المصادر و المراجع add remove " تفسير سورة الضحى في المنام ص 602" معجم تفسير الأحلام، ابن سيرين والشيخ عبد الغني النابلسي، تحقيق باسل بريدي، طبعة مكتبة الصفاء، أبو ظبي 2008. "تفسير سورة الضحى في الحلم ص 88" الإشارات في عالم العبارات، الإمام المعبر غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري، تحقيق سيد كسروي حسن، طبعة درا الكتب العلمية، بيروت 1993. "تفسير تلاوة سورة الضحى ص 13" المعلم على حروف المعجم في تعبير الأحلام، ابراهيم بن يحيى بن غنام المقدسي الحنبلي، تحقيق مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن الجوزي، السعودية 1431هـ.
تفسير سورة الضحى للاطفال Pdf
كتابة سورة الضحى على اليد في الحلم للرجل المتزوج تدلّ على نيله رزقه بعمل يده، رؤية سورة الضحى مكتوبة على القميص في المنام للرجل المتزوج تدلّ على التزامه بالعبادات، أما رؤية حفظ سورة الضحى ونسيانها في الحلم للرجل المتزوج تدلّ على النزوات والخطايا التي يرتكبها. حلم رؤية سورة الضحى للمتزوجة دليل على هناء وطيب العيش ، وربما دلّت رؤية قراءة سورة الضحى في المنام للمتزوجة على حسن طاعتها، سماع الزوج يقرأ سورة الضحى عليها في الحلم للمتزوجة يدلّ على لينه ورفقه بها. قراءة سورة الضحى في صلاة الضحى في المنام للمتزوجة دليل على اتمام خصال دينها، وقراءة سورة الضحى من غير مصحف في الحلم للمتزوجة تدلّ على سداد ديونها ، ورؤية كتابة آية وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى في الحلم للمتزوجة تدلّ على حملها القريب. كتابة سورة الضحى عدة مرات في الحلم للمتزوجة تدلّ على زيادة في الدين والتقوى، ورؤية تحفيظ سورة الضحى للأبناء في الحلم للمتزوجة تدلّ على حسن تربيتها لهم، والله أجلّ وأعلم. حلم رؤية سورة الضحى للمطلقة دليل على زوال همومها وأحزانها ، وربما دلّت رؤية قراءة سورة الضحى في المنام للمطلقة على هدايتها وتقاها، قراءة سورة الضحى من المصحف في الحلم للمطلقة تدلّ على تقديرها واحترامها من الآخرين، وكتابة سورة الضحى على الثياب في الحلم للمطلقة تدلّ على زواجها مرة أخرى، ورؤية حفظ سورة الضحى محرفة في الحلم للمطلقة تدلّ على قلة أمانتها.
تفسير سورة الضحى ابن كثير
[9]
معاني مفرداتها
أهم المفردات في السورة:
(والضحى): صدر النهار حينما ترتفع الشمس ، وقيل: المراد هنا كل النهار لمقابلته لما بعده من الليل. (سجى): سكن واستقر، واشتدّ ظلامه. (ما ودَّعك): ما قطعك ربك وما تركك. (قلى): أشد البغض. (ضالاً): غافلاً، والمراد هنا لم تكن تعلم بالنبوة وبالرسالة، وقيل: وجدك ضالاً بين الناس لأنهم لا يعرفون حقك فهداهم إليك. (عائلاً): فقيراً
(فلا تنهر): النهر: الزجر بغلظة والرد بجفوة. (فحَدِّث): أمر بذكر هذه النِعم وكشفها وإظهارها. [10]
محتواها
تتحدث السورة عن بيان ما عليه النبي (ص) من موقف الكرامة والعناية الإلهية، كأنه قيل: أنت على ما كنت عليه من الفضل والرحمة ما دمت حياً في الدنيا وحياتك الآخرة خيرٌ لك من حياتك الدنيا. [11] كما تتحدث عن النِعم الإلهية على رسول الله وتبيّن مسألة يُتم النبي في صباه، كما تتحدث السورة أيضاً عن إظهار نعمة الرب، حين يكون بدافع الشكر والثناء. [12]
قرائتها في الصلاة
جاء في كتب الفقه أنّ ( الضحى) مع ( ألم نشرح) سورة واحدة؛ لتعلّق بعضها ببعض، فأُوجِب قرائتهما في الفرائض بالركعة الواحدة. [13] كما ورد عن الإمام الصادق قال: «لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا الضحى وألم نشرح ، وألم ترَ كيف وإيلاف قريش ».
تفسير سورة الضحى
[٧]
الآية الثانية (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى)
أقسم الله -تعالى- بوقت الليل الساكن الهادئ؛ أي استقرار الظلام، فكلمة سجى تعني السكن، فالليل عندما يسجو يُغطّي النهار، وقُدّم ذكر الضّحى على الليل بعكس سورة الليل التي تقدم فيها ذكره على ذكر النّهار؛ لأنّ السورة تُخاطب النّبي -صلى الله عليه وسلم- وفيها دلالة على اعتناء الله في الرسول -عليه الصلاة والسلام- وأنّ فترة انتقطاع الوحي عنه لم تكن إلا فترة هدوء ليستجمع النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه، وأنّ بعد هذا الليل سيأتي النور فهكذا نظام الكون. [٨]
الآية الثالثة (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى)
يقول الله -سبحانه وتعالى- للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ويُطمئنه أنه لم يتركه ولم يتخلَّ عنه، ردًّا على ما قالته امرأة بحسب ما رواه جندب بن عبد الله -رضي الله عنه-: (قالتِ امْرَأَةٌ: يا رَسولَ اللَّهِ ما أُرَى صَاحِبَكَ إلَّا أبْطَأَكَ فَنَزَلَتْ: (ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلَى))، [٩] فكلمة ودّعك فيها المبالغة في الوداع وتعني الترك، والقلى؛ هو البغض. [١٠]
الآية الرابعة (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى)
يقول الله -سبحانه وتعالى- مُخاطبًا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إنّ ما أعده له في الآخرة أعظم وأفضل ممّا في الدنيا، فلا يحزن على ما فاته فيها، فالدار الآخرة خير له من الدّنيا وما فيها، وكلمة الأولى؛ قصد الله فيها الدّنيا.
حذف الضمير من {قلى} كحذفه من (الذاكرات) في قوله: {والذاكرين الله كثيراً والذاكرات} [الأحزاب: 35] يريد: والذاكراته ونحوه: (فآوى... فهدى... فأغنى) وهو اختصار لفظي لظهور المحذوف.