آخر كلمات البحث ماهو دعاء ليلة القدر, فتاوى دينية سؤال وجواب, فتاوي أسلاميه, فتاوى دينية, ما هو الدعاء الذي يقول في ليلة القدر, ما هو دعاء ليلة القدر, ما الدعاء الذى نفعل فى ليلة القدر, ما حكم المر?
شركة هونداي جيزان ابوعريش
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "لا تَحلفُوا بآبَائكم ومنْ كانَ حالِفاً فلْيحلِف بِالله" رواه البخاري حديثْ مُشابِه (وهو مُناسبة الحديث) سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحلف بأبيه فقال: " لا تحلفُوا بآبائكم منْ حلف باللهِ فليصدُق ومنْ حلف له بالله فليرْض ومن لم يرض باللهِ فليسَ من الله " الراوي: عبدالله بن عمر - المحدث: الألباني المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1721 خلاصة حكم المحدث: صحيح. ماَ حُكم الحِلف بغيْر الله ؟ الحلف بغير الله شرك ، لقوله عليه الصلاة والسلام "من حلف بغير الله فقد أشرك" ولقوله عليه الصلاة والسلام "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" وقد يكون شِركاً أكبر ، وقد يكون أصغر ، وذلك بحسب ما يقوم بقلب الحالِف ،فإن قام بقلبِه من تعظيم مَن حَلَف به كتعظيمه لله فهو كُفر أكبر مُخرج من الملّة ، وإن كان لا يعتقد تعظيم المحلوف به كتعظيم الله ، فهو شِرك أصغر. ولا يعني كونه شركا أصغر أنه جائز أو أن أمره خفيف يسير ، بل هو عظيم كبير ، فالشرك الأصغر أكبر من الكبائر ، ما قرره غير واحد من أهل العلم ، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
ماحكم الحلف بغير الله مع ادليل
قال ابن دقيق العيد: الحلف بالشيء - حقيقة - هو القسم به وإدخال بعض حروف القسم عليه، كقوله: والله والرحمن. وقد يطلق على التعليق بالشيء: يمينٌ، كقولهم: من حلف بالطلاق، فالمراد تعليق الطلاق، وأطلق عليه الحلف لمشابهته باليمين في اقتضاء الحث والمنع. وإذا تقرر ذلك فيحتمل أن يكون المراد المعنى الثاني، لقوله (كاذبا متعمدا)، والكذب يدخل القضية الإخبارية التي يقع مقتضاها تارة ولا يقع أخرى، وهذا بخلاف قولنا: والله وما أشبهه، فليس الإخبار بها عن أمر خارجي؛ بل هي لإنشاء القسم. فتكون صورة الحلف هنا على وجهين:
أحدهما: أن يتعلق بالمستقبل، كقوله: إن فعل كذا فهو يهودي. والثاني: يتعلق بالماضي، كقوله: إن كان فعل كذا فهو يهودي" انتهى. ماحكم الحلف بغير الله مع ادليل. فعلى الوجه الأول، الكذب ألا ينفذ ما حلف عليه، والصدق أن يأتي بما حلف عليه. قال في "عون المعبود شرح أبي داود" (9/ 61):
" ( إِنِّي بَرِيء مِنْ الْإِسْلَام): أَيْ لَوْ فَعَلْت كَذَا أَوْ لَمْ أَفْعَلهُ. ( فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا): أَيْ فِي حَلِفه... ( وَإِنْ كَانَ صَادِقًا): أَيْ فِي حَلِفه ، يَعْنِي مَثَلًا: حَلَفَ: إِنْ فَعَلْت كَذَا فَأَنَا بَرِيء مِنْ الْإِسْلَام ، فَلَمْ يَفْعَل ؛ فَبَرَّ فِي يَمِينه.
ونحو ذلك: فهذا ليس له ذلك باتفاق العلماء ، وفي وجوب الكفارة النزاع المتقدم ؛ وكذلك إذا التزم حكماً لا يجوز التزامه، مثل قوله: إن فعلت كذا فهو يهودي أو نصراني ، فهذا لا يجوز له التزام الكفر بوجه من الوجوه، ولو قصد ذلك لكان كافراً بالقصد" انتهى من "مجموع الفتاوى"( 33 / 203). ثالثا:
إذا حلف شخص بالكفر، إرادة للكفر، على أمر ما، ثم تاب وندم على ما قال، فإنه لا يكفر إذا فعل المحلوف عليه بعد ذلك؛ لأن الكفر هنا متعلق بقصد الكفر والرضى به، فإذا تاب من ذلك، زال قصد الكفر والرضا به؛ فإن أول شروط التوبة: الإقلاع عن الأمر المحرم الذي تاب عنه ؛ ومن ثم: يزول عنه الإثم، أو الكفر، بتوبته. وأما حنثه في يمينه ، بعد توبته: فلأنه حكم معلق على شرط، أو سبب، متى تحقق، وقع ما عُلِّق عليه ؛ فهو من خطاب الوضع، وليس من خطاب التكليف؛ متى وجد السبب، أو الشرط، لزمه ما علق عليه، إلا إذا كان هذا الفعل المحلوف عليه حراما في نفسه. رابعا:
إذا حلف بالكفر على أمر ماض كاذبا، فقد تقدم أنه لا يكفر إلا قصد تعظيم الكفر. الحلف بغير الله تعالى حكمه - أفضل إجابة. وهذا أظهر من قول بعض الحنفية إنه تنجيز في المعنى فيكفر في الحال. قال ابن الهمام رحمه الله في "فتح القدير"(5/ 77): " (قوله: ولو قال إن فعلت كذا فهو يهودي أو نصراني أو كافر يكون يمينا) فإذا فعله لزمه كفارة يمين قياسا على تحريم المباح فإنه يمين بالنص، وذلك أنه - صلى الله عليه وسلم - حرم مارية على نفسه ، فأنزل الله تعالى يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك [التحريم: 1] ثم قال قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم [التحريم: 2].