اللهم اجعلنا عند ختمه من الفائزين، وعند النعماء من الشاكرين، وعند البلاء من الصابرين ، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين فشغلته بالدنيا عن الدين، فأصبح من النادمين، وفي الآخرة من الخاسرين، اللهم قد ختمنا كتابك، ولُذْنا بجنابك، فلا تطردنا عن بابك، فإن طردتنا فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك. وفي نهاية مقال ماذا تفعل عند ختم القران وضّحنا أنّه لم يرد شيءٌ صحيح من السُّنة على ما نقوم به بعد ختم القرآن، وإن هي إلا اجتهادات الصّحابة والفقهاء. المراجع
^, فضل ختمة القرآن وأحكامها رابط المادة:, 09-05-2021
^
السلسلة الضعيفة, الألباني، عبد الله بن عباس، 1834، ضعيف
صحيح مسلم, مسلم، أبو أمامة الباهلي، 804، صحيح
المزمل, آية 4
^, دعاء ختم القرآن, 09-05-2021
- عند ختم القران ماذا افعل - الداعية كريم فؤاد
- "أرِني كيفَ تُحيي الموتى"! دِراسة مفصَّلة، تُثبت بطلان ما في التفاسير، وتكشف الجواب العظيم! - YouTube
- ما جاء في قول إبراهيم عليه السلام ربي أرني كيف تحيي الموتى وآيات أخر - أحمد حطيبة
- الزعم أن إبراهيم ـ عليه السلام ـ شك في قدرة الله على إحياء الموتى
- فصل: إعراب الآية رقم (262):|نداء الإيمان
عند ختم القران ماذا افعل - الداعية كريم فؤاد
- رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. - رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيّ. دعاء ختم القرآن مكتوب - اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما ونورا وهدى ورحمة، اللهم ذكرني منه ما نسيت، وعلمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لي حجه يا رب العالمين. - اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي من كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر. - اللهم أجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه. - اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردًا غير مخز ولا فاضح. - اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار. - اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. - اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
أما مدة ختم القرآن فلم يرد حدٌّ مؤقتٌ في السنة في أكثرها، وإن كان ورد ذم في السنة وعن السلف هجر القرآن وإطالة المدة في ختمها، وقد حدها بعضهم بالأربعين لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هذه المدة لعبد الله بن عمرو لختم القرآن لما أخرج أبو داود عن عبد الله بن عمرو: "أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم يُقرأ القرآن؟ قال: «في أربعين يومًا، ثم قال في شهر…». وفي رواية البخاري قال له: «اقرأ القرآن في كل شهر، قلت: إني أجد قوة، قال: فاقرأه في سبع ولا تزد». وقد كره بعض الفقهاء تجاوز هذه المدة من غير ختم القرآن، والصحيح أنه لا يكره ذلك لأن هذه الأحاديث خرجت مخرج الأفضلية والاستحباب، ولذلك اختلفت الروايات في تحديد المدة، والمقصود أنه ينبغي للمؤمن أن يتعاهد القرآن، ويكون كثير المدارسة له، ولا يهجره ويكون بعيد العهد به، ولذلك روى أبو داود عن بعض السلف أنهم كانوا يختمون في شهرين ختمة واحدة. أما أقل المدة فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن ختمه بأقل من ثلاث ليال لحديث عن عبد الله بن عمرو قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أقرأ القرآن في أقل من ثلاث» (رواه الدارمي)، وفي سنن أبي داود: «لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث»، وهذا النهي على سبيل الكراهة.
ولذلك قال ـ تعالى ـ: قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ( ق:4). وعلي الرغم من توضيح رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ هذه السنة الكونية إلا أن إرادة الله ـ تعالي ـ لا تحتاج إلي هذه السنن لقوله ـ عز من قائل ـ: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون* فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ( يس:83, 82). وهكذا رأي نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ صورة من صور طلاقة القدرة الإلهية المبدعة في قضية الخلق أمرا واقعا بين يديه, والحياة والموت يتكرر حدوثهما في كل لحظة من لحظات هذا الوجود, ولا يري الناس من ذاك إلا آثاره البادية لهم, فيؤمن من يؤمن, ويكفر من يكفر, ويبقي إيجاد الحياة من العدم وإفناؤها إلي العدم, والقدرة علي إعادة بعثها من جديد واحدة من أعظم الشهادات علي طلاقة كل من الإرادة والقدرة الإلهية اللتين لا تحدهما حدود, ولا يقف أمامهما عائق.
