كفائي: هو ما طلب الشرع فعله من جماعة مكلفين، فلو قام به بعضهم سقط عن الآخرين مثل: صلاة الجنازة. المندوب هو ما طلب الشرع من المكلف فعله من غير إلزام فيثاب فاعله ولا يعاقب تاركه. المحرم هو: ما طلب الشرع من المكلف تركه على سبيل الإلزام فيثاب تاركه ويعاقب فاعله. المكروه هو: ما طلب الشرع من المكلف تركه من غير إلزام فيثاب تاركه ولا يعاقب فاعله. المباح هو: ما خير الشرع المكلف بين فعله أو تركه دون مدح أو ذم. شروط التكليف [ عدل]
المقالة الرئيسية: تكليف
من أهم شروط التكليف:
علم المكلف بما كلف به. القدرة على فهم خطاب الشرع. العقل بمعنى: عدم الجنون. التمييز. البلوغ وهو: «الوصول إلى حد التكليف» بإحدى علامات البلوغ. الاستطاعة والقدرة على ما كلف به. الاختيار بمعنى: عدم الإكراه. عوارض التكليف [ عدل]
عوارض طبيعية: الحيض، الصغر، النوم، المرض، الجنون، النفاس، الصرع. عوارض مكتسبة: الحمل، الجهل، السفه، السفر، الخطأ. اقسام الحكم الشرعي. الحكم الوضعي [ عدل]
هو كل حكم يشرع وضعا معينا يكون له تأثير غير مباشر في سلوك الإنسان. [1]
الحكم الوضعي:
هو ما يقتضي وضع الشيء لآخر أو شرط له أو مانع له
2-أقسام الحكم الوضعي:
ا
لسبب:هو ما جعله الشارع سببا لحكم شرعي كعلامة تدل عليه يوجد بوجوده وينعدم بعدمه مثل:السرقة سببا لقطع يد السارق.
حل درس الحكم الشرعي تربية إسلامية صف تاسع فصل ثالث – مدرستي الامارتية
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
ص28 - كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله - أقسام الحكم الشرعي - المكتبة الشاملة
[١٦]
أقسام الواجب الشرعي
قسّم العُلماء الواجب إلى عدّة أقسام تبعاً لاعتبارات مختلفة، وبيانُ ذلك فيما يأتي: [١٧] [١٨]
القسم الأول: باعتبار ذاته؛ فيُقسم إلى واجبٌ مُعين: وهو الذي لا يقوم غيره مكانه؛ كالصلاة، وواجبٌ مُبهم في أقسامٍ محصورة، فيكون واجباً ولكن ليس بعينه، كالخصال الوارة في كفارة اليمين في قولهِ -تعالى-: (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ)، [١٩] كما أن بعض العُلماء يُسمّونهُ بالواجب المُخيّر، حيثُ إن المُكلف يكون مُخيراً بين أحد أنواعه. القسم الثانيّ: باعتبار وقته، ويُقسّم إلى واجب مُضيّق: وهو ما لا يتّسع وقته إلى أكثر من فعل مثله؛ كصيام رمضان، فهو لا يتّسع لصيام غيره، والقسم الآخر هو الواجب الموسَّع: وهو ما كان وقته يتّسع لأكثر من فعله؛ كأوقات الصلوات الخمس، فجميع أجزاء وقتها يجوز القيام بواجبها، سواءً كان في أوله أو آخره. القسم الثالث: باعتبار فاعله، ويُقسم إلى واجبٌ عينيّ: وهو ما يكون واجباً على كُل شخصٍ بعينه؛ كالصلاة ، فيكون النظر من الشارع فيه إلى الفاعل، والقسم الثاني واجبٌ كِفائيّ: وهو الواجب الذي يكفي فيه قيام بعض الأشخاص به لِسقوط الإثم عن الجميع؛ كالصلاة على الجنازة، فيكون نظر الشرع فيه إلى الفعل وليس إلى الفاعل.
