أنه أيّ ذلك كان، فهو مما فيه إدالة المؤمنين على أهل الكفر بالله وبرسوله، ومما يسوء المنافقين ولا يسرُّهم. وذلك أن الله تعالى ذكره قد أخبر عنهم أنّ ذلك الأمر إذا جاء، أصبحوا على ما أسرُّوا في أنفسهم نادمين. * * * وأما قوله: " فيصبحوا على ما أسرُّوا في أنفسهم نادمين " ، فإنه يعني هؤلاء المنافقين الذين كانوا يوالون اليهود والنصارى. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا تفسير. يقول تعالى ذكره: لعل الله أن يأتي بأمرٍ من عنده يُديل به المؤمنين على الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم من أهل الكفر، فيصبح هؤلاء المنافقون على ما أسرُّوا في أنفسهم من مخالّة اليهود والنصارى ومودّتهم، وبغْضَة المؤمنين ومُحَادّتهم، " نادمين " ، كما:- 12175 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: " فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين " ، من موادّتهم اليهود، ومن غِشِّهم للإسلام وأهله. ---------------- الهوامش: (16) الأثر: 12167- سيرة ابن هشام 3: 53 ، مختصرًا وهو تابع الأثر السالف رقم: 12158. (17) في المطبوعة: "أن تكون دائرة" ، وأثبت ما في المخطوطة.
في قلوبهم مرض فزادهم
[١٠] المشبّه: السّماء، المشبّه به: أبواب، وجه الشّبه: محذوف، الأداة: محذوفة، نوع التّشبيه: بليغ. المشبّه: الجبال، المشبّه به: سراب، وجه الشّبه: محذوف، الأداة: محذوفة، نوع التّشبيه: بليغ. قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}. [١١] المشبّه: أيمانهم، المشبّه به: جنة، وجه الشّبه: محذوف، الأداة: محذوفة، نوع التّشبيه: بليغ. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا. قوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. [١٢] المشبّه: التبرج، المشبّه به: تبرج الجاهلية الأولى، وجه الشّبه: محذوف، الأداة: محذوفة، نوع التّشبيه: بليغ. قوله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ}.
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا اعراب
قال القرطبي: وقد اتفق العلماء عن بكرة أبيهم على أن القاضي لا يقتل بعلمه ، وإن اختلفوا في سائر الأحكام ، قال: ومنها ما قال الشافعي: إنما منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل المنافقين ما كانوا يظهرونه من الإسلام مع العلم بنفاقهم ؛ لأن ما يظهرونه يجب ما قبله. ويؤيد هذا قوله - عليه الصلاة والسلام - في الحديث المجمع على صحته في الصحيحين وغيرهما: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل.
قلت: وقد اختلف العلماء في قتل الزنديق إذا أظهر الكفر هل يستتاب أم لا. أو يفرق بين أن يكون داعية أم لا ، أو يتكرر منه ارتداده أم لا ، أو يكون إسلامه ورجوعه من تلقاء نفسه أو بعد أن ظهر عليه ؟ على أقوال موضع بسطها وتقريرها وعزوها كتاب الأحكام. ( تنبيه) قول من قال: كان عليه الصلاة والسلام يعلم أعيان بعض المنافقين إنما مستنده حديث حذيفة بن اليمان في تسمية أولئك الأربعة عشر منافقا في غزوة تبوك الذين هموا أن يفتكوا برسول الله صلى الله عليه وسلم في ظلماء الليل عند عقبة هناك ؛ عزموا على أن ينفروا به الناقة ليسقط عنها فأوحى الله إليه أمرهم فأطلع على ذلك حذيفة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 49. ولعل الكف عن قتلهم كان لمدرك من هذه المدارك أو لغيرها والله أعلم.