المعلومات الناقصة والمضللة: وهذه المشكلة تنتج عن عدم التفرقة بين المعلومات ذات الصلة الحقيقية في موضوع المشكلة والمعلومات التي ليس لها علاقة بها، حيث يخلط الأشخاص بينهما أحيانا فتنتج هذه المشكلة في حل المشكلات. تعريف حل المشكلات ، استراتيجيات حل المشكلات. الافتراضات: عند التعامل مع مشكلة ما، غالبًا ما يتخذ الناس مجموعة من الافتراضات الفكرية التي تحول دون تطبيق الحلول المناسبة للمشكلة. مهارات اتخاذ القرار
يعدّ اتخاذ القرار في علم النفس العملية المعرفية التي تؤدي إلى اختيار الأمور من أصغرها إلى أعظمها في حياة الإنسان، فهي عملية تحديد البدائل واختيار الأنسب منها مع شخصية الإنسان ككل. يعتبر اتخاذ القرار خطوة بعدية تتبع مهارات حل المشكلات، فهو نشاط عقلاني يؤدي إلى اختيار الطريقة التي سوف تحل بها المشكلة، وعندما يتم الحديث عن مهارات الحياة فإنه من الممكن أن يتم تقسيمها إلى مهارات تتخذ فرديا أو مهارات تتخذ بشكل جمعي. [٤]
المهارات الجمعية
في محاولة اتخاذ القرار بشكل جمعي، لا يوجد هناك فائز أو خاسر، بل يتطل باتخاذ القرار إلى موافقة الأغلبية على القرار المطروح وفي نفس الوقت لا بأس من موافقة أقلية على طريقة سير منهج العمل فيه، ومعنى الأغلبية هنا موافقة أكثر من خمسين بالمئة من أعضاء المجموعة على القرار الموجود، ويتم من خلال العصف الذهني أو غيرها من مهارات حل المشكلات لبناء صورة شاملة عن الحلول المطروحة.
مفهوم الوعي واللاوعي في الفلسفة - موضوع
ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يلي: استراتيجية تقليل الفروق وتصلح هذه الاستراتيجية في المشكلات غير المألوفة من خلال تقليل الفروق بين الوضع الحالي والهدف المنشود. ويقوم الباحث باختيار سلوكيات تقرب الفرد من الهدف كالعمل بمبادئ التشابه والمقارنة أو تحويل عناصر المشكلة إلى هيئة جديدة تقرب من الحل ولكن هذه الاستراتيجية ليس بالضرورة أن توصلك إلى الحل النهائي المنشود. ما مفهوم حل المشكلات ؟ وما أنواع المشكلات كما ذكرها ريتمان ؟. استراتيجية المحاولة والخطأ العشوائية وتقوم على تطبيق التحركات القانونية بطريقة عشوائية إلى أن يتم الوصول إلى الحالة الهدفية. والمزعج في هذه الاستراتيجية أنها تتضمن الكثير من الحركات الزائدة ولكن يستخدمها الأفراد عندما تكون المشكلة غير مألوفة أو عندما يكونون تحت ضغط نفسي كبير ، ومع ذلك فإن هذه الاستراتيجية ربما لا تكون فعالة في حل بعض المشكلات المعقدة. استراتيجية تسلق التلة وهي استراتيجية منظمة وبسيطة يتم من خلالها التحرك من الوضع الراهن إلى وضع يجعلك أقرب للوضع النهائي ، فإذا كنت عند وضع معين فالمطلوب تقييم الوضع الذي يمكن أن تصل إليه من خلال الحركة ، إذ إن الحركة الملائمة هي التي تقربك نحو الهدف. ولذا فأنت بحاجة إلى استخدام إجراءات التقويم على ضوء القرب أو العد من الأهداف النهائية.
