وأردف قائلًا: وقضية الرحم مشتقة من اسمه عز وجل فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله، واستشهد فضيلته بقول الحق تبارك وتعالى في الحديث القدسي: "أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ وَمَنْ بَتَّهَا أَبَتُّهُ".
واستطاع العندليب أن يهدم القاعدة القائلة بأن جمال الصوت في قوته، لصالح أن جمال الصوت في حساسيته. لكل تلك العوامل الشخصية والسياسية والفنية أصبح العندليب رمزا قوميا يسكن النفوس ولا يغادرها، علاوة على الطبيعة النادرة لصوته، فهو المطرب الوحيد الذي بلغ صفاء صوته أنك تسمعه فلا تكاد تسمعه، لأنك حين تنصت إليه تجد أنك منصت لروحك أنت، وأحلامك، كأنما كان كل دور العندليب أن يطلق الغناء المحبوس في نفوسنا. يصونك في القلوب الفن والصوت النادر الجمال وتبقى حكاية مصرية. لقمان عليه ام. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري
***
المجلة الثقافية مجلة جزائرية، غير ربحية تسعى إلى خلق فضاء ثقافي وأدبي جاد، وفاعل، ترحب بكل الأقلام الجزائرية والمغاربية والعربية، فهي منكم وإليكم، لا تشترط المجلة من السادة الكتاب سوى النزاهة
belbalady قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، رئيس الأمانة العامة لدور و هيئات الإفتاء في العالم: "إننا نحتاج لوقفة صادقة في شهر رمضان لنعيد حساباتنا في مسألة صلة الأرحام، ونحتاج وقفة شجاعة لترتيب الأوراق لإنهاء الخصام والقطيعة، وعلينا الاستفادة من نفحات هذا الشهر الكريم لنعالج أي جفاء أو قطيعة موجودة".
[تفسير قوله تعالى: (إن يشأ يذهبكم وما ذلك على الله بعزيز)] يقول الله سبحانه: {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} [فاطر:16]. أي: إن يشأ سبحانه تبارك وتعالى يهلك ويفني هؤلاء الموجودين الذين يعصون الله ويكفرون به، ويأتي بخلق آخرين يعبدون الله ولا يعصونه ولا يكفرون به سبحانه. قال تعالى: {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} [فالطر:17] أي: أن الذي بدأ الخلق قادر على أن يعيده، وليس ذلك بممتنع عليه، وعزيز هنا بمعنى: ممتنع. وما ذلك على الله بعزيز تفسير. قال تعالى: {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} [فاطر:17] ، أي: وما ذلك على الله بالشيء الصعب والمتعذر، ولكنه من أسهل ما يكون، فإنه إذا أراد شيئاً إنما يقول له: كن فيكون.
وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ | تفسير ابن كثير | فاطر 17
واختلف القراة في قراءة قوله: "ألم تر أن الله خلق". فقرأ ذلك عامة قرأة أهل المدينة والبصرة وبعض الكوفيين: "خلق" ، على فعل. وقرأته عامة قرأة أهل الكوفة: خالق ، على فاعل. وهما قراءتان مستفيضتان ، قد قرأ بكل واحدة منهما أئمة من القراة ، متقاربتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب.
" وما ذلك على الله بعزيز " أي منيع متعذر.
منصة بناء العلمية – تأصيل وتسهيل
ويقول تبارك وتعالى: { لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً} ، ويقول تعالى: { يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} ، ثم قال تبارك وتعالى: { إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة} أي إنما يتعظ بما جئت به أولو البصائر والنهى، الخائفون من ربهم الفاعلون ما أمرهم به، { ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه} أي ومن عمل صالحاً فإنما يعود على نفسه، { وإلى اللّه المصير} أي وإليه المرجع والمآب وهو سريع الحساب، وسيجزي كل عامل بعمله إن خيراً فخير، وإن شرا فشر. تفسير الجلالين { وما ذلك على الله بعزيز} شديد. تفسير:(وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى الله بِعَزِيز) | الشيخ مصطفى العدوي - YouTube. تفسير الطبري وَقَوْله: { وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّه بِعَزِيزٍ} يَقُول: وَمَا إِذْهَابكُمْ وَالْإِتْيَان بِخَلْقٍ سِوَاكُمْ عَلَى اللَّه بِشَدِيدٍ, بَلْ ذَلِكَ عَلَيْهِ يَسِير سَهْل, يَقُول: فَاتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاس, وَأَطِيعُوهُ قَبْل أَنْ يَفْعَل بِكُمْ ذَلِكَ. وَقَوْله: { وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّه بِعَزِيزٍ} يَقُول: وَمَا إِذْهَابكُمْ وَالْإِتْيَان بِخَلْقٍ سِوَاكُمْ عَلَى اللَّه بِشَدِيدٍ, بَلْ ذَلِكَ عَلَيْهِ يَسِير سَهْل, يَقُول: فَاتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاس, وَأَطِيعُوهُ قَبْل أَنْ يَفْعَل بِكُمْ ذَلِكَ. '
