أوقات الصلاة لندن أفريل 2022 - | بريطانيا امساك افطار رمضان
2022/04/25
الاثنين 24 رمضان 1443
الوقت في لندن: 00:13
وقت الصلاة
موعد الصلاة لمدينة لندن وما جاورها من مدن بريطانيا.
أوقات الصلاة في لندن
مواعيد او مواقيت الصلاة والاذان اليوم في لندن لكل الفروض الفجر, الظهر, العصر, المغرب, العشاء. المملكة المتحدة, لندن
الساعة: 12:13:03 am حسب التوقيت المحلي في لندن
التاريخ هجري: الثلاثاء 25 رمضان 1443 هجرية
تاريخ اليوم: 26/04/2022 ميلادي
متبقي على صلاة الفجر
صلاة الفجر الساعة 3:15 AM
طريقة الحساب:
طريقة حساب العصر:
صيغة الوقت:
تصحيح التاريخ الهجري:
مدن المملكة المتحدة:
اوقات صلاة لندن
وقت صلاة مسجد لندن
وقت صلاة المسلمين في لندن
صلاة التقويم في لندن
وقت الصلاة من المدن الهامة حول لندن ليستر (144 كم) بريستول (172 كم) نوتنغهام (176 كم) برمنغهام (163 كم)
وقال النووي في شرح مسلم تحت حديث الباب: فيه النهي عن غمس اليد في الإناء قبل غسلها، وهذا مجمع عليه؛ لكن الجماهير من العلماء المتقدمين والمتأخرين على أنه نهي تنزيه لا تحريم، فلو خالف وغمس لم يفسد الماء ولم يأثم الغامس، وحكى أصحابنا عن الحسن البصري أنه ينجس إن كان قام من نوم الليل، وحكوه أيضاً عن إسحاق بن راهويه و محمد بن جرير الطبري وهو ضعيف جداً، فإن الأصل في الماء واليد الطهارة، فلا ينجس بالشك، وقواعد الشرع متظاهرة على هذا. قال: ثم مذهبنا ومذهب المحققين: أن هذا الحكم ليس مخصوصاً بالقيام من النوم، بل المعتبر فيه الشك في نجاسة اليد، فمتى شك في نجاستها كُره له غمسها في الإناء قبل غسلها، سواء قام من نوم الليل أو النهار، أو شك في نجاستها من غير نوم، وهذا مذهب جمهور العلماء. وحكي عن أحمد بن حنبل رواية: أنه إن قام من نوم الليل كره كراهة تحريم، وإن قام من نوم النهار كره كراهة تنزيه، ووافقه عليه داود الظاهري اعتماداً على لفظ المبيت في الحديث، وهذا مذهب ضعيف جداً؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم نبه على العلة بقوله: ( فإنه لا يدري أين باتت يده)، ومعناه: أنه لا يأمن النجاسة على يده، وهذا عام لوجود احتمال النجاسة في نوم الليل والنهار وفي اليقظة، وذكر الليل أولاً لكونه الغالب، ولم يقتصر عليه خوفاً من توهم أنه مخصوص به، بل ذكر العلة بعده.
حكم التسمية عند الوضوء - تعلم
والأقرب عندي أن التسمية عند الوضوء سنة؛ وذلك لأن جميع الواصفين لوضوء الرسول صلى الله عليه وسلم ليسوا يذكرون عنه التسمية، مع أنهم يذكرون وضوءه في مقام التعليم للناس، كما كان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه يدعو بالطست فيه الماء فيتوضأ والناس ينظرون إليه؛ ليعلمهم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن يذكر التسمية. فإن سمى الإنسان على وضوئه كان أكمل، وإن لم يسمِ لا إثم عليه ووضوءه صحيح. ثم إن التسمية في الخلاء وشبهه لا بأس بها؛ لأن غالب المخليات عندنا نظيفة، فإن الماء يزيل النجاسة ويذهب بها، وإن أحب أن يسمي بقلبه بأن يستحضر التسمية بقلبه بدون أن ينطق بها بلسانه، فهذا طيب.
والصواب: أنه لا يجب عليه إهراق الماء كما قال الشافعي ، وإنما يأثم، إلا إذا كان في يده نجاسة، أما إذا لم يكن في يده نجاسة فإنه يأثم لمخالفته النهي، والماء بقا على طهورتيه، وغسل يديه في نوم النهار مستحب. قال في الشرح: [ قول الشافعي ، قال ابن تيمية في المنتقى: فحمل الشافعي حديث الباب على الاستحباب، وهو قول الجمهور، وقال ابن تيمية في المنتقى: وأكثر العلماء حملوا هذا -يعني: حديث الباب- على الاستحباب مثلما روى أبو هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه)، متفق عليه. انتهى. قال الشوكاني في النيل: وإنما مثل المصنف محل النزاع بهذا الحديث؛ لأنه قد وقع الاتفاق على عدم وجوب الاستنثار عند الاستيقاظ، ولم يذهب إلى وجوبه أحد. وقال أحمد بن حنبل: إذا استيقظ من الليل فأدخل يده في وضوئه قبل أن يغسلها فأعجب إلي أن يهريق الماء، قال في المرقاة: ذهب الحسن البصري والإمام أحمد في إحدى الروايتين إلى الظاهر، وأوجبا الغسل، وحكما بنجاسة الماء؛ كذا نقله الطيبي. قال الشمني: عن عروة بن الزبير و أحمد بن حنبل و داود أنه يجب على المستيقظ من نوم الليل غسل اليدين].