وعن أحداث العمل وحبكته الدرامية، تقول الكاتبة: "ثمة لعبة زمنية في المسلسل، تتمثل من خلال قفزة تمتد حوالي 30 عاماً قمنا بتسخيرها في تقديم كوميديا سوداء". وتضيف: "تبدأ الأحداث سنة 1983، بكل ما في تلك الفترة من أدوات بصرية تلامس فينا جوانب محببة من الماضي، إلا أن تلك المرحلة لا تتجاوز الـ16 مشهداً في النص، إذ تنام بطلة القصة، فطّوم، وحولها أطفالها السبعة الذين تقوم على تربيتهم ورعايتهم في شقة قديمة ومهترئة الجدران. مسلسل "آمنا رويحة الجنة" يناقش قضايا الأمومة. وعندما تستيقظ تجد نفسها في العام 2014 وقد كبرت مع أولادها الذين أصبحوا غرباء عنها، ما يطلق تساؤلات كثيرة ضمن سياق درامي مليء بالإسقاطات على الواقع". وتختم حماده: "تحمل شخصية الأم في المسلسل إسقاطاً وطنياً وإقليمياً واجتماعياً، إلى جانب سبع شخصيات تمثل شرائح وحالات مجتمعية مختلفة، إذ يمر كل من الأبناء بحالة درامية خاصة، وتكون الأم هي المخلص، وذلك على الرغم من النقمة الموجودة عند الأبناء إثر غياب والدتهم عنهم بإرادتها لمدة تناهز الـ30 عاماً، بينما لا تذكر فطّوم كل تلك الأعوام الـ30 بسبب تعرضها لعارض صحي مفاجئ يتسبب بمسح جزء من ذاكرتها، وهو الجزء المتعلق بفترة غيابها عن أولادها منذ اتخاذها قرار الزواج".
- امنا رويحة الجنة 20
- ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص
- ولنبلونكم بشيء من الخوف ونقص
- ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع english
امنا رويحة الجنة 20
عبدالكريم الكندري: حذرت مسبقا من ضرورة إعادة النظر في منهجية تعامل أفراد وزارة الداخلية م...
#عاجل
الشيخ حمد جابر العلي: أنا تقاعدت.. والشيخ صباح الخالد فيه البركة - أتمنى من النواب فسح المجال لـ صب...
#عبيد_الوسمي
#وزير_الداخلية
النائب عبيد الوسمي يطالب وزير الداخلية بـ الاستقالة!
سيكون موعدنا خلال الدورة الرمضانية المقبلة مع المسلسل التلفزيوني الخليجي الجديد "آمنا رويحة الجنة"، تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة، وإخراج محمد القفاص، وإنتاج صباح بكتشرز وعامر الصباح، والمنتج المنفذ سبكتروم بكتشرز. امنا رويحة الجنة 20. وبطولة الفنانة القديرة سعاد عبدالله وحشد آخر من الفنانين، بينهم هند البلوشي وفاطمة الصفي وهبة الدري وحسين المهدي وبشار الشطي وملاك ولمياء طارق وحمد اشكناني ويعقوب عبدالله، وعدد متميز من الأطفال الموهوبين الذين يشكلون إضافة إلى رصيد هذه التجربة التلفزيونية. وتتحدث النجمة القديرة سعاد عبدالله عن المسلسل: "يقف المسلسل الجديد "آمنا رويحة الجنة" بين ما هو كائن وما يجب أن يكون، ويتخذ منعطفا نفسيا واجتماعيا شائكا ضمن أحداث متتالية تتصاعد بنسق درامي تناقش قضايا الأمومة، وكل ما أستطيع قوله هو أن المسلسل الجديد يحتفي بالأمومة الحقيقية، وأنها لا تنتهي، بل تظل شعلتها متقدة عامرة بالوهج والعطاء وأيضا التحدي". وتتابع: "أجسد في العمل دور فاطمة التي تحمل قلب ومشاعر وذكريات الأم البسيطة التي عاشت في الثمانينيات من أجل أطفالها، راغبة في إعادتهم تحت جناحها ولم شملهم، وأن يحاسبوها على ما تعرف لا على ما يعرفون".
فهذه حقيقة الابتلاء، وقد جاء ما يدل على أن الله -تبارك وتعالى- قد يجعل للعبد منزلة عنده عالية في الجنة لا يبلغها بعمله بصلاته بصيامه بصدقته ونحو ذلك، لكنه يُرفع إليها بابتلاء يسوقه الله إليه، فلو علم العبد هذا واستيقنه لاستبشر وفرح ولم يجزع ولم يتسخط. وهكذا تأمل قوله: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ قدم ذلك وأخبر عنه ووعد به ليكون توطئة وتمهيدًا للنفوس؛ من أجل أن تتلقى الابتلاء، وقد تهيأت له واستعدت فهي تنتظره؛ لأن الله أخبر عنه قبل الوقوع، أخبر عنه قبل حصوله. وهكذا في قوله -تبارك وتعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ نبلونكم، لما كان الابتلاء هو الاختبار فذلك يحصل به التمييز، لو كانت حياة أهل الإيمان دائمًا على السراء وفي حال من النِعم المُتتابعة والرغد في العيش، والعافية في الأبدان لاختلط الطيب بالخبيث، ولم تميز المؤمن من المنافق، ولكن حينما تقع الابتلاءات هنا يتميز الناس، يتميز بذلك الأخيار من الأشرار، يتميز الأقوياء الثابتون في إيمانهم ويقينهم من غيرهم ممن ليس له إيمان راسخ وثابت وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ [سورة الحج:11] على طرف مُتزعزع، إذا أصابه أدنى ابتلاء سقط، وهنا يُعلم فائدة وحكمة الابتلاء.
