معنى:" لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين" أي أن الله لا يحب الفرحين الذين يرافق فرحهم الكبر والغلظة والعجب بأنفهسم والتعالي فوق الناس وعلى الخلق ،ف هذا فرح مذموم. لكن الفرح بشكل عام إن كان لأنك صاحب طاعة أو لأنه حصل لك نعمة أو أن الله عز وجل وفقك لفعل خير وصلة رحم وأداء صدقة أسعدت بها انسان فهذا فرح يحبه الله عز وجل قال تعالى:"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا، هو خير مما يجمعون"، فالفرح فضل ورحمة من الله عز وجل إن لم يصحبه ظلم أو جور.
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القصص - الآية 76
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة القصص - الآية 76
- أنا عند ظن عبدي بی بی
- أنا عند حسن ظن عبدي بي إن كان خيرا فخير
- أنا عند ظن عبدي با ما
- أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء
- أنا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القصص - الآية 76
الإعراب: الواو استئنافيّة (من رحمته) متعلّق ب (جعل)، ومن سببيّة (لكم) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل اللام للتعليل (تسكنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، ومثله (لتبتغوا)، (فيه) متعلّق ب (تسكنوا)، (من فضله) متعلّق ب (تبتغوا... والمصدر المؤوّل (أن تسكنوا... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعل). والمصدر المؤوّل (أن تبتغوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعل) فهو معطوف على الأول. وجملة: (جعل... وجملة: (تسكنوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (تبتغوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني. وجملة: (لعلّكم تشكرون... ) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي لعلّكم ترزقون ولعلّكم تشكرون. وجملة: (تشكرون... ) في محلّ رفع خبر لعلّ.. إعراب الآيات (74- 75): {وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74) وَنَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (75)}. لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين. الإعراب: (ويوم يناديهم... تزعمون) مرّ إعرابها مفردات وجملا. (75) الواو عاطفة (من كلّ) متعلّق ب (نزعنا) بمعنى أخرجنا الفاء عاطفة في الموضعين (هاتوا) فعل أمر جامد مبنيّ على حذف النون قياسا على نظائره... (للّه) متعلّق بخبر أنّ.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة القصص - الآية 76
ب- أن هؤلاء القوم بخلاء، غُلَّتْ أيديهم! والبخل مرض من أمراض القلوب، وما كان قولهم: يد الله مغلولة، إلا لأنهم كذلك، والإناء ينضح بما فيه، والمرء المريض قلبه يتمنى أن يكون كل الناس مرضى مثله، والبخل يكون عن فعل الخير، أما في الشـر فيزين الشيطان لهم أعمالهم فينفقون الأموال في حرب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا دأب اليهود في كل وقت ومكان. ت- أنهم ملعونون ؛ أي: مطرودون من رحمة الله جل جلاله، ومن يُطرد من رحمة الله جل جلاله فإن الشـر يتمكَّن منه، ويكون أسيرًا في كل شؤونه للشيطان ولهوى نفسه الأمارة بالسوء. تفسير ان الله لا يحب الفرحين. ث- أن دأبهم إيقاد نيران الحروب على المؤمنين، وهذا منذ القِدم وإلى اليوم، وها نحن اليوم وأرض الإسلام تحرقُها الحروب التي يخطط ويدفع لها ويقودها اليهود ضد الإسلام. فاليهود ملة فساد وإفساد، ويسعون للإفساد في الأرض، فهناك فرق كبير بين الفاسد والمفسد، فلعل آثار الفساد للفاسد تترتب عليه شخصيًّا ماديًّا أو روحيًّا، وإن أمره لله جل جلاله في الآخرة، ولكن المفسد ذلك الذي يسعى ويخطط وينفق لإفساد الآخرين، وإفساد خيرات الأرض، واستثمارها في إفساد الناس وليس في بناء الأرض وإصلاح الناس - وكل ذلك فعله اليهود وزيادة - فمن أجل كل ذلك فإن الله جل جلاله لا يحبُّهم.
ويهمنا في هذه الآية أن نتعرف على الفعل الجامد (هات... ) فإنه من الأفعال الجامدة التي اختصت بفعل الأمر، فلا يأتي منها الماضي أو المضارع. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة القصص - الآية 76. وقد اختلف في بنائه على الكسر وجموده على حالة واحدة أم أن بناءه يختلف باختلاف الضمائر المتصلة به. وإليك مثال ذلك: (قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ... ).. إعراب الآيات (76- 77): {إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)}. الإعراب: (من قوم) متعلّق بخبر كان الفاء عاطفة (عليهم) متعلّق ب (بغى)، (من الكنوز) متعلّق بحال من ضمير المفعول (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به ثان عامله آتيناه اللام المزحلقة للتوكيد (بالعصبة) متعلّق ب (تنوء) و(الباء) للتعدية، (أولي) نعت للعصبة مجرور وعلامة الجرّ الياء ملحق بجمع المذكّر (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (له) متعلّق ب (قال)، (لا) ناهية جازمة والثانية نافية.
