هل تعلم أن يوم 18 يناير هو Winnie the Pooh Day يوم شخصية ويني الدبدوب الذي يتم الاحتفال به حول العالم تكريماً لعيد ميلاد صاحب فكرة الشخصية المؤلف ميلن. وقدَّم هذا الدب الذي عٌرف بحبه للعسل وأصدقاءه أعمالاً ترفيهية أمتعت جميع أفراد العائلة لأكثر من 90 عاماً في ظل إنتاج العديد من الأفلام المأخوذة عن مغامراتهم ورسائلهم المهمة الكثيرة حول الصداقة ليكون الدب الأشهر حول العالم. قصة ويني الدبدوب Winnie the Pooh
ظهر شخصية Winnie the Pooh ويني الدبدوب لأول مرة في قصة كتبها مايلن، الذي قام بابتكار الشخصيات بنائًا على ابنه الصغير كريستوفر روبن وألعابه المحشوة التي تتجسد في شكل الحيوانات. ويني الدبدوب والعسل بدومة الجندل. ولعبة الدبدوب الأصلية تم تسميتها ويني وهو اختصار لاسم وينيبيج، وهو دبٌ تم احتضانه وهو شبل صغير من قبل جندي كندي خلال الحرب العالمية الأولى، وكان من أشهر الحيوانات في حديقة حيوانات لندن. شخصية ويني الدبدوب
يوصف ويني بأنه دب مليءٌ بالوبر، لا يحمل في عقله الكثير من الأمور المعقدة، وهو دائم التعامل بلطف شديد مع الجميع بجانب إنه طفولي ومحبوب. خلال أحداث الأفلام الذي عٌرضت يمكنه أن يكون شجاعاً جداً في الأوقات الصعبة، ويستشار عند حدوث المتاعب التي تقابل بقية الشخصيات.
العاب الدب ويني الاصفر 2018
وحين عاد الزوج مساء إلى المنزل فتح الصندوق مرة ثانية ليعلم ما حدث لزوجته الحزينة فانطلقت منه الفراشة المسكينة ترفرف فوق بندورا تلثم جراحها وتداويها وكانت " فراشة الأمل ". ومنذ ذلك اليوم ترفرف فراشة الأمل فوقنا ، ترافقنا في حياتنا وتأسو الجراح. العاب الدب ويني الاصفر 2018. ويحكي أن فتاة مريضة ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ: ﻛﻢ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻊ:ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺄﻟﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ؟ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ: ﻷﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻣﻊ سقوط ﺃﺧﺮ ﻭﺭﻗﺔ. ﺭﺩﺕ ﺍﻷﺧﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ: ﺇﺫﻥ ﺳﻨﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ. ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ ، ﺗﻠﻬﻮ ﻭﺗﻠﻌﺐ
ﻭﺗﻌﻴﺶ ﺃﺟﻤﻞ ﻃﻔﻮﻟﺔ … ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺗﺒﺎﻋﺎً ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺗﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺴﻘﻂ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺿﻬﺎ. مر ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ
ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺷﻔﻴﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻬﺎ. ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺗﻤﺸﻲ مشية طبيعية ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ، ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﺷﺠﻴﺮﺓ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﺟﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ، ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ أدركت ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ أختها ﻷﺟﻠﻬﺎ..
والكتب والقصص التاريخية حافلة بالقصص عن الأمل وأهميته في حياتنا رغم أنه دائما مجبول بالألم.
يحكى أنه في الأساطير الإغريقية حكاية بندورا التي تعيش مع زوجها في جنان الأرض بلا همّ ولا خوف. وفي يوم من الأيام أراد زيوس أن ينتقم منها فبعث إليها بصندوق من الخشب المطعم الثمين واشترط عليها ألا تفتحه إلا بإذنه. وحيث أن الإنسان عدو ما يجهل بدأت بندورا رحلة التساؤل عما يحتويه الصندوق وصعب عليها أن تصبر قليلا. حاولت أن تفتحه أكثر من مرة لكنها لم تستطع وزاد فضولها أنها سمعت من داخله أنين أصوات غريبة. وفي لحظة من لحظات الفضول الجارف ألقت الصندوق على الأرض فانكسر وانطلقت في أجواء الغرفة خفافيش مجنونة هوت على بندورا وأوسعتها عضا بمخالبها الحادة. ويني الدبدوب والعسل ليعطي مزيدا من. يعضها الأول صائحا " أنا المرض " ويعضها الثاني مناديا " أنا الفقر " ويهاجمها الثالث باعقا " وأنا الجوع " والرابع قائلا " وأنا النفاق " والخامس مناديا " وأنا القحط" والسادس هازجا " وأنا الذل " وكأنها في حفلة هرج ومرج. حاولت بندورا أن تغلق الصندوق لكنها لم تستطع وفي النهاية أغلقته فقط على الروح الطيبة الوحيدة المسكينة الساكنة بهدوء داخله " الأمل ". ثم سكنت بندورا طريحة الفراش على السرير تتألم وتلملم جراحها الكثيرة في حين انطلقت الخفافيش في الفضاء الواسع توزع البغضاء والنميمة والحقد والنفاق والقحط والجوع والمرض والفقر على الناس.