التفكير التقاربي هو مصطلح صاغه جوي بول جيلفورد والذي صاغ أيضًا مصطلح التفكير المتباين لطريقة التفكير المعاكس ، وهي تعني بشكل عام القدرة على إعطاء إجابة صحيحة للأسئلة القياسية التي لا تتطلب إبداعًا كبيرًا ، على سبيل المثال في معظم المهام في المدرسة وفي اختبارات الاختيار من متعدد الموحدة للذكاء. غالبًا ما يستخدم التفكير التقاربي بالاقتران مع التفكير التباعدي والتفكير التقاربي هو نوع من التفكير الذي يركز على الخروج بإجابة واحدة راسخة لمشكلة ما ، يتم استخدام التفكير التقاربي كأداة في حل المشكلات الإبداعي ، عندما يستخدم الفرد التفكير النقدي لحل مشكلة ما ، فإنه يستخدم بوعي المعايير أو الاحتمالات لإصدار الأحكام ، يتناقض هذا مع التفكير المتشعب حيث يتم تأجيل الحكم أثناء البحث عن العديد من الحلول الممكنة وقبولها. ما هو التفكير التقاربي
يرتبط التفكير المتقارب بالتحليل والحكم واتخاذ القرار ، إنها عملية أخذ الكثير من الأفكار وفرزها ، وتقييمها ، وتحليل الإيجابيات والسلبيات ، واتخاذ القرارات ، ويتم استبعاد بعض هذه الأفكار لأنها باهظة الثمن ، أو تستغرق وقتًا طويلاً ، أو تتطلب الكثير من الموارد ، أو بعيدة جدًا عن الصندوق ، ببساطة التفكير المتقارب هو عملية إزالة الأفكار الضارة استراتيجيًا من خلال تلك الأفكار لإيجاد الحلول.
- من مستويات التفكير المركب القدرة على - موقع محتويات
- شيخ المعارض تقدير ناتج
- شيخ المعارض تقدير الجذور
من مستويات التفكير المركب القدرة على - موقع محتويات
غالباً ما يرتد الفعل على رؤوسنا مثل كيد ينقلب علينا، وهذا ما يفرض علينا متابعة الفعل ومحاولة تصحيحه، إذا لم يكن الأوان قد فات بعد. بل إن إدغار موران يدعونا لأن نقوم أحياناً بتدمير هذا الفعل تماماً كما تفعل وكالة الفضاء الأمريكية حين يقوم مسؤولوها في بعض الأحيان عندما تخرج مركبة عن مسارها بإرسال مركبة أخرى لتفجيرها. النظرية تبسط الأمر كما لو كان بساطاً ممتداً، كما لو كان جادة أو طريقاً سريعاً خالياً من المنعطفات، لكن الفعل أو التطبيق من صفاته التعقيد: الاحتمالات المختلفة، والمصادفات والمبادرة وسرعة اتخاذ القرار لحظة ظهور الانزلاقات والتحولات، ظهور ما هو غير متوقع. التعقيد لا يعلمنا ما هو غير متوقع، ولكنه يزودنا بعدة الحذر والحيطة والانتباه، لا يتركنا ننساق إلى النوم والانصياع للعادي والظاهر. شاعرنا علي عبدالله خليفة يقول في إحدى قصائده: «البحر، ما أَمَّنْ البحار من ليعَة غَرقْ، والبر ما حذَّرْ الغزلان كناص وتفك». يجب أن نتذكر أنواع الخراب التي أحدثتها الرؤيات التبسيطية، ليس فقط في العالم الفكري، ولكن أيضاً في الحياة، فكثير من المعاناة التي يخضع لها ملايين من البشر سببها الفكر المقطع والأحادي البعد.
التنظيم
التفكير التقاربي منظم ، توفر الوظيفة التنفيذية ، المنظمة ، هذا الهيكل الذي تمس الحاجة إليه ، ويستلزم التنظيم التخطيط وتحديد الأولويات كل منها له صلة بالتفكير التقاربي ، إنها النقطة في عملية التفكير عندما تأتي الأفكار إلى الحياة ، على المرء أن يحدد الأولويات الرئيسية لتحقيق أهدافه.
