الآن دعونا نبدأ رحلة جديدة وسرية: موضوع التعبير عن المعرفة من خلال العناصر والمراجع
في نهاية رحلتك لبناء مدرسة لأمك ، إذا كنت مستعدًا ، فأنت جاهز لسباق جيد. وطالما أن الله تعالى يحترم الإنسان ، طالما أن والدته تدعوه وترضى عنه ، فعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لنشكر الأم على التضحيات التي قدمتها لنا.
- الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا
الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا
أصيب حافظ إبراهيم بمرض اللامبالاة والكسل وقلة الاهتمام بتنمية رصيده الفكري. ورغم أنه كان رئيس القسم الأدبي بدار الكتب ، إلا أنه لم يقرأ كتابًا واحدًا في هذه الفترة من بين آلاف الكتب التي كانت في دار المعارف! الذي كان من السهل الوصول إليه بالنسبة لحافظ. حافظ إبراهيم كان رجلاً مرحاً ، ابن مزحة ، سريع البديهة ، ملأ المجلس بشاشته وروح الدعابة المضحكة التي لا تفوت. وروى حافظ إبراهيم مواقف غريبة مثل ضياعه الشديد للمال ، حيث قال العقاد: أجر عام في يد حافظ إبراهيم يساوي أجر شهر ، ومن شذوذ هدره استأجر قطارًا كاملاً. من القائل الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق - موقع محتويات. لتوصيله بمفرده إلى حلوان حيث يعيش بعد ساعات الدوام الرسمي. فكما يختلف الشعراء في طريقة إيصال الفكرة أو الموضوع إلى المستمعين أو القراء ، كان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة. لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ، لكنه استبدل ذلك بجمل وفيرة وتراكيب كلمات وصياغة جيدة. كما اتفق الجميع على أنه خير خلق الله في تلاوة الشعر. ومن أروع المناسبات التي غنى فيها حافظ بك شعره بكفاءة حفل تكريم أحمد شوقي ومبايعته لأمير الشعر في دار الأوبرا. القصيدة التي غناها ونظمها في ذكرى وفاة مصطفى كامل ، والتي أسرت القلوب وساعدتها في ذلك الأداء المسرحي الذي قدمه حافظ للتأثير في بعض الأبيات.
رجعنا أدراجنا نتحدث عن طريقة نشر الكتاب والتكفل بالتكاليف. قلت لها أنا أعمل لوحدي، وليس لي الإمكانيات المالية لكي أنشر لكل فرد دون التكفل بما يساعد في طباعة، تصميم وتحرير المخطوطة وعقبت على ذلك بأن الحياة أخذ وعطاء، وطلبت منها أن تعطي الدار عمل يمكن كمقابل رمزي وصك ثقة لشراكة مستقبلية. ترددت، تلعثمت ولم تجب. ثمّ معقبة كيف يمكن أن أفعل ذلك وأنا لا أعرفكم. قلت لها حسناً ماذا تريدين. سوف أهبكم صفحة كاملة في صحيفة المدائن بوست تحت نافذة تشكيليّ دون أن تكلفكم هذه المادة فلسًا واحدًا، واعتبريها عربون صداقة بيننا. فرحت وتفتحت أسارير وجهها وقد أحسست ذلك من على البعد وعبر الأثير. الام مدرسه اذا اعددتها قصيدة. طلبت منها أن تعطي العمل لصديق لي يتواجد بالخرطوم هو البروف عبد الله التوم وأنها سوف يحضره إليّ عند زيارته لي المرّة القادمة. ترددت مرّة ثانية واعتذرت لكنها باغتتني بعد بضع أيام بمكالمة تلفونية وأنا في مدينة إسطنبول العريقة. قائلة لوالدتي جار فقيه وعالم دين فذ، كانت معه وحدثته بالصدفة عنّي وعما دار بيننا. وكانت دهشة أمّها ودهشها هي أيضًا أن وجدت هذا الفقيه من أقربائي، الشيخ هاشم السنهوري، الذي أكنّ له كل محبة، ووالدتي عمّه في الحسبة.