&Quot;أرِني كيفَ تُحيي الموتى&Quot;! دِراسة مفصَّلة، تُثبت بطلان ما في التفاسير، وتكشف الجواب العظيم! - Youtube
وجملة: (ينفقون أموالهم) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (لا يتبعون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (أنفقوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: (لهم أجرهم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين). وجملة: (لا خوف عليهم) في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر. وجملة: (هم يحزنون) في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر. وجملة: (يحزنون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم). فصل: إعراب الآية رقم (262):|نداء الإيمان. الصرف: (ينفقون)، أصله يؤنفقون، حذفت الهمزة تخفيفا (انظر الآية 3 من سورة البقرة). (يتبعون)، أصله يؤتبعون، حذفت الهمزة تخفيفا. (منّا)، مصدر سماعيّ لفعل منّ يمنّ باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون. (أذى)، مصدر سماعيّ لفعل أذي يأذى باب فرح، وزنه فعل لفتحتين (وانظر الآية 222). البلاغة: (ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ) ثم هنا للتفاوت بين الإنفاق وترك المنّ والأذى في الرتبة والبعد بينهما في الدرجة، وقد استعيرت من معناها الأصلي وهو تباعد الأزمنة لذلك- وهذا هو المشهور في أمثال هذه المقامات. وذكر في الانتصاف وجها آخر في ذلك، وهو الدلالة على دوام الفعل المعطوف بها وإرخاء الطول في استصحابه، وعلى هذا لا تخرج عن الإشعار ببعد الزمن ولكن معناها الأصلي تراخي زمن وقوع الفعل وحدوثه ومعناها المستعارة له دوام وجود الفعل وتراخي زمن بقائه.. إعراب الآية رقم (263): {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)}.
ما جاء في قول إبراهيم عليه السلام ربي أرني كيف تحيي الموتى وآيات أخر - أحمد حطيبة
إن القرآن لم يقل لنا هل أجرى سيدنا إبراهيم هذه العملية أم لا؟ والحق يقول مخاطبا إبراهيم بخطوات التجربة: { ثُمَّ ٱدْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً} وكان المفروض أن يقول: يأتينك طيرانا. فكيف تسعى الطيور؟ إن الطير يطير في السماء وفي الجو. لكن الحق أراد بذلك ألا يدع أي مجال لاختلاط الأمر فقال: " سعيا " أي أن الطير سيأتي أمامه سائرا، لقد نقل الحق الأمر من الطيران إلى السعي كي يتأكد منها سيدنا إبراهيم، إذن فلكي تتأكد يا إبراهيم ويزداد اطمئنانك جئنا بها من طيور مختلفة وأنت الذي قطعتها، وأنت الذي جعلت على كل جبل جزءا، ثم أنت الذي دعوت الطير فجاءتك سعيا. قال ربي ارني كيف تحيي الموتى. وهنا ملحظية في طلاقة القدرة، وفي الفرق بين القدرة الواجبة لواجب الوجود، وهو الحق سبحانه وتعالى، والقدرة الممنوحة من واجب الوجود وهو الله ـ سبحانه ـ لمنكر واجب الوجود وهو الإنسان، هذا له قدرة، وذاك له قدرة؛ إن قدرة الله هي قدرة واجبة، وقدرة الإنسان هي قدرة ممكنة، وقدرة الله لا ينزعها منه أحد، وقدرة الإنسان ينزعها الله منه؛ فالإنسان من البشر، والبشر تتفاوت قدراتهم؛ فحين تكون لأحدهم قدرة فهناك آخر لا قدرة له، أي عاجز. ويستطيع القادر من البشر أن يعدي أثر قدرته إلى العاجز؛ فقد يحمل القادر كرسيا ليجلس عليه من لا يقدر على حمله.
الزعم أن إبراهيم ـ عليه السلام ـ شك في قدرة الله على إحياء الموتى
هنا يذهب بنا ديوان الرجال المقدسين إلى ثلاث رجال صلوات ربي وسلامه عليهم وعلى نبينا و آله وصحبه وسلم.. إنهم المرقومون في قرآن ربنا آياتٍ تتلى آناء الليل وأطراف النهار إثان منهم بسورة البقرة في آيتين متتاليتين هما 259 ، 260.. فآية عزير عليه السلام الأولي وآية الخليل عليه السلام الثانية.. وثالثهما موسى الكليم عليه السلام بسورة الأعراف 143 عُزير قال أنى.. والخليل والكليم قالا أرني... وهمو من همو في ديوان الرجال.. إنهم المصطفين المجتبين الأخيار.. أنى وأرني.. وكأن قلوبهم المتعلقة بحبيبهم أطمعتهم في الزيادة والريادة واليقين... فهمو أصحاب الحبل المتين.. وصراط الذين.. إنهم الساكنين غُرف التمكين. عزير عليه السلام سأل بالتحيير... ربي ارني كيف تحيي الموتى. فأراه الله آيته في نفسه... أراه إياها في ثمره وفي لبنه وفي حماره... والخليل عليه السلام سأل كشف غطاء العيان بعيني رأسه ليزداد بنور اليقين يقيناً في قدرة الله، وتمكيناً في خلقه.. فأراه الله آيته في أربع من الطير.. لأنه أشهر سيف بلى.. "قال بلى ". فطلب حضرة إطمئنان القلب.... بعد أن هدأ اللب وكان قال لا أحب.... الآفلين.... وكان طلبه ليزداد يقينا على يقينه وإيماناً على إيمانه وهذا بخلاف أصحاب المائدة الذين علقوا إيمانهم على نزول المائدة من السماء.. وكان ذلك شكاً.. وإيمان معلق بشرط.. فلا وجه بينهم وبين إبراهام عليه السلام.
