الأب: أتدري يا بني ماذا قال الله بعد هذه الآية؟ الطفل: ماذا قال الله يا أبي؟ الأب: قال يا بني: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} الطفل: وهل كلم الناس كعب يا والدي؟ الأب: نعم يا بني كلّمه الناس، ورجع إلى الله أفضل مما كان، وعاهد الله ألا يحدث إلا صدقاً، لأن الصدق هو الذي نجّاه.. أما المنافقين فقد فضحهم الله في كتابه، ولهم في الآخرة عذاب أليم.
قصة قصيرة عن الكذب
اصابة الشخص الكذاب بالعديد من أنواع الأمراض العضوية مثل: مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والصداع المزمن، والأمراض النفسية مثل: الضغط النفسي، والأرق وعدم القدرة على النوم، والاكتئاب؛ وذلك يرجع إلى حالة التوتر والخوف التي يعيش فيها خشية من افتضاح أمره. عندما ينفضح أمر الكاذب يسقط من أعين الناس ويفتقد الاحترام والهيبة ويكتسب سمعة سيئة، لا يؤخذ بكلامه أو شهادته لم يعد أحد يصدقه. قد يتسبب الكذب في ضياع حقوق بعض الأشخاص لأنه يزور الحقائق ويغيرها. يفسد الكذب المجتمع لأنه يتسبب في الكثير من المنازعات والمشاكل ويؤدي ذلك إلى الانقسام والتفكك. قصه عن الكذب قصيره. انتشار الكذب في المجتمع يتسبب في إسقاط رموزه الاجتماعية والدينية والسياسية مما يصبح فريسة سهلة للأعداء. مقالات متعلقة
1760 عدد مرات القراءة
قصه عن الكذب قصيره
وفي صبيحةِ يوم مشمس استيقظ سامر قبل والده، وذهب إلى الأرض وقطف بعض حبّات الذرة ووضعها في حقيبة صغيرة، وذهب إلى السوق وباعها، وحصل على بعض المال، وعاد إلى المنزل قبل أن يستيقظ والده من النوم، وبعد أن استيقظ والده اصطحبه معه إلى الأرض، ولاحظ أن محصول الذرة فيه بعض النقص، وأنّ أحدهم قد نزل إلى الأرض أو سرقها، وهنا توجّه والد سامر إلى سامر بالسؤال فيما إن كان يعلم شيئًا عمَّا حدث للأرض، وعن النقص الحاصل في المحصول الزراعيّ، فأجاب سامر بأنه لا يعلم شيئًا عن هذا الأمر. وبعدَ يومَيْن، ذهب سامر مع والده لبيعِ محصول الذرة، وعند عودتهم من السّوق رأى سامر السّيف الذي طالما حلم به، فاشتراه وعاد به إلى المنزل، وفي الطريق مرّ سامر ووالده من فوق جسر أسفله بركة وحل كبيرة، وكان سامر يلعب بالسيف، وإذ بالسيف ينزلق من يد سامر ويسقط في بركة الوحل، وهنا حزن سامر حزنًا شديدًا وعلم أنّ "حبل الكذب قصير"، وفي ظل هذه الحالة التي كان يُقاسِيها سامر احتضنه والده وأخبره بأنه سيشتري له سيفًا من بيع النقود التي سيحصلون عليها من بيع المحصول القادم. في هذه الأثناء، انفجرَ سامر بالبكاء، وأخبر أباه بأنّه هو الذي نزل إلى الأرض، وأخذ جزءًا من المحصول وباعه ليحصل على ذلك السيف، وهنا ابتسم والده وأخبره أن للكذب عواقبَ وخيمة، وأنه لو صارحه بما أراد لَما بَخِل عليه، ولأحضر له ذلك السيف دون أي يلجأ إلى النزول إلى الأرض وأخذ المحصول وبيعه دون إذنه، وهنا اعتذر سامر لوالده عمّا بدر منه، ووعده بأن لا يكرّر فعلته، وبهذا، تنتهي القصة بعودة سامر إلى صوابِه واعترافه بالخطأ الذي ارتكبَه.
فأخذ أصحابه يجرون عليه لإنقاذه وإخراجه بسرعة من الماء، وعندما اقتربوا منه وجدوه يضحك ويقول لهم لقد كذبت عليكم وها أنا أمامكم استطيع الخروج. وفي اليوم الثاني، كرر الولد نفس القصة، وأخذ يكذب علي أصدقائه مرة ثانية، ويناديهم أنقذوني أنقذوني، وهم يلبون نداءه، ويجرون عليه لإنقاذه. اقرأ أيضاً، قصة جريمة قصيرة بالانجليزي مترجمه
وعندما اقتربوا منه وجدوا أنه يكذب للمرة الثانية، وعندها قرر الأصحاب عدم تلبية نداءه مرة ثانية لأنه يكذب. قصه عن الكذب للكبار. وعندما جاء اليوم الثالث، بينما الولد يلعب أمام البحيرة، فجأة حاصرته المياه من كل مكان، ولم يستطيع الخروج، فأخذ ينادي علي أصحابه، كي ينقذوه ، ويقول لهم يا أصحابي إني أغرق أنقذوني أنقذوني. عندها لا أحد منهم لبي نداءه، وقالوا إنه يكذب، ولكنه في تلك المرة كان صادقاً، وبالفعل غرق صاحبهم، ولم يلتفت إلي نتيجة الكذب ، وعندها تعلم أصحابه إن الكذب مهلكة قبل أن تكون منجاه. القصة الثانية:
كان هناك شابان مسيحيان يسيران في الصحراء، أحدهما اسمه مينا، والأخر اسمه جورج،
وبعد أن نفذ الزاد منهم، أخذوا يبحثون عن مكان يشربون منه شربة ماء ، يروون بها عطشهم الشديد، وبينما هم يبحثون إذ يجدون من بعيد مسجد وأمامه شيخ كبير، فقال جورج لمينا لابد لنا أن نغير أسماؤنا حتي يسمح لنا هذا الشيخ الكبير بتناول الماء، ولكن رفض مينا هذا الاقتراح وقال له لا إني سأقول اسمي كما هو، ولن أغيره.