الحمد لله الذي أمرنا بالمحافظة على عقيدتنا وأخلاقنا، وأحمده سبحانه طهَّرنا من الدَّنس والشرك، وحذَّرنا من قرناء السوء ومعاشرتهم، وأشهد أن لا إله إلا الله، النجاة في اتباع ما أمر به … شاهد المزيد…
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- مرفوعًا: «إنما مَثَلُ الجَلِيسِ الصالحِ وجَلِيسِ السُّوءِ، كَحَامِلِ المِسْكِ، ونَافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلُ المِسْكِ: إما أنْ يُحْذِيَكَ، وإما أنْ تَبْتَاعَ منه، وإما أن تجد منه … شاهد المزيد…
ما هي صفات الجليس الصالح.. ؟. لا يفضل الفرد أن يعيش بمفرده بعيداً عن من حوله و لكنه يميل دائماً إلى الإندماج معهم ،و توطيد علاقته بهم ،و هذا ما يتيح له فرصة التعرف على العديد من الجلساء قد يكون … شاهد المزيد…
مثل الجليس الصالح والجليس السوء جاءت نصوص الكتاب العزيز والسنة المطهرة بالحث على ملازمة الجلساء الصالحين والتحذير من الجلساء الفاسدين؛ وذلك لما للرفقة والمجالسة من تأثير على الفرد في حياته وسلوكه فإذا كانت الرفقة … شاهد المزيد…
اختر الجليس الصالح.. فإنه شفيع يوم القيامة. «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».. الجليس الصالح والجليس السوء - ملتقى الخطباء. «مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه … شاهد المزيد…
تعليق
2020-01-09 00:03:26
مزود المعلومات: Makawi
2016-02-26 21:28:59
مزود المعلومات: ريان جلال
2017-08-11 03:03:48
مزود المعلومات: محمد أمين الأركاني
2016-03-29 01:12:27
مزود المعلومات: عبدالدرحمن البرماوي
2013-01-28 04:38:36
مزود المعلومات: ابو الجود مسعود بن محمد بن مقبول
الجليس الصالح – Sanearme
صفات الجليس الصالح والجليس السوء، يسعى الإنسان دوماً الى بناء علاقات اجتماعية جديدة في كل مكان يعيش فيه، حيث أن هذه العلاقات مهمة له في الترابط المجتمعي، ولكن يجب على الإنسان أن يعي جيداً مصداقية علاقته مع باقي افراد المجتمع، حيث أن هناك جليس صالح، وهناك جليس اخر سيء، ويوجد فرق كبير في الأخلاق والصفات بينهم، حيث نتعرف اليوم على صفات الجليس الصالح والجليس السوء، لنوضح لكم الفرق الصحيح بينهم، كذلك لكي ينتقي الإنسان الجليس الذي سيجلس معه. الجليس الصالح – SaNearme. الصفات الأساسية في الجليس الصالح
الفرق بين الجليس الصالح، وبين الجليس السوء هي في الصفات التي يتصف بها كل جليس منهم، وكذلك التي تختلف بشكل كبير وكلي بينهم، حيث نتعرف اليوم على صفات الجليس الصالح والجليس السوء، لنوضح مدى الفرق الكبير بين الجليس الصالح، والجليس السوء، ومن صفات الجليس الصالح ما يلي:
يحمد الله دوماً ويشكره على النعم التي من الله عليه بها، وكثير النصائح لجليسه أن يلتزم بشرع الله عز وجل. يتمنى الخير والسعادة دوماً لكل من يجالسه، ولا يحمل أي أحقاد في قلبه. يهتم بالاستماع الى النصائح، ويحرص على أن يعمل بها في حياته. إبداء رأيه بشكل صحيح عند الأخذ برأيه.
الجليس الصالح والجليس السوء - ملتقى الخطباء
ومن تحرى صحبة الصالحين وحرص على مجالسة المتقين، وفق لذلك على قدر نيته واجتهاده. وليتذكر يا عباد الله أن كل صحبة وخلة فمآلها إلى العداوة والبغضاء، إن عاجلاً أو آجلاً، إلا مؤاخاة المتقين، فإنها الباقية الدائمة لأصحابها في الدنيا والآخرة. فاتقوا الله عباد الله.. واسلكوا سبيل الراشدين، وانهجوا نهج المهتدين في مؤاخاة الصالحين، ومجالسة المتقين، والحذر من مجالسة الفاسقين والظالمين، فقد قال سبحانه: { ٱلاْخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِينَ} الزخرف:67.
وإنما يكون ذلك بكمال العناية بهم، وجمال الرعاية لهم؛ لأنها من أقوى البواعِث على امتلاك القلوب، والأخذ بمجامع النفوس. وكما تكون هذه العناية والرعاية غرسًا لصحيح العقيدة، وحراسةً لشرائع الدين بالعلم والعمل، وبذرًا لمحاسن الأخلاق، وتعويدًا على صالح العادات والمُفرَط من المثالب والمعايب وكل ما يُعتَذر منه؛ تكون أيضًا بحُسن تعهُّدهم في باب المُصاحبة والمُجالسة والمُعاشَرة؛ لأنها من أعظم الأسباب فيما يكون من تقدُّم أو تأخُّر، ونجاحٍ أو إخفاقٍ، وقلقٍ أو اطمئنان. ولما كان للصاحب أو الجليس أثرُه العميق في نفس صاحبه وجليسه فإن من الحكمة البالغة: الاحتياط في أمره، والتريُّث في وصل حبل وُدِّه حتى تُبلَى أخبارُه، ويتميَّز معدِنُه، ويُوثَق بدينه وخُلُقه. وقد عبَّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذا أبلغَ تعبيرٍ؛ فقال في مقام التبصير والتحذير: "المرءُ على دين خليلِه؛ فلينظُر أحدُكم من يُخالِل". أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود، والترمذي واللفظُ له، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- بإسنادٍ حسنٍ. لأن الطبع يسرقُ من الطبع، وسُرعان ما يمضِي المرءُ في الطريق الذي يُؤثِره ويختارُه جليسُه، ولذا صوَّر نبيُّ الرحمة -صلى الله عليه وسلم- هذا المعنى في مثلٍ نبويٍّ بليغٍ؛ فقال: "مثلُ الجليس الصالح والجليس السوء كحالِ المِسكِ ونافخِ الكِير؛ فحامِلُ المِسك إما أن يُحذِيَك، وإما أن تبتاعَ منه، وإما أن تجِدَ منه ريحًا طيبة، ونافخُ الكِير إما أن يُحرِقَ ثيابَك، وإما أن تجِدَ ريحًا خبيثة".