عاش الشيخ محمد رشيد رضا سبعين عاما نصفها في القرن التاسع عشر ونصفها في القرن العشرين ويشترك في هذه الخضرمة مع أمير الشعراء أحمد شوقي 1868-1932 ومع مصطفى لطفي المنفلوطي 1876- 1924 ومع أحمد شفيق باشا 1860- 1940 وإلى حد معا مع أحمد تيمور باشا 1871- 1930. ولد الشيخ في 18 أكتوبر سنة 1865 بالقلمون التابعة لطرابلس الشام، ونشأ فيها، وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، وتنسك في صباه، كما نظم الشعر. تخرجه في المدرسة الوطنية الإسلامية في طرابلس
أتم الشيخ محمد رشيد رضا دراسته وتعليمه العالي في أكبر مدرسة للدراسات الإسلامية في الإقليم الذي عاش فيه، وهي المدرسة الوطنية الإسلامية في طرابلس. وكان شيخ هذه المدرسة في ذلك الوقت هو الشيخ حسين الجسر 1845-1909 وهو كما يلاحظ القارئ معاصر تماما للأستاذ الامام محمد عبده، و كان من الطبيعي أن ينتقل محمد رشيد رضا من مدرسة صغيرة إلى مدرسة كبيرة، ومن عاصمة متميزة إلى عاصمة أكبر، ومن مكانة إلى مكانة أعلى، ومن ميدان للنجاح إلى ميدان أكبر للنجاح، وعلى سبيل المثال فإنه رأس وهو لا يزال في وطنه الأول صحيفة شامية تسمى (ثمرات الفنون) لصاحبها عبد القادر القباني 1855-1935 بيد أن مدى الحرية والفكر في بيروت كان أصغر من آماله.
محمد رشيد رضا قباني
بعد ذلك التقى بالشيخ محمد عبده في طرابلس، وتوثقت صلته به، كما أنه حاول الاتصال بالشيخ جمال الدين الأفغاني في الأستانة دون أن يتمكن من رؤيته. وفي العام 1898 رحل محمد رشيد رضا برفقة محمد عبدة إلى مصر، وهناك أقنع معلمه الشيخ محمد عبده بضرورة إنشاء صحيفة، وذلك نظرا للدور الكبير الذي تلعبه الصحافة في نشر الوعي بين الناس، فأطلق مجلة المنار في العام 1898، وكان الهدف الرئيسي من هذه المجلة الإصلاح الديني والاجتماعي، والتأكيد على أن الإسلام يتفق مع العقل والعلم. ولم يكتفِ بإنشاء المجلة، بل قام بإنشاء مدرسة دار الدعوة والإرشاد، وكان يهدف من خلالها لتخريج الدعاة المدربين لنشر الدين الإسلامي، وتم افتتاح هذه المدرسة في العام 1930. توفي الشيخ محمد رشيد رضا في الثاني والعشرين من آب ( أغسطس) عام 1935 عن عمر يناهز سبعين، وذلك أثناء عودته من السويس بعد أن قام بتوديع الأمير سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ليسدل الستار بوفاته على علم من أعلام النهضة العربية. أبرز أعماله:
مجلة المنار؛ الخلافة؛ يسر الإسلام وأصول التشريع العام؛ محاورات المصلح والمقلد؛ شبهات النصارى وحجج الإسلام؛ نداء للجنس اللطيف؛ حقيقة الربا.
فتاوى محمد رشيد رضا
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
وللأمير شكيب أرسلان كتاب في سيرته سماه (السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة - ط)
نقلا عن: الأعلام للزركلي
قديمة هي أيضًا فكرة أن الحب يحرر الإنسان ووعيه، ولكن «جاي الحر» يستخدم الأفكار الإنسانية والفلسفية الموروثة داخلنا ليصوغ قصة ممتعة وذات معنى لجمهور اليوم.
بطل السينما الصامتة بالالوان
حياة هيتشكوك الشخصية كانت مرآة لهذا العالم الذي قدمه، ولتعلم كيف يمكن للسينما أن تتأثر بالحياة الشخصية لصناعها فيمكنك أن تشاهد فيلم « Hitchcock »، والذي لعب بطولته أنتوني هوبكنز، ويكشف هذا الفيلم عن كواليس صناعة الأفلام التي تعد مرآة لنفس المخرج الذي كتبها وأخرجها؛ فالسينما في كثير من الأحيان يجب أن تحكي قصة صناعها حتى تحكي قصتها كاملة.
