ودنا بالطيب - سعد بن جدلان الاكلبي
ودنا بالطيب لكن الدهر جحاد طيب
كل ما تخلص مع الناس كنك تغشها
يدك لامدت وفاء لاتحرى وش تجيب
كان جاتك سالمه حب يدك وخشها
كل ماشبيت نار المحبه مع حبيب
قام يسحل في مشاهيبها ويرشها
وكل ما واجهت لك فالزمن وجه غريب
مثل ماقال المثل دام تمشي مشها
وذمةٍ ماهيب تندار للحق المصيب
جعل قشاش الحطب لاسرح يقتشها
ودنا بالطيب | سعد بن جدلان الاكلبي - شطر
2016-04-26 17:12:50
تميز سعد بن جدلان في عدد من فنون الشعر
بيشة - سعيد معيض
انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم الثلاثاء الشاعر الشعبي سعد بن جدلان الأكلبي في محافظة بيشة إثر أزمة قلبية أصيب بها، حيث أصيب بهبوط في الدورة الدموية وتوقف القلب، مما استدعى نقله إلى طوارئ مستشفى الملك عبدالله في بيشة. ويعتبر سعد بن جدلان من أشهر الشعراء الشعبيين في المملكة والخليج, وتميز في شعر الوصف والحكمة التي نالت اعجاب الجماهير في كل مكان. «الرياض» التي آلمها خبر وفاة الشاعر، تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرته وذويه سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وبعد سماط الإفطار يخرج الخليفة مع حواشيه إلى مصلى العيد خارج باب النصر وهي مصلى كبيرة قائمة على ربوة وجميعها مبنى بالحجر ولها سور وفى صدرها قبة كبيرة بها محراب والمنبر إلى جانب القبة وسط المصلى مكشوفًا تحت السماء. وعند خروج الخليفة من باب خاص بالقصر يعرب بباب العيد ويستعرض الجند فى طريقه إلى المصلى ويعود بعد الصلاة فيدخل من ذات الباب وفى القصر سماط الكعك ليأكل منه الجميع حتى قرب الظهر. وكان موكب العيد في العصر الفاطمي حافلًا بأنواع من المرح ليشاهدها الخليفة عند ذهابه وإيابه من المصلى، ويتولى القيام بها طائفة من أرباب الرواتب تعرف بالبرقية أو صبيان الخف، فيركب جماعة منهم على خيول فيركضون وهم يتقلبون عليها ويخرج الواحد منهم من تحت إبط الفرس وهو يركض ويعود ويركب من الجانب الآخر ويعود وهو على حاله لا يتوقف ولا يسقط منه شيء إلى الأرض. ويعد الفاطميون هم من اهتموا اهتمامًا بالغًا في مظاهر العيد، ثم تطور الأمر في العصر الأيوبي والمملوكي ولكن سيظل الحظ الأوفر من مظاهر الاحتفال إلى الدولة الفاطمية وكذلك عمل كعك العيد وقسوة العيد فإليهم يرجع الفضل بهذه المظاهر التي لا غني عنها في الاحتفال بيوم الفطر.
من قتل مصعب ابن الزبير، مصعب بن الزبير هو ابن الصحابي الزبير بن العوام ،وامه هي الرباب بنت أنيف الكلبية ، حيث أسلم والده على يد أبو بكر الصديق ، تولى العديد من المناصب في العراق ، حيث كان أميرا على دولة العراق في عهد أخيه الخليفة عبد الله بن الزبير ،عرف مصعب بن الزبير بأخلاقه الحميدة حيث قال عنه الشعبي ما رأيت أميرا على منبر قط أحسن منه وقال الحسن البصري عنه هو أجمل أهل البصرة ، كما أطلق عليه آية النحل لكرمه وجوده. تولى مصعب بن العوام منصب أمير العراق في عهد أخيه الخليفة عبد الله بن الزير ، وشارك في العديد من المعارك مع المسلمين ، حيث أسلم مصعب بن العوام على يد أبو بكر الصديق ،و أهم المعارك الذي شارك فيها هي حربه على المختار بن أبي عبدة الثقفي قتل مصعب بن الزبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي الذي أمر بقطع رأسه وارسالها إلى أخيه عبد الله بن الزبير في مكة.
