الفريق يؤدي جماعيًا بامتياز، يقوم بالأدوار الدفاعية والهجومية بتناغم وانسجام ودقة كبيرة، لكن ما يخذله فقط جودة الخط الأمامي وإهداره الكبير للفرص وعدم قدرته تحويل سيطرة الفريق إلى أهداف وانتصارات. المدرب الذي لم يُتوج بأي لقب خلال مسيرته المهنية واجه العديد من الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة هذا الموسم، أبرزها الإصابات المؤثرة، وقد أجاد التعامل معها جدًا وجعلنا جميعًا لا نشعر بالغيابات رغم أهميتها وقوة تأثيرها. بيولي مسؤول عن العمل الفني في ميلان ولكن لا يمكن أبدًا إهمال دور إبراهيموفيتش الخاص بالجانب النفسي والذهني... وصول إبرا قلب الأمور في غرفة الملابس، حول اللامبالاة إلى جرينتا وأعاد الثقة للاعبين وجعلهم يُصدقون ويؤمنون أنهم أبطال لديهم القدرة على مواجهة يوفنتوس وإنتر ونابولي وأتالانتا وغيرهم، بل حتى في دوري الأبطال أدى الفريق جيدًا رغم النتائج المتواضعة. زلاتان غاب هذا الموسم كثيرًا للإصابة لكن حضوره في غرفة الملابس وفي روح وحماس اللاعبين واضح جدًا، قُربه من الجميع وقدرته على التأثير بزملائه أنتجت هذه الشخصية القوية جدًا وأعادت الهيبة لقميص عانى كثيرًا في السنوات الماضية. القادسية يلتقي كاظمة في ذهبي الطائرة. وجود ميلان في المنافسة على لقب الاسكوديتو حتى تلك المرحلة هو معجزة حقيقية، ربما فاقت معجزة الموسم الماضي لأنها تضمنت رحيل اثنين من العناصر الرئيسية هما دوناروما وتشالهان أوغلو، ولو حدث وفاز باللقب الثمين في النهاية ستكون واحدة من المعجزات التاريخية في كرة القدم الإيطالية... صحيح أننا نتحدث عن نادٍ عريق هو ميلان لكننا أيضًا نتحدث عن فريق دُفن تحت الركام خلال السنوات الأخيرة وتحديدًا منذ بيعه من مالكه السابق سيلفيو بيرلسكوني.
- القادسية يلتقي كاظمة في ذهبي الطائرة
- محمد عبدالرحمن: النصر عائد لا محالة
- الكويت يعود للصدارة بفوز مثير على النصر
القادسية يلتقي كاظمة في ذهبي الطائرة
أعلن نادي النصر عن تعرض ستة من لاعبيه لإصابات مختلفة وغيابهم عن التدريبات الجماعية للفريق تأهباً لمواجهة الفيحاء ضمن مباريات الجولة العاشرة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين يوم بعد غدٍ السبت. وكشف الحساب الرسمي للنادي في تويتر مساء اليوم الخميس، عن طبيعة إصابة اللاعبين الستة، وهم عبدالرزاق حمدالله الذي يعاني من إصابة كدمة في الركبة، والمدافع عبدالإله العمري والذي يعاني من إصابة كدمة في الإنف، بالإضافة لإصابة المدافع عبدالله مادو في عضلات البطن، بجانب إصابة الأوزبكي ماشاريبوف بشد عضلي، بجانب إصابة المهاجم عبدالفتاح آدم بتمزق في العضلة الخلفية، بجانب إصابة اللاعب حمد المنصور بنزلة معوية. ولم يكشف الحساب الرسمي للنادي عن المدد الزمنية التي يحتاجها كل لاعبين من اللاعبين المصابين.
محمد عبدالرحمن: النصر عائد لا محالة
وعن المدرب الذي أسهم في اكتشافه ولعب دوراً مؤثراً في مسيرته، قال محمد عبدالرحمن: أدين بالجميل لكل المدربين الذين دربوني في مسيرتي في النادي وفي المنتخبات الوطنية، لقد ترك كل واحد منهم بصمة في حياتي. وأوضح محمد عبدالرحمن أن مثله الأعلى في ملاعب كرة القدم هو والده عبدالرحمن إبراهيم مدافع فريق الشعب والمنتخب الوطني سابقاً، وأضاف «إن لدي تحدياً مع والدي أن أكون لاعباً أفضل منه». مصدر الخبر
الكويت يعود للصدارة بفوز مثير على النصر
وأضاف: «رغم ذلك واصل لاعبو النادي المشاركة في المباريات بروح رياضية عالية التزاماً بدعم الفريق»، وتابع: «خضنا جميع المباريات خارج ملعبنا ذهاباً واياباً، باستثناء واحدة أقيمت في ملعب حميد الطاير بنادي النصر، وبالرغم من ذلك فان الفريق واصل الظهور الفني في الكثير من المباريات». وأكمل: «نتمنى إيجاد حل للنقل التلفزيوني الذي سيعود بالفائدة المالية للاندية، كما ان الدعايات والرعايات التي يعلن عنها اتحاد الكرة في الملاعب يفترض أن تحصل الأندية على جزء من مواردها»، مؤكداً ان ذلك سيسهم في ترسيخ المشاركات الناجحة في البطولات. وأكد أنه تم اكتشاف أكثر من لاعب موهوب سيكون لهم شأن في المستقبل، وهم أحمد درويش وحمد عيسى وعلي عبدالله. محمد عبدالرحمن: النصر عائد لا محالة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مشرف فريق نادي «سيتي»، خالد راشد، عن أن فريقه الذي ينافس حالياً في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم «الهواة»، يلعب بإمكانات متواضعة مقارنة مع الأندية ذات الميزانيات الضخمة التي يتنافس معها، لكن ذلك لن يثنيه عن مواصلة التحدي وتحقيق أهدافه بأن يصبح مؤسسة رياضية ناجحة تجمع أبناء المجتمع لممارسة الرياضة، دون التركيز بشكل كامل على النتائج الفنية. ويحتل فريق «ستي» حالياً المركز الخامس عشر الأخير في ترتيب دوري الدرجة الأولى برصيد 12 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات في 27 جولة، وذلك في أول مشاركة له في البطولات الرسمية. وسيستمر «سيتي» بالمشاركة في الموسم المقبل لدوري الدرجة الأولى بعدما تم إلغاء الهبوط. وقال خالد راشد لـ«الإمارات اليوم»: «لا يمكن المنافسة بفريق رواتبهم من ١٠٠٠ إلى ٢٠٠٠ درهم، المهم أننا نجحنا في بناء فريق يتمتع بروح رياضية ستساعدنا على ظهور المميز في الموسم المقبل، خصوصاً إذا حصلنا على الدعم المالي من اتحاد الكرة او الرعاة، ويومها سيكون حديث آخر». وأضاف «كل الشكر للاعبي الفريق على التعاون مع الجهاز الفني والإداري، وكل الشكر أيضاً لرئيس النادي على الدعم المالي والمعنوي، وأشكر الجهاز الطبي على التعاون مع اللاعبين».