عبد الغني كان محترمًا مع نفسه حتى لو قلّ احترامه في بعض المباريات، كونه يعشق التنافسية والتحدي، احترف في منزله قبل الملعب.. أكله صحي.. لا يعرف السهر أو السمر أو التفاخر بالسيارات أو السفرات، رغم أن لديه المقدرة ولكنه احترم كرة القدم فبادلته الاحترام وجعلته رمزًا في الكرة السعودية..
مسيرة حسين عبد الغني يجب أن تدرّس في الأندية وتوثّق ليستفيد منها اللاعبون الكبار قبل الصغار.. ويدركوا أن كرة القدم لعبة لا تعرف المجاملة..
شكرًا حسين عبد الغني.. فقد زدت كرة القدم احترامًا..
اتركوا التعصب واقتدوا به..
- حسين عبد الغني: لا أعذار للنصر أمام تراكتور - صحيفة كفر و وتر الإلكترونية
حسين عبد الغني: لا أعذار للنصر أمام تراكتور - صحيفة كفر و وتر الإلكترونية
انتقد الإعلامي الرياضي سامي الحريري موقف حسين عبد الغني بعدما تقدم باستقالته من منصب المدير التنفيذي بنادي النصر السعودي، واصفًا ذلك بالفشل والهروب. لماذا استقال عبد الغني؟ أمس الأربعاء، أعلن مجلس إدارة العالمي برئاسة مسلي آل معمر، قبول استقالة حسين، موجهين له الشكر، بعد أشهر من توليه المنصب خلفًا لعبد الرحمن الحلافي. استقالة المدير التنفيذي جاءت بعد ضغوطات كبيرة من إعلام النصر وجماهيره، في ظل المشكلات الكثيرة التي يمر بها الفريق على كافة الأصعدة. اختيارات المحررين موسم صفري يطرق الباب؟.. الهلال في مرحلة الشك! جحيم أنفيلد.. حتى قوات الدفاع الإسبانية لن تصمد أمام عبقرية كلوب! جول إنسايدر | حانة بيل المتخصصة في لعبة الجولف.. استثمار واستمتاع! يلا جول سعودي (16) | تحدي يوسف وبشار ونقاش ميسي ورونالدو
حدة المطالب برحيل عبد الغني جاءت تحديدًا بعدما اعتدى بالضرب على ثنائي الهلال علي البليهي وسلمان الفرج، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، الذي أقيم في 19 من أكتوبر الماضي. عقب المباراة القارية، التي خسرها العالمي على ملعبه مرسول بارك، بثنائية مقابل هدف وحيد، تشاجر لاعب النصر عبد الرزاق حمد الله مع البليهي، ليتدخل حسين معتديًا بالضرب على لاعبي الزعيم.
ومثال آخر مدرب المنتخب الأولمبي السعودي البرازيلي إيفو في المباراة الحاسمة للتأهل لأولمبياد أتلانتا عام 1996 أمام المنتخب العراقي يلعب في الظهير الأيسر بخالد الرشيد ويقدم حسين عبد الغني من الظهير الأيسر للعب في قلب الهجوم لتأتي تلك الكرة التي لا أنساها أبداً ومن عرضية الرشيد للمهاجم حسين عبد الغني الذي وضع الكرة بإتقان رائع في الشباك العراقية هدفا ذهبيا أهّل المنتخب السعودي للأولمبياد في أتلانتا 1996. وكان مدرب المنتخب السعودي البرتغالي بيسيرو يستعين بحسين عبد الغني في مركز المحور ولا ننسى مباراة السعودية والإمارات في تصفيات كأس العالم 2010 حين تقدم منتخب الإمارات بهدفين نظيفين ليقوم بيسيرو بإدخال حسين عبد الغني في منطقة المحور ليتغير الأداء ويستبسل اللاعبون بقيادة حسين ليقلبوا النتيجة لانتصار وبثلاثة أهداف لهدفين. والأمثلة كثيرة للمدربين الذين يعرفون ويقدرون مجهود وخبرة ونجومية حسين عبد الغني، كان مصدر عشق وإلهام لمحبي النادي الأهلي الذين استبشروا باحترافه في فريق نيوشاتل السويسري، ولكن كانت أكبر الصدمات عودته من الاحتراف للسعودية ليس لجدة ولكن للرياض، وبالتحديد في نادي النصر الذي كان فيه القائد والخبير والأخ الأكبر للاعبين بما يمتلكه من مقدرة كبيرة على جمع اللاعبين حوله وربطهم بحب عجيب يتوجه بموهبة القيادة.