وفى مثل هذا اليوم من 99 عاما والبتحديد فى 16 فبراير 1923 كان كارتر أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة تطأ قدمه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، حيث لاحظ كارتر وجود صندوق خشبى ذى نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة وبعد محاولات وصل كارتر إلى التابوت الحجرى الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل كارتر، فى 3 يناير 1924، إلى التابوت الذهبى الرئيسى الذى كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون. التابوت الذهبى كان يغطى تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب، حيث وجد هاورد صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء فأخرجه إلى الشمس لفصل الكفن الذهبى عن المومياء باستخدام الحرارة لكنه اضطر فى النهاية إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء التى كانت ملفوفة بطبقات من الحرير وبعد إزالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكلها كانت من الذهب الخالص. المقبرة من الخارج
المقبرة
تابوت توت عنخ امون
هوارد كارتر
أثناء دراسة التمثال
التمثال
اكتشاف المقبرة
الطفل الدال على المقبرة
علماء الأثار
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
أحد مراحل الترميم
تابوت الملك توت عنخ امون
تعقيم التابوت
توت عنخ امون
جدارية المقبرة
جداريةه المقبرة
زيارة الوفود الاجنبية
قناع الملك
قناع توت عنخ أمون
مسح رادارى للمقبرة
مقبرة الملك توت
مقبرة توت عنخ امون من الداخل
مقتنيات المقبرة (2)
مقتنيات المقبرة
- مومياء توت عنخ امون مترجم
مومياء توت عنخ امون مترجم
كما اكتشف فريق الباحثين أن دماغ أمنحتب الأول لم يتعرض للتلف، على عكس ملوك آخرين مثل توت عنخ آمون ورمسيس الثاني. وتقول الدكتورة سحر بكل حماس: "إن هذا المشروع كان يشبه فتح هدية"، ولكنها تستدرك "لقد كنا نأمل في إيجاد أدلة حول كيفية وفاة أمنحتب، ولكن هذا لم يحدث. أبرزها لعنة توت عنخ آمون.. تعرف على أغرب ألغاز المومياوات في العالم - موقع مصر الإخباري. فلم نعثر على أي جروح أو تشوهات بسبب أمراض تؤكد سبب الوفاة، باستثناء بعض التشوهات التي سببها تشريح الجثة أو لصوص المقابر بعد وفاته. وقد قام الفراعنة الذين حنطوه في ذلك الوقت بنزع أحشائه، ولكنهم تركوا دماغه وقلبه". هذه المعلومات تؤكد أن أمنحتب الأول حظي برعاية ومحبة من كهنة الأسرة الحاكمة الـ21، وتم رتق الجروح والأضرار التي تعرض لها من طرف اللصوص، لتتم استعادة الحالة الجيدة لهذه المومياء.
وضح عالم الآثار المصري زاهي حواس أنّ الفتحة الموجودة في جمجمة توت عنخ آمون ليست كما كان يُعتقد في السّابق بسبب ضربة على رأسه بل هي من أجل التّحنيط، وأنّ الكسر الموجود في عظم الفخذ الأيسر له ليس دليلاً على اغتياله إنما هو كسر قد تعرض له قبل وفاته، كما ذكر أيضاً أنّ وفاته قد تكون بسبب إلتهاب ناتج عن هذا الكسر، وقد كان هناك اعتقاد آخر يرى أنّ وفاته جاءت بسبب إصابته بالملاريا أو مرض فقر الدم المنجلي وقد تحدث البعض عن إصابته بمرض كوهلر الذي يمنع وصول الدم إلى العظام. [جاء التّقرير النّهائي لفريق علماء الآثار المصري الذي يتعلق بوفاة توت عنخ آمون ليبيّن السبب الحقيقي لوفاته إذ إنّ وفاته كانت بسبب تسمم في الدم ناتج عن كسر في عظم الفخد الأيسر مما أدّى فيما بعد إلى موت الأنسجة والخلايا وتحللها وهو ما يُعرَف بالغرغرينا (بالإنجليزية: Gangrene) وذلك بسبب إفراز العضلات الميتة أنزيماتٍ لعدم وصول الأكسجين إليها من خلال الدم.