12-06-2016, 12:58 AM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 6, 243
– وما أدراك ما شيخ المعارض.. جملة أطلقها أحد المتعرضين لحادث مروري مؤخرا بعد تنهيدة تكشف عن عمق الخلل في آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية التي تتبع في السعودية والتي يترتب عليها أجور التعويض من قبل شركات التأمين. شيخ المعارض تقدير ناتج. إذ أبدى مجموعة من المتضررين تذمرهم إزاء تقييم المقيم المعتمد من قبل إدارة المرور والذي يسمى بـ "شيخ المعارض" معترضين على الآلية المتبعة التي يمارسها في ثوان شبهوها كـ "لمح البصر". بما يعني أنها تجري منه دون تمعن في التفليات الواقعة على السيارة. وذكر المواطن أحمد الشهري إن "شيخ المعارض" قدر كلفة إصلاح تلفيات سيارته بمبلغ 8 آلاف ريال بينما تكلفه الإصلاحات نحو 20ألف ريال. وذكر مسؤول في القطاع الحكومي بدرجة وكيل وزارة وحاصل على ماجستير في القانون –رفض ذكر اسمه- أن مركبته الفارهة تعرضت للاصطدام أثناء وقوفه في مواقف خاصة و تم تحويله لشيخ المعارض الذي سعر قيمة الأضرار بـ 15 ألف ريال رغم أن الكلفة الحقيقية تبلغ نحو 85 ألف ريال. قائلا:"هناك فرق شاسع بين تقييم شيخ المعارض والورشة والعجيب طلب شيخ المعارض بيع سيارتي له كـ (تشليح)".
شيخ المعارض تقدير ناتج
في الأيام السورية الأخيرة، أظهر كثير من السوريين المساندين للثورة ضدّ نظام الأسد، كثيرًا من التقدير للراحل الشيخ جودت سعيد. التقدير الذي تجلّى واضحًا مع شيوع خبر وفاة الشيخ في 30 كانون الثاني/ يناير من هذا العام، وامتلاء صفحات (فيسبوك) بصور الراحل وتكرار عبارات التقريظ والإشادة بفكره واستذكار اللقاءات معه، حين يكون ثمة لقاءات وصور مشتركة. إصلاح الوكالة أعلى من تقدير شيخ المعارض ! ما العمل ؟. الحقّ أن وجود تقدير سوري مشترك لشخصية سورية ما، هو مما يثلج الصدر ويسند الأمل، بعد أن بلغ التشظي السوري حدًا يشبه التحلل. نحن بحاجة ماسة إلى ما يجمعنا، كما نحن بحاجة إلى ما نفتخر به في حاضرنا. والحق أيضًا أن في سيرة الراحل وفكره ما يستحقّ التقدير الذي أظهرته قلوب كثير من السوريين. هنا مكان للإشارة إلى العمق الإنساني والفكري للراحل، وإلى أهمّيته المضاعفة لأنه ينطلق من المتن الثقافي المشترك والسائد (الإسلام) كي يصل إلى خلاصات فكرية ودلائل عمل إنسانية شاملة، ليست مفروضة على المسلمين من خارج غريب، بل نابعة من صلب الدين ويتكلم بها "شيخ" من بينهم، بعيد كل البعد عن بهرجة المشيخة وتعاليها ورسمياتها. إن ملاحظة جودت سعيد أن الصراع على السلطة أرهق العمل الإسلامي وقاد إلى كوارث، من دون أن يعني بقوله هذا التمهيد للاستسلام والقبول بالسلطات القائمة، بل بالأحرى التشديد على أهمية العمل المدني والإصرار على رفض العنف، نقول إن هذه الملاحظة تشكل أساسًا لخطة عمل كاملة تستحق أن يُبنى عليها ويُهتدى بها.