تفسير:(وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى الله بِعَزِيز) | الشيخ مصطفى العدوي - Youtube
وكان في تلك الفترة يمضي أيام الأسبوع من الاثنين الى الجمعة مع أسرته في جنوب لندن، بينما يقضي عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد مع زوجته في اكسفورد. التقى جونثان وفوزية لأول مرة في محاضرة في عام 1996. وقال صديق لهما: كانت فوزية تعمل صحافية في ذلك الوقت. وكانت فوزية وقتذاك تحضر الماجستير في تاريخ مصر الوسيط في جامعة اكسفورد البريطانية. وكانت قد حصلت على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في اللغة الإنجليزية من كلية سانت هيلدا في جامعة اكسفورد، وهي كلية خاصة بالبنات. الرحلة المباركة
وقال صديق لجونثان ان رحلة شهر العسل لجونثان وفوزية كانت رحلة مباركة، اذ حرصا على زيارة بعض المواقع الإسلامية. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ | تفسير ابن كثير | فاطر 17. فقد أمضيا بعض الوقت في القدس وتجولا حول المواقع الإسلامية في هذه المدينة برفقة فلسطينيين التقيا بهم هناك، ويتعاطف جونثان وفوزية مع القضية الفلسطينية. ويحرص الزوجان على الذهاب الى المساجد والمراكز الإسلامية في لندن واكسفورد وبعض المدن البريطانية الأخرى. وانهما زوجان سعيدان في حياتهما الزوجية. ومنذ ان بلغ جونثان سن الرشد أحدث تغييرات كثيرة في حياته، أدهشت أسرته وبعض معارفه. وربما كان جون بيرت اداريا حازما يسيطر على مجريات الأمور في هيئة الاذاعة البريطانية الا ان هناك مناطق خارجة عن سيطرته ومنها حياة ابنه جونثان.
تفسير وما ذلك على الله بعزيز [ إبراهيم: 20]
ويقول سبحانه بعد ذلك: { وَبَرَزُواْ للَّهِ جَمِيعاً... }.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة فاطر - قوله تعالى إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز- الجزء رقم11
فجاء هنا بضمير الغائب (هو) لأن الهداية والإطعام والسُّقْيا والشفاء من المرض كلها مظنة أنْ يشاركه فيها أحد من الخَلْق، أما في الحديث عن الموت فقال: { وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} [الشعراء: 81] ولم يأتِ هنا بضمير الغائب؛ لأن الموت والإحياء لله وحده، ولا شبهةَ فيهما، ولم يدَّعهِما أحد لنفسه. ثم يقول الحق سبحانه: { وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ إِنَّمَا تُنذِرُ... }.
ثم قال تعالى: ( وإن تدع مثقلة) إشارة إلى أن أحدا لا يحمل عن أحد شيئا مبتدئا ولا بعد السؤال ، فإن المحتاج قد يصبر وتقضى حاجته من غير سؤاله ، فإذا انتهى الافتقار إلى حد الكمال يحوجه إلى السؤال. المسألة الثانية: في قوله: ( مثقلة) زيادة بيان لما تقدم من حيث إنه قال أولا: ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) فيظن أن أحدا لا يحمل عن أحد لكون ذلك الواحد قادرا على حمله ، كما أن القوي إذا أخذ بيده رمانة أو سفرجلة لا تحمل عنه ، وأما إذا كان الحمل ثقيلا قد يرحم الحامل ، فيحمل عنه فقال: ( مثقلة) يعني ليس عدم الوزر لعدم كونه محلا للرحمة بالثقل بل لكون النفس مثقلة ولا يحمل منها شيء. المسألة الثالثة: زاد في ذلك بقوله: ( ولو كان ذا قربى) أي المدعو لو كان ذا قربى لا يحمله ، وفي الأول كان يمكن أن يقال: لا يحمله لعدم تعلقه به كالعدو الذي يرى عدوه تحت ثقل ، أو الأجنبي الذي يرى أجنبيا تحت حمل لا يحمل عنه ، فقال: ( ولو كان ذا قربى) أي يحصل جميع المعاني الداعية إلى الحمل من كون النفس وازرة قوية تحتمل ، وكون الأخرى مثقلة ، لا يقال: كونها قوية قادرة ليس عليها حمل ، وكونها سائلة داعية ، فإن السؤال مظنة الرحمة ، لو كان المسئول قريبا ، فإذن لا يكون التخلف إلا لمانع وهو كون كل نفس تحت حمل ثقيل.