يعد ارتفاع ضغط الدم واحدا من أكثر الاضطرابات الصحية شيوعا في العالم، وغالبا ما يؤدي إلى تبعات خطيرة، في حال لم يبادر الشخص المصاب إلى إحداث تغيير في نظامه الغذائي أو في نمط حياته بشكل عام. ويحدث هذا الاضطراب الصحي عندما يزداد ضغط الدم في الأوعية، فتصبحُ أكثر ضيقا، بينما يكون القلب مضطرا إلى بذل جهد أكبر حتى يقوم بعملية الضخ. وكشفت دراسة أميركية حديثة، عن وجود علاقة وثيقة بين درجة حرارة الجسم وبين ارتفاع ضغط الدم. وذكرت الدراسة أنه عندما يرتفع الضغط الدم لدى الإنسان فإنه يصبح أكثر عرضة لأن يصاب بنوبة قلبية ، ثم أضافت أن حرارة الجسم تعد مؤشرا أيضا على أن شيئا ما ليس على ما يرام. وينبغي ألا تكون الحرارة أمرا مقلقا إذا كانت أقل من 38 درجة مئوية، أما عندما تتجاوز المستوى المعتاد، فإنها قد تكون تنبيها إلى ارتفاع في ضغط الدم. ويقول خبراء الصحة، إن الشخص الذي يلاحظ ارتفاعا في درجة الحرارة عليه ألا يستبعد ارتفاع ضغط الدم. صداع ضغط الدم المتنقلة وتأمين 24. وصدرت في الآونة الأخيرة دراسة مفصلة عن العلاقة بين ضغط الدم وارتفاع درجة الحرارة، ونشرت في مجلة المكتبة الوطنية لمعاهد الطب الوطنية. وأوضحت الدراسة أن ما اعتدنا عليه أن ترتفع درجة الحرارة عندما يصاب الجسم بعدوى، فتحدث استجابة في الجهاز المناعي من أجل التنبيه إلى المرض.
صداع ضغط الدم المتنقلة وتأمين 24
تاريخ النشر: 2015-04-15 01:11:24
المجيب: د. وليد البدوي
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم
موضوعي هو: معاناتي من ارتفاع ضغط الدم، حيث أستعمل دواء (ميكارديس 80) حبة واحدة صباحا، و(نورفاسك 5) حبة واحدة مساء. صداع ضغط الدم الأورام. كما أني أعاني من القولون العصبي لدرجة أني أحيانا وأثناء قيادتي للسيارة لوحدي والذهاب لأماكن بعيدة، أو عند مشاهدتي للازدحام المروري؛ أتوتر، ويحدث لي نوع من القلق والتوتر، وضيق في التنفس؛ لدرجة أني أشعر باختناق، يصحب ذلك ارتفاع في ضغط الدم، والشعور به من خلال الصداع، وأعصابي تكون مشدودة، ووضعي حينها غير طبيعي؛ مما يرهقني المرض. في إحدى المرات ذهبت لطبيب عام في إحدى المستشفيات الخاصة، وشرحت له الموضوع، وقام بقياس ضغطي، ووجده طبيعيا، وصرف لي دواء دوجماتيل 50، أستعمله لمدة أسبوع حبة واحدة صباحا، وواحدة مساء، وبعد ذلك أتناول حبة واحدة في اليوم لمدة شهر، كما نصحني أيضا بممارسة رياضة المشي حيث شعرت في الأسبوع الأول بتحسن حالتي بنسبة 60٪ والحمد لله. سؤالي الأول: هل أستطيع استخدام دواء دوجماتيل لفترة أطول عند تحسن حالتي؟ وكيف؟ وإذا كان الجواب: لا. هل يوجد علاج بديل لحالتي يمكن أن يساعدني بالتغلب على أعراض التوتر والقلق وضيق التنفس؛ بسبب القولون العصبي، أو حتى يمكنني استخدامه عند اللزوم؟
السؤال الثاني: أحيانا وعند وجودي في السيارة أشعر بصداع شديد جدا وكأن رأسي سينفجر، وأشعر بارتفاع ضغط الدم؛ مما يجعلني أتوتر وأقلق، ولكن بعد قياس الضغط بالمنزل أجده طبيعيا أحيانا، وتتحسن حالتي بعد استرخائي بالمنزل، حيث إن الصداع شعرت به أول مرة بعد أن تم إثبات ارتفاع ضغط الدم، والتي بسببها أدخلت المستشفى لمدة يومين تحت الملاحظة.
إذا كانت رقبتك تتألم، فقد يخبرك أن نظام الإشارات بين دماغك والرقبة لا يعمل بشكل صحيح. الرقة أو الحساسية حول عضلات العنق أو الجبين أو فروة الرأس أو الكتف هي بعض الأعراض الأخرى التي قد تشعر بها إذا كان الصداع مرتبطًا بارتفاع ضغط الدم. لا يعاني الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم دائمًا من نفس الأعراض. علاج صداع ارتفاع ضغط الدم - موضوع. ولهذا السبب، يُعرف بالقاتل الصامت. إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع خطير في ضغط الدم ولكن لا توجد أعراض أخرى، فإن الحالة تسمى إلحاح ارتفاع ضغط الدم. أما إذا كانوا يعانون من أعراض إضافية، فهذه حالة طارئة لارتفاع ضغط الدم. إذا كان ضغط الدم لديك أقل من 120/80 ملم زئبقي، فهذا طبيعي. ارتفاع ضغط الدم هو ضغط انقباضي يتراوح من 120 إلى 129 ملم زئبقي وضغط انبساطي أقل من 80 ملم زئبقي. يزداد ارتفاع ضغط الدم سوءًا بمرور الوقت ما لم تُتخذ خطوات للسيطرة عليه.