حيث إنها تجمع بين فريقين قومي يهودي وديني مسيحي، تراهم جميعا وقلوبهم شتى، لا يأبه أحدهما بالآخر إلا بالقدر الذي يحقق به مآربه. ولعل أطرف تعليق على هذا الحلف ما قاله جيرشوم قورن بيرق، رئيس تحرير تقرير القدس، مازحا بأن عقيدة المسيحيين الصهاينة رغم أننا نفرح لها إلا أنها تمثل مسرحية من خمسة فصول سيختفي اليهود في فصلها الرابع. لماذا قلّد السلطان عبد الحميد مؤسسَ الصهيونية وساماً؟ | القدس العربي. ومن المهم أن نذكر هنا الاختلاف الكبير بين فكرة الوطن القومي لليهود الواردة في قرار عصبة الأمم وفكرة الدولة اليهودية لدى المسيحيين الصهاينة واليهود المتطرفين والتي تقوم على الدولة اليهودية الكبرى على ضفتي نهر الأردن وعاصمتها الأبدية القدس، وأضاف إليها اليهود المتطرفون حق طرد كل من هو غير يهودي منها لأنهم يدَعون أن موسى عليه السلام قد أمر اليهود بطرد كل من هو غير يهودي من أرض كنعان حينما وصلوا إليها. لكن رغم ذلك ظل التيار القومي اليهودي يمسك بقيادة الحركة الصهيونية حتي بعد قيام دولة إسرائيل في عام 1948، وبذلك أبعد التيار الديني الذي يتزعمه مناحيم بيجين عن المشاركة في الحكومات الإسرائيلية حتى عام 1967. إلا أن القوميين اليهود خرجوا تماما عن القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية وأهداف الحركة الصهيونية بعد حرب 1948 لتبنيهم سياسة التوسع بالقوة ومنع عودة الفلسطينيين لديارهم ولممارستهم للتمييز ضد من تبقى من العرب في فلسطين.
- لماذا قلّد السلطان عبد الحميد مؤسسَ الصهيونية وساماً؟ | القدس العربي
- كتب History of the modern Zionism movement - مكتبة نور
لماذا قلّد السلطان عبد الحميد مؤسسَ الصهيونية وساماً؟ | القدس العربي
وأضاف حلاق أن هرتزل لم يلق تشجيعا من الحكومة البريطانية، لأن تأييد السلطان ضد الأرمن يثير الرأي العام، إضافة إلى أن بريطانيا لا ترغب في توقف الفتن والقلاقل في الدولة العثمانية. فكان من الطبيعي والمنطقي، ألا يرفض السلطان طلب هرتزل لتقليده وساما رفيعا، حتى يستفيد منه في قضية الأرمن. وقطعا هو تصرف صائب تفرضه أبسط الحسابات السياسية، خاصة وأن عبد الحميد لم يقدم للصهيونية تنازلات بشأن فلسطين، ومحاولات الصهاينة إظهار دعمهم للسلطان عن طريق إقناع الأرمن بالكف عن الثورة، لم تؤثر على قراراته الصارمة تجاه الاستيطان الصهيوني في فلسطين. كتب History of the modern Zionism movement - مكتبة نور. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
كتب History Of The Modern Zionism Movement - مكتبة نور
وأيدت كل من لندن وواشنطن هذا الهدف تلبية لمطامع استعمارية بريطانية، ولاعتبارات البيت الأبيض الانتخابية. ننشر هذا الكتاب في هذا الزمن الرديء لتذكير أصحاب الحل والربط في بعض الحواضر العربية بهذه الخلفية التاريخية، ولتنبيه الرأي العام العربي إلى هول ما يقرر اليوم في "صفعة القرن" من الزيف والعدوان تحت ستار ما يسمى "التطبيع" و"الإبراهيمية" الوهمية المختلقة من أساسها. عن المؤلف
وليد الخالدي، مؤرخ مقدسي من مواليد سنة 1925. تخرج من جامعتي لندن وأكسفورد، وعمل أستاذاً في جامعة أكسفورد والجامعة الأميركية (بيروت) وجامعة هارفرد، وأستاذاً باحثاً في جامعة برنستون، وأستاذاً باحثاً في جامعة هارفرد. ساهم الخالدي في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية، والجمعية العلمية الملكية (عمّان)، وجمعية التعاون الفلسطينية، ومركز التفاهم الإسلامي المسيحي (جامعة جورج تاون)، وجمعية أصدقاء المكتبة الخالدية في ماساشوستس. وهو عضو منتخب في أكاديمية العلوم والفنون الأميركية، وله العديد من المؤلفات بالعربية والإنكليزية في القضية الفلسطينية والشؤون الدولية. حاز الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة بيرزيت، وهو الرئيس الفخري لمجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت.
[3] غالبًا ما يتم تضمين الصهاينة الثوريين عن طريق الخطأ ضمن الصهاينة التعديليين لكنهم يختلفون أيديولوجيًا في عدة مجالات. في حين كان التعديليون في معظمهم من القوميين العلمانيين الذين كانوا يأملون في إقامة دولة يهودية مخطط أن تكون كومنولث داخل الإمبراطورية البريطانية، دافع الصهاينة الثوريون عن شكل من أشكال المسيانية القومية التي تطمح إلى مملكة يهودية شاسعة ذات هيكل يبنى في القدس. [4] تتبنى الثورة الصهيونية عموما معادات الإمبريالية ووجهات النظر السياسية التي شملت كلًا من اليمينية و اليسارية القومية وكلا التوجهين منتشر بين معتنقيها. يُصنف هذا التيار أيضًا على أنه مؤيد لإسرائيل الكبرى. الصهيونية الدينية [ عدل]
بقيادة يتسحاق يعقوب رينز ، مؤسس مزراحي (الصهيونية الدينية) وإبراهيم إسحاق كوك. أكدت الصهيونية الدينية أن الهوية اليهودية وإقامة دولة إسرائيل واجب ديني مستمد من التوراة. على عكس بعض أجزاء المجتمع اليهودي غير العلماني الذي ادعى أن الخلاص لأرض إسرائيل لن يحدث إلا بعد مجيء المسيح الذي سيحقق هذا الطموح، أكدوا أن الأعمال البشرية لاسترداد الأرض ستجلب المسيح، شعارهم: "إن أرض إسرائيل لشعب إسرائيل وفقا للتوراة إسرائيل".