عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أعلن الموقع الرسمي لبرنامج "حافز" عن فتح باب تسجيل الراغبين في الاستفادة مِنْ برنامج حافز صعوبة الحصول على عمل. ونوه البرنامج عن أن رقم الحساب البنكي "آيبان"، غير مطلوب لاستكمال عملية التسجيل. وكان وزير العمل رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية، المهندس عادل بن محمد فقيه، أكد قبل أيام أنَّ صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" أكمل استعداداته لبدء تسجيل ، وأنَّ التسجيل في البرنامج سيبدأ مطلع هذا الأسبوع. وأشار إلي أن ذلك يأتي بعد أنْ استطاع "هدف" أن ينجز المتطلبات التقنية والمعلوماتية اللازمة للتسجيل، قبل المدة المحددة بشهر، حيث إنَّ المدَّة قد حدِدَتْ بتسعين يوماً مِنْ إصدارِ قرار مجلس الوزراء والإعلان الرسمي عنه، مبيّناً أنَّ فتح باب التسجيل قبل انتهاء التسعين يوماً، يأتي حرصاً مِنْ الصندوق على تقليص مدة الانتظار أمام الراغبين في الاستفادة مِنْ البرنامج ولتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وأكد وزير العمل أنَّ دعم حافز "البحث عن عمل"، أو حافز "صعوبة الحصول على عمل"، لا يقتصر على تقديمِ مخصصٍ مالي لفترة زمنية فقط، بل يقدِّم خدماتِ التدريب والتوظيف عنْ طريق قنوات برنامج "طاقات"، حيث يربط البرنامج قوائم الباحثين عنْ عمل في برنامج حافز مع منشآت القطاع الخاص الراغبة في التوطين، ويطرح برنامج "طاقات" شواغر وظيفية متنوعة في مختلف مؤسساتِ وشركات القطاع الخاص بجميعِ مناطق ومحافظات المملكة.
- صعوبة الحصول على عمل طاقات
- عمرو بن لحي .. - ملتقى الخطباء
- عمرو بن عامر بن لحيّ الخزاعي - صحيفة الاتحاد
صعوبة الحصول على عمل طاقات
2- قلة أعداد المتعاونين المتخصصين وغير المتخصصين، من منتجين وسائقين ومترجمين وغيرهم، بحكم أن كثيرا منهم نزحوا عن مدنهم، أو يخافون التوجه أو البقاء في مناطق القتال. 3- غلاء الأسعار، وصعوبة الحصول على مكان مناسب وآمن للإقامة، لاسيما أن هاجس الاستهداف يراود كثيرا من الصحفيين، بحكم أن الأماكن المناسبة للفنادق قد تكون معرضة لخطر القصف، بحكم قربها من مواقع حيوية ومقرات حكومية، تم استهدافها فعلا في عدة مدن. 4- صعوبات لوجيستية تتعلق بصعوبة الوصول إلى بعض المواقع القتالية بسبب إغلاق الطرق، وانتشار الحواجز الأمنية، إضافة إلى أن تلك المواقع قد تكون مكشوفة، مما قد يعرض الفرق لمخاطر أكبر. 5- مخاطر الاستهداف المباشر، بحكم وصولهم إلى مناطق أوكرانية تريد القوات الروسية التعتيم على ما يحدث فيها، بحسب بعضهم. وبالإضافة إلى ما سبق، يتعرض الصحفيون إلى صعوبات أخرى، يشتركون بعضها مع السكان المحليين، ومنها:
قلة الطعام والمؤن في بعض المناطق، بحكم صعوبة الإمداد، وإغلاق الكثير من المحلات والمطاعم. انتشار هواجس "الغرباء" بشكل عام، وخشية بعض الناس من عمل الصحفيين، خاصة إذا كانوا أجانب، لأنهم لا يعرفون ما يقولون، ويخافون أن تنقل كاميراتهم صور مواقع ليتم استهدافها، مما يدفعهم للمضايقة في كثير من الأحيان، وطلب التوقف عن التصوير والابتعاد.
