«ستل جناحه ثم حام» - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
«ستل جناحه ثم حام»
12 يناير 2011 23:17
تعاني "جوارح القارة" وهي "الصقور الخضر" من سوء استخدام، ومع هذه المعاناة ربما يتولد فجر جديد للانتصارات، هكذا نحن كلما ظلمنا المنتخب السعودي وقسونا عليه يظهر في الوقت المناسب لأنه يولد عادة من رحم الألم والحزن والسقوط. شرح قصيدة ستل جناحه؟ - موقع المثقف. ومنذ زمن ليس بقريب كنت وما زلت أؤكد أن الكرة العربية لا تحتاج إلى تعقيد تكتيكي أو فلسفة مدرب، بقدر حاجتها لروح العزيمة والإصرار وتوافر الرغبة الملحة تصاحبها هتافات تشجيعية تؤكد أنهم ولاغيرهم الأحق بالفوز. اليوم سيصطدم "صقر آسيا" الجريح بمنتخب النشامى، وإذا ما تمكن كل فريق من تحقيق مفهوم المسمى الذي يشار إليه فإنها ستكون موقعة عربية كبيرة، لكن أفراد "الصقور الخضر" لا يعرفون مفهوم هذا الاسم الذي أطلق على جيل غير جيلهم. الصقور لها عاداتها وطبائعها وقدرتها على التحليق والانقضاض والضرب المركز والطيران الفجائي والالتفاتة الكاملة وأشياء أخرى يعرفها الصقار أكثر، تمنح الصقر أو طيره الحر الإمكانية الأساسية لاصطياد فريسته. ذهب بوسيرو وجاء ناصر الجوهر وسيأتي غيره، لكن قبل كل شيء يجب أن نعرف ماهي الأدوات التي يمكن أن يرتكز عليها الفريق وبالذات الفرق الوطنية في مهمات خارجية، بالتأكيد هذه من مهمة المشرف على الفريق أو مديره ولكن إذاما وجدنا أن نجومنا لايعرفون ماهو الهدف من الصفة التي يتصفون بها فلن يتمكنوا من تحقيقها على أرض الواقع، وبالتالي يتحول الصقر الوحش إلى صقر ضمن أدوات الزينة والطيور الأليفة التي يمكن أن تتحول إلى لعبة في أيدي الصغار.
شرح قصيدة ستل جناحه؟ - موقع المثقف
أعرف كروياً أن سوريا فازت بـ(المرجلة) وأن الأردن فيما لوفازت ستفوز بذات الصفة، ولكن من منا لديه قدرة على إنعاش ذلك في الأخضر وتحويل بذخه الفني واستعراضه المهاري إلى مسألة مرجلة؟ خاصة أنه أول من أسسها على مستوى القارة بجيل قاده الزياني في فجر نهار لم نكن حينها نعرف طعم الانتصارات. والمرجلة التي لعبت بها سوريا هي التي كنت على الدوام أناشد بها كافة الفرق العربية لأننا لسنا الإنجليز ولا الإسبان ولا الكوريين ولا اليابانيين ولا الأفارقة، بل نحن لدينا ميزة تختلف عنهم جميعاً وهي خاصية المرجلة في الكورة متى ماتحققت ستصنع الفارق وتختصر المسافات بيننا وبينهم لأنها هي ما يميزنا كما هي عقولهم ميزتهم عنا.
يمكنك طرح سؤالك هنا وسوف يتم الإجابة عليه من خلال النموذج التالي
قال تعالى في سورة البقرة في الآية الكريمة (إنمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، فيما يلى تفسير الآية الكريمة. تفسير قوله الله تعالى " فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ":
– تفسير ابن كثير: فسر ابن كثير قوله تعالى (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، حيث حرم الله تعالى أكل الاشياء الميتة إلا الاسماء وما خرج من البحر حيث قال عليه السلام في البحر (هو الطهور ماؤه الحل ميتته)، وقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال: (الحلال ما أحل الله في كتابه ، والحرام ما حرم الله في كتابه ، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه). وحرم الله تعالى لحم الخنزير ، وحرم عليهم ما ذبح ولم يذكر عليه اسمه تعالى، وقد أباح الله تعالى تناول هذا الطعام المحرم عند الضرورة عندما لا يكون هناك غيرها من الاطعمة، وذلك حسب قوله تعالى ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد) وتعني أنه لا إثم عليه في أكل ذلك وأن الله غفور رحيم، وقد قال مجاهد: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد، قاطعا للسبيل أو مفارقا للأئمة أو خارجا في معصية الله، فله الرخصة، ومن خرج باغيا أو عاديا أو في معصية الله فلا رخصة له وإن اضطر إليه.