أقسام الحكم الشرعي
الفيروز آبادي، مرتضى الحسيني، عناية الأصول ، د. م، د. ن، د. ت. الصدر، محمد باقر، دروس في علم الأصول، د. ت. البجنوردي، منهتى الأصول ج 2 ص 369. محمد تقي الحكيم، الأصول العامة للفقه المقارن ص 86 ـ 87. الأصفهاني، نهاية الدراية ج 2 ص 170. السيد الصدر، مباحث الاصول ج 4 ص 413. الآشتياني، بحر الفوائد ج 2 ص 4.
حل درس الحكم الشرعي تربية إسلامية صف تاسع فصل ثالث
المادة: تربية إسلامية
الصف: التاسع – الفصل الدراسي الثالث
عدد صفحات الملف 26
صيغة الملف pptx
أقسام الحكم الشرعي
الحكم الشرعي الأول: الواجب (يثاب فاعله، ويأثم تاركه)
أولا، الصيغ الدالة على الواجب (الفرض)
يتعلق الواجب بالأفعال التي يتحقق بتنفيذها مصالح كبيرة، ويمكن تعرف الواجب (الفرض) في نصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة من خلال عدۃ صیغ، أهمها: الأمر بفعل الأمر (افعل)، أو بأفعال تدل الوجوب، مثل: فرض، گیت، قى، أو أمر، ولذلك أمثلة منها:
1. أقسام الحكم الشرعي. المثال الأول: وجوب المحافظة على الصلوات المفروضة، الثابث بقوله تعالی: (حافظوا على الصلاوات
والصلاة الوسطى) (البقرة 238)، وقد توصلنا لفهم هذا الحكم من فعل الأمر حافظوا ؛ فالأمر يفيد
الوجوب، فيثاب من يحافظ على الصلاة، ويعاقب تارگھا. 2. المثال الثاني: وجوب بر الوالدين والإحسان إليهما، الثابت بقوله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه
وبالولدين إحسانا) (الإسراء 23)، وقد توصلنا لفهم هذا الحكم من التصريح بالوجوب بالفعل وقضى. ثانيا: أقسام الواجب
قسم الواجب المطلوب من المكلف إلى قسمين: واجب عيني، وواجب كفائي (فرش العين، وفرش | الكفاية):
الواجب العيني (فرض العيني): مطلوب من كل مكلف أن يقوم به؛ فالمصلحة المتحققة من فرض العين تتعلق بالفرد، كالصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، وبر الوالدين، وغيرها من الفرائض العينية.
6878 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة قال: حدثني ابن إسحاق: [ ص: 335] " وليس الذكر كالأنثى " لأن الذكر هو أقوى على ذلك من الأنثى. 6879 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة: " وليس الذكر كالأنثى " كانت المرأة لا يستطاع أن يصنع بها ذلك - يعني - أن تحرر للكنيسة فتجعل فيها تقوم عليها وتكنسها فلا تبرحها مما يصيبها من الحيض والأذى ، فعند ذلك قالت: " ليس الذكر كالأنثى ". 6880 - حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة: " قالت رب إني وضعتها أنثى " وإنما كانوا يحررون الغلمان - قال: " وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم ". ما تفسير: {وليس الذكر كالأنثى}؟. 6881 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع قال: كانت امرأة عمران حررت لله ما في بطنها ، وكانت على رجاء أن يهب لها غلاما ؛ لأن المرأة لا تستطيع ذلك - يعني - القيام على الكنيسة لا تبرحها ، وتكنسها لما يصيبها من الأذى. 6882 - حدثني موسى قال: حدثنا عمرو قال: حدثنا أسباط ، عن السدي: أن امرأة عمران ظنت أن ما في بطنها غلام ، فوهبته لله. فلما وضعت إذا هي جارية ، فقالت تعتذر إلى الله: " رب إني وضعتها أنثى ، وليس الذكر كالأنثى " تقول: إنما يحرر الغلمان.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى "- الجزء رقم6
وأنتِ - يا أختي الفاضلة - على ما تملكين من ضعف النساء بإمكانك أن تفوقي الآلاف بل الملايين من الرجال إذا أديت عبودية الله كما يجب، فلا يزعجك استدلال بعض المنفّرين لهذه الآيات لتحدي النساء بها، واجعلي ثقتك بالله أعظم، ورضاك بمنهجه أكبر وأشمل. وفقك الله ورعاك. 22-02-2003, 03:16 PM
#2
جزاك الله خيراً على الفائدة....
أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى "- الجزء رقم6. مجرد دعاء..
22-02-2003, 04:03 PM
#3
حمامة الجنة
بارك الله فيك
ما تفسير: {وليس الذكر كالأنثى}؟
ولا تتضح صراحة العلاقة أو المنطق وراء هذا الرأي لكنه يتكرر في بعض كتب التفسير. ويبرر آخرون دونية المرأة "البيولوجية" بالحيض والتغيرات الفيزيولوجية ويشرعون بذلك أفضلية الرجال، إذ يعتبرونها كائنا لا يمكن مقارنته بالرجل الذي سلم من أية "نجاسة"... ويتم خلط "الاختلاف" البيولوجي والطبيعي بالأفضلية والتفوق. ويشكل هذا الاختلاف البيولوجي أبرز حجة لأولئك الرافضين إقرار المساواة الحقوقية بين الرجال والنساء. لا شك أن الرجل والمرأة يختلفان في بنيتهما الجسدية، بيد أن ذلك لا يعني أفضلية أحدهما على الآخر لأن الاختلاف بين الرجل والمرأة لا يعني التمييز بينهما. فأن تكون امرأة أو رجلا يعني أن تكون "الآخر" دون أن تكون أدنى منه، ولا يختلف أو ينفصل الاعتراف بالحق في المساواة الحقوقية عن الاعتراف بالحق في الاختلاف. وبالتالي نرى كيف أصبح تفسير آية يُفترض أن تعالج تقليدا ظلم النساء، حجة لتبرير تمييز عرفي يُعتقد أنه يتماشى مع مبادئ الإسلام. يحتفي الله سبحانه وتعالى احتفاء مضاعفا بالنساء من خلال قصة ميلاد مريم عبر الاستجابة لرغبة الأم، المؤمنة التقية، التي لم تتردد في التوجه إلى خالقها و"التحسر" على عرف تمييزي من جهة، وتقدير مريم، الأنثى، المصطفاة لهذا الدور النسائي من جهة أخرى... فالأم والابنة امرأتان كرّمهما الخالق ورفع مقامهما... نقلت حنّة معنى التحرر للإنسانية جمعاء عبر دعائها الخالق قبول ابنتها لتكون من "المحرَّرين"... فقد وُلدت مريم محررة من جميع القيود، إذينقل "تحررها" رسالة إلهية للنساء والرجال في هذه الحياة الدنيا للتحرر من جميع أشكال العبودية؛ ويعكس المعنى العميق للرؤية الإسلامية للتحرير الإنساني. "
أم هل تستطيع إحدانا القيام برئاسة أو ولاية كولاية الرجال؟! وليس أدل على ذلك في العالم كله من أنه لم تسند رئاسة الدول إلى نساء إلا لعدد محدود جداً، فما الذي منع تلك النساء في بلاد الكفر من تولي المناصب؟! أليست الفطرة التي فطر الناس عليها؟! فالرجال والنساء كل له وظيفته، وكل له أجره وفضله، ولماذا لم نسمع يوماً من الأيام الرجال يطالبون ويقولون:
لماذا لهم ثلاثة حقوق (في البر بهن) ونحن حق واحد؟
والرسول - صلى الله عليه وسلم - بين أن الخيرية لمن أحسن عشرتها، في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". وارجعي أيضاً لقوله تعالى: {وليس الذكر كالأنثى} حتى تفهمي معناها ولا تتسخطي على منهج رب العباد فيلبس عليك شياطين الإنس والجن كما هو الواقع اليوم عند الكثيرات..
فتفسيرها ورد في تفسير السعدي يقول: "كان في هذا الكلام (أي من امرأة عمران) نوع تضرع منها وانكسار نفس حيث كان نذرها بناءً على أنه يكون ذكراً، يحصل منه القوة والخدمة والقيام بذلك ما يحصل من أهل القوة، والأنثى بخلاف ذلك. فتبين حينذاك أن النذر مختص بالذكور لمناسبتهم لهذه المهمة. وهي خدمة بيت المقدس؛ لذلك قالت امرأة عمران: {إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى}.