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص
(7) في المطبوعة: "وتعذر المطالب" والصواب ما أثبت. (8) الخبر: 2326- سبق هذا الإسناد: 1455 ، ولما نعرف شيخ الطبري فيه. (9) في المطبوعة: "بما امتحنتهم" ، والسياق يقتضي ما أثبت. (10) في المطبوعة: "بما ابتليتهم" ، والسياق يقتضي ما أثبت. (11) انظر ما سلف 1: 383/2: 393.
ولنبلونكم بشيء من الخوف ونقص
ففهموا عن الله -تبارك وتعالى- هذا المعنى هذا المعنى واستقر في نفوسهم، فلما رأوا الابتلاء واقعًا كان ذلك جوابهم، فكان سببًا للإيمان والإيقان والتسليم وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا [سورة الأحزاب:22] بخلاف المنافقين الذين تضعضعوا وتزعزعوا وشكوا وارتابوا؛ فإنهم قالوا في وقعة الأحزاب: مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا [سورة الأحزاب:12] وعود لا حقيقة لها. ويؤخذ من هذه الآية: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ "بشيء" فهو شيء يسير، فالابتلاء للتمحيص ورفع الدرجات، وليس للإهلاك، فالله -تبارك وتعالى- يبتلي عبده المؤمن ليُمحصه، ليُنقيه، ليرفعه، ليُطهره، لا ليُهلكه، فإذا وقع بالعبد الابتلاء فينبغي ألا يجزع، وألا يسوء ظنه بربه -تبارك وتعالى- وإنما يعلم أن الله ساق له ذلك من أجل أن يرفعه وأن ينفعه قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا [سورة التوبة:51]. وقال ﷺ: عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير خير لنا، لم يقل علينا، إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وليس ذلك إلا للمؤمن [2].
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع English
والخوف له أقسام، يختلف حكمه باختلافها، كما بيناه في الفتوى: 2649. أما الخوف الذي من قبيل الوسواس: فالظاهر أنه لا يدخل في معنى الخوف في هذه الآية, وانظري في علاج الخوف المرضي الفتاوى التالية: 184943 11500 80958 121047. والله أعلم.
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ [البقرة:153-154]. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [لما فرغ تعالى من بيان الأمر بالشكر شرع في بيان الصبر والإرشاد والاستعانة بالصبر والصلاة، فإن العبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها، أو في نقمة فيصبر عليها، كما جاء في الحديث: ( عجباً للمؤمن! لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيراً له: إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له)]. تفسير: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع). فالإنسان يتقلب بين النعمة وبين المحنة والمصيبة، فإذا كان في نعمة فإنه يجب عليه أن يشكر، وإذا كان في بلاء ومحنة فعليه أن يصبر ولا يجزع ولا يسخط، وهناك حالة ثالثة: وهي أن يكون في ذنب، فيتوب ويبادر بالتوبة، فالإنسان يتقلب بين هذه الأحوال الثلاثة: إما في نعمة؛ فيجب عليه أن يشكر الله عليها بقلبه ولسانه وجوارحه، ويعترف لله تعالى بالنعمة، ويعظم الله عز وجل، ويثني على الله بلسانه، وينسب هذه النعمة إلى الله عز وجل، ويستعملها في مرضاته. وإن كان في بلاء ومحنة كمرض أو فقد الأحبة أو فقد المال، وسواء كانت هذه المحنة في نفسه أو أهله أو ماله أو ولده، فعليه أن يصبر، فيحبس لسانه عن الجزع وعن التشكي، ويحبس الجوارح عما يغضب الله، فلا يلطم خداً ولا ينتف شعراً، وإنما يصبر ويحتسب، فإن لطم الخد وشق الجيب أو الثوب مما ينافي الصبر، فإن تشكى بلسانه كأن يقول: لماذا أصبت أنا من بين الناس أو غير ذلك، فهذه شكاية لله، وهذا هو الجزع، فالمؤمن يجب أن يحبس لسانه عن التشكي، ونفسه عن الجزع فلا يكون جزعاً، ويحبس لسانه عما يغضب الله.
ولاحظ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ الخوف من الأعداء، الخوف من ألوان المخاوف بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ فهو غير مُحدد، قد تكون مخاوف الإنسان من العدو، قد تكون مخاوفه بسبب آخر، فأسباب المخاوف كثير، فهذا كله من الابتلاء بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ لو ابتلاهم بالخوف كله لكان ذلك سببًا لهلاكهم، ولما استقامت معايشهم، فإن الإنسان الذي يمتلئ قلبه من الخوف، لا يقر له قرار، ولا يهنأ بطعام ولا شراب، ولا يستطيع أن يعبد ربه، وأن يشتغل بذكره وبطاعته، لكن بشيء من الخوف والجوع.