الحمد لله. الحديث بهذا اللفظ رواه أحمد (26018) ، والترمذي (736) ، وابن ماجه (1389) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَخَرَجْتُ ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ لِي: ( أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟) ، قَالَتْ: قُلْتُ: ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ ، فَقَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ). والحديث ضعفه البخاري ، والترمذي ، والألباني ، ومحققو المسند ، ط الرسالة. قال الترمذي: " حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدا [يعني البخاري] يضعف هذا الحديث ، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاه لم يسمع من يحيى بن أبي كثير" انتهى. حديث ليله النصف من شعبان بشي. وقال محققو المسند: "إسناده ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة ولانقطاعه" انتهى. وقال في "تحفة الأحوذي" (3/365): " ( أن يحيف) أي يجور ويظلم. ( الله عليك ورسوله)... يعني: ظننت أني ظلمتك بأن جعلت من نوبتك لغيرك؟ وذلك مناف لمن تصدى لمنصب الرسالة.
- حديث ليله النصف من شعبان بالصور مكتوبه
- حديث ليله النصف من شعبان عند الشيعه
- حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان
- حديث ليله النصف من شعبان الفوزان
حديث ليله النصف من شعبان بالصور مكتوبه
ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأ كثرمن عدد شعر غنم كلب» فهو حديث ضعيف عند البخاري والألباني وقال الترمذي: لا أعرف. ضعف أحاديث ليلة النصف من شعبان. إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
وتساءل الكثير من المسلمون عن صحة حديث عن ليلة النصف من شعبان عن النبي الكريم أنه قال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن». وروى هذا الحديث من أحاديث ليلة النصف من شعبان ابن ماجه، الطبراني وغيرهما عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وصححه الألباني. ويتبين أن حديث عن ليلة النصف من شعبان والذي يقول بأن الله يغفر في هذه الليلة الذنوب لجميع خلقه ما عدا المشرك والمشاحن فهو صحيح.
حديث ليله النصف من شعبان عند الشيعه
جعلني الله وإياكم ووالدينا وأهلينا من الفائزين الآمنين، وجنَّبنا مَوارِدَ الظالمين، آمين، باركَ الله لي ولكم ووالدينا وأهلينا في القرآنِ العظيمِ، ونَفَعَنا بالآياتِ والذكرِ الحكيمِ، إنه تعالى جَوادٌ كريمٌ مَلِكٌ بَرٌّ رَؤُوفٌ رحيمٌ. إِنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّداً عبدُه ورسولُه. أمَّا بعدُ: فقد كان نبيُّنا صلى الله عليه وسلم إذا خَطبَ يقولُ: (فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرُ الهُدَى هُدَى مُحمدٍ، وشرُّ الأُمُورِ مُحدَثاتُها، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ) رواه مسلم. حديث ليلة النصف من شعبان →. أيها المسلمون: إنَّ من الأُمور الْمُحدثة في شهر شعبان: تخصيص ليلة النصف من شعبان بالقيام أو الاحتفال أو الدعاء فيها بأدعية مخصوصة واعتقاد أن الدعاء بها مستجاب في هذه الليلة، أو تخصيص نهار ليلة النصف بالصيام، وقد رُويت أحاديث عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في فضل هذه الليلة، ف عن عائشةَ قالت: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: («إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»)، رواه الترمذي وقال: (سَمِعْتُ مُحَمَّدًا أي البخاري: يُضَعِّفُ هَذَا الحَدِيثَ).
حديث يطلع الله ليلة النصف من شعبان
ينزل الله ليلة النصف من شعبان
ذكرنا سابقًا أنه لا يوجد حديث نبوي أو دليل صحيح على أن هنالك فضلًا للنصف من شهر شعبان، ونزول الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ليس معيّنا بليلة النصف من شعبان، بل ثبت في العديد من الأدلة النبوية الشريفة ومنها في الصحيحين وغيرهما نزوله تعالى إلى السماء الدنيا كل يوم وفي كل ليلة في الثلث الآخر من الليل، وليلة النصف من شعبان من ضمن هذا العموم. [4]
إلى هنا نكون قد أجبنا على سؤال: حديث النصف من شعبان هل هو صحيح ؟ وتبيّن بأنّ أغلب الأحاديث الواردة في فضل النصف من شعبان ليس لها أساس من الصحة، لذلك لا يجوز الاحتجاج بها على وجه الإطلاق والله تعالى أعلم وأحكم. المراجع
^, النصف من شعبان, 26/3/2021
^, حديث المغفرة, 26/3/2021
^, نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا, 26/3/2021
حديث ليله النصف من شعبان الفوزان
فضل شهر شعبان وبدعة ليلة النصف من شعبان
فضل شهر شعبان وبدعة ليلة النصف من شعبان **
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وها قد مضى أيها الأحبة شهر رجب، ودخل شعبان، وفاز من فاز بالتقرب والاستعداد في رجب لرمضان، ودخل شعبان والناس عنه غافلة. ** ولنا مع هذا الشهر المبارك وقفات ننظر فيها حال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وحال سلف الأمة، الذين أمرنا بالاقتداء بهم، مع ذكر بعض فضائله وأحكامه. ** عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال:((ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) [رواه النسائي]. حديث ليله النصف من شعبان بالصور مكتوبه. ** ** وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان، [رواه الإمام أحمد]. ** ومن شدة محافظته – صلى الله عليه وسلم – على الصوم في شعبان أن أزواجه رضي الله عنهن، كن يقلن أنه يصوم شعبان كله، مع أنه – صلى الله عليه وسلم – لم يستكمل صيام شهر غير رمضان، فهذه عائشة رضي الله عنها وعن أبيها تقول: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان.
اللهم جنِّبنا ووالدينا وأهلينا المحدثات في الدين، وارزقنا التمسك بسنة سيِّد المرسلين صلى الله عليه وسلم.