وظل يعرف بين الناس بعلمه، وحسن أخلاقه وسخاءه حتى وافته المنية سنة 94 هـ عن عمر يناهز السبعين عامًا[1]. [1] الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك: الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناءوط، وتركي مصطفى، إحياء التراث، بيروت، ١٤٢٠هـ=٢٠٠٠م، 19/ 361، 363، 106. البَلَاذُري، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود: جمل من أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى، 1417هـ=1996م، 4/ 226، ابن خلكان، أبو العباس أحمد بن محمد: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق إحسان عباس، دار صادر - بيروت، 1994م، 3/ 255، 258. المقال السابق:
المقال التالي:
عدد الزيارات: 21249
قال: " يا غلام أعطه مائة ألفا.! " فقال: " أيها الأمير فإني أشهد الله وأشهدك أني قد جعلت لابن قيس الرقيات منها خمسين ألفًا. " فقال له: "ولم ؟ " قال: لقوله فيك: إنما مصعب شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء". ). ثانيا: مصعب واليا للعراق لأخيه عبد الله بن الزبير
1 ـ ( عزل عبد الله بن الزبير أخاه عبيدة بن الزبير عن المدينة واستعمل أخاه مصعباً. وسبب ذلك أن عبيدة خطب الناس فقال لهم:" قد ترون ما صنع الله بقوم في ناقة قيمتها خمسة دراهم،؟! ") يعنى هلاك قوم ثمود لأنهم عقروا الناقة. فسخر منه أهل المدينة ،( فسمي مقوّم الناقة، فبلغ ذلك أخاه عبد الله فعزله واستعمل مصعباً. ) 2 ـ ثم أرسل عبد الله بن الزبير أخاه مصعب واليا على العراق بعد أن إستفحل أمر المختار. تقول الرواية: ( وولّى عبد الله بن الزبير اخاه مصعب بن الزبير العراق، فبدأ بالبصرة فنزلها ، ثم خرج في جيش كثير الى المختار بن ابي عبيد وهو بالكوفة فقاتله حتى قتله ، وبعث برأسه الى اخيه عبد الله بن الزبير. وفرّق عماله في الكور والسواد) أى أرسل ولاة عنه فى توابع العراق ( ايران الآن وما بعدها فى اواسط آسيا). 3 ـ كان ابراهيم بن الأشتر أشهر قواد المختار ، وبعد أن قتل مصعب المختار استمال ابن الأشتر اليه ، فصار من قواده.
وكان كلما دخل بستانه هذا ردد قوله جل وعز: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ﴾ [الكهف: 39]. وكان يُعد الصدقة هدية تُهدى لله عز وجل، فيقول لأبنائه: لا يهدين أحدكم إلى ربه ما يستحي أن يهديه إلى عزيز قومه... فإن الله تعالى أعز الأعزاء، وأكرم الكرماء، وأحق من يختار له. صبر عروة بن الزبير بن العوام
كان من الصابرين في البأساء والضراء، ولقد اجتمعت عليه مصائب كثيرة، فما زادته إلا شكرًا لله، وصبرًا على ما ابتلاه الله به، يقول سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة: خرج عروة بن الزبير إلى الوليد بن عبد الملك فخرجت برجله آكلة فقطعها، وسقط ابن له عن ظهر بيت فوقع تحت أرجل الدواب فقطَّعته فأتاه رجل يعزيه فقال: بأي شيء تعزيني؟ ولم يدر بابنه فقال له رجل: ابنك يحيى قطَّعته الدواب قال: وأيم الله لئن كنت أخذت لقد أعطيت ولئن كنت ابتليت لقد عافيت وقال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا. وروي أنه قال: اللهم كانوا سبعة فأخذت واحدا وأبقيت ستة، وكن أربعًا (يقصد أطرافه الأربع) فأخذت واحدة وأبقيت ثلاثًا، وأيمنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت ولئن كنت ابتليت لقد أعفيت. نصح عروة بن الزبير بن العوام لأولاده
ولحرصه على العلم، ومعرفته بما في العلم من فوائد جمة، وما في الجهل من عيوب ومساوي، فكان يوصي أبنائه ويحضهم على طلب العلم قائلاً لهم: يا بني تعلموا العلم، وابذلوا له حقه... فإنكم إن تكونوا صغار قوم؛ فعسى أن يجعلكم الله بالعلم كبراءهم.
تقول الرواية: ( دخل مصعب على سكينة يوم القتل ، فنزع ثيابه، وليس غلالة وتوشح بثوب وأخذ سيفه، فعلمت سكينة أنه لا يريد أن يرجع ، فصاحت: واحزناه عليك يا مصعب. فالتفت إليها ، وقد كانت تخفي ما في قلبها عنه فقال:" أوكل هذا لي في قلبك؟! " قالت: " وما أخفي أكثر ".! فقال: " لو كنت أعلم هذا كانت لي ولك حال"!. ثم خرج فلم يرجع. )
( لما قتل مصعب بن الزبير خرجت سكينة ( بنت الحسين) تطلبه في القتلى فعرفته بشامة في خده فأكبت عليه وقالت: يرحمك الله نعم والله خليل المسلمة كنت)
2 ـ إختلاف الروايات فيمن قتل مصعب:
( وترك الناس مصعباً وخذلوه حتى بقى في سبعة أنفس، وأثخن مصعب بالرمي وكثرت الجارحات فيه، فعاد إلى عبيد الله بن زياد بن ظبيان، فضربه مصعب فلم يصنع شيئاً لضعفه بكثرة الجراحات، وضربه ابن ظبيان فقتله. وقيل: بل نظر إليه زائدة بن قدامة الثقفي فحمل عليه فطعنه وقال: يا لثارات المختار! فصرعه. ) ( وكان الذي تولى قتله عبيد الله بن زياد بن ظبيان على دجيل عند نهر الجاثليق واحتز رأسه وحمله إلى عبد الملك فسجد عبد الملك وقال: واروه فلقد كان من أحب الناس إلي وأشدهم لي لقاء ومودة ولكن الملك عقيم)
3 ـ بعد قتله خطب الملك فقال عن ابن الزبير وجُبنه:( إن عبد الله بن الزبير لو كان خليفة كما يزعم لخرج فآسى بنفسه ولم يغرز بذنبه في الحرم. )