لكن عندما يذهب الشخص إلى المسجد في المكان الذي يسافر به ويصلي خلف الإمام تحدث له الحيرة عن هل يجوز قصر صلاة العصر فقط أو في أي صلاة. يكون من الأفضل للشخص المسافر أن لا يؤدي صلاة جماعة وراء شخص مقيم في المكان. لكن يجوز أن يكون الشخص المسافر هو الإمام ويصلي خلفه الشخص المقيم، وعند انتهاء صلاة المسافر للعصر قصر. ثم بعد ذلك يقوم الشخص المقيم باستكمال باقي الركعات. لذلك فعند قيام الشخص المسافر بالدخول في صلاة جماعة يجب عليه أن يقوم بصلاة الفرض كاملا. كان رأي الشيخ عليش المالكي أنه على الشخص المسافر إتمام الصلاة وراء الإمام في صلاة الجماعة. كما أن كان رأي الدردير في الشرح الكبير أن لا تجوز صلاة الشخص المسافر خلف إمام مقيم حتى إذا كانت نيته القصر قبل الصلاة. بالإضافة إلى أن الحطاب قال في (مواهب الجليل شرح مختصر خليل) أن على الشخص المسافر القيام بإتمام الصلاة خلف الإمام في حالة إدراك ركعة أو أكثر في الصلاة. أما إذا لم يتمكن المسافر من إدراك ركعة في الصلاة وكان بداية صلاته في الركوع. أو السجود في هذه الحالة عليه أن يقصر صلاته. وعن صلاة العصر في يوم الجمعة من الممكن أن يقوم الشخص بصلاة العصر قصر عقب صلاة الجمعة بشكل طبيعي.
- هل يجوز قصر صلاة العصر يوم الجمعة المستجاب
- هل يجوز قصر صلاة العصر يوم الجمعة نوع كلمة
- هل يجوز قصر صلاة العصر يوم الجمعة بيت العلم
هل يجوز قصر صلاة العصر يوم الجمعة المستجاب
جاء في حديث شريف عن جابر بن عبد الله أنه قال " أقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بتبوكَ عشرينَ يومًا يقصرُ الصَّلاةَ" ، وفي ذلك الحديث تأكيد أن قصر الصلاة لا يختص به يوم معين. لكن إن كان الغرض من تحديد يوم الجمعة هو الجمع بين صلاة العصر والجمعة، فإن الجمعة تعتبر ظهر ويجوز فيها أن يجمع العبد بين الظهر والعصر بصلاة القصر، أي يصلى كل منهم ركعتين. اقرأ أيضًا: هل يجوز الجمع والقصر بعد الوصول من السفر
شروط صلاة القصر للمسافر
صلاة القصر هي رخصة منحها الله عز وجل لعبادة المسلمين أثناء السفر فقط لمسافات طويلة، حتى لا يشعر الشخص بالتعب والإرهاق الشديد، وهي عبارة عن أن يصلي الشخص الفروض الرباعية ركعتين فقط. بالتالي لا يجوز له أن يقصر في الفجر أو المغرب، وللإجابة عن هل يجوز قصر صلاة العصر يوم الجمعة للمسافر سوف يجب أن يستوفي العبد بعد الشروط لين قبول صلاة القصر مثل الآتي:
أن يكون السفر لمدة يومين أو أكثر. يجب أن يكون الغرض من السفر مباح مثل الحج أو لصلة الرحم أو لقضاء دين أو للتجارة أو غيرها من الأمور التي لا تكون بها معصية لله سبحانه وتعالى. من المهم أن يكون العبد المسافر على دراية بصلاة القصر وشروطها.
هل يجوز قصر صلاة العصر يوم الجمعة نوع كلمة
تاريخ النشر: السبت 13 رمضان 1429 هـ - 13-9-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 112487
48965
0
354
السؤال
هل يجوز قصر صلاة عصر يوم الجمعة أم يجب أن أصليها أربعا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيستحب للمسافر أن يقصر صلاة العصر ويصليها ركعتين ما دام مسافرا سواء في يوم الجمعة أو في غيرها من الأيام، وإنما اختلف الفقهاء في الجمع بين الجمعة والعصر، وقد ذكرنا الراجح في الفتوى رقم: 2708. والله أعلم.
هل يجوز قصر صلاة العصر يوم الجمعة بيت العلم
السؤال:
إذا صلى المسافر يوم الجمعة الظهر قصراً هل تكون هذه ظهراً يجمع إليها صلاة العصر، وهل يجوز جمع العصر إلى الظهر ؟
الجواب:
قلنا: إن بعض الناس قال: صلِّ الجمعة بنية الظهر من أجل أن تجمع إليها العصر، لكننا قلنا: إن هذا يفوت به فضل الجمعة، وفضل الجمعة أمر لا ينبغي التهاون به؛ لأن الجمعة يوم واحد في الأسبوع، وأنت إذا نويت صلاة الظهر في هذا الأسبوع فلا تدري هل تدركك الجمعة الثانية أو لا، فكونك تفوت هذا الأجر العظيم الذي أضل الله عنه اليهود والنصارى، واختاره لهذه الأمة من أجل أن تجمع العصر إلى الظهر لا شك أنه قصور نظر، فصل الجمعة ولا تجمع إليها العصر، وإذا حان وقت صلاة العصر فصل العصر. والظهر والعصر الجمع بينهما لا بأس به للمسافر، حتى مثلاً لو كنت الآن ماراً بالبلد وصليت الظهر مع الناس فاجمع العصر إليها لتستمر في سيرك. وأما المطر - أيضاً - يجمع به بين الظهر والعصر مع المشقة؛ لأنه قد روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «جمع في المدينة بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر قالوا ماذا أراد بذلك ؟ قال: أراد ألا يحرج أمته». المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(5)
وقال بعض العلماء: إن القصر في حق المسافر أفضل، لأن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه. والمسافر يجوز له أن يدخل في الصلاة الأولى مع الإمام فيصليها جماعة ثم يقوم ويصلي الصلاة الثانية منفرداً. كما يجوز له أن يجمع بين صلاتيه ولا يدخل مع الجماعة، إذ ربما يجد في ذلك مشقة الانتظار. نعم... ودليل الجمع والقصر أو أحدهما قوله تعالى: «وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة» (الآية ١٠١ من سورة النساء) وفي الحديث عن ابن عمر قال: «صحبت النبي فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وكذلك أبا بكر وعمر وعثمان» (رواه البخاري ومسلم) ومما يقع فيه الكثير من الناس أنهم في حال السفر يدخلون المسجد فيقتدون بإمام مقيم ثم يتورطون فلا يدرون أيتمون الصلاة معه أم يقصرون الصلاة الرباعية ويسلمون بعد الركعتين؟ والصحيح في هذه المسألة أن يؤمهم المسافر فيقصر صلاته، والمقيم يقوم خلفه ويأتي بالركعات المطلوبة. أو أن المسافر كما قلنا لا يدخل الجماعة أصلاً ويصلي صلاته آخذاً بالرخصة. أما إذا دخل الجماعة مع الإمام المقيم فواجب عليه الإتمام، وقد قال الشيخ عليش المالكي: وتبعه (أي المأموم) المسافر إمامه المقيم في الإتمام وجوباً إن أدرك معه ركعة.