تختلف النسور والعقبان عن هذين الطائرين بأنَّ حجمها أكبرُ بكثير مقارنةً بهما، وبأنها – أثناء طيرانها – لا تُحرّك جناحيها إلا قليلاً، مُعتمدةً على ريشها الكثيف الكبير. الفرق بين الصقر و النسر و العقاب - موقع كتابي. [1]
يُعدّ أسلوب الطيران وطريقة استعمال الأجنحة من الوسائل الأساسيّة والأكثر أهميّةً في التمييز بين أنواع الطيور الجارحة المُختلفة، وهو تمييزٌ يُمكن اكتسابه بالخبرة والمُمارسة من مراقبة هذه الطيور. [1] تتسم النسور إجمالاً بأنها تُثبّت أجنحتها – وهي تطير – بشكل يُشبه رقم 7 العربيّ، وتمتازُ بأنها تستمر في التحليق بدوائر حول مكانٍ مُعيّن مُستفيدةً من تيار الهواء الدافئ الصاعد للأعلى ليحملها دُون رفرفرة جناحيها، وأما الصقور فإنها تتفرَّدُ بأنها تطيرُ بسرعة شديدة، وكي تفعل ذلك فهي – عادةً – تخفقُ أجنحتها بصورة مستمرّة في طيرانها، وأما العقبان فهي تنزلقُ في الهواء بصورةٍ مستمرّةٍ تشبه النسور، وتتميَّزُ بحجمها العملاق في بعض الأحيان، خصوصاً في حالة العقاب الأصلع الأمريكي والعُقاب الذهبي. [5]
الاختلاف من حيث الغذاء
النّسور والصّقور طيورٌ جارحة أي تتغذّى على اللحوم، لكن يوجد فرق يُساعد على التمييز ما بين النّسر والصّقر ، وهو أنّ الصقر يبحث عن فريسته ويستطيع اصطيادها وقتلها، بينما تتغذّى النسور على الجيف فقط، وهيَ جثث الحيوانات الميّتة الفاسدة، مُقارنةً بالصّقر الذي لا يأكل إلا ما يَصطاده طازجاً؛ حيث إنَّ مُعظم أنواع النسور لا تتناول سوى هذا النوع من الغذاء، بل إنَّ بعض النسور لها تكيّفات خاصَّة تُساعدها على التهام أجزاء مُحدَّدة من جسم الحيوان الميّت، مثل العظام التي يَستطيع تحطيمها النسر الملتحي.
- الفرق بين الصقر و النسر و العقاب - موقع كتابي
الفرق بين الصقر و النسر و العقاب - موقع كتابي
وأمّا نسور العالم الجديد فإنّ منها سبعة أنواعها، مُعظمها تعيش في قارة أمريكا الشمالية، ومن ضمن أنواعها الكندور، مثل كندور كاليفورنيا وكندور الأنديز، ويعدّ هذا الأخير أكبر طائرٍ جارحٍ في العالم بأسره؛ حيث يتعدّى باع جناحيه - المسافة بين طرف كلّ جناح - ثلاثة أمتار، وأمّا طوله فيُصل إلى ما يقارب متراً ونصف. الصقر الصقر هو طائرٌ جارح يسكن كُلّ مناطق العالم ما عدا القارّة المتجمّدة الجنوبية أنتاركتيكا، وتنقسم هذه الحيوانات إلى فئتين أساسيَّتين هُما: الصقور الحقيقية، والصقورالحوامة، وتشتملُ الفئة الأولى على الباز والباشق وغيرهما، وهذه الطيور تُراقبُ فرائسها بهدوء من على مسافاتٍ بعيدة أو أماكن مُرتفعة (مثل فروع الأشجار)، ومن ثم تنقضّ عليها بغتة، ولها أجنحة قصيرة وذيول طويلة، وأمّا الصقور الحوّامة فلها أجنحة أطول مُقارنةً بتلك، وذيولها تتّخذ شكل المروحة، وهي تطيرُ في السماء لمسافاتٍ طويلة بحثاً عن طرائد، وهي تَستطيع افتراس طرائدها في الهواء بسُرعةٍ شديدة. تتغذّى الصقور على الحيوانات الصغيرة، مثل الثدييات، والزواحف، والأسماك، والحشرات، وبعض أنواع الطيور الأخرى، وهي تستفيدُ من حاسّة البصر القوية لديها لتمييز فرائسها وهي تمشي على الأرض، حتى ولو كانت الصقور تُحلّق على ارتفاعٍ عال بالهواء؛ حيث تستطيع الانقضاض بسُرعة والإمساك بطريدتها، ومن ثمّ تمزيقها بمنقارها الحاد وأكلها، وتستطيع الصقور أيضاً تجريد الحيوانات من كلّ ما فيها من غذاء، بما في ذلك الريش، والفراء، واللحم، وحتى العظام، رغم أنّها لا تهضمُها كلّها.
10- تمتد فترة تزاوج الصقور مدي الحياة، و تضع أعشاشها فوق الأشجار، وتغادر الصغار العش بعد 6 أسابيع، حيث يمكنها الإعتماد على نفسها. 11- تقتل الصقور فريستها بواسطة مخالبها، وذلك على عكس النسور. 12- تهاجر الصقور فى مجموعات، لأن فرص بقائها حية لو هاجرت بمفردها ضعيفة جداً. 13- تحتلف الصقور فى أنواعها، فأكبرها هو الصقر الحديدي، و أصغرها هو صقر أمريكا كيستريل. 14- الصقر يكسو رقبته الريش على عكس النسر. 15- بالرغم من أن الصقر أسرع من النسر، لكن يمكن للنسر أن ينتصر على الصقر فى معركة متكافئة.