بطل السينما الصامتة والمكتوبة
يتوسع " بازان" في الحديث عن" بونويل"،من خلال التعرض لتجاربه المختلفة، بداية من سوريا ليه طلب أندلسي الى أكثر أفلامه اقترابا من مفهوم القسوة وهو فيلم "المنسيون" والذي ينال قدرا واسعا من التحليل، وهنا يجد الناقد نفسه أمام أبراز الميل الفكري والفلسفى الطاعن عليه فيما يكتبه. يقول بازان: "لقد كان لدى بونويل تمازج عميق بين السوريالية ومجمل التقاليد الاسبانية، وفي هذه التقاليد ميل الى ماهو مخيف واتجاه الى القسوة". لقد حقق بونويل أفلاما أولى في أسبانيا وأخرى في المكسيك وغيرها في فرنسا، وكان في كل مرحلة يشتبك مع الواقع السينمائي الراكد ويثير الكثير من المشكلات النقدية. يتعرض بازان الى أهم أفلام المخرج ومنها: المنسيون – صعود الى السماء – هو – الحياة الجائية – هذا يدعى الفجر – كما أن هناك إضافة مهمة عبارة عن حوار مع بونويل أجراه أثناء انعقاد مهرجان كان. يبقى الفصل الخامس وهو حول" هيتشكوك" وعدد من أفلامه، وموقف الناقد من هذا المخرج واضح، فهو يراه مخرجا بسيطا يتسم بالإتقان والحرفية في أعماله الشيقة التي لا تخلو من سطحية في أحيان كثيرة. سويسرا تحيي الذكرى الـ44 لرحيل شابلن: أضحك الملايين وسرق اللصوص تابوته - أورينت نت. لعل ذلك يتضح من خلال إعجابه بالكتاب النقدي "هيتشكوك ضد هيتشكوك" والذي وضعه كل من تروفو واستروك وبريفت، ويقول بأنه أعجب بالمخرج هيتشكوك أكثر أثناء قراءته للكتاب، فهو مخرج جيّد وعبقريّ، ولكن بصياغة النقاد فقط.
بطل السينما الصامتة هي
وتم القبض عليهما في مايو من العام نفسه، في عملية كبيرة من قبل الشرطة، وقد عثرت الشرطة على تابوت «شابلن» مدفوناً في حقل في قرية قريبة من نوفيل، وأعيد دفن التابوت في مقبرة «كورسير» محاطاً بخرسانة مسلحة.
بطل السينما الصامتة رابع ابتدائي
في فيلم "أرض الخوف"، اعتمد داوود على الآلات الوترية، التي عبرت بشكل مؤثر وحقيقي عن حالة القلق والترقب التي يعيشها البطل. أما تجربته في "الكيت كات"، فيمكن أن يطلق عليها صدمة موسيقية، حين اختار الاعتماد على آلة الآرغن، إلى جانب العود في مشاهد الفيلم، الذي يدور في مكان شعبي، بجانب كونه عملا به كوميديا، فالطريقة الأسهل والمتوقعة هي أن يستخدم الموسيقى الشعبية، لكنه اختار أن يقدم جملا موسيقية أصبحت بطلا رئيسيا مع الأحداث، ومعبرة عن حالة الشجن التي يعيشها البطل. وإلى جانب تجربة راجح مع داوود عبد السيد، فله تجارب أيضا لا يمكن إغفالها مع مخرجين، مثل مجدي أحمد علي، وإيناس الدغيدي، ومحمد القليوبي. Free Guy خيال علمي يحكي عن شباب وأطفال اليوم. ويقول راجح داوود -في أحد لقاءاته- إنه في الموسيقى الدرامية يلتزم بالسيناريو والفكرة التي يطرحها العمل، بعكس مؤلفاته الموسيقية البحتة التي يلتزم فيها برؤيته وأفكاره فقط. فهو يقرأ السيناريو أولا، ومن ثم يضع تصورا بشكل عام للموسيقى التي تتناسب مع حالة الفيلم. التجريب وأسلوب غير تقليدي
الاعتماد على أسلوب موسيقي غير ثابت هو ما يميز هشام نزيه، الذي يسعى للتجريب طوال الوقت، ليس في نوعية الآلات الموسيقية المستخدمة فحسب، ولكن حتى في الانفعالات الموسيقية التي يقدمها في الأعمال التي يضع موسيقاها، واستطاع من خلالها أن يؤكد أهمية وقيمة الموسيقى التصويرية في العمل الفني.
البطل ذو الألف وجه – جوزيف كامبل عندما كتب عالم الأساطير جوزيف كامبل The Hero with a Thousand Faces
في عام 1959 ، ربما لم يكن ليتخيل أنه بمرور الوقت سيصبح كتابه نقطة مرجعية لكتاب
هوليوود. استخدمها كتاب سيناريو الأفلام مرارًا وتكرارًا لتطوير حبكاتهم ، من
أفلام الخيال العلمي مثل "حرب النجوم" إلى أفلام الرسوم المتحركة من
ديزني مثل "علاء الدين" و "الأسد الملك" و "الجمال
والوحش". يناقش الكتاب تكرار نظام وهيكل واحد في جميع القصص القديمة
والأساطير من جميع دول العالم ، ما أسماه كامبل "المونوميث" وقسمه إلى
مجموعة من المراحل التي تمر بشكل دائري من البداية إلى النهاية و بقيادة بطل القصة
فيما أصبح يسمى "رحلة البطل" وهذه هي: العالم اليومي المعتاد ، نداء
المغامرة ، رفض المكالمة ، المساعدة الخارقة للطبيعة ، عبور العتبة الأولى ، بطن
الحوت ، طريق التجارب ، الاقتراب من قلب الكهف ، الاختبار النهائي ، الثواب ،
القيامة ، العودة بالإكسير. بطل السينما الصامتة والمكتوبة. دليل السيناريست – كريستوفر فوغلر في عام 2007 ، حول الكاتب كريستوفر فوجلر رحلة ذلك البطل إلى
دليل كاتب السيناريو ، وهو مرجع سهل يمكن لكتاب هوليوود استخدامه لكتابة نصوص على
الشاشة.