كمْ فرجٍ بَعْدَ إياسٍ قد أتى *** وكمْ سرورٍ قد أتى بَعْدَ الأسى من يحسنِ الظنَّ بذي العرشِ جنى *** حُلْوَ الجن َى الرائقَ من شَوْكِ السَّفا ولهذا كان ابن مسعود رضي الله عنه يحلف بالله تعالى ما أحسن عبد بالله تعالى ظنَّه إلا أعطاه الله تعالى ذلك لأن الخير كله بيده[3]، فإذا رزق الله عبدا حسن الظن به فقد أعطاه مفتاح الخير وسر العطايا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 186. والذي حسن ظنه بربه يرى ببصيرة قلبه ما يتمناه قبل أن يتحقق واقعا بين يديه، وهذا ما اعتاده أحمد بن العبّاس النمري حين أنشد يقول: وإنّي لأرجو الله حتّى كأنّني *** أرى بجميل الظّنّ ما الله صانع[4] وحينها يكون إغلاق الأبواب كلها في وجه العبد هو الباب الوحيد المفتوح ناحية الله! والشدة عين الفرج، وهو ما قاله علي بن الْحسن بن نصر بن بشر الطَّبيب: "فإنَّا قد نستقري الكرماء، فنجدهم يرفعون من أحسن ظَنَّه بهم، ويحذرون من تخييب أمله فيهم، ويتحرَّجون من إخفاق رجاء من قصدهم، فكيف بأكرم الأكرمين؟! الذي لا يُعْوِزُه أن يمنح مؤمِّليه ما يزِيد على أمانيهم فيهِ، وأعدل الشواهد بمحبة الله جلَّ ذكره، وتمسك عبده برحابه، وانتظار الرَّوح من ظله ومآبه، أن الإنسان لا يأتيه الفرج ولا تُدْرِكه النجاة، إلَّا بعد إخفاق أمله في كل ما كان يتوجَّه نحوه بأمله ورغبته، وعند انغلاق مطالبه وعجز حيلته، وتناهي ضره ومحنته، ليكون ذلك باعثا له على صرف رجائه أبدا إلى الله عز وجل، وزاجرا له على تجاوز حسن ظنِّه به"[5].
أنا عند ظن عبدي بی بی
وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده. وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لانه مبنيٌ علي العلم برحمه الله وعزته واحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فاذا تم العلم بذلك اثمر حسن الظن. والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فان كل عاقل يسمع بهذه الدعوه من الله تبارك وتعالي ، لا يمكن ان يختار لنفسه ظن ايقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفره وايقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فانه اولي من غيره باحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله).
أنا عند حسن ظن عبدي بي إن كان خيرا فخير
وفيه ترغيب في الدعاء ، وأنه لا يضيع لديه تعالى ، كما قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد ، حدثنا رجل أنه سمع أبا عثمان هو النهدي يحدث عن سلمان يعني الفارسي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله تعالى ليستحيي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبتين ". قال يزيد: سموا لي هذا الرجل ، فقالوا: جعفر بن ميمون. وقد رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه من حديث جعفر بن ميمون ، صاحب الأنماط ، به. وقال الترمذي: حسن غريب. أنا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله. ورواه بعضهم ، ولم يرفعه. وقال الشيخ الحافظ أبو الحجاج المزي ، رحمه الله ، في أطرافه: وتابعه أبو همام محمد بن الزبرقان ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، به. وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا أبو عامر ، حدثنا علي بن دؤاد أبو المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا: إذا نكثر. قال: " الله أكثر ". وقال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثنا إسحاق بن منصور الكوسج ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن جبير بن نفير ، أن عبادة بن الصامت حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله ، عز وجل ، بدعوة إلا آتاه الله إياها ، أو كف عنه من السوء مثلها ، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ".