شيخ المعارض تقدير الجذور
هذا ما يفسّر عبارة "كنا مرغمين على حمل السلاح". والحق أنه لا يمكن الشك في أن مواصلة الاحتجاج ضد نظام من طبيعة نظام الأسد كانت تستدعي حمل السلاح، فقد كان من غير الممكن استمرار المسار السلمي الحاد (التظاهرات وغيرها من السبل السلمية) أمام تمادي نظام الأسد بالعنف. مع ذلك، يبقى السؤال الذي على السوريين حسمه: هل استمرار الاحتجاج بالسلاح أفضل من التوقف عن الاحتجاج في لحظة ما، تحت ضغط العنف؟ يبدو هذا السؤال ثقيلًا، لأنه يوحي، في جانب منه، بالعجز: إما أن تواصل بالسلاح وتنتهي بكوارث، وإما أن تستسلم لأن الاحتجاج السلمي لا يستمرّ في مواجهة القمع الوحشي. غير أن هذه قراءة خاطئة للسؤال؛ فالسبيل السلمي الذي دافع عنه الشيخ الراحل لا يقتصر على التظاهرات والسبل الاحتجاجية السلمية الأخرى، بل هو عمل مستمر ويومي، ولا يقتصر على لحظات الذروة التي تتجلى في الاحتجاجات الشعبية الواسعة. العمل المسلح أو التغيير بالعنف لا حضور له إلا في لحظة الذروة، إنه فعل مقطوع بطبيعته عن السياق الطبيعي لحياة المجتمع، ولا وجود له خارج لحظة الاحتدام الأقصى للصراع. شيخ المعارض تقدير لـ. أما العمل السلمي فهو عمل مستمر، لا تشكل الذروة فيه أيّ أشكال الاحتجاج السلمية الواسعة، مثل التظاهرات والإضرابات والعصيان المدني، سوى استمرارٍ للعمل التغييري السلمي الملازم للحياة اليومية، من تضامن مدني ونشر وعي مدني وحقوقي "حتى يُغيّروا ما بأنفسهم" (الآية التي جعلها الراحل عنوانًا لأحد كتبه، وجعل شرحها متنًا للكتاب)، وكشف حالات القصور والفساد والتعدي والتعذيب، بحيث يصبح الناس أكثر وعيًا بمجتمعهم.
هذا هو الأساس الذي يشرح المفارقة المذكورة، نقصد الجمع بين تكريم داعي السلمية وداعي العنف في الوقت نفسه. لم يتبلور لدى السوريين، خلال عقود القمع السياسي التي عاشوها، تصور أو نظرية معتبرة، بشأن سبيل التغيير الممكن في بلدهم. الأحزاب السياسية التي عارضت، إلى هذا الحد أو ذاك، نظام الأسد، خلال هذه العقود، رسمت تصورات مختلفة، منها السلمي الذي ينتظر (أو يحرض على) ثورة شعبية تغير النظام، ومنها العنفي الذي يرى أن التغيير لا يمكن بدون عنف تتولى إطلاقه "طليعة" مقاتلة، ومنها من وجد أن السبيل الوحيد للتغير هو "الإصلاح"، وأن الالتحاق بالنظام والعمل من الداخل أجدى من المواجهة المحسومة النتائج معه. الواقع أن كل هذه التصورات فشلت، ولم يبلور السوريون بعد هذا الفشل، الذي تجلى واضحًا في السنوات التي تلت مجزرة حماة (شباط 1982)، تصورًا عن سبيل محدد للتغيير. شيخ المعارض” إجحاف وسوء تقدير هل هو الوحيد الذي يقيم اضرار سياراتنا؟ - هوامير البورصة السعودية. لكن ما تبلور بشكل حاسم لدى معظم السوريين، على اختلاف تصوراتهم عن سبل العمل، هو رفضهم النظام السياسي الذي أزرى بهم وببلدهم، والذي بدا، إلى ذلك، مؤبدًا. وهكذا حين خرج السوريون، بعد طول انتظار، يعبرون عن رفضهم، لم يكن لديهم تصور مشترك ومفكر فيه إلى الحد الذي يجعلهم يقاومون المجرى "الغريزي" للحدث.