ما حكم خداع الناس بالأيمان الكاذبة؟
حكم خداع الناس بالأيمان الكاذبة هو
خداع الناس بالأيمان الكاذبة ما حكمها! الاجابة هي *
نرحب بزوارنا الكرام من طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة المجتهدين في دراستهم التعليميه، ويشرفنا من منصه موقعنا المتصدر الثقافي التعليمي في حل أسئله المناهج الدراسية لجميع المراحل الدراسية الابتدائي والمتوسط والثانوي ١ ٢ ٣،
حيث من خلال منصة موقعنا المتصدر الثقافي الرائد نتيح للجميع طرح اسئلتكم من خلال تعليقاتكم في الموقع.. ونعرض لكم اجابة السوال التالي /ما حكم خداع الناس بالأيمان الكاذبة؟؟
اجابة السؤال هو
لا شك من أن الكذب من الصفات
المذمومة التي تدل على ضعف إيمان
الأشخاص، بالإضافة إلى أن الكذب
من الصفات المذمومة التي يجب
التخلص مها بأسرع وقت ممكن. ما حكم خداع الناس بالأيمان الكاذبة - المتصدر الثقافي. والخداع والكذب يعتبرون من احدی
صور النفاق التي حذر الرسول منها،
حيث أن قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "وإياكم والكذب، فإن
الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور
يهدي إلى النار، وما يزال الرجل
يكذب ويتحرى الكذب حتی یکتب
عند الله كذابا" أخرجه مسلم
ومن الآيات القرآنية الدالة على الأيمان بالكذب والخداع ومنها:
قال تعالى{ الذي جعل لكم الأرض فراشة
والسماء بناء وأنزل من السماء ماء
فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا
تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون (22)
يقول الله تعالى {وقالوا لا تذرن
الهتكم ولا تذرون ودا ولا سواعا ولا
يغوث ويعوق ونشرة} نوح 23.
- ما حكم خداع الناس بالأيمان الكاذبة - المتصدر الثقافي
ما حكم خداع الناس بالأيمان الكاذبة - المتصدر الثقافي
ومن يمين اللغو أيضاً أن يحلف الإنسان على أمر يراه حقا وهو على غير ذلك، كأن يرى إنسانا من بعيد ويقول "والله هذا عبد الرحمن"، ثم لا يكون الشخص الذي يقصده. ويمين اللغو ليس فيها إثم. ولذلك يقول الله عز وجل: "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان". ** اليمين الغموس: وهي التي يحلف فيها الإنسان متعمدا الكذب، كأن يقول: "والله ما قلت هذا الكلام"، وأن يكون قد قاله، أو يقول: "والله ما أخذت منك شيئا"، وأن يكون قد أخذ على وجه اليقين. وقد سميت هذه اليمين ب"الغموس" لأنها تغمس صاحبها في نار جهنم، وقد سماها بعض العلماء ب"اليمين الفاجرة". ** اليمين المنعقدة: وهي أن يحلف الإنسان في أمر مستقبل على أن يفعل كذا أو لا يفعل كذا ثم يحنث في يمينه، أي يفعل ما حلف على عدم إتيانه، أو ينتهي عما حلف أن يفعله.. وكثير من الناس يفعلون ذلك. جرأة على الله
ويقول د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: تعود بعض الناس أن يحلفوا لتحقيق الأمر أو توكيده بذكر اسم الله تعالى أو صفة من صفاته، أو هو عقد يقوي به الحالف عزمه على الفعل أو الترك وقال صلى الله عليه وسلم: "اليمين على نية المستحلف"، وفي رواية: "يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك".
والمسلم ليس مطالباً باليمين، وهو أمر ليس مرغوبا فيه، وقد قال أحد العلماء: "لا تعترضوا اسم الله وتذكروه في كل شيء حقا كان أو باطلا، فالله ينهاكم عن كثرة الأيمان والجرأة على الله تعالى، وكذلك لا تجعلوا اليمين بالله عرضة مانعة من البر والتقوى والإصلاح". والحكمة في الأمر بالتقليل من حلف الأيمان بالله، أن من يحلف في كل صغيرة وكبيرة باسم الله تعالى ينطلق لسانه بذلك في كل مناسبة حتى لا يبقى لليمين باسم الله في قلبه وقع ولا خشية، وهنا قد لا يؤمن إقدامه على اليمين الكاذبة حالفا باسم الله كي يصدقه الناس، وذكر الله تعالى يجب أن يكون أجل وأعظم في قلب المؤمن من أن يقسم به كاذبا، وشرط اليمين وركنه هو الإسلام، والبلوغ والعقل، والاختيار، وإمكان البر. ومعنى قوله سبحانه: "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس" أي لا تجعلوا الحلف بالله مانعا لكم من عمل البر والتقوى والإصلاح بين الناس. فإذا حلفتم ألا تفعلوا وفعلتم، أو أن تفعلوا ولم تفعلوا، فكفروا عن أيمانكم وأتوا بالخير، فتحقيق البر والتقوى والإصلاح بين الناس أولى من مجرد المحافظة على اليمين. ولذلك قال تعالى: في موضع آخر: "قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم".