فرضت أطباق بدت في الظاهر أنها مخصصة للفقراء فقط، لرخص ثمنها وتوفر مكوناتها، وربما كذلك سهولة تحضيرها، نفسها على موائد السلاطين والأثرياء الذين اهتدوا إليها غالباً بطريق الصدفة. وعلى امتداد البلاد العربية، وصولاً إلى تركيا وإسبانيا (الأندلس سابقا) عرفت تلك الأطباق بمسميات عدة، وبطرق تحضير مختلفة. أحاديث عن الفقراء | سواح هوست. بقية
تعرف باسم «الباييلا أو البايلة» الشعبية الإسبانية ذات الجذور العربية، حيث إن أصلها عربي أندلسي، وهي تحريف لكلمة «بقية»، حيث يقال: إن أحد الحكام الأندلسيين دخل إلى المطبخ فوجد الخدم يتناولون طعامهم، فتذوقه ووجده لذيذاً، فسألهم عن اسم الأكلة، فقالوا له: إنها «مجرد بقية»، أي بقايا الطعام الذي تم مزجه في صحن واحد، ومنذ ذلك الوقت أصبح الحاكم الأندلسي يطلب من طباخيه أن يعدّوا له الطبق نفسه، حتى غدت أكلة قائمة بذاتها. العصيدة
طبق عربي مكون من الدّقيق المخلوط بالماء مع مُحلٍّ، عادةً ما يكون سُكّراً أو دبساً أو عسلاً، إذ تعد العصيدة من الأكلات والحلويات الشعبية المشهورة، ولها مكانة خاصة في المناسبات الاجتماعية، كما تعد إحدى الوجبات الرئيسة في جنوب السعودية والسودان واليمن، وقد يضاف إليها العسل أو السمن أو التمر أو اللبن.
أحاديث عن الفقراء | سواح هوست
شوربة العدس
حساء يمد جسم الإنسان بالحرارة وفي بعض المناطق يطلق عليه «لحمة الفقراء» لقيمته الغذائية التي تنافس اللحمة ولرخص سعره الذي يناسب الفقراء.
ووليمة العرس تكون شكرا
لنعمة النكاح ، وإشهارا للنكاح وإعلانا له ، وإظهارا للسرور ، وإذا كانت كذلك ، فلا
ينبغي أن يخص بها الأغنياء دون الفقراء ، فإن ذلك يدل على تكبر صاحبها ، بل الذي
ينبغي أن يدعو الإنسان إليها أقاربه وجيرانه وأصحابه ومن يعرفهم من المسلمين ،
وبالقطع سيكون في هؤلاء الغني والفقير ، وأما تخصيص الأغنياء بالدعوة ، فذلك الذي
ذمه الحديث. وقد يقاس على وليمة العرس في
هذا: الولائم العامة التي يكون سببها من أسباب السرور كالعقيقة أو رجوع مسافر ، أو
إتمام حفظ القرآن الكريم.... أو نحو ذلك. وأما الولائم الخاصة كالتي
يصنعها المسلم ، ليدعو إليها صديقا له ، أو قريبا ، أو خاصا من الناس: فلا حرج
عليه أن تكون خاصة بمن صنعها من أجله. وقد كان الصحابة يدعون النبي
صلى الله عليه وسلم للطعام ويجيب دعوتهم. غير أنه ينبغي في هذه الحالة أن لا يكون قد صنعها لفلان من أجل غناه ، بل من أجل
قرابته له ، أو صلته به ، ونحو ذلك من المقاصد الحسنة التي يثاب عليها المسلم. وانظر لمزيد الفائدة الفتوى
رقم: ( 22006) ، ( 188017). والله أعلم.