فصل: إعراب الآية رقم (262):|نداء الإيمان
إذن فالاطمئنان جاء لمراد في كيفية مخصوصة تخرجه من متاهات كيفيات مقصورة ومتخيلة [1]. واستنادا إلى ما سبق فقد كان سؤال إبراهيم - عليه السلام - عن كيفية إحياء الموتى، وكيفية جمع الأجزاء لا عن الإحياء نفسه، فإنه ثابت ومقرر، ويدل على ذلك وقوع السؤال بكيف التي تسأل عن الهيئة والكيفية، والإنسان يؤمن بما لا يعرف كيفيته، وفي فطرته الرغبة في استكناه أشياء هو مؤمن بها، ولكنه يود لو يقف على أسرارها وخفاياها، وطلب الخليل - عليه السلام - رؤية كيفية إحياء الموتى من هذا القبيل، فهو طلب للطمأنينة فيما تنزع إليه نفسه من معرفة خفايا أسرار الربوبية، لا طلب للطمأنينة في أصل الإيمان بالبعث، الذي عرفه بالوحي والبرهان، دون المشاهدة والعيان [2]. فالمعرفة التفصيلية أقوى وأرسخ من المعرفة الإيمانية المفضية إلى [3] التردد بين الكيفيات المتعددة مع الطمأنينة إلى القدرة على الإحياء. ما جاء في قول إبراهيم عليه السلام ربي أرني كيف تحيي الموتى وآيات أخر - أحمد حطيبة. يقول الشيخ محمد عبده في قوله تعالى لإبراهيم عليه السلام:) أولم تؤمن ( - وهو أعلم بإيمانه ويقينه - إرشاد إلى ما ينبغي للإنسان أن يقف عنده، ويكتفي به في هذا المقام، فلا يتعداه إلى ما ليس من شأنه، كأنه يقول: إن الإيمان بهذا السر الإلهي، والتسليم فيه لخبر الوحي، ودلالته، وامتثاله هو منتهى ما يطلب من البشر، فلو كان وراء الإيمان والتسليم مطلع لناظر لبينه الله تعالى لك، وفي هذا الإرشاد لخليل الرحمن - عليه السلام - تأديب للمؤمنين كافة، ومنع لهم عن التفكر في كيفية التكوين وإشغال العقول بما استأثر الله تعالى به، فيما لا يليق بهم البحث عنه [4].
لكن قدرة الحق تختلف. كأن الحق سبحانه وتعالى يقول: أنا أعدي من قدرتي إلى من لا يقدر فيقدر، أنا أقول للضعيف: كن قادراً، فيكون. وهذا ما نفهمه من قوله سبحانه لإبراهيم: { ثُمَّ ٱدْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً}. إن إبراهيم كواحد من البشر عاجز عن كيفية الإحياء، ولكن الحق يعطيه القدرة على أن ينادي الطير، فيأتي الطير سعيا.
وقوله "أمة "أي قدوة إماما مهتديا داعيا إلى الخير، يقتدى به:) قانتا لله ( أي خاشعا له في جميع حالاته وسكناته) حنيفا ( أي مخلصا على بصيرة) شاكرا لأنعمه ( (النحل: ١٢١) أي قائما بشكر ربه بجميع جوارحه من قلبه ولسانه وأعماله؛ فكيف بمن هذا حاله، أيشك في قدرة المولى - عز وجل - على إحياء الموتى؟!! وكيف يشك في هذا الأمر، وقد حاج طاغية عصره في هذه القضية، قال تعالى:) إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين (258) ( (البقرة)، ومن ثم فكيف يسوغ لمن حاج خصمه بقضية الإحياء والموت، أن يشك فيها بعد ذلك؟! ألا يدل ذلك على جهل هؤلاء المدعين وكذبهم على أنبياء الله تعالى؟! إن إبراهيم - عليه السلام - لا يتكلم في الإحياء، وإنما كان شكه في أن الله سبحانه قد لا يستجيب لطلبه في أن يريه ويطلعه على كيفية إحياء الموتى، ولنضرب مثالا على ذلك، ولله المثل الأعلى. إن الواحد منا يقول للمهندس: كيف بنيت هذا البيت؟ إن صاحب السؤال يشير إلى حدث وإلى محدث وهو البيت الذي تم بناؤه. فهل معرفة الكيفية تدخل في عقيدة الإيمان؟ لا.