2 ـ تحديد المشكلة: هو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما يميزها عن سواها. 3 ـ تحليل المشكلة: التي تتمثل في تعرف الفرد / التلميذ على العناصر الأساسية في مشكلة ما ، واستبعاد العناصر التي لا تتضمنها المشكلة. 4 ـ جمع البيانات المرتبطة بالمشكلة: وتتمثل في مدى تحديد الفرد / التلميذ لأفضل المصادر المتاحة لجمع المعلومات والبيانات في الميدان المتعلق بالمشكلة. 5 ـ اقتراح الحلول: وتتمثل في قدرة التلميذ على التمييز والتحديد لعدد من الفروض المقترحة لحل مشكلة ما. 6 ـ دراسة الحلول المقترحة دراسة نافذة: وهنا يكون الحل واضحاً ، ومألوفاً فيتم اعتماده ، وقد يكون هناك احتمال لعدة أبدال ممكنة ، فيتم المفاضلة بينها بناءً على معايير نحددها. مفهوم الوعي واللاوعي في الفلسفة - موضوع. 7 ـ الحلول الإبداعية: قد لا تتوافر الحلول المألوفة أو ربما تكون غير ملائمة لحل المشكلة ، ولذا يتعين التفكير في حل جديد يخرج عن المألوف ، وللتوصل لهذا الحل تمارس منهجيات الإبداع المعروفة مثل ( العصف الذهني ـ تآلف الأشتات). الأسس التربوية التي تستند إليها استراتيجية حل المشكلات: 1 ـ تتماشى استراتيجية حل المشكلات مع طبيعة عملية التعليم التي تقضي أن يوجد لدى المتعلم هدف يسعى إلى تحقيقه.
ما مفهوم حل المشكلات ؟ وما أنواع المشكلات كما ذكرها ريتمان ؟
قد يُهمُّكَ
ينطوي حل المشكلات الفعّال على عدد من الخطوات أو المراحل، ما رأيكَ في التعرف إلى بعضها: [٥]
تعريف المشكلة: أي الكشف عن وجود مشكلة ما، والتعرّف عليها وتحديد طبيعتها، قد تبدو هذه الخطوة واضحة، ولكنها تتطلب مزيدًا من التفكير والتحليل، وقد يكون تحديد المشكلة مهمة صعبة نوعًا ما، فأنتَ بحاجة إلى إدراك المشكلة، ومعرفة سببها، وكل جوانبها، لتستطيع أن تجل الحل المناسب لها. هيكلة المشكلة: تتطلب هذه المرحلة المراقبة والتفتيش الدقيق، وتقصي الحقائق وتطوير صورة واضحة للمشكلة، فبعد أن تحدد المشكلة احصل على مزيد من المعلومات حولها، لتعميق فهمكَ لها، ولتبني صورة أشمل عنها، وهذه المرحلة ضرورية في المشكلات الصعبة والمعقدة. البحث عن الحلول الممكنة: في هذه المرحلة ستضع مجموعة من الحلول يُمكنكَ تنفيذها، وذلك بناءً على المعلومات التي جمعتها في المرحلة السابقة، واستخدم عملية العصف الذهني في هذه المرحلة، لتحصل على أكبر قدر من الحلول، وضعها حيّز التنفيذ. اتخاذ القرار: في هذه المرحلة ستبدأ بتحليل دقيق لمختلف الحلول الممكنة، واختيار أفضلها لتبدأ بالتنفيذ، وقد تكون هذه المرحلة الأكثر تعقيدًا، وهنا حاول أن تنظر في كل حل وضعته في المرحلة السابقة، وتُحلله بعناية وتتنبأ بنتائجه، وتتطلب هذه المرحلة التفكير الإبداعي ، وتوليد الأفكار المبتكرة، وبعد ذلك ستتخذ قرارًا لتبدأ بتنفيذه.
كما يتطلب وجود مهارات إدارة الوقت وغيره. خامساً: تقييم فعالية الحل يعود تقييم الحلول التي تم تنفيذها، إلى معرفة نتيجة القرار. سواء كانت هناك نتيجة جيدة لتلك القرارات وهل ساعدت على حل المشكلات أم أن القرار يحتاج بحاجة إلى رد فعل مختلف. ومن ضمن مهارات حل المشكلات هنا هو تحليل البيانات ووضع دراسة استقصائية ومراقبة رد فعل العملاء، ومتابعة نتيجة سريان القرار وإصلاح الأخطاء الواقعة. إقرأ ايضاً: مهارات التفكير الإبداعي ووسائل تطويرها أساليب طرق تطوير مهارات حل المشاكل توجد العديد من الطرق المميزة التي يمكن بموجبها أن تحسن من قدراتك على حل جميع المشكلات وهي كما يلي: 1- أسلوب الممارسة حتى تحسن من قدراتك على حل المشكلات المختلفة استخدم أسلوب الممارسة. وهو تدريب نفسك على حل الكثير من المشكلات بشكل متواصل. وهذا سوف يساعدك في اكتشاف حلول كثيرة للعديد من المشكلات. كما ينصح عند الممارسة أن يتم التعاون مع العديد من الاشخاص لاكتساب الخبرات وتنمية المهارات. 2- أسلوب البحث عن الفرص يعتمد أسلوب البحث عن الفرص الخاصة بعملية حل المشكلات في تطوير المهارات الذاتية للأفراد المعنيين بحل المشكلات، كما يعد التطوع من أجل وضع حلول لمشاكل أحد الفرص الجيدة لاستثمار الوقت.
