اللهُ: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعليّة جملة منقطعة لا محل لها من الإعراب. 2- الجملة التي تقع صلة الموصول مثل: جاءَ الذي فازَ. (جملة "فاز" جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب)، وكذلك في المثال الإعرابي التالي:
حضرَ الذي خلقُهُ كريمٌ. حضرَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. خلقُهُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف، و الهاء: ضمير متّصل مبني على الضمة في محل جر مضاف إليه. كريمٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. والجملة الاسميّة جملة صلة موصول لا محل لها من الإعراب. 3- الجملة الاعتراضية مثل: كان - رحمه الله - قدوةً حسنةً. ("رحمه الله" جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب)، وكذلك في المثال الإعرابي التالي:
زيدٌ - أنا موقنٌ - كريمٌ. زيدٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. موقنٌ: خبر المبتدأ "أنا" مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. اعراب الجملة الفعلية. والجملة الاسمية (أنا موقن) جملة معترضة لا محل لها من الإعراب. كريمٌ: خبر المبتدأ "زيد" مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
- اعراب الجملة الفعلية - اختبار تنافسي
اعراب الجملة الفعلية - اختبار تنافسي
[١] الجمل التي لها محل من الإعراب يكون للجملة محلًا في الإعراب في الحالات التالية: [٢] [٣] 1- الجملة الواقعة خبرًا لها محلان من الإعراب، هما: الرفع: في حال جاءت الجملة في موقع خبر المبتدأ أو خبر لـ إنَّ أو إحدى أخواتها، وفي الأمثلة التالية مزيدٌ من التوضيح:
الجملة الإعراب
المجتهدُ ينجحُ. المجتهدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ينجحُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. و الجملة الفعليّة (ينجح) في محل رفع خبر المبتدأ. إنَّ العلمَ طريقُهُ طويلةٌ. اعراب الجملة الفعلية - اختبار تنافسي. إنَّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب. العلمَ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. طريقُهُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، و الهاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. طويلةٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و الجملة الاسميّة (طريقه طويلة) في محل رفع خبر إنَّ. النصب: في حال جاءت موقع خبر لأحد الأفعال الناقصة وهي كان وأخواتها وكاد وأخواتها، كما في المثال التالي:
كادَ النهارُ يمضي. كادَ: فعل ماضٍ ناقص من أفعال المقاربة مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
أفعال يشترط في عملها أن تكون مسبوقة بأداة نهي، أو استفهام، أو نفي وهي أربعة أفعال: "زالَ، انفكَّ، فتئ، بَرَحَ"، مثل:
ما فتئ الظلامُ منتشرًا
ما فتئ: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. الظلامُ: اسم ما فتئ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. منتشرًا: خبر ما فتئ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. ما يشترط في عمله أن تسبقه ما المصدرية الظرفية وهو فعل واحد: دام، مثل:
{ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [٤] ما دمتُ: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم ما دام. حيًا: خبر ما دام منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. إعراب أفعال المقاربة والرجاء والشرع
هي أفعال ناقصة تعرف بـ "كاد وأخواتها" وتعمل عمل "كان وأخواتها" إلا أنها تختلف عنها في أن خبرها لا يجوز أن يكون اسمًا مفردًا، وإنما يجب أن يكون جملة فعلية مصدرة بأن أو غير مصدرة، وفيما يلي تعريف وإعراب كل من هذه الأفعال: [٢] وتُقسم من حيث عملها إلى: [٣]
أفعال المقاربة هي أفعال يستدل بها على قرب حدوث الخبر، وهي: (كادَ، أوشكَ، كرب)، ويجوز لخبرها أن يكون مصدرًا بأن، ولكنه يغلب على كاد أن يأتي خبرها مجردًا من (أنْ)، مثل:
أوشكَ القطارُ أنْ يصلَ.