- لا يقل العمر عن 20 سنة ولا يزيد عن 60 سنة. - أن يكون قادرًا على العمل. - ألا يكون موظفًا في القطاع العام أو الخاص. - ألا يكون مستحقًا لمعاش تقاعدي. - ألا يكون مستحقًا لأي مخصص مالي أو تعويض ضد التعطل عن العمل. - ألا يكون لديه نشاط تجاري. - ألا يكون طالبًا أو متدربًا في أي مرحلة من مراحل التعليم أو التدريب - ألا يكون له دخل ثابت يعادل المخصص المالي الذي يصرف له أو يزيد عليه وذلك كمتوسط شهري خلال الاثني عشر شهرًا السابقة لبداية الشهر الذي تقدم فيه بالطلب. - أن يكون مقيمًا في المملكة لمدة لا تقل عن 10 أشهر خلال الفترة التي يتم تقديم الطلب أو خلال صرف المخصص المالي. - ألا يكون مستفيدًا أو مستحقًا للاستفادة من المخصص المالي لحافز البحث عن عمل. - مضي المدد التالية قبل تقديم المتقدم لطلبه: 1- ستة أشهر على الأقل من تاريخ حصوله على شهادة اجتياز الدراسة فوق الجامعية أو الجامعية أو شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها أو شهادة اجتياز التدريب. 2- ستة أشهر على الأقل من تاريخ انسحاب المتقدم من الدراسة أو التدريب إذا كان لا يستحق مكافأة من الدولة خلال هذه الدراسة أو التدريب. 3- سنة كاملة على الأقل من تاريخ انسحاب المتقدم من الدراسة أو التدريب إذا كان يستحق مكافأة من الدولة خلال هذه الدراسة أو التدريب.
تاريخ النشر: الإثنين 25 صفر 1442 هـ - 12-10-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 430015
7896
0
السؤال
راجعت الفتوى رقم: 264472 قبل كتابة هذه الاستشارة، لكن بالنسبة للأشخاص الذين عاشوا في الجاهلية -فترة ما قبل الإسلام- كنموذج: (عمرو بن لحي) والذي بين لنا الرسول -عليه أفضل الصلاة والسلام- مصيره يوم الحشر كما في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه -أمعاءه- في النار، فكان أول من سيب السوائب. فلماذا سيدخل النار ؟ فلم يكن في وقته إسلام، وربما لو كان لما أدخل الأصنام لمكة، وأمر الناس بعبادتها. أي هو معذور لجهله، وقد بينتم في فتاوى سابقة أن من لم يسمع بالإسلام لا يعتبر كافرا، بل يختبره الله -عز وجل- يوم القيامة. فما التفسير الصحيح للأمر؟ فهذا سؤال مهم يشغل بالي في آخر فترة. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأفضل لك أخي السائل أن تشغل بالك بما ستسأل عنه يوم القيامة، ولن يسألك الله عن وجهة نظرك في عمرو بن لحي لِمَ لم يُعذر؟ وإذا كنت توقن بأن الله تعالى لا يظلم أحدا، فهذا يكفيك في معرفة أن عمرو بن لحي لم يدخل النار إلا وهو يستحقها، ثم إن دخوله إلى النار معقول بينته الأحاديث، ففي الحديث: أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة.