أنا عند ظن عبدي با ما
[رواه الترمذي]. النبع السابع: «أَنا عند ظن عبدي بي» - ينابيع الرجاء - خالد أبو شادي - طريق الإسلام. التعرف على الله بالشدة وقال "وفي رواية غير الترمذي: "احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما اخطأك لم يكن ليصيبك وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا". حديث جامع يعلم فيه رسول الله - ﷺ - حبر الأمة ابن عباس: أولا: "احفظ الله يحفظك" ولما كان الإنسان يبلغ سن الشيخوخة الهرم ويجد أن الله حفظ أعضائه وجوارحه وكان يسأل بما هذا؟ فيظن السائل أنه سيجيب أنه اتخذ الإجراءات الصحية أو كذا إلى آخره، فيقول: لا هذه أعضاء حفظناها في الصغر فحفظها الله علينا في الكبر. " وأضاف "احفظ الله في قلبك يحفظك من أعدائك ومن الشامتين فيك، يحفظك من الأذية ومن الضرر.
أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء
وأردف: كمال الله وجلاله وجماله وأفضاله على خلقه موجب حسن الظن به جل وعلا، وبذلك أمر الله عباده؛ إذ قال سبحانه: {وأحسنوا أن الله يحب المحسنين}، وقال سفيان الثوري رحمه الله: (أحسنوا الظن بالله)، وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته على ذلك لعظيم قدره، قال جابر بن عبدالله رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام، يقول: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل). رواه مسلم. وتابع "القاسم": الله جلا وعلا امتدح عباده الخاشعين بحسن ظنهم به، وجعل من عاجل البشرى لهم تيسير العبادة عليهم وجعلها عوناً لهم؛ فقال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون}.
أنا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله
قيل: مخ الشيء: خالصه، وإنما كان مخها لأمرين: أحدهما امتثال أمر الله تعالى حيث قال: (ادعوني أستجب لكم) فهو محض العبادة وخالصها، الثاني: إذا رأى أن نجاح الأمور من الله تعالى قطع أمله عما سواه ودعاه لحاجته وحده وهذا هو أصل العبادة. والمصطفى صلوات ربي وسلامه عليه يبين أن فائدة الدعاء التقرب إلى المولى عز وجل، وهو أصل الطاعة ومحور القبول ومعين الرضا ومنبع الإحسان لأن فيه الشعور بالضعف والاعتقاد بالحاجة فيرجو الإنسان ربه عز وجل لأنه وحده الذي يسأل وغيره سبحانه لا يضر ولا ينفع. والحق سبحانه وتعالى يقبل الدعاء من عبده الملتزم بآداب الدعاء. روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: «يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً» وقال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم»، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يا رب، يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك». (رواه مسلم). أنا عند حسن ظن عبدي بي إن كان خيرا فخير. قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: «فإن قيل: فما فائدة الدعاء مع أن القضاء لا مرد له، فاعلم أن من جملة القضاء رد البلاء بالدعاء، فالدعاء سبب لرد البلاء.
والمتفائلون سرعان ما يبرؤون من أمراضهم؛ مقارنةً بغيرهم من المتشائمين، ويقال: إنَّ التفاؤل مريح لعمل الدماغ: فالطاقة المبذولة من الدماغ - لحظة التفاؤل - خلال عشر ساعات؛ أقل بكثير من الطاقة المبذولة - لحظة التشاؤم - لمدة خمس دقائق. دعونا نربي أنفسنا على التفاؤل في أصعب الظروف، وأقسى الأحوال، فهو منهج لا يستطيعه إلاَّ أفذاذ الرجال. فالمتفائلون هم الذين يصنعون التاريخ، ويسودون الأمم، ويقودون الأجيال. أمَّا اليائسون والمتشائمون، فلن يستطيعوا أن يبنوا حياةً سوية، وسعادةً حقيقية في داخل ذواتهم، فكيف يصنعونها لغيرهم، أو يُبَشِّرون بها سواهم؟ وفاقد الشيء لا يعطيه. إنَّ أعلى درجات التفاؤل هو التفاؤل في أوقات الأزمات، ولحظات الانكسارات، وساعات الشدائد، فتَتَوَقَّع الخيرَ وأنت لا ترى إلاَّ الشر، والسعادةَ وأنت لا ترى إلاَّ الحُزن، وتَتَوقَّع الشفاءَ عند المرض، والنجاحَ عن الفشل، والنصرَ عند الهزيمة، وتتوقَّع تفريجَ الكروب ودَفْعَ المصائب عند وقوعها، فالتفاؤل في هذه المواقف يُولِّد مشاعر الرضا والثقة والأمل. قال الطغرائي:
أعلل النفس بالآمال أرقبها ** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
التفاؤل يتطلب منا حُسن ظن بالله تعالى؛ لأن التشاؤم سوء ظن بالله بغير سبب مُحقَّق، والمسلمُ مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال.