نشرت الكاتبة الأمريكية "أليكسندرا سايكيلاريو" في تقرير منشور على موقع "بيبي غاغا" الأميركي دراسة طويلة عن أهمية ممارسة الرياضة بعد الولادة، وكذلك بعض التمارين الهامة للأم النفساء لكي تستعيد صحتها الجسدية والنفسية، ولذلك تقدم لك " سيدتي" كل ما ورد في هذه الدراسة من أجل صحتك وممارسة أمومتك الجديدة بحب وسلام كالآتي. فوائد الرياضة للصحة البدنية
ممارسة الرياضة مهمة للأم بعد الولادة لأنها تساعدها في التخلص من الوزن الزائد بعد الولادة. وترى أن التمرين المنتظم خلال فترة التعافي من الولادة أي النفاس يساهم في تقوية الجسم وإعادة تدريبه. كما أن الحمل يؤثر على العضلات الأساسية ويضعف عضلات الحوض، مما قد يؤدي لمشاكل في حالات معينة. من هذه الحالات أن عضلات الحوض الضعيفة يمكن أن تؤدي لمشاكل صحية، حتى في المستقبل البعيد، مثل تدلي أعضاء الحوض وسلس البول. كما أن وضعية المرأة النفساء أيضاً تصبح منحنية بعد حملها لتسعة أشهر، ولهذا من المهم الانخراط بالتدريبات التي تحسّن الوضع الجسدي على وجه التحديد. فوائد الرياضة للصحة العقلية
حسبما أورد موقع " مايو كلينك" فالرياضة ليست مفيدة للصحة الجسمية فقط، ولكنها مفيدة للصحة العقلية حيث تعمل على
مقاومة ما يعرف ب " إكتئاب ما بعد الولادة".
الرياضة بعد الولادة والأطفال
تمارين البطن: بشرط ألّا تضغط على جرح العملية مثل تمارين الطحن (بالإنجليزية: Crunches) وتمارين المعدة (بالإنجليزية: Sit ups). المشي أو ركوب الدراجة: يمكن البدأ بممارسة هذه التمارين بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من الولادة، ولكن في هذه الفترة قد يكون جرح العملية ما زال يتعافى من الداخل، ولابدّ من التوقف فوراً في حال الشعور بالانزعاج أو الضغط على مكان الجرح. السباحة: يجب تجنب السباحة لمدة سبعة أيام بعد توقف النزيف وخضوع المرأة للفحص التابع للولادة. فوائد الرياضة بعد الولادة
بالإضافة لخسارة الوزن، تُؤثر الرياضة إيجاباً في عدّة أمور، منها ما يأتي: [٣]
تحسين صحّة القلب والأوعية الدمويّة. تحسين نوعيّة النوم. رفع مستويات الطاقة
تقوية عضلات البطن. ضبط مستوى التوتر. المراجع
↑ Donna Murray (15-1-2019), "Your Guide to Exercise and Breastfeeding" ،, Retrieved 28-2-2019. Edited. ^ أ ب "When can I start to exercise after giving birth? ",, 5-2018، Retrieved 4-3-2019. Edited. ↑ "Exercise after pregnancy: How to get started",, 27-7-2016، Retrieved 21-3-2019. Edited.
الرياضة بعد الولادة والاطفال
11 مارس، 2021
رياضة
254 زيارة
إعداد: زهراء 🌷
تستطيع المرأة مزاولة الرياضة بعد 6 أو 8 أسابيع في الولادة الطبيعية، في حين تحتاج من 8 أسابيع إلى 12 أسبوعاً في الولادة القيصرية، وذلك لأنّ جسمها بحاجة إلى فترة معينة من أجل الشفاء والراحة واستعادة نشاطه، بحسب ما ذكرت المدربة الرياضية هيلدا الحمّال صالحة، التي قدمّت مجموعة من التمارين التي يمكن ممارستها من جهة، والتي يجب الابتعاد عنها من جهة أخرى، والطرق الصحيحة للبدء بها بعد استشارة الطبيب. ابدئي بهذه التمارين! أولاً- البدء بممارسة التمارين الخفيفة حتى لو كانت من النساء اللواتي يمارسن الرياضة قبل وأثناء الحمل، لأنّ القيام بالتمارين القوية فوراً يؤذي الجسم. ثانياً- وضع جدول يومي متصاعد لتمارين الكارديو ومن ثم زيادة الفترة الزمنية أسبوعياً وتدريجياً.
الرياضة بعد الولادة والوفاة
ذات صلة تمارين بعد الولادة متى أبدأ تمارين بعد الولادة
ممارسة التمارين الرياضية بعد الولادة
تُعتبر الرياضة مع الحمية الغذائية المناسبة من الأمور المهمة التي يجب على الأم أن تحرص عليها لتحقيق نمط حياة صحي، وللتمارين الرياضية غير القاسية أثر إيجابي في صحة الأم المرضعة ولا تؤثر في كمية وطعم حليبها، وتجدر الإشارة إلى عدم ممارسة أي تمارين رياضية قاسية خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، لأن التعب والتوتر قد يقلل من كمية الحليب ويزيد من خطر الإصابة بالتهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis). [١]
بعد الولادة الطبيعية
تستطيع الأم أن تبدأ بممارسة التمارين الرياضية بعد يوم أو يومين من الولادة الطبيعية، مثل: [٢]
تمارين قاع الحوض (بالإنجليزية: Pelvic floor) أو تمارين البطن. المشي، ويمكن زيادة السرعة والمدة تدريجياً حتى تصل إلى نصف ساعة يومياً عند الاستطاعة. السباحة، ولابد من الانتظار سبعة أيام بعد توقف النزيف وكذلك حتى خضوع الأم للفحص بعد للولادة الذي عادة ما يُجرى بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من الولادة. بعد الولادة القيصرية
يجب تجنُّب ممارسة أي تمارين قاسية لمدة ثلاثة إلى أربعة شهور بعد الولادة القيصرية ، ولكن تستطيع أن تبدأ الأم بأحد التمارين الآتية: [٢]
تمارين قاع الحوض: يمكن ممارستها بعد يوم من العملية.
الرياضة بعد الولادة والخدج
نصحية: على المرأة الاستماع إلى جسدها، أي عند الشعور بالتعب أو عدم الراحة، عليها التوقف فوراً عن ممارسة التمرين الرياضية. ابتعدي عن هذه التمارين! أولاً- تجنّبي ممارسة تمارين Crunches و AbdominelCurs كي لا تضغطي على الجرح. ثانياً- ابتعدي عن حمل الأوزان الثقيلة.
الرياضة بعد الولادة الطبيعية
بعد الأسبوع السادس يمكن السباحة في حال كان الجرح قد التحم دون وجود التهاب به أو أي مشاكل. تمارين كيجل لتقوية الحوض. تمارين تقوية الحوض والاقدام. تجنب تمارين البطن خلال أول 6 أشهر إلا في حال سمحت الطبيب/ة بذلك. تجنب التمارين العنيفة والتي تحتاج طاقة عالية مثل الزومبا، ورفع الأثقال. لذلك فإنه عند إجابة تساؤلات هل الرياضة تؤثر على العملية القيصرية فيجب العلم أنها ذات تأثير إيجابي في حال تمت بالتدريج ودون ارهاق الجسم، وبطريقة صحيحة، وبعد استشارة الطبيب/ة التي أجرت العملية القيصرية لأنها الأعلم بحالة المريضة الصحية بشكل كامل.
كما أنّ بعض النساء قد يُصبن بعد الولادة بحالة تُسمّى انفراق العضلة المستقيمة (بالإنجليزيّة: Diastasis recti)؛ وهي عبارة عن حدوث انفصال في عضلات البطن السفليّة، وقد تؤدي ممارسة التمارين الرياضيّة التقليديّة إلى تفاقم هذه المشكلة؛ لذلك لا بُدّ من استشارة الطبيب حول التمارين الرياضيّة، أو برامج العلاج الفيزيائي التي يُمكن اللجوء إليها للتخفيف من هذه الحالة. وفيما يأتي بعض النصائح لمساعدة المرأة على التخلّص من الوزن الزائد والكرش بعد الولادة:
تناول طعام صحي ومتوازن: يُنصح بتجنُّب اتّباع أنظمةٍ غذائيّةٍ قاسيةٍ ومُنخفضة السعرات الحراريّة بهدف فُقدان الوزن بشكلٍ سريعٍ خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة؛ لأنّ ذلك قد يسبّب نقصاً في العناصر الغذائيّة المُهمّة لجسم المرأة خلال هذا الفترة، كما أنّه يؤدي إلى تقليل المُغذيّات في حليب الأم ونقصٍ في إدراره أيضاً كما ذُكر سابقاً، وبشكلٍ عام فإنّ الأم المُرضعة تحتاج إلى زيادة السعرات الحراريّة في نظامها الغذائيّ بمُعدّل 500 سعرة حرارية أكثر من الأمهات غير المُرضعات. كما تُنصح النساء خلال هذه الفترة بتناول الأطعمة الصحيّة والغنيّة بالألياف كالشوفان، والفاصولياء، والعدس، والحبوب والبذور، والخضروات، والفواكه، كما تُنصح أيضاً بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين، فقد يُعزّز ذلك الشعور بالشّبع، مما يُساهم في التقليل من السعرات الحراريّة المُتناولة، وبالتالي فقدان الوزن، كما تُنصح الأمّ المُرضعة بالابتعاد عن الأطعمة غير الصحيّة كالوجبات السريعة التي تحتوي على كميّاتٍ هائلةٍ من السعرات الحراريّة، ولكنّها لا تحتوي على عناصر غذائيّة مُفيدة ومُغذية، ممّا قد يُسبب زيادة الوزن عوضاً عن فُقدانه.