تعريف حل المشكلات ، استراتيجيات حل المشكلات
عرف ترافرز ( Travers, 1977) المشكلة بأنها الحالة التي يشعر من خلالها الشخص بعدم التوازن بسبب عدم توفر خبرة سابقة لديه تساعده في إعادة التوازن. أما لي ( Lee, 1992) فقد عرفها على أنها موقف مثير لم يتعرض له الفرد مسبقا وليس لديه استجابة جاهزة له. كما وقد لخص ( Lee, 1992) التعريفات التالية للمشكلة:
المشكلة سؤال محير لا يوجد له حل في الوقت الذي يتم طرحه أو عرضه. المشكلة موقف محير، والفرد غير مستعد للاستجابة له. يمكن إدراك المشكلة من قبل الفرد، ولكن ليس لديه حل فوري لها. أما حل المشكلة فتشير إلى العملية التي يستخدم فيها الفرد عملياته العقلية للانتقال من الحالة الحالية غير المرضية إلى الحالة التي يتم فيها حل المشكلة "حالة الهدف" ( Westen, 1999). ويعرف أندرسون ( Anderson, 1980) حل المشكلة بأنه سلسلة من العمليات المعرفية الموجهة نحو هدف. بينما يعرفها شنك ( Schunk, 1991) بأنه الجهود التي يبذلها الفرد لتحقيق هدف ليس لديه حل جاهز لتحقيقه. ويشير اتكنسون وزملاؤه ( Atkinson,, 1996) إلى أن حل المشكلة هو الحالة التي نكافح ونسعى من خلالها للوصول إلى هدف لا نمتلكه، والتي بموجبها يتم تجزئة الهدف العام إلى مجموعة من الأهداف الثانوية، ومن ثم تجزئة الأهداف الثانوية إلى مجموعة أصغر من الأهداف الفرعية التي تمكننا من الوصول إلى المستوى الذي نحتاجه والهادف إلى حل المشكلة.
الحرص على الدقة:
يتمتع الأشخاص المتميزون في حل المشكلات بدرجة عالية من الحرص على فهم الحقائق والعلاقات التي تنطوي عليها المشكلة، وكثيرًا ما يقرؤون المشكلة أكثر من مرَّة ليتأكدوا من فهمِها بصورة صحيحة وتامة. تجزئة المشكلة:
يعمل الأشخاص المتميزون في حل المشكلات على تحليل المشكلات والأفكار المعقدة إلى مكونات أو مشكلات أصغر، ثم يبدؤون الحل من النقطة الأكثر وضوحًا. التأمُّل وتجنُّب التخمين:
يُظهِر الأشخاص الضعفاء في حل المشكلات ميلاً للقفز على المقدِّمات، والتسرع في إعطاء الاستنتاجات، وتخمين الإجابات قبل استكمال جميع الخطوات اللازمة للوصول إلى إجابات دقيقة، بينما الأشخاص المتميزون يميلون إلى السير في معالجة المشكلة خطوة خطوة، وبكل حرص من البداية حتى النهاية. الحيوية والنشاط:
يُظهِر الأشخاص المتميزون في حل المشكلات نشاطًا وفاعلية بأشكال عدة، تراهم مثلاً يسألون ويجيبون أنفسهم بصوت عالٍ، أو يفكِّرون بصوت عالٍ، وقد يعدُّون على أصابعهم، أو يشيرون لأشياء بأقلامِهم، وقد يرسمون أو يخطِّطون في الهواء أو على الورق وهم يقارعون جوانب المشكلة. كما يتميز الخبير في حل المشكلات على مستوى التخصص من عدة نواحٍ، أهمها:
• يتمتع الخبير بقاعدة معرفية قوية في مجال تخصصه، وقد أشرنا إلى أهمية الخبرة والمعرفة السابقة في حل المشكلات.