عمرو بن لحي .. - ملتقى الخطباء
وقال زعيمهم عمرو بن لحي، وهو ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر،
وحارثة هذا هو أخ لثعلبة الذي افتتح مكة وغلب جرهم على أمرها بعد مفاوضته. قال عمرو بن
لحي المذكور لقومه: «من وجد منكم جرهميًّا قد قارب الحرم فدمه هدر! »
ويظهر أن خزاعة لم تكتف بهدر دماء كل جرهمي، بل أباحت أموالهم أيضًا؛ فقد نزعت إبل
لمضاض من مراتعها في قنونا تريد مكة فخرج في طلبها حتى وجد أثرها قد دخلت مكة فمضى على
الجبال من نحو أجياد ١ حتى ظهر على أبي قبيس يتبصر الإبل في بطن وادي مكة، فأبصرها تُنحر وتُؤكل
ولا سبيل إليها، فخاف إن هبط الواديَ أن يُقتل، فعاد أدراجه آسفًا، وقال قصيدة مشهورة،
منها:
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا
أنيس ولم يسمر بمكة سامر
بلى! نحن كنا أهلها فأزالنا
صروف الليالي والجدود العواثر
وبدلنا ربي بها دار غربة
بها الذيب يعوي والعدو المحاصر
فكنا ولاة البيت من بعد نابت
نطوف بهذا البيت والخير ظاهر
وهذه القصيدة تحوي أسماء الأماكن الشهيرة بمكة مثل واسط والمنحنى وذي الأراكة والحجون
والصفا. وترديدها على لسان الزعيم المنفي يُشعر بصدق حسرته على وطنه، كما يذكر في معناه
شاعر مصري في وقتنا هذا ضفاف النيل والجزيرة وعين شمس ومنيل الروضة وقصور الزمالك، أو
كما يذكر البغدادي الرصافة والجسر وضفاف دجلة والكرخ، وكما يذكر شاعر باريس المحروم من
الدخول فيها غاب بولون وفرساي وسان كلو وبولفار سان ميشل وشانزليزيه.
عمرو بن عامر بن لحيّ الخزاعي - صحيفة الاتحاد
عمرو بن لُحَيّ الخزاعي ويُكنى أبو الأصنام ، [1] كان من خزاعة وكان سيد مكة وبالتالي كان من سادات العرب، يعد أول من غير دين إبراهيم الحنيفية والذي كان يقوم على توحيد الله ، حيث أنه أدخل الأصنام لتعبد من دون الله بالجزيرة العربية. جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي قال: « رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ ». [2] [3]
عمرو في الشام [ عدل]
حين قدم عمرو بن لحي بلاد الشام فرآهم يعبدون الأصنام والأوثان من دون الله ، وكانت الشام آنذاك محل الرسل والكتب السماوية ، فقال لهم: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالوا له: هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا ونستنصرها فتنصرنا، فقال لهم: ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه ؟ فأعطوه صنماً فجلبه معه. وأما صنم هبل فكان لبني كنانة وقريش. [4]
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن ، فأخبره أن أصنام قوم نوح ـ ودًا وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً ـ مدفونة بجدة ، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة ، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل ، فذهبت بها إلى أوطانها. فأما ود: فكان لكلب، بجرش بدومة الجندل من أرض الشام مما يلي العراق.
تجارة الأصنام
يقول الواقدى فى (المغازي): كان حول الكعبة ثلاثمائة وستون صنماً مُرصّصة بالرصاص، وكان هُبل أعظمها، وهو وجاه الكعبة على بابها، وإساف ونائلة، حيث ينحرون ويذبحون الذبائح، هذه الأصنام ظلت على حالها إلى أن فتح الرسول مكة ودخل الكعبة وهدم أصنامها. وفى مغازيه أيضاً، قال جبير بن مطعم: وقد كنت أرى قبل ذلك الأصنام يُطاف بها مكة، فيشتريها أهل البدو فيخرجون بها إلى بيوتهم، وما من رجل من قريش إلا وفى بيته صنم، إذا دخل مسحه، وإذا خرج مسحه تبركاً به. ويبدو أن تجارة قريش عرفت تجارة الأصنام إضافة لتجاراتها المشهورة، وربما كان الأمر لا يقتصر على التجارة وإنما على صناعة الأصنام التى كانت مزدهرة ومنها كانت تصدر إلى بلاد السند والهند، فهناك روايتان فى هذا المجال واحدة للطبرى وأخرى للبلاذرى تؤكدان أن معاوية بن أبى سفيان كان تاجر أصنام، وأن تجارته هذه امتدت إلى مناطق بعيدة.