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه - Youtube
والميتة معروفة، ولحم الخنزير معروف، وما أهل به لغير الله: هو الذي يذبح لغير الله كالذبيحة تذبح للجن أو للأصنام أو للكواكب، هذه الذبيحة محرمة؛ لأنها ذبحت لغير الله، فمن اضطر إلى الميتة أو غيرها فله الأكل من ذلك، غير باغ ولا عاد غير ظالم ولا باغ على إخوانه المسلمين، فالباغي والعادي فسر بأنواع منها: البغاة يخرجون على السلطان، فهم الظالمون بذلك، ومنها المتعدي الذي يتعدى بأكله من الميتة بغير ضرورة ولا حاجة، فلا يسمى مضطرًا. وبعض أهل العلم ذكر في ذلك أمرًا آخر وهو أن يسافر سفرًا يعتبر معصية، ويعتبر متعديًا أيضًا، فليس له رخصة، ولكن الأقرب -والله أعلم- أنه مقيد بأن يكون أكله غير باغ ولا عاد، إنما ضرورة، أكل للضرورة.... إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه "- الجزء رقم3. لا يجد شيئًا، أما إذا تعدى بأن أكل من غير ضرورة، أو تعاطى من الميتة بغير ضرورة، فيسمى باغ ويسمى عاديًا متعد لحدود الله ، أما إذا اضطر إلى ذلك بسبب سفر معصية، أو شبه ذلك مما قد يوقعه في الحاجة والضرورة إلى الميتة، فهو داخل في الآية الكريمة؛ لأن الآية مجملة (غير باغ ولا عاد). فالباغي: هو الذي يتعدى الحدود، ويبغي على الناس، والعادي: الذي كذلك يتعدى على الناس إما بكونه يأكل بغير ضرورة، أو يبغي على الناس ويتعدى عليهم بدون حق بدون سبب شرعي، هذا هو الذي يمتنع عليه هذه الأشياء، وإنما يكون مضطرًا إذا كان لا يجد شيئًا، حتى يخاف على نفسه فيأكل من الميتة أو من الخنزير، أو ما أهل به لغير الله أو من الدم للضرورة التي وقع فيها.
تفسير قوله تعالى :(فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ....)البقرة ١٧٣ - Youtube
ولم يخصص الله من معاني الاعتداء في أكله معنى ، فيقال عنى به بعض معانيه. فإذ كان ذلك كذلك ، فالصواب من القول ما قلنا: من أنه الاعتداء في كل معانيه المحرمة. وأما تأويل قوله: " فلا إثم عليه " ، يقول: من أكل ذلك على الصفة التي وصفنا ، فلا تبعة عليه في أكله ذلك كذلك ولا حرج.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه "- الجزء رقم3
عَلَيْكُمُ: "على": حرف جر، و"كم": ضمير في محل جر، متعلق بالفعل حرّم. ٱلْمَيْتَةَ: مفعول به منصوب، بالفتحة الظاهرة على آخره. وَٱلدَّمَ: اسم معطوف على الميتة بحرف العطف منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. وَلَحْمَ: اسم معطوف على الميتة، بحرف العطف، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. ٱلْخِنزِيرِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة. وَمَآ: الواو: حرف عطف، ما: اسم موصول مبني في محل نصب معطوف على الميتة. أُهِلَّ بِهِ: أُهل: فعل ماض مبني للمجهول، بِـ: حرف جر، والهاء: في محل جر، والجار والمجرور ناب مناب الفاعل. لِغَيْرِ: جار ومجرور متعلق بأُهل. ٱللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. تفسير قوله تعالى :(فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ....)البقرة ١٧٣ - YouTube. فَمَنِ: الفاء استئنافية، مَنِ: اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ. ٱضْطُرَّ: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. غَيْرَ: حال منصوبة من نائب الفاعل. بَاغٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة. وَلَا عَادٍ: الواو: حرف عطف، لا: زائدة لتأكيد النفي، عاد: معطوف على باغ مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة. فَلَآ: رابطة لجواب الشرط، ولا: نافية للجنس. إِثْمَ: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
(وَلا عَادٍ) أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له اضطراراً ، فمَن اضطر وهو غير قادر على الحلال ، وأكل بقدر الضرورة: فلا يزيد عليها. (فَلا إِثْمَ) أي: جناح عليه ، وإذا ارتفع الجناح - الإثم -: رجع الأمر إلى ما كان عليه ، والإنسان بهذه الحالة مأمور بالأكل ، بل منهي أن يلقي بيده إلى التهلكة ، وأن يقتل نفسه ، فيجب إذًا عليه الأكل ، ويأثم إن ترك الأكل حتى مات ، فيكون قاتلاً لنفسه, وهذه الإباحة والتوسعة من رحمته تعالى بعباده ، فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). " تفسير السعدي " ( ص 81). ومن أدلة السنَّة: عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضٍ تُصِيبُنَا بِهَا مَخْمَصَةٌ ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ الْمَيْتَةِ ؟ قَالَ: (إِذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا وَلَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا فَشَأْنُكُمْ بِهَا) رواه أحمد (36/227) ، وحسنه المحققون لطرقه وشواهده. تصطبحوا: المراد به الغداء. تغتبقوا: المراد به العشاء. تحتفئوا: بقلا. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه اعراب. أي: تجمعوا بقلاً وتأكلوه. وقد مَثَّل العلماء على الضرورات تبيح المحظورات – غير أكل الميتة عند المخمصة -: إساغة اللقمة بالخمر, والتلفظ بكلمة الكفر عند الإكراه, ودفع المعتدي ولو أدى إلى قتله.
تفسير القرآن الكريم